اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة بسمة2009
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته والصلاة والسلام على من لانبي بعده أما بعد
أعضاء منتدى الجلفة الكرام شكرا جزيلا لكم وبارك الله فيكم وجزاكم خيرا كثيرا ...
الاخ أبو جابر الجزائري : جعل الله كل حرف مما كتبت في ميزان حسناتك وجزاك الفردوس الأعلى
تحية موصولة لك من العائلة
أظن أن الوقت لا يكفي ولا الصفحة ولا المنتدى و لا المواقع الالكترونية بأكملها للحديث عن هذه الأم الرائعة الوفية الطيبة المخلصة التي لم تترك انسانا الا وقد نقشت فيه حروفا من اسمها بسبب أفعالها الطيبة فأصبح الكل يطلب لها المغفرة من بعد موتها ويتمنى لو أنه أطال في معرفته بها لكن قدر الله وما شاء فعل فلله ما أعطى ولله ماأخذ
لن أطيل كلامي لكنني سأحاول كتابة قصة وفاتها باختصار .........
كان ذلك في اليوم 28 من أفريل 2009 اليوم الذي لا يزال محفورا في الذاكرة , اليوم الذي كان أخر يوم لها في هذه الدنيا وبين أهلها وأحبابها
استيقضت أنذاك مبكرا لأداء صلاة الفجر ثم أخذت بالمصحف لترتل أيات بينات من سورة ص التي كانت تنوي حفظها*** وقد حفظت نصفها *** كانت تردد بأنها تود أن تعيد الكرة في زيارتها للمسجد الحرام وكانت تنوي ذلك ........
السرعة والنشاط والسعادة هم الميزات التي كانت بهم أنذاك فكانت تقول لنا (( أحس بأنني أسعد انسانة )) و قد قامت بكل ماتفعله كربة منزل من غسيل الملابس وتنظيف المنزل ....حوالي الساعة السابعة صباحا...........
أشارت الساعة الى الثامنة الا ربعا الدقيقة الاخيرة التي شاهدناها فيها ...ذهبت فيها للعمل قائلة ^^السلام عليكم ^^
أخر كلام لها معنا
الكل توجه الى وجهته المعتادة
في المساء عدت كعادتي من الجامعة الثالثة والنصف شعرت بدقات قلبي تنبض بسرعة لكنني لاأعلم شيئا
دق هاتف المنزل واذ بزوجة خالي تسألني عن أمي مابها ؟؟؟
فأسرعت أحاول الاتصال بها الا أن أبي هو الذي رد مابها أمي ؟؟؟؟؟؟؟
في المستشفي في غرفة الانعاش وصل أهالينا من الولايات المجاورة ’ ذهبنا لرأيتها اذ بها تنتظر حكم ربها
وكما تكرمت بالكتابة لم يرد المدير اعادة اجراء الامتحان التجريبي لتلاميذها //السنة الخامسة // وقدأعدت النص السابق / بعد وفاتها اعتمد كامتحان تجريبي لبعض المناطق الوطن /
قلقت وارتفع ضغط الدم وسقطت ميتة **صلت الظهر في المدرسة وقرأت من المصحف قبل ذلك بدقائق **
في 29 أفريل تأكد أنها ميتة دفت في يوم الخميس حوالي الخامسة مساء ليلةالجمعة شهد جنازتها جمع غفير
رحمها الله كان وجهها يشع نورا أخضرا وكان جليا بأنها تضحك
قبرها يحيط به الأطفال من كل جانب ... لأنها كانت تحبهم وتعلمهم فأكرمت بالدفن بجانبهم
أما عن أبرز خصالها : التواضع / حبها للخير لجميع الناس / التصدق مما أتاها الله -حتى في أخر لحظة من حياتها-
خسر العالم انسانة ليست ككل الناس وخسرها بيتها خسرانا مبينا فبكى عليها ....
لا يمر يوم الا وتذكرناها
وان كنت أتناسى ذلك اليوم الذي كان له أثر بالغ في قلوبنا وأنفسنا
|
ما شاء الله ، وبارك الله فيكم على هذه المداخلة القيّمة الرائعة،
والله لقد زاد إكباري وتعظيم لها، فرحمها الله، رحمة واسعة، ومما يثلج صدري مطالعتي لترحم الأعضاء عليها.
فهي أهلا لذلك، وعسانا نردّ لها جزء من حقها علينا.
شكرا مرة أخرى على تفضلتم به، ولا تحريمنا من المزيد