حوار مع ابنة المعلمة التي حدثتكم عنها في عبرة 2

[أبو جابر الجزائري]

الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آل بيته الأطهار وصحابته الأخيار،

كما كانت دهشتي لا توصف وأنا أطالع تعليقات الأعضاء في موضوعي السابق:

عبرة 2 : طلبت إعادة الامتحان رحمة بالتلاميذ واتّقانا لعملها، فوعدها المدير ثمّ أخلفها..فسقطت أمامه ميّتة.............

عندما قرأتُ مشاركة الأخت الفاضلة " بسمة ـ وهي عضوة وفيّة لمنتدانا الغالي":

تلك هي أمي
نسأل الله لها الرحمة ولجميع اموات المسلمين

والله لقد أغرورت عينيّ لمّا علمتُ أنك ابنة المعلمة " الرمز" ، التي يقشعري بدني كل ما تذكرتُ قصتها.، عليها سحائب الرحمة.

فستأذنتها لمحاورتها، فلبت الدعوة مشكورة:


السؤال الأول:

السلام عليكم ورحمة الله وبركات،

كيف كان شعورك وأنت تطالعين الموضوع عن قصة الأم الكريمة ؟

الجواب:
ناداني أخي الاكبر لقراءة ماكتب وقد قرأنا الموضوع فعني أنا قد أحسست بالفخر حقا أعجبني حقا
بارك الله فيك

السؤال الثاي :
هل تريّنا أنّي قد وفّيتُ الأم الكريمة " جزء من حقها ومقامها ـ من خلال هذا الموضوع، أم أنّ الموضوع لم يكن شاملا لقصتها الفريدة ؟

الجواب:
على الرغم من ان الموضوع اعجبني حقا الا أنه كان مختصرا جدا وقصيرا فقصتها طويلة ..

السؤال الثالث:
ألا توافقينني على أنّ قصة إخلاص الأم الكريمة في عملها، يحب أن " تخلد" لتكون رمزا لكل المعلمين والأستاذة ؟ ( كنتُ أودّ أن أفتح موضوع للتصويت بغية جعل الوالدة الفاضلة " رمزا لكل معلم وأستاذ ").

الجواب:
أوافقك الرأي فهي ليست ككل النساء ولا ككل المدرسين
كما تراه مناسبا

السؤال الرابع:
هل هناك معلومات في الموضوع تحتاج إلى توضيح أو تصحيح، أو هناك معلومات مهمّة لم أذكرها ؟

الجواب:
مهمة نعم الكثير من المعلومات المهمة جدا لم يتم ذكرها
لاتصحيح كل ما ذكرته صحيح

السؤال الخامس:
هل اطّلع أفراد العائلة على الموضوع ، وكيف تلقّوا نشر الموضوع عنها ؟

الجواب:
نعم اخوتي اطلعوا على الموضوع أظن أن الدهشة سبقتهم مثلي....

السؤال السادس:
هل راودتك نشر قصتها في المنتدى ؟

الجواب:
طبعا هذا مؤكد لكنني لم اعرف كيف ابدأ
نشرت خبر وفاتها في المنتدى وأنا الان بصدد الكتابة عنها
ليس في المنتديات أود كتابة كتيب عنها وعن حياتها أعانني الله

السؤال السابع:
هل تقبلين بنشر قصتها في باقي المنتديات، تكريما لها وليعتبر كل معتبر ؟

الجواب:
نعم من دواعي سرور العائلة شكرا

سؤال الأخير:
هل تتكرمين بسرد بعض خصالها وجوانب حياتها المضيئة ؟

الجواب:
أعدكم بأن اكتب عنها وعن خصالها ماأن سنحت لي الفرصة ولتكن في صفحة موضوعك
انا في الخدمة وبارك الله فيك

أنتهى الحوار.

أقول للأخت الفاضلة " بسمة" يحقّ لك أن تفتخر بالوالدة الكريمة المبجّلة، سائلا المولى لها الرحمة وفسيح الجنان ، ونحن في انتظار أن تتحيفينا بتسليط الضوء على خصال وجوانب حياة الأم الغالية.

ملحوظة: أقول للأخت بسمة ، لقد تعمّدتُ اختصار الموضوع، وذلك لجعل القارئ يطالع الموضوع بكامله، فالقرّاء لا يحبذون المواضيع الطويلة، ثمّ للإيصال العبرة إلى ذهن القارئ بأبسط وسيلة.

وجزاك الله خيرا مرة أخرى