ستظل الثورات العربية حقول تجارب ما لم ........

[بنت جزائر العزة]

السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته..........


لقد أثارت انتباهي مقولة قرأتها مفادها أن:
الثورات العربية ستظل حقول تجارب ما لم يكن التغير الحاصل على اثرها بدافع اسلامي
أي ان تلك الثورات التي قامت تطالب بتوفير الخبز و الماء و مكافحة آفة الغلاء سيكون مآلها الزوال و الفناء.

أما الثورات التي تستند على أساس الاسلام و تنادي بتحقيق الخلافة و العمل بمبادئ الدين الحنيف فانها ستبقى و تخلد.

و هدا ما يسمى بــ.:
الاسلام هو الحل

و هو الشعار الدي تتبناه بعض الجهات الاسلامية سعيا منها لتغيير انظمتها على اساس اسلامي

فبالنسبة لثورتي تونس و مصر فقد لاحظنا أنها تنادي بالحرية و العدالة الاجتماعية و و و............
لكن لم يمنع دلك أن تتخللها مظاهر اسلامية ملفتة كمشهد ميدان التحرير و صلوات الجمعة التي اقيمت فيه.....

فما رأيكم في الموضوع؟؟
و ما رأيكم في اتخاد الاسلام حل لما آل اليه وضع الامة؟؟
و ما هي العوائق التي يمكن أن تواجه هده العملية؟؟

[طوبى للشام]

وعليكم السلام
ورحمة الله وبركاته

أحييك بداية على جرئتك
في طرح موضوع
يتعمد سوادنا الأعظم عدم تسليط الضوء عليه
من قبيل ما تفعله النعامة
بغرس رأسها في التراب
أملا في ذهاب الخطر
بغياب مساحة رؤيته
..........
فما كان لله دام وانتصر
وما كان لغير الله انقطع وانهزم
ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
....

ولأن الموضوع أكبر أن يرد عليه
بمجرد سطور عابرة
سأحاول العودة إليه مرة أخرى
برد يليق بقيمة ما كتبته فيه
.........

لك مني
خـــــالـــــص الاحـــــتــــرام
أخــــــــــــــــوك

[بنت جزائر العزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza-ben51

و عليكم السلام
ورحمة الله وبركاته

أحييك بداية على جرئتك
في طرح موضوع
يتعمد سوادنا الأعظم عدم تسليط الضوء عليه
من قبيل ما تفعله النعامة
بغرس رأسها في التراب
أملا في ذهاب الخطر
بغياب مساحة رؤيته
..........
فما كان لله دام وانتصر
وما كان لغير الله انقطع وانهزم
ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
....

ولأن الموضوع أكبر أن يرد عليه
بمجرد سطور عابرة
سأحاول العودة إليه مرة أخرى
برد يليق بقيمة ما كتبته فيه
.........

لك مني
خـــــالـــــص الاحـــــتــــرام
أخــــــــــــــــوك

بارك الله فيك على مرورك و مشاركتك ...

أعلم أن معظمنا لا يود طرح هدا الموضوع ..
لا أدري لم....
لكن ربما هو الخوف من تطبيق تعاليم هدا الدين الحنيف

و لكن لو علموا ما فيه من خير و صلاح لأقبلوا عليه هرولة
للأسف ...هي الصورة المظللة القاتمة عن الاسلام ترتسم حتى عند المسلمين انفسهم --فلا لوم على الغرب--
و لكن.......ان غدا لناظره قريب

[أمال 05]

نعم لو عشنا تحت ظل مجتمع يطبق تعاليم الدين لأنتشرت العدالة الالاهية واستقرت النفوس .......
لكن في ظل الابتعاد عن الدين سيضل الناس في شقاء....

[jadid]

أنا أرى أن الثورتين المصرية والتونسية نجحتا الى حد كبير خاصة بعدما أصبح الشعب يواصل حماية ثورته باصرار
ومن جهة أخرى علينا بداية أن نبحث عن التحول الديمقراطي الحقيقي حتى لا يحدث تصادم مع الغرب وتجهض الثورة
وبما ان الشعوب العربية متمسكة طبيعيا بدينها فإن الحل الاسلامي الوسطي هو الذي سيسود في النهاية ويتم لفظ المتطرفين من جميع التيارات

[اميره 2008]

شكرررررراااااااااااااا بارك الله فييييككك

[طوبى للشام]

السلام عليكم مرة اخرى

كما قلت من قبل أختي الكريمة
ما كان لله دام وانتصر
وما كان لغير الله انقطع وانهزم
ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
ولن يصلح حالنا أو تقوم لنا قائمة
إلا بالعودة لكنف الإسلام
وتحقيق مقصد خلقنا
ممثلا في عبادة الله الذي لا معبود بحق سواه
بما يقتضيه الاستخلاف المشار إليه في قول الحق
" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة "
.........
إلا أن الذي يلاحظ من خلال هذه الثورات
أنها اتفقت في المقصد واختلفت في طريقة المطالبة بهذا المقصد
لاختلاف المشارب الفكرية التي ينتمي إليها كل مطالب
......
و الذي يهمنا في خضم هذه التيارات
هو موقف التيار الإسلامية المساهم في إحداث التغيير فيها
خاصة في مصر
لأن المسلم أكثر من غيره مطالب بالسعي إلى التغيير
من قبيل قول الحق
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
وهذا يعني أن حالنا لن يتغير
ونحن ننتظر أن يمطر الله علينا التغيير إمطارا
مع ملاحظ أن الآية لم تأت بمعنى
(حتى يغير كل واحد ما بنفسه )
لكون التغيير يبدأ من القاعدة بتغيير النفس
ثم الأسرة ثم يمتد للمجتمع
في نفس الوقت الذي يحتاج فيه إلى تغيير على مستوى الهرم
من قبيل
" إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر "
ومن قبيل هذا الجهاد دفع ظلم السلطان الجائر
بكل طرق شرعية لا تؤدي إلا مفسدة أكثر
من مفسدة جوره
.......
وهنا لابد من فتح قوس للرد على من يتوجس
خيفة من تغير النظام والحاكم
لخوفه من الهرج والمرج الذي قد يشاع بهذا التغيير
والإشارة إلى عدم واقعية هذه الهواجس
......
ما دمنا لن نجد هرجا ومرجا
أكثر مما قامت به بعض الأنظمة
ومثالها الأنظمة البائدة بعد الثورات الأخيرة
وكيف تفننت في إهلاك الحرث والنسل
وإذلال الشعوب
وقتل المعارض ورفع الموالي
وإفقار الفقير
ببيع لحمه وعرضه وعرقه للغني ؟
ولن يكون هذا الحاكم ولو كان من كان
أفضل من الصديق خليفة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
لما خطب بعد توليه الخلافة وقال
" أما بعد
أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم
فإن أحسنت فأعينوني
وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة
والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله
والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله
لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل
ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء
أطيعوني ما أطعت الله ورسوله
فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم "

......
ومن هذا المنطلق ،
كان لزاما على المسلم أن يكون السباق للمطالبة بالحق
في الوقت ذاته الذي يجنح فيه لتغيير نفسه
مع التركيز أكثر على تغيير النفس
من باب أن الأمة ما هي في واقع الأمر إلا مجموعة من البشر
هو واحد مهم منهم
مما يستوجب عدم بحثنا عن الخلل في الأسباب الخارجية وفقط
فنحتج بظلم السلطان وفساد المجتمع وكيد الكائدين وهكذا أشياء
بل نبحث عن الخلاص في داخلنا
ونسأل أنفسنا فرادي
إن كنا من أسباب نكسة هذه الأمة
فنصلح أنفسنا بإتقان كل واحد منا للدور الذي يناط به
في مجالات حياته المتزنة
حيث نعطي بلداننا حقها
وأعمالنا حقها
وأسرنا حقها
ونفسنا حقها وووو
وعندها فقط
سنؤدي ما تفرضه علينا ضريبة
الانتماء إلى هذه الآمة
فلا نكون سببا من أسباب نكساتها
......
وحتى لا نقع في فخ المطالبة بالحق وتغيير الفاسدين
مع عدم القيام بالواجب ومحاسبة النفس
في كل مجالات الحياة
......
فلنتذكر أن رب العالمين
سيسألنا فرادي
وقد قال في محكم تنزيله
" وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً "

ولا أجد في الأخير إلا أن أذكر نفسي وغيري
بما للاسلام من قوة ذاتية
لا تحتاج نصرته لعزة عزيز أو ذل الذليل
مادام الله ضمن نصرة دينه ولو اتفق من في السماوات والأرض
على إطفاء قبس نوره
ومن يشك في نصرة الله لعباده المصلحين
فليحاول أن يقرأ هذه الآية التي ذكرني بها أحد الأصدقاء
والتي تحتاج منا أن نقرأها كما لم نقرأها من قبل
قال فيها الحق
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ "

ثم فلنتذكر أخيرا قول الحق
" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "

وشكرا لك مرة أختى على طرح هذا الموضوع
الذي يحمل وفقا لقناعتي البسيطة
أهم ما يهم في الأحداث المتسارعة الأخيرة

[بنت جزائر العزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hamza-ben51

السلام عليكم مرة اخرى

كما قلت من قبل أختي الكريمة
ما كان لله دام وانتصر
وما كان لغير الله انقطع وانهزم
ونحن قوم أعزنا الله بالإسلام
فإن ابتغينا العزة بغيره أذلنا الله
ولن يصلح حالنا أو تقوم لنا قائمة
إلا بالعودة لكنف الإسلام
وتحقيق مقصد خلقنا
ممثلا في عبادة الله الذي لا معبود بحق سواه
بما يقتضيه الاستخلاف المشار إليه في قول الحق
" وإذ قال ربك للملائكة إني جاعل في الأرض خليفة "
.........
إلا أن الذي يلاحظ من خلال هذه الثورات
أنها اتفقت في المقصد واختلفت في طريقة المطالبة بهذا المقصد
لاختلاف المشارب الفكرية التي ينتمي إليها كل مطالب
......
و الذي يهمنا في خضم هذه التيارات
هو موقف التيار الإسلامية المساهم في إحداث التغيير فيها
خاصة في مصر
لأن المسلم أكثر من غيره مطالب بالسعي إلى التغيير
من قبيل قول الحق
" إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
وهذا يعني أن حالنا لن يتغير
ونحن ننتظر أن يمطر الله علينا التغيير إمطارا
مع ملاحظ أن الآية لم تأت بمعنى
(حتى يغير كل واحد ما بنفسه )
لكون التغيير يبدأ من القاعدة بتغيير النفس
ثم الأسرة ثم يمتد للمجتمع
في نفس الوقت الذي يحتاج فيه إلى تغيير على مستوى الهرم
من قبيل
" إن الله يزع بالسلطان ما لا يزع بالقرآن "
وقول رسول الله صلى الله عليه وسلم
" أعظم الجهاد كلمة عدل عند سلطان جائر "
ومن قبيل هذا الجهاد دفع ظلم السلطان الجائر
بكل طرق شرعية لا تؤدي إلا مفسدة أكثر
من مفسدة جوره
.......
وهنا لابد من فتح قوس للرد على من يتوجس
خيفة من تغير النظام والحاكم
لخوفه من الهرج والمرج الذي قد يشاع بهذا التغيير
والإشارة إلى عدم واقعية هذه الهواجس
......
ما دمنا لن نجد هرجا ومرجا
أكثر مما قامت به بعض الأنظمة
ومثالها الأنظمة البائدة بعد الثورات الأخيرة
وكيف تفننت في إهلاك الحرث والنسل
وإذلال الشعوب
وقتل المعارض ورفع الموالي
وإفقار الفقير
ببيع لحمه وعرضه وعرقه للغني ؟
ولن يكون هذا الحاكم ولو كان من كان
أفضل من الصديق خليفة رسول الله
صلى الله عليه وسلم
لما خطب بعد توليه الخلافة وقال
" أما بعد
أيها الناس فإني قد وليت عليكم ولست بخيركم
فإن أحسنت فأعينوني
وإن أسأت فقوموني، الصدق أمانة، والكذب خيانة
والضعيف فيكم قوي عندي حتى أريح عليه حقه إن شاء الله
والقوى فيكم ضعيف حتى آخذ الحق منه إن شاء الله
لا يدع قوم الجهاد في سبيل الله إلا ضربهم الله بالذل
ولا تشيع الفاحشة في قوم قط إلا عمهم الله بالبلاء
أطيعوني ما أطعت الله ورسوله
فإذا عصيت الله ورسوله فلا طاعة لي عليكم "

......
ومن هذا المنطلق ،
كان لزاما على المسلم أن يكون السباق للمطالبة بالحق
في الوقت ذاته الذي يجنح فيه لتغيير نفسه
مع التركيز أكثر على تغيير النفس
من باب أن الأمة ما هي في واقع الأمر إلا مجموعة من البشر
هو واحد مهم منهم
مما يستوجب عدم بحثنا عن الخلل في الأسباب الخارجية وفقط
فنحتج بظلم السلطان وفساد المجتمع وكيد الكائدين وهكذا أشياء
بل نبحث عن الخلاص في داخلنا
ونسأل أنفسنا فرادي
إن كنا من أسباب نكسة هذه الأمة
فنصلح أنفسنا بإتقان كل واحد منا للدور الذي يناط به
في مجالات حياته المتزنة
حيث نعطي بلداننا حقها
وأعمالنا حقها
وأسرنا حقها
ونفسنا حقها وووو
وعندها فقط
سنؤدي ما تفرضه علينا ضريبة
الانتماء إلى هذه الآمة
فلا نكون سببا من أسباب نكساتها
......
وحتى لا نقع في فخ المطالبة بالحق وتغيير الفاسدين
مع عدم القيام بالواجب ومحاسبة النفس
في كل مجالات الحياة
......
فلنتذكر أن رب العالمين
سيسألنا فرادي
وقد قال في محكم تنزيله
" وَكُلَّ إِنسَانٍ أَلْزَمْنَاهُ طَآئِرَهُ فِي عُنُقِهِ وَنُخْرِجُ لَهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ كِتَابًا يَلْقَاهُ مَنشُورًا
اقْرَأْ كَتَابَكَ كَفَى بِنَفْسِكَ الْيَوْمَ عَلَيْكَ حَسِيبًا
مَّنِ اهْتَدَى فَإِنَّمَا يَهْتَدي لِنَفْسِهِ وَمَن ضَلَّ فَإِنَّمَا يَضِلُّ عَلَيْهَا وَلاَ تَزِرُ وَازِرَةٌ وِزْرَ أُخْرَى
وَمَا كُنَّا مُعَذِّبِينَ حَتَّى نَبْعَثَ رَسُولاً "

ولا أجد في الأخير إلا أن أذكر نفسي وغيري
بما للاسلام من قوة ذاتية
لا تحتاج نصرته لعزة عزيز أو ذل الذليل
مادام الله ضمن نصرة دينه ولو اتفق من في السماوات والأرض
على إطفاء قبس نوره
ومن يشك في نصرة الله لعباده المصلحين
فليحاول أن يقرأ هذه الآية التي ذكرنا بها أحد الأصدقاء
والتي تحتاج منا أن نقرأها كما لم نقرأها من قبل
قال فيها الحق
" مَنْ كَانَ يَظُنُّ أَنْ لَنْ يَنْصُرَهُ اللَّهُ فِي الدُّنْيَا وَالْآخِرَةِ
فَلْيَمْدُدْ بِسَبَبٍ إِلَى السَّمَاءِ ثُمَّ لِيَقْطَعْ فَلْيَنْظُرْ هَلْ يُذْهِبَنَّ كَيْدُهُ مَا يَغِيظُ "

ثم فلنتذكر أخيرا قول الحق
" وإن تتولوا يستبدل قوما غيركم ثم لا يكونوا أمثالكم "

وشكرا لك مرة أختى على طرح هذا الموضوع
الذي يحمل وفقا لقناعتي البسيطة
أهم ما يهم في الأحداث المتسارعة الأخيرة

و عليكم السلام و رحمة الله تعالى و بركاته


فالأهم في كل ما يحدث من ثورات و انتفاضات ان تكون خالصة لوجه الله قصد اعلاء كلمته تعالى ( حتى يصح قول لفظة ٌشهداءٌ على القتلى )
لأن النية هي أساس كل عمل و بدونها يبطل اي عمل مهما كانت ضخامته

من جانب آخر....
الأشخاص الدين يتوجسون من الاسلام
ربما لعدم درايتهم بمزايا الحكم الاسلامي
فمقصد الشريعة الاسلامية هي التخفيف و التيسير على الناس بقضاء بمصالحهم و تيسير حياتهم
و لا يتطلب تطبيقها تكلفا او جهدا او عناء
بل هي توافق الطبيعة الانسانية
ففي حال عموم هدا الدين الحنيف كنظام ....فكثير من الامور ستتغير جدريا ...
و هده التغيرات ستطرأ كل الجوانب
سواء السياسية--استباب الامن و الاستقرار-- او الاجتماعية---بالقضاء على الآفات و المشاكل الاجتماعية او الاقتصادية -- بتعديل الانظمة المالية و تسييرها وفق نظام اسلامي---

و غيرها من الامور الكثير التي ستتغير تغيرا ايجابيا بحلول النظام الاسلامي ان شاء الله

[بنت جزائر العزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jadid

أنا أرى أن الثورتين المصرية والتونسية نجحتا الى حد كبير خاصة بعدما أصبح الشعب يواصل حماية ثورته باصرار

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة jadid

ومن جهة أخرى علينا بداية أن نبحث عن التحول الديمقراطي الحقيقي حتى لا يحدث تصادم مع الغرب وتجهض الثورة
وبما ان الشعوب العربية متمسكة طبيعيا بدينها فإن الحل الاسلامي الوسطي هو الذي سيسود في النهاية ويتم لفظ المتطرفين من جميع التيارات

شكرا على اضافتك
و نتمنى ان يأتي اليوم الدي يسود فيه الاسلام الوسطي النابد لكل انواع المتطرفين
بارك الله فيكم

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة rymghazali2007

شكرررررراااااااااااااا بارك الله فييييككك

عفواااا و فيك بارك الله

[صُبح الأندلس]

شكرا على الموضوع
لا أجد هنا تعليقا أحسن من : ما كان لله يبقى و ما كان للناس يبلى
فمن خرج من أجل الخبز أو من أجل الانتقام أو من أجل الشهرة أو لأنه يائس من الحياة أو حبا للفوضى ...حتى و إن نجحت ثورته فلا يعني بأي حال من الأحوال أنها مباركة من الله تعالى فإن العبرة بالخواتيم و لا يجب أن ننظر إلى النتائج السطحية كتنحي رئيس أو معاقبة وزير بل يجب النظر إلى البعيد : كيف سيكون حال هذه الأمة بعد عام و 5 أعوام ؟
و هل يعقل أن نسمي ما يحدث في ليبيا ثورة مباركة ؟ هي حرب أهلية و لا داعي للمغالطة ، القذافي أخطأ و من حمل السلاح كذلك أخطأ و النتيجة سقوط العشرات يوميا
على مر التاريخ كانت الثورات الناجحة تلك التي شعارها الله أكبر ، تلك التي ضحى المسلمون بأرواحهم من أجل نشر رسالة الإسلام أو الدفاع عنه أو إعلاء كلمة الحق و غيرها فغثاء كغثاء السيل .

[مغبون صابر]

إذن انت لا تعرفين يا بنيتي مدى خوف المجتمع المنحل من هذه العبارة الاسلام هو الحل، فدويّها يوحد بين الحاكم و عبيده ضدّ من يتبناها و سيُتّهم بالإرهاب و خيانة الوطن و الرجعية و العودة إلى القرون الغابرة و و و ... و سيُحارب و يعتقل و يطرد من العمل و يضَيّق عنه و و و ...
ألا ترين في هذا المنتدى ازدواجية بعضهم في الطرح لهذا الموضوع .

بارك الله فيك على غيرتك على هذا الدين ، سيُنصر بإذن الله .

[pak_fa50]

شكرا للاخت الكريمة على طرح هذا الموضوع

اختى الكريمة اكيد تعلمى حلف الفضول الذى قال الرسول انه لو دعى لمثله ما تأخر عنه , اعتبرى ان مشاركتنا فى هذه الثورة كانت اقتداءا بالرسول فهل كان الرسول ليفعل شيئا غير مبارك؟ عندما نثور من اجل الحرية الم يكفل الاسلام الحرية؟ عندما نثور من اجل الكرامة الم يضمن الاسلام الكرامة ؟ عندما نثور من اجل القصاص الم يشرع الاسلام القصاص؟ اننا ما ثرنا من اجل شىء يخالف الاسلام بل ثرنا من اجل اشياء هى من جوهر الشريعة الاسلامية .
واحب ان اذكر الاخوة والاخوات بشىء مهم ان اعظم عائق يقابل المسلمين هو القمع والقهر فزواله هو بمثابة توطئة امام الامة لتعود لدينها .
تعليق على كلام الاخت صبح بخصوص ثورة ليبيا ما يحدث ليس حرب اهلية بل هى حرب بين اهل ليبيا ومرتزقة القذافى وان الله ناصرهم , وبالمناسبة اختى اشترك فى ثورة مصر علماء لهم فضل وعلم وهى مباركة بأذن الله , نسألك الدعاء اختى .

[بنت جزائر العزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة صُبْح

شكرا على الموضوع
لا أجد هنا تعليقا أحسن من : ما كان لله يبقى و ما كان للناس يبلى
فمن خرج من أجل الخبز أو من أجل الانتقام أو من أجل الشهرة أو لأنه يائس من الحياة أو حبا للفوضى ...حتى و إن نجحت ثورته فلا يعني بأي حال من الأحوال أنها مباركة من الله تعالى فإن العبرة بالخواتيم و لا يجب أن ننظر إلى النتائج السطحية كتنحي رئيس أو معاقبة وزير بل يجب النظر إلى البعيد : كيف سيكون حال هذه الأمة بعد عام و 5 أعوام ؟
و هل يعقل أن نسمي ما يحدث في ليبيا ثورة مباركة ؟ هي حرب أهلية و لا داعي للمغالطة ، القذافي أخطأ و من حمل السلاح كذلك أخطأ و النتيجة سقوط العشرات يوميا
على مر التاريخ كانت الثورات الناجحة تلك التي شعارها الله أكبر ، تلك التي ضحى المسلمون بأرواحهم من أجل نشر رسالة الإسلام أو الدفاع عنه أو إعلاء كلمة الحق و غيرها فغثاء كغثاء السيل .

العفو أختي الكريمة
شكرا على مشاركتك
و من أحسن ما ورد في كلامك .....المقولة:
ما كان لله يبقى و ما كان للناس يبلى

حيث بامكاننا اسقاطها على واقع هده الثورات و الانتفاضات

بارك الله فيك على مشاركتك أخيتـــــــــــــــــــي

[بنت جزائر العزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مغبون صابر

إذن انت لا تعرفين يا بنيتي مدى خوف المجتمع المنحل من هذه العبارة الاسلام هو الحل، فدويّها يوحد بين الحاكم و عبيده ضدّ من يتبناها و سيُتّهم بالإرهاب و خيانة الوطن و الرجعية و العودة إلى القرون الغابرة و و و ... و سيُحارب و يعتقل و يطرد من العمل و يضَيّق عنه و و و ...
ألا ترين في هذا المنتدى ازدواجية بعضهم في الطرح لهذا الموضوع .

بارك الله فيك على غيرتك على هذا الدين
و فيك بارك الله
، سيُنصر بإذن الله .
بإذن الله

الاسلام هو الحل.............................................
.................................................. ..............
.................................................. .................
...
بلى
أنا أعلم تماما معناها و وقعها على نفوس الجاهلين بحقيقتها
أو الخائفين من تأثيرها
و لكن.....
أليس من واجبنا كمسلمين **نعلم ان الغاية من خلقنا متمثلة في عبادة الله وحده و في نشر دينه
قال تعالى * و ما خلقت الجن و الانس الا ليعبدون**
أليس من واجبنا فهم هده الأفكار و العمل على افهامها لمن يجهلها؟؟؟؟؟؟؟؟؟

بارك الله فيك على المشاركة

[بنت جزائر العزة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة pak_fa50

شكرا للاخت الكريمة على طرح هذا الموضوع

اختى الكريمة اكيد تعلمى حلف الفضول الذى قال الرسول انه لو دعى لمثله ما تأخر عنه , اعتبرى ان مشاركتنا فى هذه الثورة كانت اقتداءا بالرسول فهل كان الرسول ليفعل شيئا غير مبارك؟ عندما نثور من اجل الحرية الم يكفل الاسلام الحرية؟ عندما نثور من اجل الكرامة الم يضمن الاسلام الكرامة ؟ عندما نثور من اجل القصاص الم يشرع الاسلام القصاص؟ اننا ما ثرنا من اجل شىء يخالف الاسلام بل ثرنا من اجل اشياء هى من جوهر الشريعة الاسلامية .
واحب ان اذكر الاخوة والاخوات بشىء مهم ان اعظم عائق يقابل المسلمين هو القمع والقهر فزواله هو بمثابة توطئة امام الامة لتعود لدينها .
تعليق على كلام الاخت صبح بخصوص ثورة ليبيا ما يحدث ليس حرب اهلية بل هى حرب بين اهل ليبيا ومرتزقة القذافى وان الله ناصرهم , وبالمناسبة اختى اشترك فى ثورة مصر علماء لهم فضل وعلم وهى مباركة بأذن الله , نسألك الدعاء اختى .

العفو...أخي
و بارك الله فيك على ابداء وجة نظرك
ربما تكون من جانب ما مصيبا............................................. .......................

عموما شكرا على مشاركتك