السلام عليكم ورحمة الله ، كيف أحوالكم ؟ إن شاء الله بخير .
قالت الأخت الفاضلة الماسة الزرقاء: ثبت أمامنا الآن ثبوت اسم السنة والجماعة ،فلماذا تفرقون الأمة بالتسمية بالسلفية ؟ وهي لم ترد
في القرآن والسنة؟
أولا : إن إطلاق الأسماء على أي حقيقة لاضرر منه مطلقا سواء في الشرعيات أو المباحات ، والاسم مادام أنه لم يشتمل على باطل
فليس ممنوعا شرعا ولا مشاحة في الاصطلاح
التعقيب : لماذا شنعتم إذن وأقمتم الدنيا ولم تقعدوها على الأسماء الآتية: الإخوان المسلمون، الدعوة والتبليغ ، حزب التحرير ،
الجبهة الإسلامية للإنقاذ ، الجماعة الإسلامية في باكستان .....الخ أرجو من أختنا الإجابة
ثانيا : السلفيون لا يتعصبون لهذا الإسم فهم مسلمون يوالون كل مسلم على قدر اتباعه للإسلام
التعقيب: أين تعيشين ياأختي "الماسة الزرقاء " هذا الكلام لا ينطلي علينا ولا يخدعنا ،فالسلفيون -وليس كلهم- يسري التعصب
في دمائهم ، عندهم أرمادة تعلي من شاءت وتسقط من شاءت ، أنا والله أتعجب ، تريدون منا أن نغمض أعيننا على ما يجري
حولنا ،التعصب شعارهم ودثارهم بنامون عليه ويستيقظون عليه -هداكم الله وإيانا .
ثالثا : ظهر مسمى السلفية في العصر العباسي كرد فعل لمن عرفوا بالخلف
التعقيب: أين الدليل على ما تقولينه
وكذلك اسم أهل السنة والجماعة وأهل الحديث وأهل الأثر والسلفية ظهرت كرد فعل للظروف التي أحاطت بها
نخلص من هذا كله إلى القول : لا تهمنا الأسماء بقدر ما يهمنا المنهج والطريق الذي بينه الله تعالى ورسوله صلى الله عليه وسلم
وسار عليه الصحابة رضي الله عنهم أجمعين ومن اتبع سبيلهم إلى يوم الدين دون حصرالسبيل في مظاهر معينة وأشخاص
محدودين فمن أظهرها وانتمى إلى هؤلاء الأشخاص فهو السلفي الحق ومن لم يلتزم بما ألزمتوه أنتم فهو : ضال مضل هالك
عليه من الله ما يستحق .
أما الأخ الفاضل العنبلي الأصيل : أحييك أخي الفاضل وأقول:
لا تعجل عليّ بمعرفة منهجي فستعرفه إن أنت صبرت وستقرأه من بين السطور .هل أنت مستعد للنقطة الثانية أم لا ؟