القضية اللبنانية تعنوان دائما تحت عبارة ( التنوع الطائفي والتدخل الخارجي ) ........... فالكل يعلم ان لبنان هو احد الدول الذي يتميز بتعدد الطوائف الدينية فيه بنسب في التعداد لا يستهان بها .... والميثاق الذي وقعوه في بداية القرن الماضي يحدد صلاحية وحقوق كل طائفة وعلى سبيل المثال ( رئيس الجمهورية يكون مسيحي .... رئيس الحكومة سني ..... رئيس البرلمان شيعي .....الخ ) ..... فكان الامر يسير على انضباط وتفاهم بينهم ..... الا ان دراسة الاحداث التاريخية المعاصرة تقتضي ان التدخل الخارجي وتناسقها مع المصالح الشخصية لتحقيق نفوذ ومكاسب استراتيجية هو ما جعل لبنان تعرف وضعا غير مستقر .............؟؟؟؟