دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية) - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

دعوة للحوار (بين السلفية و الاشعرية)

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2011-03-22, 15:14   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
kadafi
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

أليس قوله تعالى "وهو معكم أينما كنتم" "وهو أقرب إليكم من حبل ...
الله قريب منا و هو الاقرب
اتيك بقول جعفر الصادق سيد العلماء و تحديتك ان تاتي بمقولة له تغاير دلك
يا البرايجي كبر عقلك قليلا الله ليس بحاجة الى عرش و ليس بحاجة لاي شيء يخطر على بالك
لا تضع الله في مكان محدد ليس هو عز مقداره بالشيء الدي يحويه مكان
هو معكم اينما كنتم
و هو أقرب إليكم من حبل الوريد








 


رد مع اقتباس
قديم 2011-03-22, 15:47   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هشام البرايجي
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية هشام البرايجي
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

[B]

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kadafi مشاهدة المشاركة
أليس قوله تعالى "وهو معكم أينما كنتم" "وهو أقرب إليكم من حبل ...
الله قريب منا و هو الاقرب
اتيك بقول جعفر الصادق سيد العلماء و تحديتك ان تاتي بمقولة له تغاير دلك
يا البرايجي كبر عقلك قليلا الله ليس بحاجة الى عرش و ليس بحاجة لاي شيء يخطر على بالك
لا تضع الله في مكان محدد ليس هو عز مقداره بالشيء الدي يحويه مكان
هو معكم اينما كنتم
و هو أقرب إليكم من حبل الوريد
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وأجمع عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام ‏أن الله تعالى استوى على عرشه، وعرشه فوق سمواته، بائن من خلقه وأن معنى قوله تعالى: ‏‏( هو معهم أينما كانوا ) [المجادلة:7] أي بعلمه. وقد سبق بيان ذلك مفصلاً تحت الفتوى ‏رقم 6707
والقول بأن الله تعالى بذاته معنا في كل مكان كفر صريح، قال الإمام ابن ‏خزيمة رحمه الله: ( من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه وجب أن ‏يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، ثم ألقي على مزبلة لئلا يتأذى به أهل القبلة ولا ‏أهل الذمة).
وقال الباقلاني: ( ولو كان في كل مكان لكان في بطن الإنسان وفمه، ‏والحشوش، والمواضع التي يرغب عن ذكرها، ولوجب أن يزيد بزيادة الأمكنة إذا خلق ‏منها ما لم يكن، وينقص بنقصانها إذا بطل منها ما كان، ولصح أن يُرغب إليه إلى نحو ‏الأرض وإلى خلفنا وإلى يميننا وإلى شمالنا، وهذا قد أجمع المسلمون على خلافه وتخطئة ‏قائله).‏
وقد أورد الإمام أحمد رحمه الله في رده على الزنادقة والجهمية حجة عقلية لا سبيل إلى ‏ردها، وحاصلها أن المخالف يقر بأن الله تعالى كان ولا مكان، ثم خلق المكان، فلا يخلو ‏من أن يقول: ‏
‏1- خلق المكان في نفسه، فيكون حينئذ في كل مكان، وهذا كفر، لأنه يعني أنه أدخل الجن ‏والوحش والقذر في نفسه.‏
‏2- أو أن يقول: خلقه خارجاً عنه ثم دخل فيه، فصار في كل مكان، وهذا كفر، لأنه ‏يعني أنه دخل في كل مكان قذر وخبيث، وفي نفوس الإنس والشياطين.‏
‏3- أو أن يقول: خلقه خارجاً عنه ولم يدخل فيه، بل علا عليه سبحانه وتعالى، فهو فوق ‏جميع مخلوقاته من أرض وسماء وكرسي وعرش وغير ذلك ، وهذا هو الحق الذي دلت عليه النصوص.‏
والله أعلم.‏[/
B]

https://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...lang=A&Id=8825









رد مع اقتباس
قديم 2011-03-22, 20:01   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
1976m
محظور
 
إحصائية العضو










New1

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هشام البرايجي مشاهدة المشاركة
[b]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أما بعد: ‏

فالذي دلت عليه نصوص الكتاب والسنة، وأجمع عليه الصحابة والتابعون وأئمة الإسلام ‏أن الله تعالى استوى على عرشه، وعرشه فوق سمواته، بائن من خلقه وأن معنى قوله تعالى: ‏‏( هو معهم أينما كانوا ) [المجادلة:7] أي بعلمه. وقد سبق بيان ذلك مفصلاً تحت الفتوى ‏رقم 6707
والقول بأن الله تعالى بذاته معنا في كل مكان كفر صريح، قال الإمام ابن ‏خزيمة رحمه الله: ( من لم يقل إن الله فوق سمواته على عرشه بائن من خلقه وجب أن ‏يستتاب، فإن تاب وإلا ضربت عنقه، ثم ألقي على مزبلة لئلا يتأذى به أهل القبلة ولا ‏أهل الذمة).
وقال الباقلاني: ( ولو كان في كل مكان لكان في بطن الإنسان وفمه، ‏والحشوش، والمواضع التي يرغب عن ذكرها، ولوجب أن يزيد بزيادة الأمكنة إذا خلق ‏منها ما لم يكن، وينقص بنقصانها إذا بطل منها ما كان، ولصح أن يُرغب إليه إلى نحو ‏الأرض وإلى خلفنا وإلى يميننا وإلى شمالنا، وهذا قد أجمع المسلمون على خلافه وتخطئة ‏قائله).‏
وقد أورد الإمام أحمد رحمه الله في رده على الزنادقة والجهمية حجة عقلية لا سبيل إلى ‏ردها، وحاصلها أن المخالف يقر بأن الله تعالى كان ولا مكان، ثم خلق المكان، فلا يخلو ‏من أن يقول: ‏
‏1- خلق المكان في نفسه، فيكون حينئذ في كل مكان، وهذا كفر، لأنه يعني أنه أدخل الجن ‏والوحش والقذر في نفسه.‏
‏2- أو أن يقول: خلقه خارجاً عنه ثم دخل فيه، فصار في كل مكان، وهذا كفر، لأنه ‏يعني أنه دخل في كل مكان قذر وخبيث، وفي نفوس الإنس والشياطين.‏
‏3- أو أن يقول: خلقه خارجاً عنه ولم يدخل فيه، بل علا عليه سبحانه وتعالى، فهو فوق ‏جميع مخلوقاته من أرض وسماء وكرسي وعرش وغير ذلك ، وهذا هو الحق الذي دلت عليه النصوص.‏
والله أعلم.‏[/
b]

https://www.islamweb.net/ver2/fatwa/s...lang=a&id=8825
من قال لك ان الله عزوجل في كل مكان ؟









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
(بين, للحوار, الاشعرية), السلفية, دعوة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 15:53

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc