أيامكم معدودة يا حفنة العملاء المتآمرين على وطنية ومقاومة لبنان ووالله ستندبون حظكم وستموتون بغيظكم ولن ينفعكم لا أمريكا ولا الغرب ولا السعودية أو مصر وإني والله اشفق عليكم فهذا المجرم جعجع والجميل يصول ويجول عند أسياده بمصر والغرب مستجديا الدعم والنصرة للرجوع للسلطة يتباكون كالنساء أمام أحذية أسيادهم من الرؤساء والملوك وذاك الحريري كاد ان يبكي أمام الكاميرات كالنساء حين علم أن البساط قد سحب منه وقد انظم جنبلاط إلى صفوف القوى الوطنية والإسلامية وبالتالي خسر موقعه في السلطة وتحول بين عشية وضحاها من رئيس حكومة إلى متسول يستجدي الحل ولم تنفعه لا السعودية أو مصر أو مصر ولا أمريكا ولا الغرب
وهذه اسرائيل رأس الأفعى مذهولة لهذا التحول الجذري في لبنان فنراها مذعورة خائفة من حزب الله معتقدة أن مؤامرة المحكمة ستكون الضربة القاضية لحزب الله لكن ارادة الرجال أقوى من هذا الكيان السرطاني وأقوى من مؤامرات ودسائس الأخ والصديق والعدو
فهنيئا للأخوة في لبنان بهذا النصر المبين وندعوهم لأن يحاسبو هؤلاء العملاء ويعلقو لهم المشانق