حكم ( إذا الشعب يوما أراد الحياة ... فلا بد أن يستجيب القدر ) ما هذا يا ادارة المنتدى ؟

[جواهر الجزائرية]

بارك الله فيك وبارك البطن الذي حملك يا أخي حنين موحد لو قرأت موضوعي عقيدتي سر سعادتي لعرفت لما تطرقت لموضوع هام في مجتمعنا في مقولات شعبية وكلام نسمعه دائما اعتدنا عليه من العامة وهو بالنسبة لهم كلام عادي وسهل ولكن هو عند الله كبير وخطير .من ألفاظ كفرية ألفاظ إستهزائية ألفاظ ضالة ألفاظ وكلام شعري يمجدونه عبر العصور لقائلها ولمنظمها ومخلدها وهي والله في الشرع كلام جاهل كلام تحريمي يمجدون الجبال ويقسمون بها ويمجدون البحر والهواء والارض معا معا يسونها مع الله عزوجل كلام يندي له الجبين ويدمي القلب .
نادر مثلك لا يفتتح موضوعاته تمس مجتمعنا هذه أبيات كفرية ! ولكن الله المستعان
هل أصبحت أقدار الله واقعة تحت تصرف البشر تستجيب لهم كيفما شاؤوا ؟؟!!!
ماذا أبقيت لله سبحانه إذن ؟
ولعلمك فقد واجه العلماء الصادقون الناصحون هذا البيت وقصيدة أبي القاسم الشابي بوقفة وغضبة لله سبحانه وتعالى ، وحفظاً لجناب التوحيد الذي قام عليه الدين القويم ، ومن العلماء الصداقين الشيخ العلامة عبدالرحمن الدوسري رحمه الله حيث نظم قصيدة يعارض بها الشابّي مطلعها:
إذا الشعب يوماً أراد الحياة ** وجاء بمقتضيات القدر
.....
فالله الله أن نستخف بحقوق ربنا العزيز الجبّار ، أو نقبل من هؤلاء المستخفين ماقالوه ! أو أن نعتذر لهم بأنهم في إطار الفن الشعري ، أو أنهم لا يقصدون ، او او او من الردود التي يسوّغ بها البعض لأنفسهم ركوب العزة بالإثم !