,,,,,,,,,,, مجرّد رأي

[جَمِيلَة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي مصطفى
المشكلة ليست في كون اليوم هو يوم ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام فنحن نؤمن به وبأنه أدى الأمانة وبلغ الرسالة،
بل فيما تعنيه المناسبة من أمور عقائدية منحرفة ومن طقوس دينية مسيحية.
فإذا طبقها المسلم بدى وكأنه يوافقهم على كفرهم ويشجعهم علي الشرك بالله، وكانه يتنصل من توحيده ويتنكر له.
والأمر يختلف كل الاختلاف عن يوم عاشوراء لأن احتفالنا به
ذو قالب اسلامي سنه الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله مختلفا عن ما يقوم به اليهود.
ثم ان احتفال النصارى بهذا اليوم لا يكون بالصوم أو بالعبادة بل بالفجور والمحرمات والمنكرات.
والمؤسف أن المسلمين اليوم يقلدون هذه الاحتفالاتبكل ما فيها
فإذا خرجت للشوارع لا تستطيع تمييز البلاد المسلمة عن البلاد الكافرة!!!
وحتى لو اردنا الاجتهاد والقياس على ما قام به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لن نفلح،
كون الاحتفال المنشود لن يكون من دون المظاهر المتعارف عليها منذ زمن بعيد.
ولا تنتظر من الناس مثلا أن يصوموا يوم ميلاد عيسى عليه السلام أو يكثروا من الذكر وقراءة القرآن الكريم،
بدلا من تمضية يومهم في الأكل والشرب واللهو!
هذا هو الواقع أخي وبما ان الامر به شبهة كبيرة تمس العقيدة والدين
ينبغي أن نحتاط لأنفسنا ونبتعد عنها بل ونهرب منها عسى أن يسلمنا ربنا، وأكيد لن ينقص هذا من حبنا لسيدنا عيسى وإيماننا به.
مجرد رأي، بارك الله فيك أخي
تحياتي

[مصطفى قاسمي]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جَمِيلَة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي مصطفى
المشكلة ليست في كون اليوم هو يوم ميلاد سيدنا عيسى عليه السلام فنحن نؤمن به وبأنه أدى الأمانة وبلغ الرسالة،
بل فيما تعنيه المناسبة من أمور عقائدية منحرفة ومن طقوس دينية مسيحية.
فإذا طبقها المسلم بدى وكأنه يوافقهم على كفرهم ويشجعهم علي الشرك بالله، وكانه يتنصل من توحيده ويتنكر له.
والأمر يختلف كل الاختلاف عن يوم عاشوراء لأن احتفالنا به
ذو قالب اسلامي سنه الرسول صلى الله عليه وسلم وجعله مختلفا عن ما يقوم به اليهود.
ثم ان احتفال النصارى بهذا اليوم لا يكون بالصوم أو بالعبادة بل بالفجور والمحرمات والمنكرات.
والمؤسف أن المسلمين اليوم يقلدون هذه الاحتفالاتبكل ما فيها
فإذا خرجت للشوارع لا تستطيع تمييز البلاد المسلمة عن البلاد الكافرة!!!
وحتى لو اردنا الاجتهاد والقياس على ما قام به سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم لن نفلح،
كون الاحتفال المنشود لن يكون من دون المظاهر المتعارف عليها منذ زمن بعيد.
ولا تنتظر من الناس مثلا أن يصوموا يوم ميلاد عيسى عليه السلام أو يكثروا من الذكر وقراءة القرآن الكريم،
بدلا من تمضية يومهم في الأكل والشرب واللهو!
هذا هو الواقع أخي وبما ان الامر به شبهة كبيرة تمس العقيدة والدين
ينبغي أن نحتاط لأنفسنا ونبتعد عنها بل ونهرب منها عسى أن يسلمنا ربنا، وأكيد لن ينقص هذا من حبنا لسيدنا عيسى وإيماننا به.
مجرد رأي، بارك الله فيك أخي
تحياتي

وعليكم السلام

كلامك صحيح اختي ونا متفق معكي تماما

لكن الا تظنين ان اعياد ميلاد المسيح أكثر قربا منا من عيد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلّم وان حاولنا اظهار العكس فنحن غربيون في الهوى والتبعيّة والسلوك والعوائد والميولات والشهوات والتجاذبات والعمالة.
ربما يكونُ من المظاهر أن نبدو على عكس ذلك وأن ننشط في معاداتهم في هذه ثم ننامُ كي يقلّدهم أبناؤنا في سائر أيام السنة هذا الذي تفعله الدعاية وان أردات غير هذه الوجهة وغير هذه النيّة.
المهم ما سمعتُ ولا رأيتُ أحدا يحاولُ تنفيذ تحذيرات هؤلاء او الصيام معهم عن الإحتفال.
...فلأيام الإحتفال جاذبيّةٌ أقوى بكثير من صيحات الترك الباردة نقطةٌ مهمةٌ وهي أنّ التجارَ بسلعهم المتعلّقة بهذه المناسبة أقوى من جميع الدعايات المضادة وما يفعلونه ببريق سلعهم أبعد تأثيرا مما تفعله الخطابات المسجدية التي فقدتْ للأسف نورها وصارت مجرّد حضور روتيني متكرّر .

صلى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلامُ.

شكرا لك اخي الطيبة جميلة عذرا ان خرجت على الموضوع من باب التوخي حتى لا أتهم سيدتي الفاظلة أجدد شكري لك سلام

[جَمِيلَة]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة مصطفى قاسمي

وعليكم السلام
كلامك صحيح اختي ونا متفق معكي تماما
لكن الا تظنين ان اعياد ميلاد المسيح أكثر قربا منا من عيد ميلاد النبي صلى الله عليه وسلّم وان حاولنا اظهار العكس فنحن غربيون في الهوى والتبعيّة والسلوك والعوائد والميولات والشهوات والتجاذبات والعمالة.
ربما يكونُ من المظاهر أن نبدو على عكس ذلك وأن ننشط في معاداتهم في هذه ثم ننامُ كي يقلّدهم أبناؤنا في سائر أيام السنة هذا الذي تفعله الدعاية وان أردات غير هذه الوجهة وغير هذه النيّة.
المهم ما سمعتُ ولا رأيتُ أحدا يحاولُ تنفيذ تحذيرات هؤلاء او الصيام معهم عن الإحتفال.
...فلأيام الإحتفال جاذبيّةٌ أقوى بكثير من صيحات الترك الباردة نقطةٌ مهمةٌ وهي أنّ التجارَ بسلعهم المتعلّقة بهذه المناسبة أقوى من جميع الدعايات المضادة وما يفعلونه ببريق سلعهم أبعد تأثيرا مما تفعله الخطابات المسجدية التي فقدتْ للأسف نورها وصارت مجرّد حضور روتيني متكرّر .
صلى الله وسلّم على نبيّنا محمد وعلى جميع الأنبياء عليهم الصلاة والسلامُ.
شكرا لك اخي الطيبة جميلة عذرا ان خرجت على الموضوع من باب التوخي حتى لا أتهم سيدتي الفاظلة أجدد شكري لك سلام

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مرحبا أخي مصطفى
أخي مشكلة التقليد الاعمى تختلف كل الاختلاف عن مسألة المشاركة في الاحتفال بأعياد دينية عقائدية:
الأول يمكننا تفسيره على أنه من تبعات الهزيمة والهوان الذي تعيشه الأمة الاسلامية وفاعله يسمى مسلما عاصيا، أما الثاني فهو أمر أخطر بكثير لأنه يمس العقيدة والتوحيد.
فحتى لو كان أبناءنا يتبعون الغرب في عاداتهم وتقاليدهم وانحرافاتهم وو... فإن هذا لن يكون أسوء من ممارسة طقوسهم الدينية وموافقتهم عليها والتنكر لما جاء به ديننا.
ثم إن شيوع الظاهرة وانتشارها بين أفراد المجتمع لا يجعلها أمرا مشروعا ومقبولا، هناك من يعلم بأنها تخالف مبادئنا ومعتقداتنا
وهذه الفئة القليلة مطالبة بإنكار هذا المنكر بكل وسيلة ممكنة على الأقل كل في أسرته حتى يرفع الله عنا هذا البلاء.
نعم أخي نحن أولى بنبينا عيسى عليه السلام،
الأوان لم يفت بعد على اظهار حبنا له وسيأتي اليوم الذي سيقود به جيش المسلمين في ذلك الوقت يمكن لمن حضر الامر أن يثبت بالفعل ولاءه، الآن يكفينا الإيمان به بقلوبنا.
من الأفضل غلق الأبواب أمام هذا الأمر، وأن لا نكون سببا في منح الفرصة لبعض الناس لخلق التبريرات لمسائل واضحة وضوح الشمس، قد تؤدي إلى مالا يحمد عقباه.
رأيي الخاص طبعا والله المستعان
بارك الله فيك
تحياتي