أخي ابو عمار بارك الله وفيك وهداك وإياي الى الطريق الحق القويم
فأقول لك
كما أن للنصر والعزة والإباء أبطال وقادة ورواد .. كذلك للهزائم ومراحل الانحطاط وضياع الهوية، وفقدان الشخصية رواد وقادة وكتاب؛ لكنهم قادة وكتاب على مستوى الهزيمة التي أصابتهم وأصابت أمتهم بسببٍ من أنفسهم المهزومة المقهورة ..!
قادة وكتاب مشوهون لا يستطيعون أن يَرقوا بأنفسهم المهزومة المقهورة إلى درجة الحقيقة المطلقة .. لذا تجد نشاطهم كله يدور حول فقه التبريرات والرخص .. فقه الاستضعاف وسقوط التكاليف .. فقه الاعتراف والتعايش مع الباطل المنتصر .. فقه الرضى بالأمر الواقع وإن كان باطلاً .. الرضى بالفتات من الحقوق المغتصبة .. على اعتبار أن القليل أفضل من لا شيء .. فهم يرضون بهذا القليل لأن البديل عندهم هو شيء واحد؛ هو لا شيء ..!!
كن ابن واقعك وعايشه وستعلم من هم علماء البلاط
أما قضية التحذير فلا نرى بها لا نناقش أفكارهم والحق مع الاقوى دليلا