اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة syrus
الأخ ناشر الخير : جوابك للأسف لا علاقة له مع الإشكال الذي طرحته . و هذه مشكلة أغلب الإخوة السلفيين في ردودهم . فأنا ذكرت من قبل أنني أتساءل لماذا نزلت آية الرجم كما يدعي البعض ثم حذفت و لم يعد لنا دليل عليها سوى نصوصا ظنية الثبوت . و هذا معناه أولا أنني على إطلاع على النصوص التي يستدل بها من يقول بشرعية حد الرجم و ثانيا أني أشكك في نسبة هذه النصوص إلى النبي صلى الله عليه و سلم و قد ذكرت هذا صراحة . لكنك تقفز فوق كل هذا لتجيب ان الدليل القاطع هو : "و تقوم بنسخ الرواية" . إذا كان لك رد مقنع عن سؤالي الواضح : و هو كيف يجوز عقلا ان ينزل الله عز و جل حكما في كتابه ثم يحذف نصه و يبقى معناه ؟؟؟ هل كانت الآية لا تليق بالكتاب أو هل كان الكتاب لا يتسع لها أو انك لا تملك جوابا لهذا السؤال ؟؟ .... إذا كان لك جواب مقنع فتفضل به . و قبل ان تجيب عن هذا السؤال و لن تجيب . أسأل كل مهتم بالموضوع سؤالا أخر : أي الجريمتين أشد , قتل النفس أو زنا المحصن ؟؟
|
أنت طالب بالدليل فأعطيتك دليلا صحيحا لا يشك في ضعفه الا جاهل.
سأجيبك على اشكالك يا اخي وأتمنى أن تكون طالب حق لا صاحب هوى
ويا أخي هذه النصوص صحيحة فهي من كتب السنّة التي أجمعت الأمة على صحتها كالصحيحين وينبغي لك ان تكون عارفا لعلم مصطلح الحديث حتى تميز الصحيح والضعيف وقد أخرجها ورواها أئمة كبار كالبخاري ومسلم واصحاب كتب السنن .
بخصوص اشكالك
قال الله تعالى:
ما ننسخ من آية أو ننسها نأت بخير منها أو مثلها ألم تعلم أن الله على كل شيء قدير .
ان آية الرجم يا أخي يذكرها العلماء في اصول الفقه من مبحث النسخ أي أنها مما نسخ لفظه وبقي حكمه فلم تعد آية من القرآن الكريم ولكن حكمها باق لم ينسخ وهذا هو السبب الذي جعل عمر بن الخطاب رضي الله عنه لا يكتبها في المصحف لأنها لما نسخت تلاوتها لم تعد من القرآن فلا يجوز أن تكتب فيه ولكن حكمها باق الى يوم الدين واذا أردت المزيد فانظر في المنتقى شرح مطأ الامام مالك ويجب عليك ايضا ان تكون عالما بالناسخ والمنسوخ حتى تنزع عليك هذه الاشكالات.