& تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة & - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم خاص لطلبة العلم لمناقشة المسائل العلمية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

& تساؤلات عن الحياة والإنسان & العدد 01 - لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة &

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2021-11-29, 18:46   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

سلام أمير ما تروحش بعيد و نعاودو من اللول و نروحو خطوة خطوة، طبعا سنبقى في نفس المكان، حاب تزيد تتفرزع كثر ؟

عنوان الموضوع : لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ Pause هذا ضرك نولي ليه

تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟ مكانش مغالطة فالمقدمة تاعك؟ طُرح عبر التاريخ الإنساني، تسمى من وقت العصر حجري و لا من وقت سيدنا نوح عليه السلام و من طرف من طُرح هذا السؤال من المؤمنين لكامل الديانات؟ من الملحدين من كافة البشر من طائفة معينة؟ أو من وقت رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم؟ أو ربما يطرحه من يريد الشر بدين الإسلام أو من يريد رؤية البشر يتعاقبون؟ المهم هاذي إنساها ليست بمشكل...بصح تصحح من يطرح السؤال لأنه مبني للمجهول، و الحقبة التي طُرح فيها السؤال، 1400 سنة = البارح برك و ليس تاريخ الإنسان.

ضرك السؤال، خير كلمة واحدة ماذا تعنيه بشبهة و ليس عشرة.
إذن تقصد مغالطة تحتمل تفسيرين . هل مغالطة مزدوجة (مغالطتين) و مغالطة تحتمل تفسيرين كيف كيف؟

عودة لعنوان الموضوع، عند كامل الشعوب و في كامل الأديان العقوبة لابد منها سواءا كانت إنسانية أو عقوبة إلاهية دنيوية / أخروية، و كل واحد كيفاه يسميها، كما أن جميع الناس (كل حسب إنحيازه) يرتاحون للعدالة الإلهية، بمعنى "هاو جابهالك ربي" كاينة فالكرة الأرضية كامل من ناحية الماكفأة و العقوبة، ركز مليح صديقي، أحمد ديدات عندما مرض قبل الموت المسيحيون تشافاو فيه "هاو جابهالك لورد جيزس" و السفاح شارون جاتو الغيبوبة تشفاو فيه تاعنا "هاو جابهالك ربي"، راك تشوف الإنحياز كيفاه مداير، كيما لي يقرا الأبراج يلصق برك.

ضرك المشكل عند الإنسان (مهما كان معتقده)، العدالة الإلهية لي يشوف فيها تخرج عليه، ساعة تلصق ساعة متلصقش، و كي متلصقش لتم مخو يماركي erreur, لتم يقولك أن نضل نصلي ندعي ندر الخير كذا كذا ما جاني والو، و حبيبنا عاميلها جد مماليها و الدنيا هانية عندو، فهذا ليس عدلا. أو يري من ظلمه ينعم، و يبقى ينتظر حصول مكروه لذالك البنادم أو المجموعة أو الأفراد طوال حياته....

ضرك جاوبني و لا نصوطي صح من التيراس، أين هي الشبهة و الغموض و الإلتباس (مازال مخيرتش أنت المرادف حتى الأن) في طرح السؤال لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، و الإطمئنان أن فعل الخير يجلب الخير فعل الشر يجلب الشر، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، ( الطاعة الصالحات و الخير ييفقد معناه و قيمته)، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟

أتذكر في المدرسة حين يطلب مراقب أو أستاذ تلميذ بغلق المأزر، دوما تسمع تحجج أن الأخرين مآزرهم مفتوحة أيضا.

عيشك الله يحفظك أقرا و عاود و كي تجاوب أقتبس بالطرف، سترى شيء يعجبك أعدك بهذا.








 


رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 13:07   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
تساؤُل لطالما طُرح عبر التاريخ الإنسانيّ..؟ مكانش مغالطة فالمقدمة تاعك؟ طُرح عبر التاريخ الإنساني، تسمى من وقت العصر حجري و لا من وقت سيدنا نوح عليه السلام و من طرف من طُرح هذا السؤال من المؤمنين لكامل الديانات؟ من الملحدين من كافة البشر من طائفة معينة؟ أو من وقت رسول الإسلام صلى الله عليه و سلم؟ أو ربما يطرحه من يريد الشر بدين الإسلام أو من يريد رؤية البشر يتعاقبون؟ المهم هاذي إنساها ليست بمشكل...بصح تصحح من يطرح السؤال لأنه مبني للمجهول، و الحقبة التي طُرح فيها السؤال، 1400 سنة = البارح برك و ليس تاريخ الإنسان.
.
السؤال طرحه ويطرحه "الإنسان"
على امتداد زمان ومكان تواجده..
..

كيف ذلك ؟
..

لأن هذا "البنادم" حتى ولو لم يكن لديه "دين صحيح"

سيخترع دينا من عنده ويُؤلّه من الكائنات والظواهر الطبيعية ما يشاء.. ليعبدها
كحاجة فطرية نابعة من أعماقه / ويقع في الضلال..
..

ويُحاول تفسير ما يحدث له - مما لا يفهمه - بإرجاعه إلى تلك القوى التي لا يمكنه السيطرة عليها.. والإحاطة بأسرارها..

فينسب لـ "الشمس / النجوم / النار / ... الخ / قوة الفعل والتأثير في حياته..
..

وفي عصرنا الحالي "المتطور" لا زال البنادم؛ عندما يصف ما خَلَّفَهُ إعصار ما أو طوفان أو هزة أرضية .. الخ يقول: "غضب الطبيعة"

في حين كان الأولى أن يهتدي بأنّ لكل تلك القوى والمظاهر الطبيعية ربّ يُدبّر الأمر - كما يشاء - لأسباب وحكم قد ندركها وقد لا ندركها..
+
بالمقابل ستجد عبر كل الأزمان صنف معارض للصنف الأول..
وهم "الماديّون"..
الذين لن تستطيع إقناعهم وهم من يجادلونك إلى يوم القيامة ومهما بذلت من حجج ولو ملموسة ومادية فلن تقنعهم..
لن يؤمنوا لك ولن يُصادقوا على ما تطرحه من منهج بشأن تلك المظاهر والظواهر الطبيعية وما بين يديك من عقيدة وشريعة ..الخ


وفي هذا الصنف "المنكر المُجادل" قال القرآن الكريم:
..
الآية: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ / الحِجر /14-15
..

الآية: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ / الأنعام/7.


فهل ينفع مع هذا الصنف نقاش أو إقناع بأي أسلوب ؟ وذاك حُكم الله فيهم ؟
وهذا حالهم:



الآية: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىٰ لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىٰ نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً / البقرة/55
..


يتبع.. /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 13:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جزائري وكفى مشاهدة المشاركة
[/right]
.
السؤال طرحه ويطرحه "الإنسان"
على امتداد زمان ومكان تواجده..
..

كيف ذلك ؟
..

لأن هذا "البنادم" حتى ولو لم يكن لديه "دين صحيح"

سيخترع دينا من عنده ويُؤلّه من الكائنات والظواهر الطبيعية ما يشاء.. ليعبدها
كحاجة فطرية نابعة من أعماقه / ويقع في الضلال..
..

ويُحاول تفسير ما يحدث له - مما لا يفهمه - بإرجاعه إلى تلك القوى التي لا يمكنه السيطرة عليها.. والإحاطة بأسرارها..

فينسب لـ "الشمس / النجوم / النار / ... الخ / قوة الفعل والتأثير في حياته..
..

وفي عصرنا الحالي "المتطور" لا زال البنادم؛ عندما يصف ما خَلَّفَهُ إعصار ما أو طوفان أو هزة أرضية .. الخ يقول: "غضب الطبيعة"

في حين كان الأولى أن يهتدي بأنّ لكل تلك القوى والمظاهر الطبيعية ربّ يُدبّر الأمر - كما يشاء - لأسباب وحكم قد ندركها وقد لا ندركها..
+
بالمقابل ستجد عبر كل الأزمان صنف معارض للصنف الأول..
وهم "الماديّون"..
الذين لن تستطيع إقناعهم وهم من يجادلونك إلى يوم القيامة ومهما بذلت من حجج ولو ملموسة ومادية فلن تقنعهم..
لن يؤمنوا لك ولن يُصادقوا على ما تطرحه من منهج بشأن تلك المظاهر والظواهر الطبيعية وما بين يديك من عقيدة وشريعة ..الخ


وفي هذا الصنف "المنكر المُجادل" قال القرآن الكريم:
..
الآية: وَلَوْ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ بَابًا مِنَ السَّمَاءِ فَظَلُّوا فِيهِ يَعْرُجُونَ * لَقَالُوا إِنَّمَا سُكِّرَتْ أَبْصَارُنَا بَلْ نَحْنُ قَوْمٌ مَسْحُورُونَ / الحِجر /14-15
..

الآية: وَلَوْ نَزَّلْنَا عَلَيْكَ كِتَابًا فِي قِرْطَاسٍ فَلَمَسُوهُ بِأَيْدِيهِمْ لَقَالَ الَّذِينَ كَفَرُوا إِنْ هَذَا إِلَّا سِحْرٌ مُبِينٌ / الأنعام/7.


فهل ينفع مع هذا الصنف نقاش أو إقناع بأي أسلوب ؟ وذاك حُكم الله فيهم ؟
وهذا حالهم:



الآية: وَإِذْ قُلْتُمْ يَا مُوسَىظ° لَنْ نُؤْمِنَ لَكَ حَتَّىظ° نَرَى اللَّهَ جَهْرَةً / البقرة/55
..


يتبع.. /
أخي جزائري أنا أتوسلك أعد قراءة ماكتبته لك، و لا تستعجل في الكتابة
-----------------------------------------------------------------------------------------------
و اذا كنت بيلدوزر تمشي الى الامام فقط لا تتوقف ابد، وخطؤك تكفره بالأخطاء أظن، أني أصمت و لا أضيع الجهد أحسن









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 18:35   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
أخي جزائري أنا أتوسلك أعد قراءة ماكتبته لك، و لا تستعجل في الكتابة
و اذا كنت بيلدوزر تمشي الى الامام فقط لا تتوقف ابد، وخطؤك تكفره بالأخطاء أظن، أني أصمت و لا أضيع الجهد أحسن

.
أنا لا أكفّر أحدا واوي..
نحن هنا نناقش مفاهيم / بغض النظر عن المصطلحات..

+
أتحفّظ على وصفك لي بالبلدوزر..









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-02, 19:43   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

صح صاحبي ماعليش و سامحني على وصف البيلدوزر، خاطرش راك واعر بزاف، لي يوقف فالطريق تفرقعو.

صديقي امير، ساهلة و ماعاليش أنك لا تريد أن تجيب أو تواجهني، كيما حبيت، انا متيقن انك تعلم و تفهم ما اتكلم عنه و سبب وقوفي عند كلمة شبهة ،و سؤالك إختيار مرادف واحد لهذه الكلمة، و جعل الموضوع كامل بسيط لا يحتاج هذا الكم من اللصق، ليس صدفة.

أولا أنا ضد تسمية أي سؤال إستفساري يسأله مسلم، أو سؤال تعجيزي أو تحدي للإسلام يطرحه شخص أخر بالشبهة، لأنها كلمة "سحرية" يقصدها بها الكثير من الأشياء في أن واحد، كما يقصد بها التخويف (إتقى الشبهات)، كما يقصد بها الطمئنة (لا تخف عزيزي المسلم هي شبهة فقط و ضعها أعداء الدين، هي شيء يظهر أنه كذا لكنه كذا)، لدرجة أنه أصبح هناك من يسمي نفسه مكافح الشبهات، لو تستعمل مرادف يجيك الضحك مكافح الخالولطات (جمع خلط)، مكافح الإلتباسات، مكافح كذا...على الرغم أنها أسئلة فقط، أضف على هذا الطريقة و الأسلوب المنتهج في الجواب على هذا النوع من الأسئلة يخليوك توحد ربي من اللصق و الإصرار: ذراع معزة و لو طارت...علما أنه يوجد من لا يلقب هذه الأسئلة بالشبهات و يعتبرها مجرد أسئلة و يجيب دون الدوران حول الكرة الأرضية. وفي كلمتين نظيفتين.

حديث الشبهات معروف لدى الجميع و الأمر يخص الحلال و الحرام و لا يخص الأسئلة الإستفسارية عن أمور في القرآن السنة أو الدنيا، و أتحدى أي بنادم أن يطرح ما بدعم هذه البدعة (تسمية هذه الأسئلة بالشبهات )، فلن يجد إلا ما قال فلان و علان.

فعندما تقول سؤال فيه شبهة أولا أنت أسقطت كامل السؤال بهذا التحايل و القول أنه فيه خلط لبس غموض...،بمعنى باين السوق واش هو :ا تريد أن تقول أنه شيء يبدو كذا لكنه كذا، و ثانيا بعدما ستحشو ما تشاء من كلام و تعيد صياغة السؤال و تجيب عن أخر و تتهم و تسب و تلعن جهات.معينة .. ما الفائدة من سماع الجواب إذا كان كل سؤال فيه شبهة جوابه (أي تبانلك برك)؟، إذن تقبله مع غيرك، عندما تسأله عن الثالوث و ياهوا و صلب المسيح و التطور و عبادة بقرة و بوذا الخ...

المهم علاش هذا كامل، في الآخير سواءا إعتبرت سؤال شبهة أو لا، إذا كان جوابك ممل مطول و هراء لن يستمع أحد و لن تصنع الفرق، و إذا كنت رائع بزوج كلمات شابين هاك دبرتها، و ماش قالو شبهة نقول أنا تاني شبهة بلا ما علابالي واش راني نقول

هذا ماكان أرجو عدم الإقتباس و أعتذر إن كنت أفسدت الموضوع أو النقاش بينك و بين الفرزدق كيان حر









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-04, 07:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
أولا أنا ضد تسمية أي سؤال إستفساري يسأله مسلم، أو سؤال تعجيزي أو تحدي للإسلام يطرحه شخص أخر بالشبهة، لأنها كلمة "سحرية" يقصدها بها الكثير من الأشياء في أن واحد، كما يقصد بها التخويف (إتقى الشبهات)، كما يقصد بها الطمئنة (لا تخف عزيزي المسلم هي شبهة فقط و ضعها أعداء الدين، هي شيء يظهر أنه كذا لكنه كذا)، لدرجة أنه أصبح هناك من يسمي نفسه مكافح الشبهات، لو تستعمل مرادف يجيك الضحك مكافح الخالولطات (جمع خلط)، مكافح الإلتباسات، مكافح كذا...على الرغم أنها أسئلة فقط، أضف على هذا الطريقة و الأسلوب المنتهج في الجواب على هذا النوع من الأسئلة يخليوك توحد ربي من اللصق و الإصرار: ذراع معزة و لو طارت...علما أنه يوجد من لا يلقب هذه الأسئلة بالشبهات و يعتبرها مجرد أسئلة و يجيب دون الدوران حول الكرة الأرضية. وفي كلمتين نظيفتين.
.
تحية طيبة أخي واوي..
لا إشكال عندي وسأحذف كلمة "شبهة" من موضوعي..

لأن العبرة بالمعنى والغاية..
وكلمة سؤال أو تساؤل تكفي..

..
أما التخويف أو الطمأنة فلا يُفترض أن تجعلنا نعطل عقولنا..
لأن من يفعل ذلك هو من يزيغ عن طريق الحق ويتخذ من دون الله أربابا يُحلون له الحرام ويحرمون عليه الحلال ...
ويضعونه رببما في قفص.. ..الخ
الله تعبّدنا بالعقل / العقل السليم السويّ ..

والدليل أنّ الصبيّ والمجنون والنائم ..الخ لا تكليف عليهم ولا يُؤاخذون بشيء..


...


سأردّ على بقية مداخلتك لاحقاً




تحياتي /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-05, 22:05   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
حديث الشبهات معروف لدى الجميع و الأمر يخص الحلال و الحرام و لا يخص الأسئلة الإستفسارية عن أمور في القرآن السنة أو الدنيا، و أتحدى أي بنادم أن يطرح ما بدعم هذه البدعة (تسمية هذه الأسئلة بالشبهات )، فلن يجد إلا ما قال فلان و علان.
تحية طيبة/

أخي واوي هذا ردّ على جزء من مداخلتك وسأعود للردّ عن ما تبقى فأرجو أن تمهلني حتى أكمل..

+

كتبت الرّد على الطريقة الأفقية حتّى لا تنزعج..

..

حديث الحلال والحرام الذي ذكرته وردت فيه كلمة " مشتبهات" وكلمة "الشُّبهات " وهو يتحدث عن الحلال والحرام كما ذكرت.. لكن قولك بأنّه لا يتعلق بالأسئلة الاستفسارية عن القرآن والسنة وأمور الدنيا لم أفهمه بوضوح..؟

ولنبدأ بأمور الدنيا..

تتفق معي أن عصرنا مثلا جدّ فيه الكثير من الأمور التي لم تكن معروفة من قبل في المعاملات ومختلف المنتجات والمواد ... الخ فكيف لا تدخل في الحرام والحلال؟ أو غيره من الدرجات من حيث الجواز أو الكراهة؟ والحلال والحرام ليست مجموعة من الأشياء تُعدّ على الأصابع أو هي قائمة ثابتة لا تتغير. لأن الحلال والحرام له قاعدة أو ضوابط فقد جاء في القرآن أنّ الله أحلّ لنا الطيبات وحرّم علينا الخبائث + قاعدة لا ضرر ولا ضرار..

مثلا المخدرات والتدخين لم تُذكر في القرآن.. فكيف نحدد موقفنا منها ؟ هل تدخل أو لا تدخل في الحديث الذي ذكرته؟ أهل هي من الطيبات أم من الخبائث؟ أليس في الواقع من لا يزال يُدخن ويقول لك بأن الدخان ليس حرام ؟وزرع الأعضاء ؟ وغيرها من المستجدات ؟ فكل أمور الدنيا تدخل في الحلال و الحرام باعتبار أننا مسلمون. أما الأمم الأخرى فيعبرون عنها بقوانين وضعية تمنع أو تُجيز.

أما إن كنت تقصد البحث وإثارة الأرض وعمارتها فمن حق أي إنسان أن يبحث ويسأل ويُنتج لكن تبقى دائما عنده ضوابط ومرجعية..

+

بالنسبة لكلمة " شبهة" أو "شبهات" فهي لم تَرِد في القرآن الكريم. لكنها وردت في الآية رقم 7 من سورة آل عمران بصيغة "متشابهات" و "تشابه" وهذه الآية تردّ على قولك بأنّ الحلال والحرام لا يتعلّق بالأسئلة الاستفسارية عن القرآن والسنة.. في تلك الآية وصف الله الذين يطرحون الأسئلة ويبحثون في "المشتبهات" بأنّ في قلوبهم "زيغ" وبأنّهم يبتغون "الفتنة" أي فتنة المؤمنين عن دينهم والطعن في قداسة القرآن الكريم. وفي المنتدى هنا حدث ولا يزال يحدث كتابة مواضيع لإثارة الفتنة والطعن في القرآن ومحاولة إثبات أنّ فيه تناقضات .. فهل هذا العمل حرام أم حلال ؟

أرجو أن أكون فهمت عنك وأجبت على بعض ما قصدته.





تحياتي /









رد مع اقتباس
قديم 2021-12-08, 17:45   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
فعندما تقول سؤال فيه شبهة أولا أنت أسقطت كامل السؤال بهذا التحايل و القول أنه فيه خلط لبس غموض...،بمعنى باين السوق واش هو :ا تريد أن تقول أنه شيء يبدو كذا لكنه كذا، و ثانيا بعدما ستحشو ما تشاء من كلام و تعيد صياغة السؤال و تجيب عن أخر و تتهم و تسب و تلعن جهات.معينة .. ما الفائدة من سماع الجواب إذا كان كل سؤال فيه شبهة جوابه (أي تبانلك برك)؟، إذن تقبله مع غيرك، عندما تسأله عن الثالوث و ياهوا و صلب المسيح و التطور و عبادة بقرة و بوذا الخ...
المهم علاش هذا كامل، في الآخير سواءا إعتبرت سؤال شبهة أو لا، إذا كان جوابك ممل مطول و هراء لن يستمع أحد و لن تصنع الفرق، و إذا كنت رائع بزوج كلمات شابين هاك دبرتها، و ماش قالو شبهة نقول أنا تاني شبهة بلا ما علابالي واش راني نقول
هذا ماكان أرجو عدم الإقتباس و أعتذر إن كنت أفسدت الموضوع أو النقاش بينك و بين الفرزدق كيان حر
.
هذا الرّد الأخير على مداخلتك أخي واوي..


وأعتذر لأنني اقتبست - حتى لا أتشتت وسط كثرة المداخلات- وأعدك بأنني سأحذف الاقتباسات بمجرّد أن ترد

..
أنت هنا تعترض على الحُكم المسبق على الآخر وعلى ما يقوله..
وعلى توظيف كلمات مثل شبهة و مرادفاتها في حقّه..
..
لا إشكال عندي هنا وأتفق معك.. لأنّ العبرة بالنهايات..

ويمكننا أن نتفق على قاعدة قالها الشافعي كما أعتقد:


رأيي صوابٌ يحتمل الخطأ ورأيك خطأ يحتمل الصواب..
ونتناقش..


تحياتي /









رد مع اقتباس
قديم 2022-07-17, 22:18   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة

ضرك جاوبني و لا نصوطي صح من التيراس، أين هي الشبهة و الغموض و الإلتباس (مازال مخيرتش أنت المرادف حتى الأن) في طرح السؤال لماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ إذا كان المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية على الواقع، و الإطمئنان أن فعل الخير يجلب الخير فعل الشر يجلب الشر، فمن يطرح هذا السؤال يريد أن يرتاح بأنه يكافأ على الطاعة و عمل الصالحات و ليس رؤية لي يدير العوج و يأخذ مكافأ على ذلك هذا يدعى بالإحباط، ( الطاعة الصالحات و الخير ييفقد معناه و قيمته)، أما إذا كان الهدف من الخير الطاعة و الصالحات هو ليس الحصول على مكافأة دنيا أو أخرة، إذن ما حاجتك لحدوث عقاب إلاهي لشخص أخر؟

أتذكر في المدرسة حين يطلب مراقب أو أستاذ تلميذ بغلق المأزر، دوما تسمع تحجج أن الأخرين مآزرهم مفتوحة أيضا.

عيشك الله يحفظك أقرا و عاود و كي تجاوب أقتبس بالطرف، سترى شيء يعجبك أعدك بهذا.
لا أدري لما لم ترى ما هو جميل في هذه المعادلة، و إعتبرته إبتزاز في النقاش.

سبق و قلت أنه إذا طرح الإنسان سؤال ماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ لا يوجد أي مشكل هنا، لأن المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية تتحقق على الواقع و يرتاح أن فعل الخير يجلب الخير و فعل الشر يجلب الشر، وهي طبيعة الإنسان : تقول له إن إرتكبت مخالفة مرورية ستنزع منك الرخصة، إعلم أن 99,99% من الردود على هذا الأمر يقولون أنه لابد أن يطبق القانون على الجميع من المسؤولين و أقاربهم و أصحاب الأكتاف الخ....تماما كمثال المئزر الذي ذكرته.

الأن من جهة أخرى هناك من لا يأبه لهذا، فيقوم بالمطلوب و لا يهتم بالباقي، يجب إحترام القوانين؟ لا مشكلة سأطبق القوانين حتى و إن خالفها جميع سكان الأرض.

إذن من يفكر بهذه الطريقة لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة، و لا يصاب بالإحباط إذا عايش شيء مماثل، فعلى الرغم أن نظام المكافأة هو شيء فزيولوجي يحدث في الدماغ إلا أنه هناك من يتمرن و يكيف عقله على تجنب الإحباط إذا عمل بالحلال و لم يربح، إذا كان صادق و كُذِّب، إذا حفظ الأمانة و اتهم بالخيانة أو في المجمل حتى و إن أحترم كل القوانين و عوقب. بمعنى أنه من يؤمن بهذ الفكر لا يقوم بالخير الطاعة الصالحات لكي يحصل على مكافأة أو يحصل فقط على المكافأة، بل فقط ل أنه يعلم أن فعلها (أي الطاعة و العمل الصالح) لا يستوي أبدا مع أي شيء أخر مهما كان الأمر :

" قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(100) المائدة

أتمنى أن يكون أعجبك الشيء الذي وعدتك به .









رد مع اقتباس
قديم 2022-07-18, 23:07   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
نفحات
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة
لا أدري لما لم ترى ما هو جميل في هذه المعادلة، و إعتبرته إبتزاز في النقاش.

سبق و قلت أنه إذا طرح الإنسان سؤال ماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ لا يوجد أي مشكل هنا، لأن المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية تتحقق على الواقع و يرتاح أن فعل الخير يجلب الخير و فعل الشر يجلب الشر، وهي طبيعة الإنسان : تقول له إن إرتكبت مخالفة مرورية ستنزع منك الرخصة، إعلم أن 99,99% من الردود على هذا الأمر يقولون أنه لابد أن يطبق القانون على الجميع من المسؤولين و أقاربهم و أصحاب الأكتاف الخ....تماما كمثال المئزر الذي ذكرته.

الأن من جهة أخرى هناك من لا يأبه لهذا، فيقوم بالمطلوب و لا يهتم بالباقي، يجب إحترام القوانين؟ لا مشكلة سأطبق القوانين حتى و إن خالفها جميع سكان الأرض.

إذن من يفكر بهذه الطريقة لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة، و لا يصاب بالإحباط إذا عايش شيء مماثل، فعلى الرغم أن نظام المكافأة هو شيء فزيولوجي يحدث في الدماغ إلا أنه هناك من يتمرن و يكيف عقله على تجنب الإحباط إذا عمل بالحلال و لم يربح، إذا كان صادق و كُذِّب، إذا حفظ الأمانة و اتهم بالخيانة أو في المجمل حتى و إن أحترم كل القوانين و عوقب. بمعنى أنه من يؤمن بهذ الفكر لا يقوم بالخير الطاعة الصالحات لكي يحصل على مكافأة أو يحصل فقط على المكافأة، بل فقط ل أنه يعلم أن فعلها (أي الطاعة و العمل الصالح) لا يستوي أبدا مع أي شيء أخر مهما كان الأمر :

" قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(100) المائدة

أتمنى أن يكون أعجبك الشيء الذي وعدتك به .
انا اعجبني
بارك الله فيك
اضافة:
الكافر والعاصي قد يكافئ ويحصل على الخير رغم كفره ومحاربته لله لامرين اثنين:
الاول ان الله عز وجل لم ينزل العدل الى الارض كاملا بل انه جعل في الدنيا جزءا بسيطا من عدله سبحانه وترك الجزء الاعظم للآخرة اي ان الحساب مؤجل الى اجل لاحق
والثاني ان الكافر والعاصي سيستوفي كامل رزقه في الدنيا من جهة ومن جهة اخرى ان الله عز وجل يمكر بالكافر ويملي له حتى يغرق اكثر بسبب عصيانه واعراضه عن الحق ويوم القيامة يخبرهم الله انهم قد اذهبوا طيباتهم في حياتهم الدنيا ولم يبق لهم الا العذاب جزاء وفاقا.
ثم ان هذا من الامور التي تثبت المؤمن اكثر وتزيد من قوة ايمانه وبان وعد الله حق لانه سبحانه أخبرنا بكل شيء فنحن على علم انه يرزق كل المخلوقات دون استثناء وان لدنيا لمن يعمل ويجتهد الجميع يستطيع النجاح في الدنيا لمهم ان يبذل الاسباب مهما كانت ديانته واعتقاداته وان الفوز الاعظم يكون في الآخرة وليس في الدنيا .
اي ان الدافع لتحمل هذه الاشكالية كما اخبرتنا في ردك تكمن في داخل المؤمن الذي يستجيب لقدر الله دون اعتراض









رد مع اقتباس
قديم 2022-08-21, 11:31   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

.................................................. ...........

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة djelfa2021 مشاهدة المشاركة


سبق و قلت أنه إذا طرح الإنسان سؤال ماذا يُكافئُ الله الكافرين والعُصاة؟ لا يوجد أي مشكل هنا، لأن المنطلق و الخلفية هو إطمئنان القلب برؤية العدالة الإلهية تتحقق على الواقع و يرتاح أن فعل الخير يجلب الخير و فعل الشر يجلب الشر، وهي طبيعة الإنسان : تقول له إن إرتكبت مخالفة مرورية ستنزع منك الرخصة، إعلم أن 99,99% من الردود على هذا الأمر يقولون أنه لابد أن يطبق القانون على الجميع من المسؤولين و أقاربهم و أصحاب الأكتاف الخ....تماما كمثال المئزر الذي ذكرته.

الأن من جهة أخرى هناك من لا يأبه لهذا، فيقوم بالمطلوب و لا يهتم بالباقي، يجب إحترام القوانين؟ لا مشكلة سأطبق القوانين حتى و إن خالفها جميع سكان الأرض.

إذن من يفكر بهذه الطريقة لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة، و لا يصاب بالإحباط إذا عايش شيء مماثل، فعلى الرغم أن نظام المكافأة هو شيء فزيولوجي يحدث في الدماغ إلا أنه هناك من يتمرن و يكيف عقله على تجنب الإحباط إذا عمل بالحلال و لم يربح، إذا كان صادق و كُذِّب، إذا حفظ الأمانة و اتهم بالخيانة أو في المجمل حتى و إن أحترم كل القوانين و عوقب. بمعنى أنه من يؤمن بهذ الفكر لا يقوم بالخير الطاعة الصالحات لكي يحصل على مكافأة أو يحصل فقط على المكافأة، بل فقط ل أنه يعلم أن فعلها (أي الطاعة و العمل الصالح) لا يستوي أبدا مع أي شيء أخر مهما كان الأمر :

" قُل لَّا يَسْتَوِي الْخَبِيثُ وَالطَّيِّبُ وَلَوْ أَعْجَبَكَ كَثْرَةُ الْخَبِيثِ فَاتَّقُوا اللَّهَ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ لَعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ "(100) المائدة

أتمنى أن يكون أعجبك الشيء الذي وعدتك به .
...
تحية طيبة ومعذرة على تأخر الرّد..
كلام جميل وأتفق معه تماما في مجمله..
وأعجبني..

نعم هناك من يعمل ولا ينتظر مكافأة كما قلت
لكن أختلف معك في جزئية واحدة وهي قولك:
"لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة"
...
فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل..
يعني..

من حقي أن لا أبحث عن المكافأة لقاء عمل خير أو ما شابه..
وهو اختيار شخصي.. لكن لا يمكننا تعميمه وفرضه على جميع الناس..
لأن الله خلق فينا بالفطرة حب "الجزاء" على الخير والخوف من "العقاب" على الشرّ

لكن أن لا آبه وأن أرضى بأن يحصل المخالف على مكافأة يعني الرضى بالفساد.. والظلم..
وأنت تعرف بأن ديننا طلب منا إنكار المنكر ولو بـ "القلب"



تحياتي أخي الفيلسوف الظريف.. /











رد مع اقتباس
قديم 2022-08-23, 13:34   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أمير جزائري حر مشاهدة المشاركة
.................................................. ...........


...
تحية طيبة ومعذرة على تأخر الرّد..
كلام جميل وأتفق معه تماما في مجمله..
وأعجبني..

نعم هناك من يعمل ولا ينتظر مكافأة كما قلت
لكن أختلف معك في جزئية واحدة وهي قولك:
"لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة"
...
فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل..
يعني.. :d

من حقي أن لا أبحث عن المكافأة لقاء عمل خير أو ما شابه..
وهو اختيار شخصي.. لكن لا يمكننا تعميمه وفرضه على جميع الناس..
لأن الله خلق فينا بالفطرة حب "الجزاء" على الخير والخوف من "العقاب" على الشرّ

لكن أن لا آبه وأن أرضى بأن يحصل المخالف على مكافأة يعني الرضى بالفساد.. والظلم..
وأنت تعرف بأن ديننا طلب منا إنكار المنكر ولو بـ "القلب"



تحياتي أخي الفيلسوف الظريف.. /


ما هذا ؟ هل تعترض على أخر الكلام؟ الطيب و الخبيث لا يستويان نقطة انتهى لا مزايدة فوق هذا









رد مع اقتباس
قديم 2022-08-23, 16:00   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
ما هذا ؟ هل تعترض على أخر الكلام؟ الطيب و الخبيث لا يستويان نقطة انتهى لا مزايدة فوق هذا

؟
أبِنْ..
أفصح..

على ماذا تراني اعترضت ..

ردي واضح









آخر تعديل أمير جزائري حر 2022-08-23 في 16:00.
رد مع اقتباس
قديم 2022-08-23, 23:53   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
Elwawy
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية Elwawy
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

هنا :

اقتباس:

لكن أختلف معك في جزئية واحدة وهي قولك:
"لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة"
...
فهي غير صحيحة وما تمشيش في الواقع ولا يرضاها العدل..
من هذا العدل ؟ فهمني شكون هذا البنادم؟

هاك تفاسير الأية التي ختمت بها : https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qor...0.html#qortobi
أقراهم في خمسة و قل لي ( من فضلك أجب بإختصار دون إلقاء درس) :

1- هل عندما تعمل بعقلية : "لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة" ستفلح أم لا؟ أم أن الواقع الذي ذكرته -و الذي لا ينبغي أن نقيس عليه- لا يشبه اليوتوبيا؟

2- أين يمكننا إلصاق الرضا بالظلم و الفساد في هذه الأية؟

PS : الرد السابق حذفه الأخ عبد الرحمن بسبب وضع رابط يوتوب، المهم يمكن التصرف بالعقلية التي ذكرت، فقط ستشبه (الرابط سأرسله على الخاص)









رد مع اقتباس
قديم 2022-08-24, 09:43   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
أمير جزائري حر
الأَديبُ الحُرّ
 
الصورة الرمزية أمير جزائري حر
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Djelfa2021 مشاهدة المشاركة
هنا :
من هذا العدل ؟ فهمني شكون هذا البنادم؟
هاك تفاسير الأية التي ختمت بها : https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/qor...0.html#qortobi
أقراهم في خمسة و قل لي ( من فضلك أجب بإختصار دون إلقاء درس) :
1- هل عندما تعمل بعقلية : "لا يأبه حتى و إن كان من يخالف القوانين يحصل على مكافأة بدل عقوبة" ستفلح أم لا؟ أم أن الواقع الذي ذكرته -و الذي لا ينبغي أن نقيس عليه- لا يشبه اليوتوبيا؟
2- أين يمكننا إلصاق الرضا بالظلم و الفساد في هذه الأية؟
PS : الرد السابق حذفه الأخ عبد الرحمن بسبب وضع رابط يوتوب، المهم يمكن التصرف بالعقلية التي ذكرت، فقط ستشبه (الرابط سأرسله على الخاص)
...
تحية طيبة واوي
أسعد بمناقشتك..

شكرا على الرابط والتجربة العلمية..

تمنيت لو لم يحذفها الأخ عبد الرحمن فلا مشكل فيها..
...

الآن فهمت قصدك وكيف تنظر للأمر من زاويتك..
نعم التجربة - في الفيديو - صحيحة.. وممتازة

ولا أعترض عليها ولا أطعن فيها..

لكن لا يمكنني إعطاؤك رأيي في زوج كلمات وكذلك لن ألقي درس وسأختصر قدر الإمكان دون إخلال...
فإن كنت أنت تفهم من زوج كلمات فهناك من يتابع ولا بد من "الشرح" فمستويات الفهم تختلف..

أنا مثلا لم أفهم قصدك وفهمك أنت إلا بعد مشاهدة الفيدو..
...
حسنا..
التجربة تسلط الضوء على سلوك موجود بالضبط عند البشر كما عند تلك القرود..

لأننا فينا الصفات "الحيوانية" كما ذكر ذلك ابن القيم..
/ إن شئت اسأل /

وأيضا الحيوانات لها وجه تماثل معنا بصريح القرآن..
سورة الأنعام / آية 38

"وَمَا مِنْ دَابَّةٍ فِي الْأَرْضِ وَلَا طَائِرٍ يَطِيرُ بِجَنَاحَيْهِ إِلَّا أُمَمٌ أَمْثَالُكُم مَا فَرَّطْنَا فِي الْكِتَابِ مِنْ شَيْء ثُمَّ إِلَى رَبِّهِمْ يُحْشَرُونَ"
وذلك السلوك الذي بينته التجربة هو سلوك"الحسد" عند بني آدم وعدم الرضا بما قسمه الله لك.. وتَطَلُّعُ الإنسان لأن يكون عنده "مثل الآخر.. " حسب مفهومه الذّاتيّ لـ "العدل" وقد يعتبر بأن هناك ظلما .. ويسخط ويتصرف بما لا يجب كما فعل من قُدّم له "الخيار" .. في حين قُدّم لجاره "العنب "

...
وهو سلوك غير سويّ .. ولن يختلف معك أحد..

مع الفارق أن التجربة مع "الحيوان" تُعطي نفس النتيجة دائما لكن عند الإنسان قد تختلف من شخص لآخر لأن الإنسان عنده شيء إضافي وهو "العقل " وبناء عليه المسؤولية والاختيار..

يعني اختلاف وزيادة في "السوفت"

...
لكن نقطة الاختلاف بيني وبينك وأرجو أن تفهمها هذه المرّة
فهي لا توجد في التجربة التي في الفيديو..


ما قلته لك هو أن الرضى بمكافأة من يخالف القوانين ليست سلوكا سويا.. ولا يمكن لأي إنسان سوي أن يقبل به..
ومن يرضى به سيكون أسوء من ذلك القرد التي تذمّر لأنه حصل على خيار في حين حصل جاره على عنب..
لأن من حصل على العنب لم يرتكب أي سلوك يجعله أسوء من جاره.. وبالتالي لا وجه للاعتراض إلا من باب "الحسد" كما عند بني آدم ..
...
مثال:
تجربة 01

أنت متحصل على شهادة مماثلة لزميل وتقدمتها لوظيفة ..
وحظوظكما متساوية .. ولكنهم اختاروه هو فحتما ستحزن لكن لا مبرر لك يجعلك تغضب بشدة وترمي الأوراق في وجوههم - مثل الخيار -
تجربة 02

لو كان منافسك أقل منك في قيمة تقدير الشهادة وغيرها من شروط التوظيف .. ورغم ذلك تم اختياره فلا تقل لي بأنك سترضى و "لا تأبه.."
ستتساءل في نفسك وتغيضك عمرك ..
لكن ستتجاوز ذلك وتقول معليش يستاهل - رغم أنني في ظاهر ما لدي من معلومات أحسن منه قليلا أو كثيرا .. لا يهم
تجربة 03

فما بالك إن كان منافسك يعرفه الجميع بأنه نجح بالغش وبكل ما هو غير أخلاقي.. هل تقول: أن "لا تأبه" نورمال..

ولن تحس بشيء في قلبك على الأقل؟
حينئذ ستكون أنت أنورمال..





أرجو أن لا أكون أطلت وأتمنى أنك فهمتني الآن





تحياتي/

























رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:59

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc