عشت غريبا في وطني،فكيف الحال بمن يعيش في بلاد الغربة أصلا. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتدى الأسرة و المجتمع > منتدى المجتمع

منتدى المجتمع مواضيعه اجتماعية تهتم بالحياة اليومية للمجتمع

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

عشت غريبا في وطني،فكيف الحال بمن يعيش في بلاد الغربة أصلا.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2018-01-27, 20:10   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
لؤلؤة تلمسان
مؤهّلة الخيمة
 
الصورة الرمزية لؤلؤة تلمسان
 

 

 
إحصائية العضو










vb_icon_m (12)

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قنون العربي مشاهدة المشاركة
السلام عليكم،وعيدكم مبارك.
موضوعي موجه للشاب الذي ينوي(الحرقة).
قبل التطرق للموضوع أحكي لكم ماحدث لي.
تحصلت على شقة من صندوق معادلة الخدمات الاجتماعية في مدينة لاتبعد عن قريتي سوى بعض الكيلومترات،أجريت كل الترتيبات من نقل ملفي الخاص بالعمل وملفات تمدرس أبنائي وانتقلت إلى سكني.
أيامي الأولى كنت منهمكا في استقبال الضيوف.
بعدها أحسست بالغربة وأي غربة.
اشتقت إلى الأرض ال
تي أكلت تربتها،خطوت أولى خطواتي عليها،شممت هواءها.........
اشتقت إلى أهلي،أصدقائي رغم أنني كنت أزورهم أمسية يوم الثلاثاء ويومي الجمعة والسبت.
ورغم وظيفتي الدائمة.
.
.
فمابال الشاب الذي ينوي الحرقة إلى بلاد الغربة أصلا.
لاعمل،لاسكن.
ابتعد عن أهله وذويه،أصدقائه وأقرانه.
يعيش بين ناس لغتهم غير لغته،دينهم غير دينه،عاداتهم تقاليدهم مغايرة لما ألفه.
قد يقول شاب:تعرضت للحقرة في وطني وليست لي وظيفة مثلك.
أقول لك:العمل موجود(ولكن شباب اليوم يميل إلى الأعمال المريحة).
.
.
رغم أنه سيتعرض للأعمال المتعبة جدا في بلاد الغربة-إن وجدها-
أذكرك بقول الكباربن عمك يمضغك ولا يسرطك-يبتلعك-).
فكر أيها الشاب فيما أنت مقدم عليه،احسبها من كل النواحي.
فلا أجمل من العيش في الوطن.
مادفعني لكتابة الموضوع هو شهادة صديق لي عاد إلى أرض الوطن .
بالرغم من إقامته الشرعية في إيطاليا.
موضوع للنقاش.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

هدا الموضوع يا استاد قنون ،قد نال من حديثي واسرتي خلال هاته الأيام ، خاصة وما يعرضه الاعلام من صور تدمي الفؤاد ، لشباب وشابات في عمر الزهور يدهبون فداء الحوت الأزرق والسردين في أعماق المتوسط الكبير ، ليس الا رغبة في قطع هاته المياه لدخول جنة اوهامهم قصدي احلامهم

فمادا كسبوا ؟ أتكلم عمن لم يسعفهم الحظ في بلوغ الضفة الأخرى

اما عمن وصلوا الى هناك ، أي حياة كرامة ؟؟ ان تعيش متشردا لايام ؟

ان ترى قريب او صديق سبقك الى هناك ( يطيح منك العين ) ، ينتقص من قيمتك وقدرتك هناك بحكم اقدميته ، وينظر اليك كانك لاجئ ؟

هل ( قتلك ) الجوع ببلدك لتشرد نفسك لسنين هناك غريب دار وديار ؟ ( ليتها غربة دين ، بل منهم اول الارم من يترك دينه رغبة في رضاهم ، مع احترامي لهم لانهم مع دلك أبناء وطني )

استغرب كيف لواحد منهم هنا يتكبر على العمل وهناك يجمع القمامة ، اكرمكم الله

كيف يتنازل عن مكانته كطبيب ليعمل ممرضا هناك بحجة الأجرة التي يتلقاها هناك

وادمغة أخرى هاجرت ، حجتها ان وطننا يطمس الادمغة ؟؟

من يحكم الدماغ ام غيره ؟

لا يختلف اثنان ان العقل هو الحاكم لككنا بعنا انفسنا في وطننا وسمحنا للرشوة والمال ان يسوسنا ثم بعنا انفسنا مرة ثانية بهجرتنا لبلاد الغير ، نخدمها ونرفع من اقتصادها وتركنا اقتصادنا .....

ـ استسمحك استاد ان انقل قولك التالي واضيف رايي

اقتباس:
أقول لك:العمل موجود(ولكن شباب اليوم يميل إلى الأعمال المريحة).
اوافقك الراي ، شبابنا يميل الى الاعمال المريحة

لا يخدم الأرض التي تدر دهبا ، من جهة ، هل تكبرا ام مادا ؟

في حديث لي مع ابي وهو يسرد لي حال ( التعاونيات الفلاحية في زمن مضى والعمل الدؤوب الدي كان بها والنشاط ) ،وسالته هل كان المنتوج محلي( الحمص ، اللوبيا وغيرها ) ، فرد علي ( كانت أمريكا وغيرها تدفع لنا ) ، ففهمت سبب غلق التعاونيات ليس فقط التحول من الاشتراكية للراسمالية حسب معلوماتي القليلة

ـ ومن جانب اخر هناك مؤسسات من الاونساج وغيرها قدمت فرصا لشبابنا فمادا فعل ؟ نرى ان اغلبهم قد فشل كما نسمع في رد الديون ، أرى ان السبب في عدم دراسة جدوى المشروع جيدا

ـ كما ان كل واحد يريد ان يكون له عمله الخاص وهو رب العمل ، متناسين ان العمل الجماعي هو سبيل التقدم ، يمكننا فتح مشروع او مؤسسة صغيرة ونعمل معا ، رايي البسيط وحلمي ، غير ان مساري الحالي لا يسمح لي مع اني حاولت

ـ عن تجربة لي مع انها كانت قصيرة مدة سبع اشهر ، وبداية راسمالها كان سلفة ، الا اني نجحت رفقة اختي والحمد لله ، وعملنا مع اخوات في مجال يخص النساء ونجحنا ، الحمد لله

الا ان الظروف لم تسمح لنا بالمواصلة ، ظروف ليست بالقاهرة الا انه كان اختيارنا بعد النجاح ، مثال اضربه لكل شاب و انا فتاة


العمل الشريف لا يعاب يا اخوتي ، وكلنا لو فكرنا قليلا لنجحا في بلادنا وقاومنا الفساد ن لا تصلح الامة ان لم يصلح كل فرد من نفسه وتعاون مع غيره

رأي خــاص

ـ أتمنى ان يفكر كل شابة و شابة ، ممن ينوون الحرقة كما يقال مليا ، امك يا اخي ويا اختي لن تفرح بدينار ياتيها منك وانت بعيد عنها ، فكر مليا

لا تبيعوا أنفسكم ودينكم

اعتدر على تضارب الأفكار وعدم الترتيب









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 09:23

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc