![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل تتعارض نظرية التطور مع الاسلام ؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() أخي بارك الله فيك الشي الثاني تفضل هذا البحث
25 سببا لتشك في نظرية التطور (نقلا عن د. والت براون، مركز الخلق العلمي) 1- من الحقائق الثابتة علميا أن الحياة لا تنشأ من مواد غير حية (قانون التكوين البايولوجي Biogenesis). 2- يعتبر أي تطور كيميائي للحياة مستحيلا. فلم يحدث من قبل أن قام عالم بإجراء تجربة ناجحة في هذا الصدد. و حتى تجربة ميللر-يوري التي لم تزل تذكرها بعض المراجع العلمية، فقد ثبت فيما بعد أنها غير ملائمة. 3- قوانين مندل للوراثة تحد من التباينات الوراثية داخل النوع الواحد. فوفقا لهذه القوانين، تؤدي التوليفات المختلفة من الجينات إلى ظهور صفات مختلفة بين أفراد النوع الواحد، لكن الجينات نفسها لا تتغير من فرد لآخر داخل النوع الواحد. و قد أكدت التجارب و الملاحظات العلمية صحة هذه الحدود الوراثية. 4- الصفات المكتسبة لا تورث. فمثلا عنق الزرافة الطويل لم يتكون نتيجة قيام أسلاف الزرافة بمد أعناقهم عاليا للوصول للأغصان المرتفعة، و كذلك فإن الإنسان الذي يمارس رياضة حمل الأثقال، لن يمرر عضلاته القوية إلى أبنائه. فلا توجد أي آلية حيوية، يمكن للكائن الحي من خلالها إحداث تغييرات في صفات نسله، بمجرد ممارسته لسلوك معين خلال فترة حياته. 5- لم يحدث من قبل أن تسببت الطفرات الوراثية في جعل الكائنات الحية أكثر ملاءمة لظروفها المعيشية. فالطفرات في مجملها مؤذية، و كثيرا ما تكون مميتة. و من خلال سلسلة من التجارب العلمية على ذبابة الفاكهة، استغرقت 90 عاما، و انتجت 3000 جيلا متعاقبا، لم نجد في النتائج ما يجعلنا نعتقد بوجود أي عملية طبيعية أو صناعية يمكنها زيادة تعقيد الكائن الحي أو قابليته للاستمرار. فالطفرة هي تغير عشوائي في جسد كائن حي بالغ التنظيم، و يعمل بشكل متسق إلى حد كبير. مثل هذا التغير العشوائي في نظام كيمائي حي محكم، لابد و أن يفسده حتما. كما أن تلاعبا عشوائيا في الوصلات داخل جهاز التليفزيون، لا نتوقع منه أن يؤدي إلى تحسن في الصورة. (التشبيه للدكتور جيمس ف. كرو، أستاذ علم الوراثة في جامعة وسكنسون). 6- الانتخاب الطبيعي (أو البقاء للأصلح) لا يحفز التطور، بل على العكس من ذلك، فهو يعرقل التطور. فالطفرات دائما ما تسهم في تقليل قابلية الكائنات الحية للبقاء و الاستمرار. ( حيث يسهل افتراسها و تصبح جزءا من سلسلة الغذاء). 7- الطفرات لا ينتج عنها أعضاء معقدة كالعينين و الأذن و المخ، ناهيك عن التصميم المحكم الدقيق في الكائنات الحية الدقيقة. فمثل هذه الأعضاء لا يمكننا حتى أن نتصورها في حالة شبه مكتملة أو نصف صالحة. ينطبق على هذه الأعضاء صفة "التعقيد الغير قابل للاختزال" .. أي أنه يلزم لأي عضو من هذه الأعضاء، للقيام بالحد الأدنى من وظيفته، أن يتوافر له نطاق واسع من المكونات و الأجزاء المترابطة، تعمل معا في كفاءة. و أي نقص أو عدم اكتمال في أي وظيفة عضوية من هذه الوظائف، تجعل العضو عبئا على الكائن الحي لا ميزة. (و هو ما لا يشجع على ظهوره وفقا لمبادئ التطور الأساسية). بالاضافة إلى ذلك، فإن معظم هذه الأعضاء الدقيقة تعتمد بشكل متداخل على صفات أخرى بالغة التعقيد أيضا، بشكل يتوقف عليه صلاحيتها للعمل. هذا الترابط بين الأعضاء المعقدة لابد و أن يتكون فجأة و دفعة واحدة. 8- الظواهر الأكثر تعقيدا في مجال العلم نجدها دائما في الكائنات الحية. و قد كشفت لنا الدراسة المستفيضة للكائنات الحية، أن بعض الكائنات تمتلك من "الامكانيات" المتقدمة ما لا يمكن استنساخه بأعقد النظم التقنية. و الأمثلة على ذلك تشمل: نظم السونار الدقيق الذي تمتلكه الدلافين و الحيتان و خنازير البحر – نظم الرادار و التمييز عند الوطاويط – امكانيات الديناميكا الهوائية و كفاءة الطائر الطنان – نظم التحكم و المقذوفات الداخلية و غرفة الاحتراق عند الخنفساء القاذفة (الفاسية) – نظم الملاحة الدقيقة و المتعددة عند خطاف البحر القطبي – نظام الصيانة الذاتية عند جميع الكائنات الحية .. كل هذا يدل على التصميم الذكي لا التكوين العشوائي. 9- كل الكائنات الحية مكتملة التطور، و كل أعضائها مكتملة التطور. لا توجد سحالي بحراشيف ريشية، أو أجنحة/أقدام أو قلوب ثلاثية الغرف !!! لو كان التطور هو القاعدة لكان من المحتم أن نجد مثل هذه المراحل الانتقالية حولنا في الطبيعة .. لكننا في الواقع لا نجد لهم أي أثر. 10- كل الكائنات الحية يمكن تصنيفها إلى مجموعة من الأنواع .. و لو كانت نظرية التطور هي التفسير السليم لظهور الكائنات، لكنا قد وجدنا أعدادا غفيرة من الكائنات الانتقالية الغير مصنفة. لكننا، في الواقع، لا نجد أي دليلا مباشرا، على نشوء أي فصيلة رئيسية من الحيوانات أو النباتات من فصيلة أخرى. 11- اقتصرت مشاهداتنا على انقراض بعض أنواع الكائنات الحية .. لكننا لم نشهد أبدا، على مر العصور، ظهور أي نوع جديد من الكائنات الحية. 12- الأحافير لم تكشف لنا أبدا عن كائنات المراحل الانتقالية، و إنما مجرد أنواع منقرضة. لقد تمت دراسة سجل الأحافير بشكل صارم، بحيث يمكننا أن نستنتج بمنتهى الثقة، أن الفجوات و الحلقات المفقودة في شجرة التطور، لن يتم العثور عليها أبدا. 13- "شجرة التطور" المزعومة لا جذع لها. ففي الفترات المبكرة لسجل الأحافير و بصفة عامة في طبقات العهد الكامبري، نجد أن صور الحياة قد ظهرت، معقدة و متنوعة و كاملة التطور، بشكل مفاجئ. 14- الحشرات لا تمتلك أي تاريخ تطوري. 15- الكثير من صور الحياة تعتمد بشكل كلي على بعضها البعض (علاقات تكافل). و حتى أفراد العائلة الواحدة من النحل ينقسمون إلى الملكة و الخدم و الذكور و كلهم يعتمد على الآخر كليا. فلو حدث أن تطور أحد أعضاء المجموعة وحده، لهلك حتما، فهو لا يستطيع العيش بدون الاعتماد على بقية أفراد المجموعة. و بما أنهم قد نجحوا في البقاء جميعا، إلى يومنا هذا، فلابد أنهم قد ظهروا جميعا في توقيت واحد .. و التفسير الوحيد لذلك هو وجود التصميم الذكي. 16- من المستحيل تصور أي عملية تطورية تؤدي إلى تكاثر جنسي. فالأجهزة التناسلية للذكر و الأنثى، لابد أن تتطور في نفس التوقيت و نفس المكان، في كل مرحلة من مراحل التطور. و لابد لملايين العمليات الكيميائية و الميكانيكية، بالإضافة إلى الخصائص الفيزيائية و السلوكية لدى الطرفين، أن تتطور في كل مرحلة بما يلائم الطرف الآخر. لذا نرى أنه حتى أكبر أنصار التطور قد اعترفوا بعجزهم عن تفسير الكيفية التى حدث بها ذلك. 17- اللغة و النطق عند الانسان لم تتطور، و لعل أفضل دليل على ذلك هو أن اللغات البشرية "تضمحل". الكلام هو صفة يتفرد بها الانسان. كما أن الدراسات التي أجريت على 36 حالة موثقة، لأطفال نشأوا بمعزل عن البشر تماما، قد أظهرت أن القدرة على الكلام يمكن اكتسابها فقط عن طريق التلقين من شخص آخر. و يبدو جليا لنا أن الانسان لم يكتسب اللغات بشكل تلقائي، بل تلقاها عن طرق عملية تلقينية من طرف آخر. و لا يوجد لدينا أي دليل، على أن قدرات التحدث قد تطورت لدى الانسان، من اشكال أكثر بدائية، إلى شكلها الحالي. 18- الشفرات و البرامج (د.ن.أ و الشفرة الوراثية) لا يمكن أن تنتج إلا عن مصدر ذكي. و لم تتم ملاحظة أي عملية طبيعية أنتجت برنامجا كهذا. 19- وجود التشابهات بين مختلف أنواع الكائنات الحية يدل على مصمم مشترك، لا أصل مشترك. فلو نظرنا مثلا للغواصة و الطائرة البرمائية و طائرة الركاب .. كل هذه الوسائط تمتلك عناصر مشتركة من محركات و ما شابه .. لكننا لن نستنتج أبدا من ذلك، أن للوسائط الثلاثة أصلا مشتركا (الغواصة تطورت إلى طائرة برمائية إلى طائرة ركاب !!!)، بل سنستنتج أن وسائل النقل الثلاثة هي من صنع مهندس واحد. 20- توجد العديد من صور الحياة أحادية الخلية، لكننا لن نجد أبدا أي نوع من الحيوانات بخليتان أو ثلاث أو أربع أو خمس خلايا. ثم إن جميع صور الحياة التي تمتلك من 6 إلى 20 خلية، كلها طفيليات (لا تعيش إلا بالاعتماد على كائن حي آخر). فلو أن التطور كان قد حدث بالفعل، لكان لزاما أن نجد العديد من صور الحياة بخليتان إلى 20 خلية، كمراحل انتقالية بين الكائنات وحيدة الخلية و الكائنات متعددة الخلايا. 21- نمو الجنين في بطن أمه لا يعكس أي عملية تطورية. لقد صار معلوما لدى جمهور العلماء، أن إرنست هيكل، الذي زعم أن نمو الجنين في الرحم يمثل عملية تطورية، قد تعمد تزوير رسوماته ليصل إلى هذا الاستنتاج المزيف. و على الرغم من ذلك لم تزل مراجع الأحياء تستخدم نفس الرسومات!! 22- لم يكتشف العلماء حتى الآن أي دليل على وجود الحياة خارج كوكب الأرض. ولو أن الحياة قد تطورت فعلا على كوكب الأرض، لكان من المتوقع أن نجد على الأقل بعضا من صور الحياة البسيطة (الميكروبات مثلا) بواسطة المعدات المعقدة التي أرسلت إلى المريخ و القمر. 23- "الرجل القرد" لم يكتشف أبدا .. إنسان بيلتداون كان مجرد أكذوبة - الدليل الوحيد على وجود إنسان نبراسكا كان سن خنزير بري - أقرّ إيجن بابيوس، بعد أربعين عاما من اكتشافه إنسان جاوا، أنه لم يكن إلا نوع من القرود - أعتبرت جماجم إنسان بكين، في نظر كثير من العلماء، بقايا لنوع من القرود – أصبح كثير من الخبراء اليوم يعتقدون بأن النوع هومو إيريكتس لم يكن ينبغي إدراجه ضمن الأنواع الحية!! 24- الطبقات الرسوبية للأرض تراكمت بسرعة و ليس على مدار ملايين السنين. فلا يوجد أي دليل علمي على حدوث تآكل بين الطبقات، كما أن وجود الحفريات يتطلب حدوث ترسب سريع.و لعل بعض أنواع الحفريات، التي تظهر في عدة طبقات جيولوجية، لدليل على حدوث دفن سريع لها. إن ملايين السنين التي تؤرخ بها الحقب الجيولوجية و شجرة التطور، هي مجرد إفتراضات لا أساس لها. 25- وسائل قياس عمر الأحافير، المعتمدة على النظائر المشعة، ترتكز على مجموعة من الافتراضات التي لم يتم اختبارها. مثل الظروف الجوية في الماضي و النشاط الشمسي و حالة المجال المغناطيسي للأرض في ذلك الحين و غيرها من العناصر المجهولة بالنسبة لنا. أغلب وسائل التأريخ في الواقع تشير إلى أن عمر الأرض قصير و ليس العكس.
|
||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() نقول عن ذلك إلحاد لماذا..؟؟ لأن الله في كل الكتب السماوية في القرآن والإنجيل والتوراة اقر أن خلق الإنسان كان في الجنه وليس على الأرض عاش أبونا آدم وأمنا حواء فترة طويلة من الزمن في الجنه قبل نزولهم الى الأرض وهناك آيات كثيره في الكتب السماوية وفي القرآن بالذات نأتي لك بالآيات إن شئت.. وعندما يأتي المستشرقون فيعلنون أن خلق الإنسان كان بالأرض وأنه من سلالة الخنازير والقرده..!! هنا نقف على شوكتهم ونردهم خاسئين كلام الله هو الحق حتى ولو لم نشهد الخلق منذ بدأه الله أكرمنا وجعلنا خلائف على الأرض الله أسجد لنا ملائكته كرمنا...ثم يأتي من يقول عنا نحن من أصل قرود نعم هو إلحاد وأتمنى أن يغلق هذا الباب من الحوار لانه لا يقال على ملأ من المؤمنين الأخيار |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() أسباب تعارض نظرية داروين مع القرآن الكريم الباب الأول سبب تأييد بعض المسلمين لنظرية داروين ![]() Charles Darwin <<لمادى، و ذلك بغض النظر عن كونها ذات مشروعية علمية أولا، فلقد تم تبنيها فى الحال من قبل هؤلاء الماديين. ![]() أما بالنسبة لحقيقة الخلق الذى و بكل تأكيد ينتسب إلى الله جل و علا، فنجد أنها تقف- و بكل قوة - معارضة لنظرية النشوء. كما يكشف عز و جل في كتابه العزيز؛فطبقا لهذا الرأى المعارض لنظرية النشوء، و هو الرأى الخلقى، فالمادة لم تكن موجودة فى كل وقت و بدون بداية، و من ثم، يتم التحكم فيها من قبل قوى أخرى، و هذه القوى و بالطبع إنما هى الله سبحانه و تعالى. فالله قد خلق المادة من عدم و نظمها تنظيما دقيقا بقدرته جل وعلا، فكل شئ، سواء كان حيا أو دون ذلك، إنما أوجده الله سبحانه و تعالى. فالتصميم المدهش و المذهل، و كذلك الحسابات و التوازن و النظام البين الذى نراه فى حركة هذا الكون و فى المخلوقات كلها ما هى إلا دلائل جلية الوضوح على أن كل هذا لابد من انتمائه إلى الخالق الواحد، الله سبحانه و تعالى. فالدين قد علمنا حقيقة هذا الخلق، التى يمكن أن تفهم من خلال التفكير و الحجة و الفهم السليم، و أيضا من خلال الملاحظة الشخصية لظواهر هذا الكون من قديم الأزل وعلى مر الزمان. فكل الشرائع السماوية تدعو إلى وحدانية الخالق سبحانه و تعالى، فهو قد خلق الكون كله بأمره سبحانه "كن ..."، كما علمتنا كذلك هذه الشرائع السماوية العظيمة مدى عظمته سبحانه و تعالى و ذلك من خلال هذا النظام الكونى الدقيق الذى لا يعتريه أى قصور أو نقص أو عيب أو خلل. فالكثير من الآيات القرآنية تكشف عن هذه الحقيقة، فعلى سبيل المثال و ليس الحصر، نجد كيفية كشفه سبحانه و تعالى عن إعجازه فى خلق هذا الكون الممتد الذى لا حدود له- من عدم - ، و ذلك من خلال قوله سبحانه و تعالى: "بَدِيعُ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَإِذَا قَضَى أَمْراً فَإِنَّمَا يَقُولُ لَهُ كُن فَيَكُونُ" (سورة البقرة ، الآية 117 ) "وَهُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضَ بِالْحَقِّ وَيَوْمَ يَقُولُ كُن فَيَكُونُ قَوْلُهُ الْحَقُّ وَلَهُ الْمُلْكُ يَوْمَ يُنفَخُ فِي الصُّوَرِ عَالِمُ الْغَيْبِ وَالشَّهَادَةِ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْخَبِير"ُ (سورة الأنعام ، الآية 73 ) لداروينيون يشجعون نظرية الخلق بالتطورو نجد العلم الحديث يحذو حذو ما تدعو إليه الشرائع السماوية المقدسة، و ذلك من خلال التأكيد على عدم صحة إدعاءات هذه النظرية المضللة و التأكيد فى الوقت ذاته على كون الله سبحانه هو خالق كل شئ . كما نجد- بقليل من التفكر- مدى التناقض ما بين حيثيات هذه النظرية، و ما بين الظواهر الكونية المختلفة المحيطة بنا، و التى توضح كيف أن الحظ أو الصدفة لم يكن لهما أى دور فى نشأة هذا الكون. فكل دليل قد ينشأ عن التفكر في هذا الكون, و ما يحتويه هذا الكون من سماء و أرض و مخلوقات ، إنما المراد منه التأكيد على قوة وحكمة الله سبحانه و تعالى. فمن هنا, يمكن القول بأن الفرق الأساسي أو الأولي ما بين الدين و الإلحاد, أن الأول يدعو الى الإيمان بالله, و الأخير إنما يدعو الى الإيمان بالمذهب المادي دون غيره و العياذ بالله. فنجد الله سبحانه و تعالى عندما يخاطب أولئك الذين يجحدون بآياته , إنما يلفت نظرهم إلى الإدعاءات التي يجزمون بها لمعارضة خلقه سبحانه لهذ الكون. "أَمْ خُلِقُوا مِنْ غَيْرِ شَيْءٍ أَمْ هُمُ الْخَالِقُونَ "(سورة الطور ، الآية 35) فمنذ فجر التاريخ نجد أن كل من عارض خلق الله لهذا الكون قام بالإدعاء بأن الكون و البشرية جمعاء لم يخلقا، ليس هذا فقط , بل أنهم قد حاولوا تبرير هذا الإدعاء الغير منطقي بل و الغير معقول . و بحلول القرن 19 و بفضل نظرية داروين للنشوء نجد أن هؤلاء ممن ادعوا هذا الإدعاء الباطل قد حظوا على أعظم و أقوى مساندة لإثبات صحة نظريتهم, نتيجة ما تدعيه هذه النظرية المضللة من ادعاءات خاطئة و في الوقت نفسه مكملة و مساندة لما يدعون هم أنفسهم. فالمسلمون لا يمكن لهم أن يحاولوا التوصل إلى تسوية أو حل وسط بصدد هذا الموضوع. وإن كان ذلك لا يتعارض مع كون حرية التفكير مكفولة للجميع, و كذلك حرية الإيمان بأية نظرية كانت, و لكن باستثناء تلك النظريات التي تنكر وجود الله سبحانه و تعالى أوخلقه هذا الكون, حيث أن هذا سيتضمن أيضا محاولة التوصل إلى تسوية في عنصر أساسي من عناصر ديننا الحنيف التي لا تقبل أية صورة من صور التحريف أو التسوية, فذلك غير مقبول على الإطلاق. فالنشؤيون و على الرغم من علمهم بمدى الأثر الهدام الذي سوف تخلفه هذه النوعية من التسوية على الدين, فإنهم يحثون رجال الدين على المحاولة لإيجاد هذا الحل الوسط. نتيجة التسارع الملحوظ فى الكشوفات العلمية المعارضة لنظرية التطور و النشوء، و كذلك سرعة انتشارها بين العامة، فقد تم و بعون الله و حمده تضييق الخناق على هؤلاء العلماء الذين يؤيدون هذه النظرية بدون وعى. "THE THOUGHT OF THE EYE MADE ME COLD ALL OVER!" فى حين أن كل كشف علمى جديد يعمل على معارضة نظرية داروين ، نجد فى الوقت ذاته أنه لا يؤيدها سوى التهييج والخطاب المزيف الموجه للعامة، و بدون أي دليل- قوى كان أو ضعيف - على صحتها ، فالفلسفة النشؤية إنما تعتمد على الدعاية الكاذبة. ![]() One of the most insoluble dilemmas for the theory of evolution is the complex structures in living things. For instance, evolutionists claim that the eye, made up of some 40 different parts, came about by chance. Yet they cannot explain how it did so. In fact, it is impossible that blind chance should have "created" such a magnificent structure. The diagram below shows some of the eye's components. و على صعيد آخر، فإن أكثر المجلات المؤيدة لنظرية داروين بروزا وشهرة مثل مجلة "العلم"، ومجلة "الطبيعة" ، ومجلة "الأمريكى العلمى" ، ومجلة " العالم الجديد " ، أصبحت- عن اقتناع - مجبرة على الاعتراف بأن الكثير من المظاهر المقترنة بنظرية داروين قد وصلت إلى طريق مسدود. فالعلماء الذين يدافعون عن نظرية الخلق الإلهى يتفوقون و ترجح كفتهم فى المناظرات العلمية التى تتم بينهم و بين أقرانهم ممن يؤيدون نظرية داروين، و بذلك يتم كشف ادعاءات النشؤيين الواهية التى لا أساس لها من الصحة على الإطلاق. و عند هذه النقطة، نجد أن نظرية الخلق بالتطور تعد فى صالح الماديين. و هذه إحدى الطرق التى يلجأ إليها النشؤيون لإضعاف شوكة مؤيدى معارضيهم من المؤمنين بالله و بخلقه سبحانه لهذا الكون و كذلك لإضعاف موقفهم الفكرى المضاد للعقيدة الداروينية. و على الرغم من أن النشؤيين لا يؤمنون بالله، و ذلك لأنهم قد جعلوا من الصدفة إلهاوالعياذ بالله ، و أنهم يعارضون و بشكل كامل حقيقة وجود هذا الخلق على يده سبحانه و تعالى، فهم يعتقدون أن نظريتهم ستلقى رواجا أكثر إذا ما تجاهلوا أصحاب الفكر الدينى منهم، و الذين يعتقدون فى أن الله هو خالق هذا الكون و لكن عن طريق نظرية داروين. ففى حقيقة الأمر، نجد أنهم يحاولون الترويج إلى التوصل إلى حل وسط ما بين نظريتهم و بين الدين، حيث أنهم يعتقدون أن ذلك سيؤدى إلى أن تصبح نظريتهم أكثر قبولا، و أن يصبح الإيمان بالله أكثر هوانا وضعفا. إنطلاقا مما قد سبق التعرض إليه من فلسفة معارضة لجميع الشرائع السماوية، و خاصة الإسلام، نجد أنه من الخطأ الغير مقبول الجمع مابين الاعتقاد فى أن الله قد خلق هذا الكون و فى الوقت ذاته الاعتقاد فى نظرية النشوء و تأييدها على الرغم مما تفتقده من أدلة علمية تؤيدها. وعلاوة على ذلك، فإنه لمن الخطأ أيضا الادعاء أن النشوء يتطابق مع القرآن العظيم، و ذلك بتجاهل جميع التحذيرات فى هذا الكتاب المقدس – القرآن الكريم – نفسه. و بناء على ذلك، فيجب على كل مسلم ممن يؤيدون هذه النظرية الرجوع عن هذا الباطل و التوبة إلى الله. نبذ نظرية النشوء لا يعنى نبذ العلم ![]() إنه لمن الخطأ أن نستخف بعدد المسلمين الذين يؤمنون بأن جميع المخلوقات قد نشأت عن طريق التطور أو النشوء. فخطأهم الفادح هذا إنما يرجع أساسا إلى قلة المعرفة و وجهات النظر الخاطئة، والتى على رأس قائمتها نجد اعتقادهم بأن نظرية النشوء حقيقة علمية مثبتة. فهؤلاء لا يدركون أن العلم قد قضى تماما على أية مصداقية كانت لهذه النظرية – نظرية النشوء – و ذلك على مختلف المستويات، فبغض النظر عن كون ذلك على المستوى الجزيئى، أو علم الحفريات، أو علم الأحياء ، فلقد أثبتت الأبحاث العلمية عدم صحة الادعاءات المقترنة بنظرية النشوء. و على الرغم من كل ذلك، نجد أن نظرية داروين باقية حتى يومنا هذا، و يؤمن بها الكثيرون، و ذلك يرجع إلى المجهود الضخم الذى يبذله مؤيدو هذه النظرية لإبقائها على قيد الحياة، فبغض النظر عن كل الحقائق العلمية التى تثبت عدم صحتها، نجد هؤلاء يبذلون كل ما فى وسعهم للترويج لها و إن كان ذلك بتضليل العامة عن عمد. فالكثير من خطبهم و كتاباتهم تحتوي على مصطلحات علمية قد تبدو للوهلة الأولى معقدة, إلا أنه و مع القليل من الفهم و التحليل, يمكن التوصل إلى انعدام أي دليل مؤيد لنظريتهم هذه , وذلك أيضا يمكن استنباطه بوضوح أكثر من خلال الفحص الدقيق لإصداراتهم. فنجد أن تفسيراتهم قليلا ما تستند إلى دليل علمي قوي ثابت. و نجد أيضا أن الكثير من السيناريوهات المدهشة التى يستندون إليها مكتوبةعن التاريخ الطبيعي , و لا تحتوي على أي نسق يمكن من خلاله التأكيد على صحة نظريتهم, و من ثم فإن المناطق الأولية التي تبدأ عندها التصدعات في الظهور في الأسس المبنية عليها هذه النظرية تكون جلية الوضوح، فهم لا يعتمدون على تفسير الكثير من الأمور الجوهرية مثل كيفية النشوء الحقيقي للكائنات الحية من تلك التي لا حياة لها, و كذلك إهمالهم الفجوات العميقة في سجلات الحفريات, والنظم المعقدة في الكائنات الحية و كيفية عملها بالتحديد. فهم يخشون أن تكشف هذه الأمور مدى الضعف الذي تتصف به نظريتهم, فأيما شئ قد يقولونه في هذا الصدد, قد يتعارض مع أهدافهم, و كذلك قد يبرز مدى الفراغ الذي تحتوي عليه نظريتهم في مضمونها. و لقد قام تشارلز داروين(1882-1809), مؤسس هذه النظرية, بالتعرض إلى أحد النظم المعقدة في الكائنات الحية, و هي العين, و لقد أدرك حينئذ مدى الخطورة التي يمكن أن تتعرض لها نظريته إذا ما حاول دراسة هذا النظام إلاعجازي المقعد-العين- استنادا إلى نظريته الواهية, و لقد اعترف أن مجرد التفكير في مثل هذا الإعجاز الإلهي قد أصابه بالقشعريرة في جسده كله. فالعلماء النشوئيون في يومنا هذا, مثلهم كمثل داروين, يعلمون أن نظريتهم لا يمكن بأي حال من الأحوال أن تفسر كينونة مثل هذا النظام المعقد. فبدلا من أن يعترفوا بعجزهم, فهم يحاولون التغلب على هذا العجز العلمي بكتابة سيناريوهات تخيلية, و كذلك يعملون على خداع الناس بفرض طابع علمي كاذب على نظريتهم, أو بمعنى أخر يلبسون نظريتهم قناعا علميا مزيفا. ولحسن الحظ, فإن هذه الأساليب تتجلى أيما تجل أثناء المناظرات التي تكون وجها لوجه ما بين النشوئيين و ما بين أولئك الذين يؤمنون بالله و خلقه لهذا الكون, و كذلك تتجلى هذه الألاعيب من خلال كتابات هؤلاء النشوئيين و وثائقهم. إلا أن هؤلاء النشوئيين في حقيقة الأمر لا يبالون ببعض الأمور الهامة كالمصداقية العلمية و المنطق, حيث أن هدفهم الأوحد هو جعل الناس يعتقدون في صحة هذه النظرية وفي كونها حقيقة علمية بغض النظر عن الكيفية. فبهذه الطريقة, نجد أن المسلمين الذين يعتقدون في صحة هذه النظرية يتأثرون بما تظهره هذه النظرية من مظهر علمي كاذب مخادع. فهم على الأخص تؤرقهم الشعارات الداروينية كتلك التي تقول: إن أي شخص لا يؤمن بنظرية داروين إنما هو شخص منساق مأمور دون اقتناع أو دليل, و كذلك شخص غير علمي. فمن خلال التأثر بالمعلومات القديمة المهجورة أو من خلال كتابات و مناقشات النشوئيين, اعتقد هؤلاء المسلمون في إمكانية كون نظرية النشوء السبب الأوحد وراء نشأة هذا الكون. و بعد ذلك يحاولون التوفيق بين الدين و بين نظرية النشوء، و ذلك لكونهم غافلين عن آخر ما توصلت إليه التطورات العلمية، ليس هذا فقط، بل نتيجة كونهم غير مدركين كذلك لما تحتويه هذه النظرية من تناقضات داخلية و فقدان تام و كامل للمصداقية العلمية. و على الرغم من ذلك، و بكون النشوء و الخلق متعارضين تماما و بكل معنى الكلمة، إلا أن إثبات صحة إحدىالنظريتين يعتبر و بكل تأكيد إثباتا لبطلان الأخرى، أو بمعنى أدق، فإن إثبات بطلان ما تدعيه نظرية داروين ما هو إلا إثبات لصحة ما تدعيه نظرية الخلق التى علمنا إياها الله سبحانه و تعالى. و لهذه الأسباب فإن الماديين يرون من هذه المناظرات التى تهدف إلى محاربة نظريتهم، نوعا من ساحات القتال، فهى بالنسبة إليهم صراع فكرى أيديولوجى مباشر لا علاقة له بالعلم. و من ثم فهم يلجأون إلى كل الوسائل الممكنة التى قد تعينهم على معارضة بل و اعتراض طريق من يدعون إلى الحق ممن يؤمنون بخلق الله لهذا الكون. فعلى سبيل المثال، نجد أن النشؤى "ليرى فلانك" ينصح باتباع الأساليب الآتية لمحاربة حقيقة هذا الخلق:
فمما لا شك فيه، و استشهادا بما سبق عرضه من كلمات على لسان هذا النشؤى المعروف، فإننا لا نتحدث عن مناظرة علمية، بل حرب فكرية شعواء يشنها النشؤيون من خلال هيكل من الاستراتيجيات السابق تعيينها. النتائج المترتبة على كون النشوؤيين ضمن فئات الأغلبيةفالمسلمون الذين يدافعون عن نظرية النشوء هذه يجب عليهم أن يتوخوا الحذر من تلك الحرب الأيديولوجية، فالداروينية ليست رأيا علميا، و لكنها على النقيض تماما، فهى نظام فكرى مصمم خصيصا ليقود الناس إلى إنكار و جود الله سبحانه و تعالى و العياذ بالله. و بما أن هذه النظرية ليس لها أى أساس علمى تقوم عليه، فإنه يجب على المسلمين ألا يسمحوا لأنفسهم أن يضلوا باتباع حججها الواهية، مما قد يؤدى بهم إلى تأييدها، مهما كانت نواياهم حسنة. ![]() Prof. Arda Denkel يلجأ النشؤيون إلى الزعم بكون نظريتهم ذات رواج كبير في المجتمع العلمي, و يمكن اعتبار هذا الزعم الخدعة الكبرى التي يعتمد عليها النشؤيون في دعوتهم المضلة. باختصار، فهم يزعمون أنه لمجرد كونهم قد كسبوا تأييد الأغلبية من الناس, فذلك يكفيهم لإثبات صحة ما يزعمون من كون نظرية النشوء التفسير الوحيد لكيفية خلق هذا الكون. و بتطبيق هذا المنطق, بالإضافة الى الإعتماد أيضا في هذه الدعاية الكاذبة على الإدعاء بقبول الكثير من الجامعات لنظرية داروين, فهم بذلك يمارسون ضغوط شديدة ذات طابع نفسي على الناس جميعا و بلا أية استثنائات, فحتى الذين يؤمنون بالله قد أصبحوا عرضة لهذه الضغوط التي ترمي الى اجبارهم على قبول هذه النظرية و التسليم بكونها صحيحة. و من الجدير بالذكر, أن الأستاذ أردا دنكل, و الذي يعتبر من أكثر أساتذة الفلسفة -الذين يؤمنون بنظرية داروين- شهرة و احتراما بجامعة البسفور بل و في تركيا كلها قد أقر بخطأ ما سبق ذكره من أساليب ملتوية يلجأ إليها النشؤيون للإيهام بصحة نظريتهم و الترويج لها. و نقلا عن دنكل:
و أريد التذكرة بإحدى الحقائق التاريخية- محاكمة جاليليو- ألم يقف جاليليو وحده مدافعاعن نظريته وبدون أي تأييد من أي شخص كان في وجه كل من عارضوه من مترفي عصره ومن محامين و من علماء عصره الذين – على وجه الخصوص – قد عارضوه بشراسة؟ - ألم تكشف الكثير من نتائج التحقيق الصادرة عن العديد من المحاكمات عن مواقف أخرى مشابهة لمواقف جاليليو؟ و استنباطا لموقف جاليليو هذا فإنه يحق لنا القول بأن تأييد الدوائر المؤثرة أو ذات النفوذ لا يجعل الباطل حقا و لا يمت بأية صلة إلى الطرق السليمة التي يمكن من خلالها إثبات الحقائق العلمية. باختصار فإن تأييد الكم للكيف لا يعني بالضرورة كون هذا الكيف على حق. و هناك العديد من الأمثلة عبر التاريخ البشري الزاخر و التي تظهر مدى التباين في مستوى التأييد الذي حظت به بعض النظريات العلمية في مهدها و التي أصبحت بعد ذلك من المسلمات . فبعد أن كانت هذه النظريات تحظى بتأييد الأقلية, أصبحت بعد ذلك ذات تأييد واسع من قبل الأغلبية العظمى من الناس لما أظهرت من المصداقية. علاوة على كل ذلك فإن نظرية داروين- ومن الأساس- لا تحظى بكل ذلك التأييد الذي يدعيه مؤيدوها ويوهمون الناس به. و من أكبر الدلائل على ذلك أنه ما بين ال 20 و ال30 عاما الماضيين, فإن عدد العلماء المعارضين لداروين قد ارتفع بشكل هائل لا يمكن إغفاله. فمعظم هؤلاء العلماء الذين تحروا رشدا قد تخلوا عن إيمانهم- و الذي كان ينبع عن عقيدة- بنظرية داروين وذلك بعد ما أكرمهم الله برؤية ما في هذا ا لكون من إبداع لا يعتريه أي قصور أو خلل, و كذلك بعد ما تجلت لهم عظمة الخالق – الله سبحانه و تعالى- من خلال مخلوقاته التي لا حصر لها. ونتيجة ذلك فلقد طبعت أعداد لا تعد و لا تحصى من الأعمال التي تثبت عدم صحتها و تقر بذلك. بل و الأهم من ذلك, أن هؤلاء العلماء المشار إليهم إنما ينتمون الى جامعات مرموقة من كل بقاع العالم, و لاسيما من الولايات المتحدة و أوروبا. فمنهم من هم خبراء أكاديميون في مجالات عدة كعلم الأحياء, و الكيمياء الحيوية, و الأحياء الدقيقة و علوم التشريح و الحفريات و غيرها من المجالات العلمية المختلفة. و من ثم فإنه لمن الخطأ الفادح التصريح بكون هذه النظرية تحظى بتأييد أغلبية المجتمع العلمي, فهذا قول ليس بصحيح. و لذلك, حتى و إن كان ا لنشؤيون أغلبية من حيث ا لعدد فهذا لا يعني بالحتمية كونهم على حق. فالحكم على مدى صحة الأمور من عدمه لا يجب الإعتماد فيه على مثل هذه النظرة الكمية البحتة المجردة من المنطق, فعلى المسلمين النشوئيين أن يدركوا ان القرآن الكريم قد ناقش هذا الأمر و بوضوح و ذلك حينما تعرض للكثير من المجتمعات عبر العصور المختلفة و التي بنت آراءها تبعا لهذا المبدأ لفكري الخاطئ في الحكم على مصداقية الأمور, مما أدى بهم إلى الضلالة و إنكار الله – سبحانه و تعالى – و كتبه و رسله. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | |||
|
![]() الباب الثانى حقائق مهمة مهملة من قبل المسلمين النشؤيين ![]() Charles Darwin فى الفصل السابق من هذا الكتاب، تعرضنا لحقيقة اعتقاد بعض المسلمين فى صحة نظرية داروين، و كيف أن هذا قد يكون نتيجة قلة الوعى بآخر التطورات العلمية التى تثبت عدم صحة هذه النظرية. فإن هذا النقص فى الوعى يؤدى إلى استمرارية اعتقاد هؤلاء المسلمين فى صحة هذه النظرية و ذلك من خلال قبول الأفكار و المعتقدات التى ينفيها العلم. علاوة على ذلك، فإن الاعتقاد فى صحة ما تروج له هذه النظرية، يتضمن بداخله تجاهل العديد من الحقائق الخطيرة، و من هذه الحقائق المهملة، كون البنية التحتية لنظرية النشوء تعكس عقلية وثنية تعزى الألوهية إلى الصدفة والحوادث الطبيعية و تولد الكثير من الكوارث، كالاضطهادات و النزاعات و الحروب و غير ذلك مما لا يحمد عقباه من الصراعات. فإن هذا الفصل من الكتاب سيركز – بمشيئة الله – على الحقائق التى قد تجاهلها المسلمون المؤمنون بنظرية داروين، و كذلك على دعوتهم إلى التوقف عن تأييد هذه العقلية الوثنية التى تزود الفكر المادى الإلحادى بالأساس اللازم لقيامه. نظرية النشوء إحدى الأفكار الوثنية القديمة ![]() A picture showing Thales' (d. 546 bce) idea of a flat Earth floating on water. The picture shows air and fire, two of Earth's four basic elements. على عكس ما يدعيه مؤيدو نظرية داروين، فإن النشوء و الارتقاء ما هى إلا عقيدة وثنية لا نظرية علمية. فإن فكرة النمو و الارتقاء هذه ظهرت أولا فى المجتمعات القديمة كتلك التى كانت فى مصر القديمة و بابل، ثم انتقلت إلى الفلاسفة اليونانيين القدماء. فسنجد أن الأوثان السومرية تحتوى على عبارات منكرة للخلق و تدعى أن الكائنات الحية قد انبثقت دون أى تدخل كنتيجة لإحدى عمليات التطور التدريجى ، فتبعا للمعتقدات السومرية، فإن الحياة نفسها قد نشأت من اضطراب وتهيج المياه. و نجد أن المصريين القدماء فى إحدى عصورهم – مثلهم كمثل السومريين – قد اعتقدوا فى كون المخلوقات كلها قد نشأت من الطين، و كان ذلك يعد جزءا هاما من ديانتهم الخرافية أنذاك، و التى كانت تنكر بالطبع وجود الله الخالق. و نجد أن أهم ما يدعيه الفلاسفة اليونانيون: إمبيدوكليس (القرن الخامس قبل الميلاد) و طاليس ( 546 ق.م.) و أناكسيماندير (من بلدة ميليتاس) أن أولى الكائنات الحية قد نشأت من تلك غير الحية كالهواء و النار و الماء. فتلك النظرية قد افترضت أن الكائنات الحية الأولى قد نشأت فجأة فى الماء، و أنه بعد ذلك، تركت بعض هذه الكائنات سكنى الماء و سكنت الأرض. ![]() Some philosophers, such as Empedocles (d. fifth century bce), believed that Earth was composed of four elements: earth, air, fire, and water. In this seventeenth-century illustration, the four elements are symbolized as rings around the sun. و يؤمن طاليس أن المياه هى مصدر كل حياة، و أن النبات و كذلك الحيوان بدأت من تطورالماء، و أن البشرية كانت هى الناتج النهائى لهذه العملية. و يرى أناكسيماندير و هو أحد الفلاسفة المعاصرين لطاليس - وفىالوقت نفسه يصغره سنا - ، أن الإنسان قد نشأ من الأسماك، و أن مصدر الحياة قد نشأ بما أسماه "الكتلة الأساسية". و تعتبر قصيدة أناكسميندير عن الطبيعة أولى الأعمال الفكرية المتاحة والمبنية على نظرية النشوء و الارتقاء. ففى هذه القصيدة الشعرية يصف أناكسيماندير كيفية نشوء المخلوقات من مادة طينية لزجة قد جففتها الشمس. و لقد اعتقد أن الحيوانات الأولى كانت مغطاة بالقشور الشائكة و أنهم كانوا يعيشون فى البحار. و كيف أن هذه الحيوانات الشبيهة بالأسماك قد تطورت بالتدريج، حيث انتقلت إلى العيش على اليابس بدلا من البحار، و سقطت قشورها، و صارت بشرا فى نهاية الأمر. (لمزيد من التفاصيل انظر " ديانة نظرية داروين " لهارون يحيى, مطابع أبو القاسم , جدة , 2003). و تعد نظرية أناكسيماندير اللبنة الأولى في البناء الحالي لنظرية داروين, لما فيها من متشابهات كثيرة مع نظرية داروين. أما عن إمبيدوكليس , فلقد عمل على تجميع الآراء التي سبقته, و قدم اقتراحا مضمونه أن العناصر الأولية كالماء و الهواء و النار قد تجمعت مع بعضها البعض لتكوين أجسام. كما أنه اعتقد في كون الإنسان قد تطورمن أصل نباتي, و أن الصدفة وحدها قد لعبت دورا في هذه العملية. وكما قد تم ذكره من قبل, فإن هذه المبادىء هي الأساس الأولي الذي بنيت عليه نظرية داروين. و لقد ادعى هراقليطس Heraclites (القرن الخامس ق.م.) أن هذا الكون كان في حالة تغير دائم, و لذلك فهو لا يرى أية أهمية للسؤال- و الذي وصفه بالخرافي- عن كيفية نشأةهذا الكون و رجح كون هذا الكون لا بداية له ولا نهاية. و بدلا من كل ذلك فإنه- و ببساطة- يرى أن هذا الكون كان موجودا وبدون مسبب. و باختصار, فإنه أضحى واضحا أن المذهب المادي و الذي يعتبر من الدعائم الأساسية لنظرية النشوء قد كان موجودا في الحضارة اليونانية القديمة. و من الحقائق التاريخية أيضا, أن فكرة التطور التلقائي كانت مؤيدة من قبل الكثير من الفلاسفة الإغريق الآخرين, و على وجه الخصوص- Aristotle ( 22-384 B.C ). و مضمون هذه الفكرة, أن بعض الكائنات و خاصة بعض الديدان و الحشرات و كذلك النباتات قد وجدت من تلقاء نفسها في الطبيعة, و من ثم لم تكن في حاجة الى المرور بأية مرحلة من مراحل التخصيب أو التلقيح. و لقد قام Maurice Manqua و الذي اشتهر بدراسته لأفكار Aristotle عن التاريخ الطبيعي, بتحليل بعض معتقدات و أفكار Aristotle في هذا المجال, حيث قال( Maurice ): ![]() Heraclitus " إن اهتمام Aristotle الشديد بأصل هذه الحياة قد أدى به الى الإيمان بالتطور التلقائي للكائنات غير الحية حتى أصبحت كائنات حية, و ذلك حتى يكون بإمكانه تبرير العديد من الوقائع التي لم يكن بمقدوره تبريرها بأية طريقة أخرى". من خلال الملاحظة الدقيقة, فمن الممكن رؤية تشابهات كبيرة ما بين أفكار المفكرين النشؤيين القدماء و ما بين أقرانهم من المعاصرين. و تعتبر جذور المبدأ المادي التي نجدها جلية الوضوح في الحضارة السومرية الوثنية, أن هذا الكون لا بداية له و لا نهاية , و أن هذه الحياة قد انبثقت من اللا حياة و بمحض الصدفة, كما أنها كانت شائعة ما بين المفكرين الإغريق الماديين, و نجد كذلك أن هاتين الفكرتين النشؤيتين- القديمة و المعاصرة- لهما نفس الأسس على الرغم من البعد الزمني, و هذه الأسس تنحصرفي الإدعاء بأن هذه الحياة قد نشأت من الماء و "الكتلة الأساسية", و أن الكائنات الحية إنما تنشأ نتيجة الصدفة فقط. ![]() The Greek philosopher Aristotle و من هنا نجد أن النظرية التي يؤيدها المسلمون, إنما هي نظرية قديمة مهجورة, تمتد جذورها الى أفكار عتيقة قد تم إثبات عدم صحتها من جميع النواحي, لاسيما الناحية العلمية. وعلاوة على ذلك, فإن هذه الأفكار تحتوي علي معاني وثنية وأخري إلحادية قد تم طرحها في بادئ الأمر من قبل مفكرين ماديين يؤمنون بالمذهب المادي. في حقيقة الأمر, فإن مبدأ النمو و الإرتقاء لا يقتصر على الحضارات السومرية القديمة أو الفلاسفة الإغريق وحدهم, بل إنه قد امتد الى بعض المعتقدات الدينية المعاصرة كالكنفوشية, و البوذية و الTaoism . بمعنى أخر, فإن نظرية النمو و الإرتقاء, إنما هي نظرية معادية للعقيدة الإسلامية. فبعض المسلمين النشؤيين وعلى الرغم من تعارض النمو و الإرتقاء مع العلم يزعمون تأييد القرآن الكريم لنظرية داروين, و يستندون استنادا خاطئا لبعض الآيات القرآنية لإثبات ما يدعون, كما أنهم يدعون كذبا أن نظرية النمو و الإرتفاء على صورتها التي نعرفها اليوم, إنما كان أساسها علماء و مفكرون مسلمون يؤمنون بما يسمى " بنظرية النشوء الخلقية" و عندما ترجمت أعمالهم إلى اللغات الأخرى من اللغة العربية, ظهرت فكرة النمو و الإرتقاء في الحضارات الغربية, محاولين إيجاد مصدر لهذه النظرية في الإسلام. إلا أنه و من الأمثلة القليلة التي سبق ذكرها, يتضح لنا أن نظرية النمو و الإرتقاء لا يصح أن تنتسب الى الفكر الأسلامي بأي شكل من الأشكال, فهي لا تتعدى كونها فكرة بدائية يرجع أصلها إلى مجتمعات وثنية قديمة. و هي نظرية مبنية على أسس و مبادئ مادية, لا أساس لها من الصحة سواء من الناحية العلمية أو الناحية التاريخية. مبدأ الصدفة يتعارض مع حقيقة الخلق إن من يدعون عدم وجود أي تناقض ما بين نظرية النمو و الإرتقاء و ما بين العقيدة الإسلامية, إنما قد أغفلوا نقطة في غاية الأهمية, فهم يعتقدون على وجه الخطأ, أن نظرية النمو و الإرتقاء تقوم أساسا على الادعاء بأن الكائنات الحية قد نشأت و تطورت من بعضها البعض. إلا أن هذا الاعتقاد ليس بصحيح, حيث أن نظرية النمو و الإرتقاء تدعي نشأة هذه الحياة بمحض الصدفة, و عن طريق آلية غير عاقلة. بمعنى أخر فهم يدعون أن الحياة على كرتنا الأرضية قد نشأت دون خالق و من تلقاء نفسها من مواد غير حية. فإن مثل هذا الادعاء, ينفي وجود الخالق سبحانه و تعالى منذ البداية, و لذلك فإنه لا يصح على الإطلاق قبول مثل هذا الرأي لأي مسلم موحد. ![]() Prof. Fred Hoyle إلا أن بعض المسلمين ممن يجهلون هذه الحقيقة لا يرون أى ضرر فى الإعتقاد فى صحة هذه النظرية، إعتقاداً منهم فى إمكانية كون الله سبحانه وتعالي قد خلق هذا الكون بتطبيق مبادئ النمو والإرتقاء. وكذلك فهم قد أهملوا حقيقة أخرى غاية فى الخطورة، وهى انه علي الرغم من محاولتهم إثبات اتفاق نظرية النمو والإرتقاء مع الدين وعدم تعارضهما، إلا أنهم فى حقيقة الأمرإنما يؤيدون ما تدعو إليه هذه النظرية دون غيرها. وفى الوقت ذاته، فلأن النشؤيين أنفسهم يتجاهلون هذا الأمر تماماً، وذلك خوفاً لما قد يسببه هذا الأمر من رفض المجتمع لنظريتهم، فهم يرون إعتقاد بعض الناس فى كونها ذات صلة بالدين فى صالحهم. وبالنظر لهذا الأمر كمسلم ورع، وبالتفكر فيه في ظلال القرآن، فسنجد ان مثل هذه النظرية بكل ما تحمله من معان مغالطة لديننا الإسلامي، منافية لتعاليمه، وكل ما هى مبنية عليه من أفكار الحادية، وكونها مبنية أساساً على مبدأ الصدفة، فإنه من المستحيل أن يكون لها أي صلة بالإسلام. فإن نظرية النمو و الإرتقاء تعتقد-والعياذ بالله- في ألوهية الصدفة و الوقت و المواد غير الحية، و تنسب لقب " الخالق" لمثل هذه المخلوقات الضعيفة غير العاقلة . فلا يوجد أي مسلم يمكن أن يؤمن بصحة هذه النظرية المبنية على الأساس الوثني الإلحادي، حيث أن كل مسلم يعلم أن الله - سبحانه و تعالى – هو الخالق الأوحد لهذا الكون، لا شريك له، و أنه جل وعلا قد خلق هذا الكون من عدم، ولذلك فهو يستعين بالعلم و الحجة ليحارب كل المعتقدات و الأفكار التي تتعارض مع هذه الحقيقة. إن النمو و الإرتقاء عنصر من عناصر المذهب المادي و الذي تبعاً لأفكاره، فإن الكون لا بداية له ولا نهاية، ومن ثم فلا حاجة للإيمان بوجود الخالق سبحانه وتعالي. فهذه الأبديولوجية المارقة ،تقترح ان هذا الكون وهذه المجرات وهذه النجوم وهذه الكواكب وكل تلك الأجسام السماوية، بما فيها من أنظمة لا يعتريها اي خلل،ولا تشوب توازنها المتكامل شائبة،إنما ناتج عن الصدفة. وإنطلاقاً من نفس المبدأ، فإن نظرية النمو والإرتقاء تدعي نشأة البروتينات والخلايا في بادئ الأمر- مكونات الحياة الأساسية- من خلال التطور ليس إلا،هذا التطورالذي قد نتج عن سلسلة من المصادفات البحتة. وهي كذلك تدعي انتساب كل هذه العجائب في الخلق إلي الصدفة، سواءً كانت هذه العجائب تتجلي فى الأرض أو البحر أو السماء. وعلي الرغم من أن هؤلاء النشؤيين محاطون بكل الدلائل التي تبين وتثبت وجود الخالق سبحانه، بدءاً من أجسامهم التي يعيشون فيها في هذا الكون، فإنهم ينسبون كل هذا الكمال إلي الصدفة والعمليات غير العاقلة. وبمعني آخر فإنهم يلجأون إلي تأليه الصدفة بدلاً من الله – جلا وعلا- قاصدين نفي وجوده سبحانه والعياذ بالله، إلا أن هذا لايغير من الواقع شئ، فالله هو خالق كل شئ ومالك كل شئ، وهو أول كل شئ، وآخر كل شئ، سبحانه وتعالي عما يصفون فإن علم الله الذي لا حدود له، وإبداعه الذي لا مثيل له إنما يتجلي وبكل وضوح في كل خلقه. وفي حقيقة الأمر، فإن التقدمات العلمية الحديثة، إنما تعارض وبكل حسم، إدعاءات النشؤيين التي لا اساس لها، بأن الحياة قد نشات من تلقاء نفسها ومن خلال عمليات مصدرها الطبيعة. فإن التصميم الرفيع في هذه الحياة إنما يظهر وجود خالق ذي حكمة وعلم عظيمين، وهو رب السموات والأ رض وما بينهما. فحقيقة كون حتي ادق الكائنات الحية علي درجة عالية من التعقيد، يضع أصحاب الفكر الإرتقائي في مأزق، وهي حقيقة كثيراً ما هم انفسهم يقرون بها. فعلي سبيل المثال، فإن عالم الرياضات والفلك البريطاني الشهير،فريد هويل يعترف بإستحالة كون الصدفة سبباً في نشاة هذه الحياة، حيث يقول: "فإن إحتمالية كون هذه الحياة قد نشأت بطريقة عشوائية، إنما متناهية الضآلة - بكل ما تحمله هذه الكلمة من معني- إلي الحد الذي يرجح سخافة ومنافاة هذه الإحتمالية للعقل البشري." ![]() ![]() Evolutionists claim that the first living cell came about in the conditions of the primitive Earth, from inanimate substances and the chance effects of natural events. ونجد أيضاً أن النشؤي Pierre-Paul Grasse يعترف بأن إيعاز هذه القوة الإبداعية إلي الصدفة يعتبر وهما ما بعده وهم, يقول:
فإن هذه الكلمات التي سبق ذكرها، تظهر وبكل وضوح الورطة الفكرية التي وقع فيها أصحاب نظرية داروين، فعلي الرغم من أنهم قد اقتنعوا باستحالة الدفاع عن صحة نظريتهم، وكذلك بعدم مصداقيتها العلمية، إلا أنهم قد رفضوا أيضا ًالتخلي عن نظريتهم، ويرجع ذلك إلي الهوس الأيديولوجي بهذه النظرية. بعبارة أخري، فإن هويل يكشف عن سبب إيمان النشؤيين بالصدفة، يقول هويل:
وما يصفه هويل بكونه سبب او دافع نفسي، قد أوجب علي النشؤيين إنكار الخلق. فكل هذه الأسباب التي تم سردها،ألا تكفي لأن تظهر للنشؤيين المسلمين أن نظرية النمو والإرتقاء ما هي إلا نظرية قد تم تصميمها لإنكار وجود الله سبحانه وتعالي. ![]() ![]() ![]() ![]() Evolutionists' claim that life formed by itself by chance from inanimate substances is as irrational and illogical as claiming that America's Statue of Liberty was formed by the coincidental coming together of sand and rocks when lightning struck the sea. الانتقاء الطبيعي والتحول ليس لديهما القوة الكافية لإحداث التطور إن المسلمين الذين يتجاهلون حقيقة أن نظرية النمو والإرتقاء قد تم إثبات عدم صحتها من الناحية العلمية، يواجهون ورطة أخري، وهي الإدعاء ان المليون ونصف المليون فصيلة من الكائنات الحية قد نشأت نتيجة لأحداث طبيعية غير عاقلة. طبقاً لما يدعيه النشؤيون، فإن الخلية الأولي قد نشات نتيجة تفاعلات كيماوية في مواد غير حية. ومن الجدير بالذكر في هذا المقام أن هذا الإدعاء قد ثبت إستحالته علمياً، وبالإضافة إلي ذلك، فقد فشل بعض الباحثين ممن حاولوا تخليق اللبنة الأولي لهذا الكون وهي البروتين في محاولاتهم، حيث قاموا بتحضير خليط من الغازات مماثل لذلك المكون للغلاف الجوي الأولي للكرة الأرضية، إلا أنهم فشلوا علي الرغم من إجراء هذه المحاولات والتجارب تحت نفس الظروف المناخية. وبما أنهم قد فشلوا علي الرغم من كل تلك الإمكانات التكنولوجية والعلمية المتوفرة لديهم، فمن اللامعقول واللا منطقي كون هذه التطورات قد نشأت بمحض الصدفة. ونظرية النمو والإرتقاء تدعي أيضاً أن الحياة قد بدأت بهذه الخلية الأولي والتي إزدادت تعقيداً مع مرور الوقت، وكذلك إشتمل تطورها هذا علي تنوع هذه الخلايا، والتي انتهي بها المطاف إلي تكون الجنس البشرى. باختصار، فالنظرية تقول أن بعض الآليات غيرالعاقلة لابد وأنها كانت السبب في تطور الكائنات الحية ونشأتها. فعلي سبيل المثال، فإن الجرثومة الواحدة تحتوي علي ما يقرب من حوالي 2000 نوع من البروتينات، في حين أن الإنسان يحتوي علي تلك التي تخص حوالي 200,000 نوع من البروتينات. بمعني أخر، فإن عملية أو آلية غير عاقلة واحدة لابد وأنها قد أنتجت الخصائص الجينية اللازمة لحوالي 198,000 نوع جديد من البروتينات بمرور الوقت. A CELL'S FLAWLESS CREATION DISPROVES EVOLUTION ![]() Even a single cell, the building block of life, possesses an enormously complex structure. The above picture shows just some of the parts that go into making up a cell. There is an extraordinarily complex and flawlessly planned organization between all of these components. To claim that all of this could have come about by chance flies in the face of logic and scientific discoveries. فهذا هو ما تدعيه نظرية النمو والإرتقاء، ولكن هل تحتوي الطبيعة فعلاً علي آلية يمكن لها أن تصنع وتطور الخصائص الجينية لأي من الكائنات الحية؟ إلا أن النسخة المستحدثة من نظرية داروين، تأخذ فى إعتبارها عمليتين طبيعيتين أخرتين، وهما الانتقاء الطبيعي والتحول، وذلك بإعتبار آخر ما توصلت إليه الكشوفات العلمية في مجال الجينات. ![]() The evolutionists' imaginary tree of life فمعني الانتقاء الطبيعي، وباختصار شديد، هو أن البقاء للأقوي الذي يمكنه مجاراة التغيرات في البيئة المحيطة، والفناء للأضعف الذي لا يمكن له التكيف مع البيئة المحيطة. فعلي سبيل المثال، فإن الانخفاض المستمر في درجة حرارة منطقة معينة علي المدى البعيد نتيحة التغيرات المناخية الطبيعية سيؤدي بالضرورة إلي فناء تلك الكائنات التي لا تستطيع تحمل درجات الحرارة المنخفضة، وبقاء تلك التي تتحمل مثل ذلك التغير المناخي. وكذلك في حالة الأرانب، نجد أن عامل السرعة هو الذي سيؤدي إلي البقاء، فهي تعيش دوماً تحت تهديد الافتراس - الحيوانات المفترسة - ولذلك فإن البقاء سيكون للأسرع، ومن ثم ستورث هذه الصفات لما يليها من أجيال. ![]() ![]() There is enough information in one human DNA molecule to fill 1,000 books. This giant encyclopedia has been shown to consist of 3 million letters. The flawless creation in DNA is proof of Allah's infinite power and might. إلا أنه، وبالتحليل الدقيق لهذه الحالة - حالة الأرانب - نجد أنه لم تتم نشأة أي صفة جديدة في تلك الكائنات الحية، فهؤلاء الأرانب لم يتطوروا إلى صنف آخر من المخلوقات، كما أنهم لم يكتسبوا خاصية جديدة، لذلك لا يمكن القول أن الانتقاء الطبيعي يؤدي إلى النمو والإرتقاء. ومن ثم، فلا يبقي لأصحاب نظرية داروين المستحدثة سوى ظاهرة التحول، وحتي يمكن قبول إدعاءاتهم، فإن مثل هذه التحولات الخلقية لابد وأن تطور الخصائص الجينية للكائنات الحية التي تخضع لمثل هذه التحولات. والتحولات، تعرف علي أنها أخطاء في جينات الكائن الحي، نتجت عن التعرض لبعض المؤثرات الخارجية كالإشعاع، أو عن عيوب في الحمض النووي. وبالطبع فإن مثل هذه التحولات سيؤدي إلي تغيرات في هذا الكائن الحي، إلا أن مثل هذه التغيرات دوماً ما تكون مدمرة. أو يمكن القول،- من خلال تعريف التحول -، أن التحول لا يطور الكائنات الحية، إنما يضرها. فإن علم الجينات قد أحدث طفرة غير مسبوقة في كثير من العلوم وذلك في خلال القرن العشرين. فلقد أثبت العلماء أن التحول، لا يعتبر تغير بيولوجي يمكن الإستناد إليه لإثبات النمو والإرتقاء، حيث تم التوصل لهذه الحقيقة من خلال الفحص الدقيق لبعض الأمراض الناتجة عن الخلل الجيني وذلك في ضوء العلوم سريعة التطور، وهذا بالطبع يتعارض مع إدعاء النشؤيين. ![]() ![]() ![]() فالتطور في علم الجينات علي وجه الخصوص قد تسبب في الاعتراف بكون التحول سبباً في حوالي 4,500 مرض من الأمراض التي كان من المفترض كونها أمراض جينية وراثية. وحتي يمكن الجزم بأن التحولات هذه عوامل وراثية، فيجب أن يكون حدوث مثل هذه التحولات في الحيوانات المنوية التي ينتجها الذكور، أو في البويضات التي تنتج عن الإناث، فهذا النوع من التغيرات الوراثية هو الذي يمكن تمريره إلي الأجيال التالية. فالكثير من الأمراض الوراثية تنتج عن التحولات الخلقية في هذه الخلايا بالذات – المني والبويضات- أما بالنسبة للتحول فإنما يحدث في الأعضاء الأخري كالكبد والمخ وذلك خلال إحدى مراحل النمو، ومن ثم لا يمكن تمريره لما يلي من الأجيال بالوراثة. ومثل هذه التحولات الخلقية او التحولات المعروفة باسم "البدنية" تسبب العديد من الأمراض السرطانية وذلك من خلال إصابة خلايا الحمض النووي (DNA ) بالتشوه ومن ثم الخلل، ويعتبر السرطان من أحسن الأمثلة التي يمكن ذكرها عند الحديث عن الضرر الذي تسببه التحولات الخلقية أو التحولات الخلقية. ![]() ![]() ![]() Chance mutations are always harmful to humans and all other living things. The horrifying results of the 1986 nuclear accident at Chernobyl show the effect of mutations. https://www.ecn.cz/private/c10/tmi.jpg https://www.ecn.cz/private/c10/child.jpg https://www.adiccp.org/imagery/medical-aid.html فالعديد من العوامل المسببة للسرطان، كالمواد الكيماوية وكذلك الأشعة فوق البنفسجية ينتج عن التعرض لها الإصابة بمثل هذه التحولات الخلقية. ولقد استطاع الباحثون مؤخراً التوصل إلي كيفية حدوث مثل هٍذه التحولات الخلقية وذلك بعد الكشف مؤخراً عن نوعين من الجينات التي لها علاقة وطيدة بظهور الأورام السرطانية علي وجه الخصوص، إذا ما حدث أي خلل في وظائفها، وهذه الجينات بنوعيها ضرورية حتي يمكن للخلايا أن تتكاثر وللجسد أن يجدد خلاياه. ![]() ![]() Just as an earthquake destroys a city instead of developing it, chance mutations lead to sickness, deformity, and handicaps in living things. فإذا ما تشوهت أو أصيبت إحداهما بخلل ما، تبدأ الخلايا في النمو بدون أي تحكم وتبدأ الخلايا السرطانية في التكون. ولمزيد من التوضيح، فيمكن مقارنة مثل هذا الموقف بما سيكون عليه الحال إذا ما انكسرت دواسة الوقود أثناء القيادة وكأن السائق مستمر في الضغط عليها إلي أسفل، دافعاً السيارة إلي مزيد من التسارع، وكذلك إذا ما تعطلت الكوابح أثناء سير السيارة، فالنتيجة واحدة، وهي حدوث الإرتطام ودمار السيارة. وكذلك الحال في الإصابة بالسرطان، فالنمو غير المحكوم للخلايا يؤدي إلي الإصابة بالسرطان ثم إلي الوفاة. فعندما تتشوه هذه الجينات عند الولادة، كما هو الحال في حالة الإصابة بسرطان شبكية العين، فإن الأطفال المصابة سريعا ما تموت. إن الضرر الناتج عن مثل هذه التحولات الخلقية لا ينحصر في مثل هذه الأمثلة فقط، فإن الغالبية العظمي لما تم الكشف عنه من إصابات نتيجة مثل هذه التحولات الخلقية الخلقية إنما هي ضارة، والقليل منها فقط المحايد من حيث الأذي أوالنفع. وعلي الرغم من كل هذا، فإن المؤمنين بصحة نظرية داروين - مشتملاً علي ذلك من هم من المسلمين- إنما يرون في مثل هذه التحولات التي قد تصل إلي حد التشوه، آلية لإحداث التطور في الخلائق. فإن كانت الفصائل المختلفة قد تطورت من بعضها البعض كما يدعي النشؤيون فكان لابد من ظهور ملايين التحولات غيرالضارة ولأمكن تواجدها في كل الخلايا التناسلية. فإن العلم ومن خلال إستمراره في التطور والتقدم قد كشف عن ملايين التحولات الخلقية أو التحولات المضرة وما ينتج عنها من أمراض. وعلي الرغم من ذلك، فإن نظرية داروين إنما تواجه مأزقاً رهيباً، وهي عجز علماء النمو والإرتقاء عن الإستشهاد بأية حالة من حالات التحول أو التشوه والتى قد زودت ما تحتويه الجينات من خصائص جينية وراثية لأي خلق من المخلوقات. فها هو Pierre-Paul Grasse أحد أشهر علماء الحيوان الفرنسيين بأكاديمية العلوم الفرنسية، يقارن التحول أو التشوه بالأخطاء الإملائية المحتمل حدوثها عند نسخ إحدي الكتابات الخطية. فمثلها كمثل الحروف المغلوطة، فإن التحولات الخلقية إنما تقلل من المعلومات الوراثية و لا تزيدها، فهي تضر بتلك الموجودة أساسا. و يذكر "جراسيه" هذه الحقيقة بالطريقة التالية:
و يمكن مقارنة النتائج المترتبة عن مثل هذه التحولات الخلقية، بتلك الناتجة عن الزلازل، فكما أن الزلازل تدمر المدن، فإن للتحولات دوما تأثيرا سلبيا على النحو ذاته.
وبناء علي وجهة النظر هذه، فإن إدعاءات النشؤيين في شأن التحولات الخلقية أو التحولات الخلقية وماينتج عنها من تطور، لا أساس له من الصحة (لمزيد من التفاصيل، راجع "خداع النمو والإرتقاء" لهارون يحيي، مطابع طه، لندن 1999) ![]() ![]() ![]() |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | |||
|
![]() أخي بارك الله فيك
أنا لست عالمه حتى أرد على مصطلحاتك تفضل هذا كتاب شامل للرد عليك وإن أردت أكثر سأزيدك https://www.harunyahya.com/arabic/boo...patible_03.php |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
شكرا على الرابط , الكتاب قرأته من قبل لكن النقاش لا يتم بهذه الطريقة. بأمكاني أن الصق ايضا العشرات من المقالات هنا تؤيد وجهة نظري الغاية من الموضوع هو أن نتناقش و ليس أن نتراشق بالمقالات و الكتب |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||
|
![]() أما الدليل من القرآن.................تفضل |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||
|
![]() أنتبـــــــــــــــــــــــــــــه للآية ( كن فيكون ) ( كن فيكون ) ( كن فيكون ) بمعنى ليس هناك أدنى تطور ( كن فيكون ) الله المستعان |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 9 | |||
|
![]() ((( خلق الله آدم من تراب ثم قال له كن فيكـــــــــــــون))) أما ردي عليك أن كلامك السابق لا يدخل العقل كيف تريدنا أن نصدق أن البيئه سابقا خلقت تطور بالكائنات وأنها توقفت أعطنا الدليل على ذلك من بحوث مصدقه ومعترف بها أما قولك لما لم أرد عليك ..ذكرت لك أني لست عالمه بعلم الأحياء أو الجولوجيا ولكن سنرد عليك بما جاء به العلماء المناهضين لها العلم (علم التطور) بالنهاية نحن لا نريد هذا التطور جملة وتفصيلا ولا نريد أن نؤمن أننا خلقنا من نسل قرود وخنازير حتى أن الله سبحانه وتعالى عندما عاقب أصحاب السبت من بني إسرائيل مسخهم قردة وخنازير.....هذا عقاب لهم كيف تريد أن نصدق أن الله جعلنا من نسل القرود تلك.. الله شرفنا الله كرمنا مهما نبلغ من العلم مبلغة لا نتطاول على الخالق بهذه المصطلحات الغريبة التي لا أساس لها من الصحة. أتق الله يا أخي
|
|||
![]() |
رقم المشاركة : 10 | |||
|
![]() وإذ قال ربك للملائكة إني خالق بشرا من صلصال من حمإ مسنون ( 28 ) فإذا سويته ونفخت فيه من روحي فقعوا له ساجدين ( 29 ) فسجد الملائكة كلهم أجمعون ( 30 ) إلا إبليس أبى أن يكون مع الساجدين ( 31 ) قال يا إبليس ما لك ألا تكون مع الساجدين ( 32 ) قال لم أكن لأسجد لبشر خلقته من صلصال من حمإ مسنون ( 33 ) ) قال الله فاذا سويته فقعوا له ساجدين أي أن الله سواه في الجنه والملائكة كلهم شهود وسجدوا له هناك ونفخ فيه من روحه وهناك أيضا عاش فترة وخلقت من ضلعه حواء هناك هناك بالجنه وليست على الأرض هذا أولااااااااا ثانيا ( إن لك ألا تجوع فيها ولا تعرى ( 118 ) وأنك لا تظمأ فيها ولا تضحى ( 119 ) فوسوس إليه الشيطان قال ياآدم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا يبلى ( 120 ) فأكلا منها فبدت لهما سوآتهما وطفقا يخصفان عليهما من ورق الجنة وعصى آدم ربه فغوى ( 121 ) ) صفات أهل الجنه تختلف عن صفات أهل الأرض فآدم بالجنه لم يكن يضمأ ولا يجوع ولا يعرى فلما نزل الى الأرض صار كما هو حال بني آدم الآن يجوعون ويضمأون لذلك فآدم منزه عن الحيوانات وصفاتها ونحن بني آدم لسنا من نسل القرود والخنازير كما يدعون أصحاب السبت |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 11 | |||
|
![]() هناك أسئله كثيره سألناها ولم نجد إجابة القرود الآن لماذا لا تتطور..لا تقول البيئه كذب وافتراء نريد دليل علمي صحيح ذكرنا أن آدم خلق بالجنه وأنتم تقولون بالأرض هاتوا دليلكم..كيف تحول من قرد الى آدم..؟؟ وعندما قلنا انه خلق بالجنه تقولون صحيح أسكنه بالجنه ولكنه لم يخلق هناك هاتوا دليلكم أنه أنتقل من الأرض الى الجنه نريد دليل علمي أو آية أو حديث صحيح الشي الآخر نظرية دارون لم تذكر شيئا عن خلق آخر وهم الجان الجان من نسل من تعتقدون وهل تطوروا أيضا أم ماذا وأيضا هناك سؤال آخر ماذا عن الأرواح هل كان لنا روح قرد ثم تحول الى روح آدم أم أنتم من يؤمنون بتناسخ الأرواح الصراحه لا نفهم نحن المسلمين عقول العلمانيين الى أين يريدون بنا أن نصل...؟؟ |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 12 | |||
|
![]() لو كان هذا الحوار بين الكفار لقلنا أنهم ضالين لا يعرفون مما خلقوا ومن خالقهم ولكن أن يدور هذا الحوار بين المسلمين فإن هذا مؤسف ، الى أين وصل بنا الحال أخوتي هذه النظريه من تبناها ومن يضخمها الآن هم بني صهيون قد قالوا من قبل في التلمود( قرآنهم المحرف ) أنهم أبناء الله وباقي البشر من جنس القردة والخنازير. هم يريدون أن يحطموا شوكة الإسلام بهذه المعتقدات ويريدون أن نؤمن بهذه النظرية.. وللأسف هناك من المسلمين من ينادون بهذه التظرية وهم لا يدركون انها حرب على الإسلام. أريد فقط أن أقول لمن يؤمن بـ هذه النظرية لماذا لا تعملون إحتفال سنوي للجده ( الشمبازي ) وتفتخرون بها بين الملأ حرام ملقاة هكذا بين الأقفاص...ألا تعلنون على الملأ أنكم من نسلها...!! أستغفر الله مما يصفون |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 13 | |||
|
![]() الله سبحانه وتعالى خلق عيسى مباشرة وليس بالتطور ( كن فيكون ) مثل خلق آدم وهذه آية صريحة وأنت تقول لا ليس ذلك مباشرة وبذلك تنفي أن تكون لله طلاقة القدره في( كن فيكون) وعندما جئنا لك بمثل طير أيراهيم عليه السلام قلت عن ذلك معجزه .. ولما لا يكون آدم معجزه لماذا أنكرت على آدم المعجزه وأقريت بأن الطائر معجزه كل هذا من أجل أن تعزز النظرية. وذكرنا لك الآيات التي تبرهن أن آدم خلق بالجنه فأنكرت ذلك وأقريت أنه خلق بالأرض وأدعيت انه جاء بالتطور وليس خلقا مباشر .. هات دليلك على ذلك من آيات أو حديث صحيح أو دليل علمي مع العلم أننا أخبرناك أن صفاته بالجنه تختلف عن أهل الأرض وقد ذكر أن ليس له أعضاء تناسلية فكيف تريدنا أن نصدق أن تحول من الارض الى الجنه ثم عاد الى الأرض. وأيضا وللمره الثانية نطلب منك دليل علمي لوقف التطور عن القرود قلت البيئه إذن هات دليلك من بحث معترف به ومن هو مدعي النظرية من يكون هذا العبقري الذي أتى بالفكره. وأيضا ماذا تقول عن الأرواح هل أتت بالتناسخ كما يدعي أصحاب نظرية دارون. |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 14 | ||||
|
![]() اقتباس:
الأيات اللي ذكرتيهم ما يقولوش بلي خلقوا ربي في الجنة راهي تقول بللي ربي سكنوا في الجنة بصح ما تقول والو على وين خلقو. انساي واش كنت تعرفي و كيفاش كنت تفهمي الأيات عاودي اقرايها كلمة كلمة و شوفي المعنى . كي تقول الأية "أسكن أنت و زوجك الجنة" نفهموا بلي سكنوا فيها مانفهموش بلي خلقوا فيها . وعلاه نزيدو من عندنا حاجة ماهيش مذكورة. النص كي يسكت على نقطة ما يوضحهاش علاه نتفلسفو حنا و نحبوا نرجعوه يعنيها بالسيف . منين جبتي قصة انه كان من دون أعضاء ............. ؟؟؟ الأية من فضلك أما قصة القردة و وعلاه ما تطورتش . ياخي قلتلك راني عطيتك جواب مختصر . الحاجة اللي ماعجباتكش في الجواب ناقشيني فيها. نقطة نقطة ماشي انتي ماتقدريش تردي تعودي تحوسي على المصدر و الصفحة و ماعلاباليش واش . في ميزك راني نجيب في الهدرة من راسي ؟؟؟ اصلا أنا في الجواب نتاعي ذكرت معلومات أي واحد يقدر يتحقق منهم . روحي للخريطة و حوسي على كينيا و الغابون و على الصدع الافريقي الكبير و على توزيع الحيوانات اقراي على العصور الجيولوجية والجليدية كي تلقاي بلي راني حطيت معلومة غالطة ناقشيني فيها و قوليلي راك غلطت في هذي النقطة . كي تشوفي بلي الraisonnement نتاعي غالط في نقطة ناقشيني فيها . و إذا راكي مصرة تقولك ابحاث تحكي على الموضوع اذا تقراي بالانجليزية انا مستعد ان نبعثلك العشرات من البحوث و إذا تقراي بالفرنسية نعطيلك عنوان اصدار من ثلاث اجزاء نتاع مؤتمر دولي علمي شارك فيه 36 من اكبر المتخصصين . واش خص ثاني ؟؟ تحبي نسميهملك واحد واحد و الدرجة العلمية لكل واحد و وين يقري و واش من نقطة تركز عليها البحث نتاعو ؟؟؟ Centre Rayaumont pour une science de l'homme L'unité de l'homme Tome 1 le primate et l'homme Tome 2 le cerveau humain Tome 3 pour une anthropologie fondamentale Présenté et commenté par massimo Piattelli-Palamrini Edition du Seuil و إذا عينك تقراي صح ننصحك تقراي ل Yves Coppens من اهم من كتب بأسهاب في تطور الانسان و انفصال النوع اللي تطورنا منو من القردة. قدامك الانترنت و اقراي قد ما قريتي ما راحش تخلصي . |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 15 | |||
|
![]() أخي بارك الله فيك ناقش بإحترام قلت أولا آنستي بس يا بحر.. ثم العضو بس يا بحر والآن يا بنت الناس أخي رجاء ناقش الموضوع
دون أن تتطرق لــ بس يا بحر نحن نناقش أمر جاد وليس للهذره |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لماذا, التطور, الكذب, اسلام, تعارض, توافق, تطور, داروين, نظرية, ؟؟؟؟ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc