وزير الشؤون الدينية و الأوقاف يدعم اطروحات العلمانيين - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الأخبار و الشؤون السياسية > قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية

قسم الأخبار الوطنية و الأنباء الدولية كل ما يتعلق بالأخبار الوطنية و العربية و العالمية...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وزير الشؤون الدينية و الأوقاف يدعم اطروحات العلمانيين

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-12-25, 15:06   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouter مشاهدة المشاركة
متى كانت المؤسسة الدينية في نظرك تحكم حتى تقول انها تقمع الحريات ان المؤسسة الدينية اصلا مهمشة بسم العلمانية و ان كان وجودها صوريا فاءن اخطائها ممن ينتسبون الى الاسلام لا يجب ان تنسب اخطائهم بسم الاسلام لان نص الاسلام القران الكريم و السنة الشريفة يبقى صافي وفق مانزله الله تعالى وفق الفهم الذي يتوجب ان يستوعبه المتلقي فكريا و تطبيقيا.. كما يجب عليك ان تعرف اصل ممارسات الكنيسة في العصور الوسطى ..الكنيسة قالت في احدى اقوالها إن المرض من الشياطين ويمكن مداواته بإقامة القُداس والتمسح بالصلبان وأثبت الطب ( العلم المادي ) خطأ ذلك وقالت إن الأرض مسطحة وأثبت الفلك ( العلم المادي ) أنها كروية فأصبح الإنسان العادي لا يستطيع أن يعتنق المسيحية إلا إذا ألغى عقله فالكنيسة عارضت جل الحقائق العلمية المادية .. فهل انت تضع الشبه بين تعاليم الكنيسة و بين تعاليم الاسلام ؟
اختي الكريمة اعطيك امثلة عن قمع حرية التعبير مثلا هناك تضييق عن المسيحيين والشيعة واليهود والطوائف التي لا يتقبلها المجتمع الجزائري لانه مجتمع لا يتقبل التعدد والاختلاف اليهود والمسيحيين كانو يمارسون عباداتهم دون خوف في وقت من الاوقات
والسلطة تطبق اعراف المجتمع ولا تخرج عنه مثلا السعودية رغم ان سياستها الخارجية علمانية لكنها داخليا لا تستطيع الخروج عن اعراف المجتمع بمعنى ان المتجمع يضغط على السلطة في عدم الخروج عن الاعراف
لذلك فان القول ان السلطة هي السبب في قمع الدين غير صحيح السلطة تتماشى مع المجتمع عندما لا يتعارض معتقداتهم مع مصلحتها
بمعنى ان السلطة في الجزائر تعتمد المذهب المالكي وتفرضه رسميا لان المجتمع يقبل المذهب المالكي ويرفض التعدد والمذاهب الاخرى والسعودية تفرض مذهب ابن تيمية لان المتجمع والطبقة الدينية ترفض اي مذهب اخر وتمارس الاقصاء
مثل اخر في مصر سجن اسلام البحيري الذي عبر عن رايه ودعى الى تنقيح الدين من كتب التراث وكتب ابن تيمية تم اعتقاله بسبب ضغط المجتمع على السلطة التي اعتقلته بارادة المجتمع
شكرا








 


رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 16:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
والسلطة تطبق اعراف المجتمع ولا تخرج عنه مثلا السعودية رغم ان سياستها الخارجية علمانية لكنها داخليا لا تستطيع الخروج عن اعراف المجتمع بمعنى ان المتجمع يضغط على السلطة في عدم الخروج عن الاعراف
لذلك فان القول ان السلطة هي السبب في قمع الدين غير صحيح السلطة تتماشى مع المجتمع عندما لا يتعارض معتقداتهم مع مصلحتها
بمعنى ان السلطة في الجزائر تعتمد المذهب المالكي وتفرضه رسميا لان المجتمع يقبل المذهب المالكي ويرفض التعدد والمذاهب الاخرى والسعودية تفرض مذهب ابن تيمية لان المتجمع والطبقة الدينية ترفض اي مذهب اخر وتمارس الاقصاء
مثل اخر في مصر سجن اسلام البحيري الذي عبر عن رايه ودعى الى تنقيح الدين من كتب التراث وكتب ابن تيمية تم اعتقاله بسبب ضغط المجتمع على السلطة التي اعتقلته بارادة المجتمع
شكرا



هناك فرق بين ان تقوم بممارسة شعائرك الدينية وهو مضمون بالدستور ....وبين التبشير والتشييع ونشر الالحاد والكفر والرذيلة والتشكيك والسب والطعن في الدين والاعتقاد والسنة النبوية .......
أونشر مذاهب فقهية أخرى وخاصة وانت عندك مايكفيك فقهيا وليس مطبق حتى الثلث منه في قوانينك وقضاءك وحياتك الشخصية .
والدولة الجزائرية تعتمد على المذهب الفقهي المالكي في المساجد التابعة لها والقنوات الرسمية ....وفي القضاء لأنه الأغلب مثلها مثل جميع الدول الاسلامية :

ففي الجزائر............المذهب الفقهي المالكي
في تركيا/ سوريا............المذهب الفقهي الحنفي
في السعودية ......المذهب الفقهي الحنبلي
في مصر ........المذهب الفقهي الحنفي في القضاء.

كما يؤخذ في كل الدول الاسلامية بالراجح من أقوال المذاهب (الأحناف، المالكية، والشافعية، الحنابلة) في بعض القضايا،وحتى منهم الجزائر... .
مثل في مصر : هيئة كبار علماء الازهر فيه كل المذاهب الفقهية
السعودية : هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها تحتوي على كل المذاهب الأربعة.

و لا استثناء في الدول العلمانية الكافرة وفي ديانتهم الكافرة (وهناك صراع بينهم وبين رجال الدين ):
فرنسا : المسيحية الكاثوليكية
روسيا : المسيحية الأرثوذكسية
امريكا : المسيحية البروتستانتية.
وتحت كل طائفة عشرات المذاهب ..............









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 17:02   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سعد 31 مشاهدة المشاركة



هناك فرق بين ان تقوم بممارسة شعائرك الدينية وهو مضمون بالدستور ....وبين التبشير والتشييع ونشر الالحاد والكفر والرذيلة والتشكيك والسب والطعن في الدين والاعتقاد والسنة النبوية .......
أونشر مذاهب فقهية أخرى وخاصة وانت عندك مايكفيك فقهيا وليس مطبق حتى الثلث منه في قوانينك وقضاءك وحياتك الشخصية .
والدولة الجزائرية تعتمد على المذهب الفقهي المالكي في المساجد التابعة لها والقنوات الرسمية ....وفي القضاء لأنه الأغلب مثلها مثل جميع الدول الاسلامية :

ففي الجزائر............المذهب الفقهي المالكي
في تركيا/ سوريا............المذهب الفقهي الحنفي
في السعودية ......المذهب الفقهي الحنبلي
في مصر ........المذهب الفقهي الحنفي في القضاء.

كما يؤخذ في كل الدول الاسلامية بالراجح من أقوال المذاهب (الأحناف، المالكية، والشافعية، الحنابلة) في بعض القضايا،وحتى منهم الجزائر... .
مثل في مصر : هيئة كبار علماء الازهر فيه كل المذاهب الفقهية
السعودية : هيئة كبار العلماء منذ تأسيسها تحتوي على كل المذاهب الأربعة.

و لا استثناء في الدول العلمانية الكافرة وفي ديانتهم الكافرة (وهناك صراع بينهم وبين رجال الدين ):
فرنسا : المسيحية الكاثوليكية
روسيا : المسيحية الأرثوذكسية
امريكا : المسيحية البروتستانتية.
وتحت كل طائفة عشرات المذاهب ..............
صحيح غير مسموح بسب معتقدات الاخرين ولكن ان تقوم بممارسة شعائرك وايضا نشر افكارك مباح لان نشر الافكار مبني على القناعة والبتالي التناقح السلمي والمواجهة السلمية للافكار تؤدي الى ضهور الحقيقة
في المانيا وفرنسا لا احد يمنعك من نشر افكارك ومذهبك اذا لم يدعو الى الارهاب والطوائف المسيحية في هاته البلدان تقف على قدم المساواة مع الدينات الاخرى تحت ضل العلمانية ولا تسيطر هاته الطوائف على السياسة ولا تستطيع منع الطوائف الاخرى من ممارسة شعائرها وحتى نشر افكارها في ضل دولة علمانية مبنية على المواطنة
كل الطوائف الدينية تقف على قدم المساواة









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 18:26   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
سعد 31
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
صحيح غير مسموح بسب معتقدات الاخرين ولكن ان تقوم بممارسة شعائرك وايضا نشر افكارك مباح لان نشر الافكار مبني على القناعة والبتالي التناقح السلمي والمواجهة السلمية للافكار تؤدي الى ضهور الحقيقة
في المانيا وفرنسا لا احد يمنعك من نشر افكارك ومذهبك اذا لم يدعو الى الارهاب والطوائف المسيحية في هاته البلدان تقف على قدم المساواة مع الدينات الاخرى تحت ضل العلمانية ولا تسيطر هاته الطوائف على السياسة ولا تستطيع منع الطوائف الاخرى من ممارسة شعائرها وحتى نشر افكارها في ضل دولة علمانية مبنية على المواطنة
كل الطوائف الدينية تقف على قدم المساواة

صحيح في المانيا وفرنسا........؟؟؟؟
لكن عندما سحقت الأصولية والأكثرية الكاثوليكية... الأقلية البروتستانتية سحقا في القرن السابع عشر.
وقصة النازية صاحبة الصليب المعقوف معروفة ..........
حتى أن المؤرخ الفرنسي الشهير فرناند بروديلكان يخشى في نهاية حياته أن تعود الحرب المذهبية إلى فرنسا!









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 19:03   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
وايضا نشر افكارك مباح لان نشر الافكار مبني على القناعة والبتالي التناقح السلمي والمواجهة السلمية للافكار تؤدي الى ضهور الحقيقة
طيب ..
أنا أعتقد أن عدد من قتلهم هتلر في المحرقة كما يصفونها مبالغ فيه ..فأشكك في ذلك ..هل يمكنني الإعلان عن ذلك واشهاره والتحسيس له .. في فرنسا أو ألمانيا أو انجلترا ؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-25, 19:57   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
طيب ..
أنا أعتقد أن عدد من قتلهم هتلر في المحرقة كما يصفونها مبالغ فيه ..فأشكك في ذلك ..هل يمكنني الإعلان عن ذلك واشهاره والتحسيس له .. في فرنسا أو ألمانيا أو انجلترا ؟؟
عندما نقول العلمانية لا توجد دولة تطبق lمبادئ العلمانية بشكل كامل بسبب ضغط الجماعات الدينية لكن لا يمكن انكار ان هاته الدول الغربية مثل فرنسا والمانيا تطبق هذا المبدئ بنسبة كبيرة بمعنى انها تطبق العلمانية بنسبة 90 فالمائة وهاته النسبة تتفاوت من دولة الى اخرى المسلمين في هاته الدول لديهم حريات لا تقارن بما لدى المسيحيين من حرية في بلداننا وكذلك الديموقراطية لا يمكن مقارنتها ابدا
الولايات المتحدة مثلا هي دولة تضغط عليها جماعات دينية عقائدية لذلك ديانة الرئيس مهمة وكذلك دعم اليهود لان هنالك جماعات ضغط عقائدية تؤثر على مبادئ العلمانية في الولايات المتحدة









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-27, 18:48   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
الرجل القوي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
صحيح غير مسموح بسب معتقدات الاخرين ولكن ان تقوم بممارسة شعائرك وايضا نشر افكارك مباح لان نشر الافكار مبني على القناعة والبتالي التناقح السلمي والمواجهة السلمية للافكار تؤدي الى ضهور الحقيقة
في المانيا وفرنسا لا احد يمنعك من نشر افكارك ومذهبك اذا لم يدعو الى الارهاب والطوائف المسيحية في هاته البلدان تقف على قدم المساواة مع الدينات الاخرى تحت ضل العلمانية ولا تسيطر هاته الطوائف على السياسة ولا تستطيع منع الطوائف الاخرى من ممارسة شعائرها وحتى نشر افكارها في ضل دولة علمانية مبنية على المواطنة
كل الطوائف الدينية تقف على قدم المساواة
غير صحيح في فرنسا هناك تضييق و تهجم على المسلمين.

إذا كان في فرنسا التي تمارس عنصريتها تجاه الأجانب أو بالأحرى ممارستها على المسلمين و كل يذكر الخطاب العنصري التحريضي الذي أطلقته زعيمة جبهة اليمين المتطرف جون ماري لوبان تجاه المسلمين حين وصفت صلاتهم في شوارع باريس بالاحتلال النازي و تصريح وزير الداخلية الفرنسي إن وجود المسلمين في فرنسا مشكلة تهدد مبادئ العلمانية فهل نحن كذلك يمكننا أن نصف مبادرة السيدة كريستينا روبالو كوردييو مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية حول انتهاكها لحرمة سيادة الجزائر و تجاوزها الحدود و الأعراف لكونها تمارس الاحتلال الاستعماري كالذي مارسه أجدادها طيلة 132 سنة في الجزائر و التي تستعمل منظمتها الفرانكفونية أساليب لا تقل في مضمونها و أسلوبها في عمل التخريب اللغوي و التدمير الثقافي لترسيم احتلال لغوي عنوانه تثبيت لغة الاستعمار في الجزائر عبر استخدام المنظومة التربوية و التعليم العالي و البحث العلمي و هي سياسة قد سبقت وان مارستها إدارة الاحتلال الفرنسي حينما سعت إلى اجتثاث اللغة العربية و الإسلام من ارض الجزائر وبث الفتنة و العداوة بين العرب و الامازيغ وفق سياسة ''فرق تسد '' مع ان الامازيغ و العرب يجمعهم الوطن الواحد و دين واحد الذي هو دين الاسلام.

اليك الصورتين و عليك بالمقارنة و اكتشاف حقيقة الأمر بنفسك




وزير الداخلية الفرنسي في تصريح عنصري يعتبر وجود المسلمين في اوروبا مشكلة و يعتبر ان وجود المسلمين يهدد مبادىء العلمانية في فرنسا.



مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية تتجاوز الاعراف الدبلوماسية و تدعوا بطريقة سافرة إلى ازاحة لغة التدريس اللغة العربية و وضع مكانها اللغة الفرنسية ! !









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-28, 09:53   رقم المشاركة : 8
معلومات العضو
kouter
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي مشاهدة المشاركة
غير صحيح في فرنسا هناك تضييق و تهجم على المسلمين.

إذا كان في فرنسا التي تمارس عنصريتها تجاه الأجانب أو بالأحرى ممارستها على المسلمين و كل يذكر الخطاب العنصري التحريضي الذي أطلقته زعيمة جبهة اليمين المتطرف جون ماري لوبان تجاه المسلمين حين وصفت صلاتهم في شوارع باريس بالاحتلال النازي و تصريح وزير الداخلية الفرنسي إن وجود المسلمين في فرنسا مشكلة تهدد مبادئ العلمانية فهل نحن كذلك يمكننا أن نصف مبادرة السيدة كريستينا روبالو كوردييو مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية حول انتهاكها لحرمة سيادة الجزائر و تجاوزها الحدود و الأعراف لكونها تمارس الاحتلال الاستعماري كالذي مارسه أجدادها طيلة 132 سنة في الجزائر و التي تستعمل منظمتها الفرانكفونية أساليب لا تقل في مضمونها و أسلوبها في عمل التخريب اللغوي و التدمير الثقافي لترسيم احتلال لغوي عنوانه تثبيت لغة الاستعمار في الجزائر عبر استخدام المنظومة التربوية و التعليم العالي و البحث العلمي و هي سياسة قد سبقت وان مارستها إدارة الاحتلال الفرنسي حينما سعت إلى اجتثاث اللغة العربية و الإسلام من ارض الجزائر وبث الفتنة و العداوة بين العرب و الامازيغ وفق سياسة ''فرق تسد '' مع ان الامازيغ و العرب يجمعهم الوطن الواحد و دين واحد الذي هو دين الاسلام.

اليك الصورتين و عليك بالمقارنة و اكتشاف حقيقة الأمر بنفسك




وزير الداخلية الفرنسي في تصريح عنصري يعتبر وجود المسلمين في اوروبا مشكلة و يعتبر ان وجود المسلمين يهدد مبادىء العلمانية في فرنسا.



مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية تتجاوز الاعراف الدبلوماسية و تدعوا بطريقة سافرة إلى ازاحة لغة التدريس اللغة العربية و وضع مكانها اللغة الفرنسية ! !


المشكلة ان بعض المتاثرين بالثقافة الفرنسية لا يرون الحقيقة التي تواجه المسلمين و العلمانيين عندنا هو نظرهم فقط هو ان العلمانية لها وجه متسامح و ان ما ذكرته انت هي لمفارقة عجيبة و انت مشكور على الرد المناسب و الدليل القاطع.









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-28, 13:01   رقم المشاركة : 9
معلومات العضو
رَكان
مشرف عـامّ
 
الأوسمة
المشرف المميز **وسام تقدير** وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام التميز وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي مشاهدة المشاركة
غير صحيح في فرنسا هناك تضييق و تهجم على المسلمين.

إذا كان في فرنسا التي تمارس عنصريتها تجاه الأجانب أو بالأحرى ممارستها على المسلمين و كل يذكر الخطاب العنصري التحريضي الذي أطلقته زعيمة جبهة اليمين المتطرف جون ماري لوبان تجاه المسلمين حين وصفت صلاتهم في شوارع باريس بالاحتلال النازي و تصريح وزير الداخلية الفرنسي إن وجود المسلمين في فرنسا مشكلة تهدد مبادئ العلمانية فهل نحن كذلك يمكننا أن نصف مبادرة السيدة كريستينا روبالو كوردييو مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية حول انتهاكها لحرمة سيادة الجزائر و تجاوزها الحدود و الأعراف لكونها تمارس الاحتلال الاستعماري كالذي مارسه أجدادها طيلة 132 سنة في الجزائر و التي تستعمل منظمتها الفرانكفونية أساليب لا تقل في مضمونها و أسلوبها في عمل التخريب اللغوي و التدمير الثقافي لترسيم احتلال لغوي عنوانه تثبيت لغة الاستعمار في الجزائر عبر استخدام المنظومة التربوية و التعليم العالي و البحث العلمي و هي سياسة قد سبقت وان مارستها إدارة الاحتلال الفرنسي حينما سعت إلى اجتثاث اللغة العربية و الإسلام من ارض الجزائر وبث الفتنة و العداوة بين العرب و الامازيغ وفق سياسة ''فرق تسد '' مع ان الامازيغ و العرب يجمعهم الوطن الواحد و دين واحد الذي هو دين الاسلام.

اليك الصورتين و عليك بالمقارنة و اكتشاف حقيقة الأمر بنفسك




وزير الداخلية الفرنسي في تصريح عنصري يعتبر وجود المسلمين في اوروبا مشكلة و يعتبر ان وجود المسلمين يهدد مبادىء العلمانية في فرنسا.



مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية تتجاوز الاعراف الدبلوماسية و تدعوا بطريقة سافرة إلى ازاحة لغة التدريس اللغة العربية و وضع مكانها اللغة الفرنسية ! !
السلام عليكم
لنكن منطقيين حين ندفع بالشواهد على صواب الرأي ..
الجبهة الوطنية وتحريضها على الأجانب لايمثل وجهة نظر الحكومة الفرنسية ..ثم الجبهة الوطنية هذه هي تعادي كل أجنبي بغض النظر عن أصوله الدينية أو العرقية ..هذا من جهة ..
تصريح وزير الداخلية الفرنسي لاأرى فيه تجاوز ..ففعلا زيادة عدد ا لمسلمين في فرنسا يهدد العلمانية في بلدهم العلمانية التي اختاروها كنظام حياة ..وهم احرار فياختيارهم للعلمانية ولسنا مسؤولين عن اختيارهم .
تصريح وزير الداخلية الفرنسي ينبني على نظرة بعيدة المدى ..سيكون للمسلم الفرنسي تأثير على مجريات السياسة والحكم في المستقبل هذا لايشك فيه عاقل ويحق لهم كفرنسيين أن يتوجسوا من الأمر ..طيب لنقلب الصورة ..
ماذا لو لحظنا نحن المسلمون تزايد مستمر لأعداد المسيحيين في بلاد اللإسلام ؟
أولسنا سندق ناقوس الخطر لسبب ذلك ؟
بتزايد عددهم سيصير لهم تكتل في المجالس التشريعية أليس كذلك ؟
ثم بخصوص تصريح مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية طبعا هو ت
دخل سافر في الشأن الداخلي الذي يتعلق بالهوية في الجزائر هو شانه كذلك بتدخل الفرانكفونية في جميع مستعمرات فرنسا قديما ..هنا ..يتوجب وقفة وبلسان شديد اللهجة من طرف كبار مسؤولينا ..
لاأريد أن يوظف تعليقي ضمن إطارلايليق به وأن تُحمل كلماتي ما لاتطيقه ..بارك الله فيكم ..









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-02, 18:44   رقم المشاركة : 10
معلومات العضو
الرجل القوي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رَكان مشاهدة المشاركة
السلام عليكم
لنكن منطقيين حين ندفع بالشواهد على صواب الرأي ..
الجبهة الوطنية وتحريضها على الأجانب لايمثل وجهة نظر الحكومة الفرنسية ..ثم الجبهة الوطنية هذه هي تعادي كل أجنبي بغض النظر عن أصوله الدينية أو العرقية ..هذا من جهة ..
تصريح وزير الداخلية الفرنسي لاأرى فيه تجاوز ..ففعلا زيادة عدد ا لمسلمين في فرنسا يهدد العلمانية في بلدهم العلمانية التي اختاروها كنظام حياة ..وهم احرار فياختيارهم للعلمانية ولسنا مسؤولين عن اختيارهم .
تصريح وزير الداخلية الفرنسي ينبني على نظرة بعيدة المدى ..سيكون للمسلم الفرنسي تأثير على مجريات السياسة والحكم في المستقبل هذا لايشك فيه عاقل ويحق لهم كفرنسيين أن يتوجسوا من الأمر ..طيب لنقلب الصورة ..
ماذا لو لحظنا نحن المسلمون تزايد مستمر لأعداد المسيحيين في بلاد اللإسلام ؟
أولسنا سندق ناقوس الخطر لسبب ذلك ؟
بتزايد عددهم سيصير لهم تكتل في المجالس التشريعية أليس كذلك ؟
ثم بخصوص تصريح مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية طبعا هو ت
دخل سافر في الشأن الداخلي الذي يتعلق بالهوية في الجزائر هو شانه كذلك بتدخل الفرانكفونية في جميع مستعمرات فرنسا قديما ..هنا ..يتوجب وقفة وبلسان شديد اللهجة من طرف كبار مسؤولينا ..
لاأريد أن يوظف تعليقي ضمن إطارلايليق به وأن تُحمل كلماتي ما لاتطيقه ..بارك الله فيكم ..

أخي الفاضل ركان أريد من خلال هذا التعليق أن أناقش موضحا النقاط المهمة التي تفضلت بها و أنت مشكور و اسمحلي أن ادخل بشيء من التوضيح و التفصيل و ليس ذلك أني أضع تعليقك في إطار غير مكانه و أتمنى أن لا يكون كذلك ......
إن جبهة اليمين المتطرف هو جزء من سياسة الحكومة الفرنسية و إن كان لا يظهر من قبل سلطات فرنسا الحاكمة حكومة فرنسا تستعملها وفق مصالحها مع العلم أن اليمن المتطرف لهم حزب معتمد في فرنسا متمثل في الجبهة الشعبية الوطنية و هذا معناه انه له تمثيل سياسي رسمي و قانوني مما يعطيه شرعية الحكم و تطبيق توجهاته المتطرفة في حال وصوله إلى الحكم و انتخابه في المجالس التشريعية و البرلمانية و قد يكون إحدى ممثلي حزب اليمين المتطرف رئيس للدولة في حال حصوله على الأغلبية في الانتخابات الرئاسية..

تصريح وزير الداخلية الفرنسي فيه تحامل و تهجم عنصري على المسلمين في فرنسا لان الفرنسيين المسلمين اغلبهم يحملون الجنسية الفرنسية و يطبقون القوانين الفرنسية بما فيهم القوانين العلمانية و زيادة عددهم لا يعطي الحق لوزير الداخلية الفرنسي الحق في القول أن زيادة عددهم أنها مشكلة لان هذا التصريح هو تضييق على حرية وجود المسلمين في فرنسا و الوزير الفرنسي يعطي إشارة التحريض على المسلمين لطردهم من فرنسا و هذا التوجه هو نفسه من يحمله فكر جبهة اليمين المتطرف الفرنسي التي تتزعمه المتطرفة جون ماري لوبان... لنفترض أن المسلمين على وشك الوصول إلى الحكم في فرنسا و هذا أمر مستبعد لان المسلمين ليس لهم تمثيل حزب ديني إسلامي رسمي معتمد قانونا في فرنسا... فنفترض ذلك أنهم وصلوا إلى الحكم أليس أن الشعب الفرنسي هو من انتخبهم وفق الأطر الرسمية القانونية عن طريق صندوق الانتخاب..

و شيء أخر إن كان وزير الداخلية الفرنسي أدلى بذلك التصريح المعادي للمسلمين ماذا لو قام وزير عربي في البلاد العربية بالتصريح يقول فيها أن على وجود الفرنسيين في بلده هو مشكلة ؟..أليس ان الفرنسيين سوف يتهمون الوزير متهجمين عليه انه معادي بالإقصاء و بالتحريض و العنصرية أم أن الوزراء الفرنسيين لهم الحق وحدهم في الكلام و لو كان ذلك الكلام معادي لنا ؟!!!..

أعطيك مثلا حول تصريح مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية و دعوتها إلى تغيير لغة التعليم الثانوي من اللغة العربية إلى اللغة الفرنسية في الجزائر ... أليس هذا مساسا بسيادة البلد و مخالف للدستور و منتهك لتقاليد الدولية و الأعراف الدبلوماسية الذي يستحق من وزيرة التربية الوطنية أن ترد بتصريح شديد اللهجة أن وجود الفرنسيين في الجزائر مشكلة أم أننا لا يحلو لنا الرد على التدخل لأنهم يتدخلون في الشؤون الداخلية و المساس برموز السيادة و الهوية ؟!!! ... هل أصبح للفرنسيين لهم الحق في الإساءة و التهجم و التدخل في الشؤون الداخلية في المساس برموز هويتنا و سيادتنا و ما علينا نحن المسلمين سوى السكوت و الخضوع وفق أسلوب الاستعمار الجديد التي مافتئت تمارسها فرنسا على مستعمراتها القديمة ؟.









رد مع اقتباس
قديم 2016-12-28, 13:24   رقم المشاركة : 11
معلومات العضو
sami_yougourthen
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي مشاهدة المشاركة
غير صحيح في فرنسا هناك تضييق و تهجم على المسلمين.

إذا كان في فرنسا التي تمارس عنصريتها تجاه الأجانب أو بالأحرى ممارستها على المسلمين و كل يذكر الخطاب العنصري التحريضي الذي أطلقته زعيمة جبهة اليمين المتطرف جون ماري لوبان تجاه المسلمين حين وصفت صلاتهم في شوارع باريس بالاحتلال النازي و تصريح وزير الداخلية الفرنسي إن وجود المسلمين في فرنسا مشكلة تهدد مبادئ العلمانية فهل نحن كذلك يمكننا أن نصف مبادرة السيدة كريستينا روبالو كوردييو مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية حول انتهاكها لحرمة سيادة الجزائر و تجاوزها الحدود و الأعراف لكونها تمارس الاحتلال الاستعماري كالذي مارسه أجدادها طيلة 132 سنة في الجزائر و التي تستعمل منظمتها الفرانكفونية أساليب لا تقل في مضمونها و أسلوبها في عمل التخريب اللغوي و التدمير الثقافي لترسيم احتلال لغوي عنوانه تثبيت لغة الاستعمار في الجزائر عبر استخدام المنظومة التربوية و التعليم العالي و البحث العلمي و هي سياسة قد سبقت وان مارستها إدارة الاحتلال الفرنسي حينما سعت إلى اجتثاث اللغة العربية و الإسلام من ارض الجزائر وبث الفتنة و العداوة بين العرب و الامازيغ وفق سياسة ''فرق تسد '' مع ان الامازيغ و العرب يجمعهم الوطن الواحد و دين واحد الذي هو دين الاسلام.

اليك الصورتين و عليك بالمقارنة و اكتشاف حقيقة الأمر بنفسك




وزير الداخلية الفرنسي في تصريح عنصري يعتبر وجود المسلمين في اوروبا مشكلة و يعتبر ان وجود المسلمين يهدد مبادىء العلمانية في فرنسا.



مديرة الوكالة الجامعية للفرانكفونية تتجاوز الاعراف الدبلوماسية و تدعوا بطريقة سافرة إلى ازاحة لغة التدريس اللغة العربية و وضع مكانها اللغة الفرنسية ! !
الخوف والفوبيا من حكم جماعات دينية اصولية ليس موجود في فرنسا فقط
هنا في الجزائر وتونس ومصر وحتى السعودية وغيرها من البلدان المسلمة لديهم فوبيا وخوف كبير من جماعة الاخوان والجبهة الاسلامية للانقاذ وغيرها التي تستخدم الدين في السياسة للوصول الى الحكم لذلك فان الخوف في المجتمع الغربي من ان يخرج من المسلمين اناس طائفيين اصوليين يدخلون الدين في السياسة هذا الخوف هو مبرر
لا يمكن ان تنكر ان هناك فرق كبير بين الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب وبين الحريات التي يتمتع بها الاجانب في بلادنا
مشكلتنا اننا مجتمع منغلق لا يتقبل للاخر غير قابل للتعايش حتى الشيعة ان سلمنا بانهم غير مسلمين فهم يعدون اقرب الطوائف الى المسلمين
هل يستطيع الشيعة ممارسة طقوسهم المتعلقة بعاشوراء او غيرها في وسط شوارع الجزائر !!!!!!!!!!!
لذلك من الجنون ان تحاول المقارنة بين الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب وبين بلداننا
وفي حرية التعبير المسلمين يتطيعون انتقاد الاديان الاخرى والدعوى لدينهم ونشره في الغرب فهل يستطيعون هم فعل هذا في بلداننا !!!!!!!!
المسلمين ينشرون الاسلام في الغرب بكل حرية الا تعبتر هذا كافيا في مجال الحريات !!!!!!!!!
لماذا لم يسعى المسلمين لنشر دينهم في الغرب واقناع المجتمع الغربي بان الاسلام هو الدين الحق لا احد يمنعهم من ذلك ولا احد يدخلهم السجن بدعوى نشر فكر دخيل كما يحدث في بلداننا
شكرا









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-02, 18:46   رقم المشاركة : 12
معلومات العضو
الرجل القوي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
الخوف والفوبيا من حكم جماعات دينية اصولية ليس موجود في فرنسا فقط
هنا في الجزائر وتونس ومصر وحتى السعودية وغيرها من البلدان المسلمة لديهم فوبيا وخوف كبير من جماعة الاخوان والجبهة الاسلامية للانقاذ وغيرها التي تستخدم الدين في السياسة للوصول الى الحكم لذلك فان الخوف في المجتمع الغربي من ان يخرج من المسلمين اناس طائفيين اصوليين يدخلون الدين في السياسة هذا الخوف هو مبرر
لا يمكن ان تنكر ان هناك فرق كبير بين الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب وبين الحريات التي يتمتع بها الاجانب في بلادنا
مشكلتنا اننا مجتمع منغلق لا يتقبل للاخر غير قابل للتعايش حتى الشيعة ان سلمنا بانهم غير مسلمين فهم يعدون اقرب الطوائف الى المسلمين
هل يستطيع الشيعة ممارسة طقوسهم المتعلقة بعاشوراء او غيرها في وسط شوارع الجزائر !!!!!!!!!!!
لذلك من الجنون ان تحاول المقارنة بين الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب وبين بلداننا
وفي حرية التعبير المسلمين يتطيعون انتقاد الاديان الاخرى والدعوى لدينهم ونشره في الغرب فهل يستطيعون هم فعل هذا في بلداننا !!!!!!!!
المسلمين ينشرون الاسلام في الغرب بكل حرية الا تعبتر هذا كافيا في مجال الحريات !!!!!!!!!
لماذا لم يسعى المسلمين لنشر دينهم في الغرب واقناع المجتمع الغربي بان الاسلام هو الدين الحق لا احد يمنعهم من ذلك ولا احد يدخلهم السجن بدعوى نشر فكر دخيل كما يحدث في بلداننا
شكرا

لقد أحببت أن تناقش مضمون الرد الذي أنا أدرجته خصوصا الصورتين اللتين أنا أدرجتهما و طلبت منك المقارنة و الحكم عليها وفق المضمون لكني أرى انك لم تناقش ذلك بل رحت تبحث في أمور جانبية لا علاقة لها بسياق المضمون الذي من اجله رددت على مشاركاتك .. المهم سوف استعرض ما ذهبت إليه أنت في احد ردودك و بعدها سوف أوضح و أعيد الذي أردت أن أوضحه مع الصورتين مع أني سوف أناقش الأمور الجانبية التي أدرجتها فيما بعد...
أنت تقول انه في ظل العلمانية تستطيع نشر أفكارك و مذهبك و تقف مع قدم المساواة مع الطوائف الأخرى
لكن كيف تفسر سياسة اليمين المتطرف في فرنسا و تشبيه زعيمة التطرف جون ماري لوبان أن صلاة المسلمين في فرنسا بالاحتلال النازي و تصريح وزير الداخلية الفرنسي وجود المسلمين في فرنسا مشكلة أليس هذا تضييق على المسلمين جميعا في أوروبا و مخالفة لمبادئ العلمانية كما يدعي العلمانيون أنها رمز المساواة و الحرية ؟!!! ..

فعلا توجد حرية عند الكثير من البلدان الغربية من نشر المسلم لدينه بين الغربيين لكن ليس بالصورة التي تعتقد لان المسلم حين ينشر دينه ليس خفية لان المسلم ليس ما يخفيه حين ينشر دين الإسلام طالما ما يفعله من نشر ديانة الإسلام هو وفق القانون الدولة الأوروبية هذا بعلم السلطات في البلدان الغربية و بعلم المسيحيين أنفسهم وفق القانون البلدان الأوروبية و المسلم لا يقدم إغراءات لإقناع المسيحيين باعتناق الإسلام بل المواطن الغربي لمجرد معرفة العقيدة الإسلامية الصحيحة يعتنق الإسلام عن قناعة لان الإسلام في الغرب ينتشر من تلقاء نفسه بدون دعوة في الكثير من الأحيان و هذا ما أخاف المسيحيين من ازدياد عدد المسلمين في الغرب عكس دين المسيحيين الذين لا يجد دينهم القبول بين المسلمين فيلجاؤون إلى التنصير بتقديم إغراءات لبعض الجهلة من المسلمين بالأشياء المادية ليتهم يوقعوهم في شباك النصرانية و هذا الذي أرادوا إخفائه في الجزائر حين أرادوا ممارسة شعائرهم الدينية و بناء الكنائس بعيدة عن القانون لممارسة التنصير خفية.


أنبهك إلى شيء مهم يتوجب أن تنتبه إليه إلى أن المسلمين في فرنسا موجودين بصفة قانونية و يمارسون شعائرهم وفق القانون الفرنسي بشكل منظم عكس المسيحيين في الجزائر الذين يريدون ممارسة التنصير و ممارسة شعائرهم الدينية بطريقة خفية بعيدة عن القانون و هناك قانون ممارسة الشعائر الدينية الذي صدر سنة 2006 لكن هذا القانون حين صدوره أقام المسيحيون عليه الدنيا و لم يقعدوها بالاحتجاج و اعتبروه تضييقا عليهم مع أن هذا القانون جاء لينظم الشعائر الدينية لغير المسلمين وفق القانون الجزائري و وفق الدستور الجزائري و قد تناسى المسيحيون أنهم في دولة مستقلة ذات سيادية لديها دستور تحتكم إليه مثلما هو موجود في البلاد المسيحية دساتير و قوانين تنظم نشاطات المسلمين وفق قانون البلدان الأوروبية و فق علمانية الدول الأوروبية ... و السؤال المطروح بهذا هل يمكن للمسلمين في فرنسا الاحتجاج على أن القوانين الفرنسية تضيق شعائرهم الدينية أم أن المسيحيين في الجزائر يريدون ممارسة شعائرهم الدينية بطريقة فوضوية غير منظمة خارج القانون ؟!!! ... و الحديث عن المساس بمبادئ العلمانية لا يدور سوى على المسلمين الذين هم موجودون في فرنسا و أوروبا وفق القوانين المنظمة !!!.

أذكرك انه في فرنسا يتم التضييق على المرأة المسلمة و يعتبر حجاب المرأة المسلمة مساسا بمبادئ العلمانية و مساس بالقيم الفرنسية في حين أن المرأة الفرنسية في الجزائر تمشي بحرية متبرجة و بلباس غير محتشم !!!.. السؤال المطروح فهل يمكن نحن أن نعتبر لباس المرأة الفرنسية بالمساس بالمبادئ الإسلامية للجزائر و المساس بالقيم الهوية الجزائرية و الثقافة المحافظة للجزائريين ؟!!! .. مع أن لباس المرأة الفرنسية في هو فعلا مساس بقيم الإسلام و منتهك لقيم الجزائر و منتهك لثقافة المحافظة للجزائريين و هويتهم !!!...

في فرنسا يتم التضييق على من يتكلم باللغة العربية أو حتى الامازيغية و يعتبر الكلام باللغة العربية مساسا بهوية فرنسا و انتهاكا لثقافة الفرنسية في حين أن الفرنسيين في الجزائر يتكلمون باللغة الفرنسية بكل حرية ..السؤال المطروح فهل يمكن نحن أن نعتبر كلام الفرنسيين باللغة الفرنسية في الجزائر مساسا بهوية الجزائر و ثقافة الجزائريين ؟!!! .. مع أن الكلام الفرنسيين باللغة الفرنسية في الجزائر في هو فعلا مساس بهوية الجزائر و مساسا بثقافة الجزائريين..

إن كان المسلمون في فرنسا قاموا بالصلاة في شوارع فرنسا وفق قانون الدولة الفرنسية و ليس مثلما يريد المسيحيين فعله في الجزائر حين يريدون الهروب من قانون الدولة الجزائرية مع العلم أن الصلاة في شوارع فرنسا هي أصلا تحتاج إلى رخصة من السلطات الفرنسية و هذا مايقوم به المسلمون في فرنسا.

السؤال المطروح هل مسموح للفرنسيين فعل مايريدون و اعتبارها تفتح و سياحة في البلاد العربية و ممنوع على المسلمين ممارسة هويتهم و ثقافتهم في فرنسا و اعتبارها مساس بمبادئ العلمانية و مساس بالهوية الفرنسية ؟!!!









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-03, 10:24   رقم المشاركة : 13
معلومات العضو
غصن شجرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي مشاهدة المشاركة
لقد أحببت أن تناقش مضمون الرد الذي أنا أدرجته خصوصا الصورتين اللتين أنا أدرجتهما و طلبت منك المقارنة و الحكم عليها وفق المضمون لكني أرى انك لم تناقش ذلك بل رحت تبحث في أمور جانبية لا علاقة لها بسياق المضمون الذي من اجله رددت على مشاركاتك .. المهم سوف استعرض ما ذهبت إليه أنت في احد ردودك و بعدها سوف أوضح و أعيد الذي أردت أن أوضحه مع الصورتين مع أني سوف أناقش الأمور الجانبية التي أدرجتها فيما بعد...
أنت تقول انه في ظل العلمانية تستطيع نشر أفكارك و مذهبك و تقف مع قدم المساواة مع الطوائف الأخرى
لكن كيف تفسر سياسة اليمين المتطرف في فرنسا و تشبيه زعيمة التطرف جون ماري لوبان أن صلاة المسلمين في فرنسا بالاحتلال النازي و تصريح وزير الداخلية الفرنسي وجود المسلمين في فرنسا مشكلة أليس هذا تضييق على المسلمين جميعا في أوروبا و مخالفة لمبادئ العلمانية كما يدعي العلمانيون أنها رمز المساواة و الحرية ؟!!! ..

فعلا توجد حرية عند الكثير من البلدان الغربية من نشر المسلم لدينه بين الغربيين لكن ليس بالصورة التي تعتقد لان المسلم حين ينشر دينه ليس خفية لان المسلم ليس ما يخفيه حين ينشر دين الإسلام طالما ما يفعله من نشر ديانة الإسلام هو وفق القانون الدولة الأوروبية هذا بعلم السلطات في البلدان الغربية و بعلم المسيحيين أنفسهم وفق القانون البلدان الأوروبية و المسلم لا يقدم إغراءات لإقناع المسيحيين باعتناق الإسلام بل المواطن الغربي لمجرد معرفة العقيدة الإسلامية الصحيحة يعتنق الإسلام عن قناعة لان الإسلام في الغرب ينتشر من تلقاء نفسه بدون دعوة في الكثير من الأحيان و هذا ما أخاف المسيحيين من ازدياد عدد المسلمين في الغرب عكس دين المسيحيين الذين لا يجد دينهم القبول بين المسلمين فيلجاؤون إلى التنصير بتقديم إغراءات لبعض الجهلة من المسلمين بالأشياء المادية ليتهم يوقعوهم في شباك النصرانية و هذا الذي أرادوا إخفائه في الجزائر حين أرادوا ممارسة شعائرهم الدينية و بناء الكنائس بعيدة عن القانون لممارسة التنصير خفية.


أنبهك إلى شيء مهم يتوجب أن تنتبه إليه إلى أن المسلمين في فرنسا موجودين بصفة قانونية و يمارسون شعائرهم وفق القانون الفرنسي بشكل منظم عكس المسيحيين في الجزائر الذين يريدون ممارسة التنصير و ممارسة شعائرهم الدينية بطريقة خفية بعيدة عن القانون و هناك قانون ممارسة الشعائر الدينية الذي صدر سنة 2006 لكن هذا القانون حين صدوره أقام المسيحيون عليه الدنيا و لم يقعدوها بالاحتجاج و اعتبروه تضييقا عليهم مع أن هذا القانون جاء لينظم الشعائر الدينية لغير المسلمين وفق القانون الجزائري و وفق الدستور الجزائري و قد تناسى المسيحيون أنهم في دولة مستقلة ذات سيادية لديها دستور تحتكم إليه مثلما هو موجود في البلاد المسيحية دساتير و قوانين تنظم نشاطات المسلمين وفق قانون البلدان الأوروبية و فق علمانية الدول الأوروبية ... و السؤال المطروح بهذا هل يمكن للمسلمين في فرنسا الاحتجاج على أن القوانين الفرنسية تضيق شعائرهم الدينية أم أن المسيحيين في الجزائر يريدون ممارسة شعائرهم الدينية بطريقة فوضوية غير منظمة خارج القانون ؟!!! ... و الحديث عن المساس بمبادئ العلمانية لا يدور سوى على المسلمين الذين هم موجودون في فرنسا و أوروبا وفق القوانين المنظمة !!!.

أذكرك انه في فرنسا يتم التضييق على المرأة المسلمة و يعتبر حجاب المرأة المسلمة مساسا بمبادئ العلمانية و مساس بالقيم الفرنسية في حين أن المرأة الفرنسية في الجزائر تمشي بحرية متبرجة و بلباس غير محتشم !!!.. السؤال المطروح فهل يمكن نحن أن نعتبر لباس المرأة الفرنسية بالمساس بالمبادئ الإسلامية للجزائر و المساس بالقيم الهوية الجزائرية و الثقافة المحافظة للجزائريين ؟!!! .. مع أن لباس المرأة الفرنسية في هو فعلا مساس بقيم الإسلام و منتهك لقيم الجزائر و منتهك لثقافة المحافظة للجزائريين و هويتهم !!!...

في فرنسا يتم التضييق على من يتكلم باللغة العربية أو حتى الامازيغية و يعتبر الكلام باللغة العربية مساسا بهوية فرنسا و انتهاكا لثقافة الفرنسية في حين أن الفرنسيين في الجزائر يتكلمون باللغة الفرنسية بكل حرية ..السؤال المطروح فهل يمكن نحن أن نعتبر كلام الفرنسيين باللغة الفرنسية في الجزائر مساسا بهوية الجزائر و ثقافة الجزائريين ؟!!! .. مع أن الكلام الفرنسيين باللغة الفرنسية في الجزائر في هو فعلا مساس بهوية الجزائر و مساسا بثقافة الجزائريين..

إن كان المسلمون في فرنسا قاموا بالصلاة في شوارع فرنسا وفق قانون الدولة الفرنسية و ليس مثلما يريد المسيحيين فعله في الجزائر حين يريدون الهروب من قانون الدولة الجزائرية مع العلم أن الصلاة في شوارع فرنسا هي أصلا تحتاج إلى رخصة من السلطات الفرنسية و هذا مايقوم به المسلمون في فرنسا.

السؤال المطروح هل مسموح للفرنسيين فعل مايريدون و اعتبارها تفتح و سياحة في البلاد العربية و ممنوع على المسلمين ممارسة هويتهم و ثقافتهم في فرنسا و اعتبارها مساس بمبادئ العلمانية و مساس بالهوية الفرنسية ؟!!!









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-02, 18:49   رقم المشاركة : 14
معلومات العضو
الرجل القوي
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sami_yougourthen مشاهدة المشاركة
الخوف والفوبيا من حكم جماعات دينية اصولية ليس موجود في فرنسا فقط
هنا في الجزائر وتونس ومصر وحتى السعودية وغيرها من البلدان المسلمة لديهم فوبيا وخوف كبير من جماعة الاخوان والجبهة الاسلامية للانقاذ وغيرها التي تستخدم الدين في السياسة للوصول الى الحكم لذلك فان الخوف في المجتمع الغربي من ان يخرج من المسلمين اناس طائفيين اصوليين يدخلون الدين في السياسة هذا الخوف هو مبرر
لا يمكن ان تنكر ان هناك فرق كبير بين الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب وبين الحريات التي يتمتع بها الاجانب في بلادنا
مشكلتنا اننا مجتمع منغلق لا يتقبل للاخر غير قابل للتعايش حتى الشيعة ان سلمنا بانهم غير مسلمين فهم يعدون اقرب الطوائف الى المسلمين
هل يستطيع الشيعة ممارسة طقوسهم المتعلقة بعاشوراء او غيرها في وسط شوارع الجزائر !!!!!!!!!!!
لذلك من الجنون ان تحاول المقارنة بين الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب وبين بلداننا
وفي حرية التعبير المسلمين يتطيعون انتقاد الاديان الاخرى والدعوى لدينهم ونشره في الغرب فهل يستطيعون هم فعل هذا في بلداننا !!!!!!!!
المسلمين ينشرون الاسلام في الغرب بكل حرية الا تعبتر هذا كافيا في مجال الحريات !!!!!!!!!
لماذا لم يسعى المسلمين لنشر دينهم في الغرب واقناع المجتمع الغربي بان الاسلام هو الدين الحق لا احد يمنعهم من ذلك ولا احد يدخلهم السجن بدعوى نشر فكر دخيل كما يحدث في بلداننا
شكرا
هناك الكثير من المآخذ و حتى أضع النقاط على الحروف حتى أمحص البعض الحقائق التي يتوجب أن أوضحها لك حتى تعرفها ...

أنت تقول * الخوف والفوبيا من حكم جماعات دينية أصولية ليس موجود في فرنسا فقط * أنا أتساءل أنت تقول كلام غير واقعي و أنت تبالغ إلى حد المزايدات و كلامك غير قابل للتطبيق على الواقع بل إن الجماعات الدينية الأصولية غير موجودة في أجهزة السياسة في فرنسا و لا يمكن أن تحكم لان فرنسا العلمانية لن تدعها تمارس السياسة لا من قريب و لا من بعيد !!!..

إنما الخوف و الفوبيا السلطات من جماعة الإخوان المسلمين في المشرق العربي و الجبهة الإسلامية للاتقاد في الجزائر في دعوة أولئك الإسلاميين إلى تطبيق الشريعة مع العلم أن الإخوان قد اختارهم الشعب العربي في الكثير من البلدان العربية في انتخابات التشريعية البرلمانية منها مصر التي فاز محمد مرسي رئيسا لمصر قبل أن ينقلب عليه العلماني المتطرف عبد الفتاح السيسي و على ذكر الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة التي فازت بالانتخابات التشريعية و البلدية في الجزائر سنة 1991 و لتلغى بقرار من حكومة سيد احمد الغزالي و قد اعترف العلماني الفرانكفوني رضا مالك بأحقية الجبهة الإسلامية للاتقاد بالفوز و اعترف أن فرنسا و الدول الغربية ضغطت عليهم للإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية و البلدية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للانقاد بالأغلبية الساحقة سنة 1991.

الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب ضئيلة مقارنة بما يتمتع بها الغربيين في بلدنا و قد ضربت لك مثلا بقضية اللغة و الحجاب و التبرج كيف هم ممنوع في فرنسا عندهم ممارسة المسلمين و مسموح عندنا ما يفعلونه و أنا قد شرحت سابقا هذا لست بحاجة إلى إعادة الشرح مرة أخرى.

بالنسبة إلى الشيعة لست ادري إن كنت تعرف عقيدة الشيعة و طقوسهم و ممارساتهم المخالفة لقيم و ثقافة المجتمع الجزائري السلطة في بلدنا عندها حق في منع احتفال الشيعة لان الشيعة لهم عقيدة تسب الصحابة و أمهات المؤمنيين و يقومون بضرب أجسامهم بسواطير و السكاكين في معتقداتهم الغريبة مع أن الشيعة من الطوائف الضالة و هي بعيدة عن عقيدة الجزائريين و الجزائريين أصلا يرفضون وجود الشيعة بينهم في المجتمع لأنها فرقة دخيلة مذهبا و عقيدة و فكرا و عقيدتها طائفية عنصرية وجودها في الجزائر خطر انظر إلى وجود الشيعة في اليمن و سوريا و لبنان و العراق كيف تحطمت تلك البلدان و أغرقت في حروب أهلية طائفية حولتها إلى زمن التناحر و الجاهلية مما جعلها بلدان أمام أطماع خارجية لاحتلالها تحت غطاء نشر الأمن و الاستقرار بسم الشرعية الدولية !!!..


تقول أن المسلمين يستطيعون انتقاد الأديان الأخرى و الدعوة لدينه و نشره في الغرب ليكن في علمك أن الغرب أيضا ينتقد دين الإسلام لكن الغرب انتقاده لدين الإسلام مبني على الطعن و السب و شتم النبي عليه الصلاة و السلام و الطعن في القران و ما الرسومات الكاريكاتورية المسيئة لنبي عليه الصلاة و السلام ليست عنا ببعيد في مجلة شارل ايبدو في فرنسا هذا هو حرية التعبير في انتقاد الإسلام في الغرب !!!..

قولك انه يسعى المسلمين لنشر دينهم في الغرب وإقناع المجتمع الغربي بان الإسلام هو الدين الحق لا احد يمنعهم من ذلك ولا احد يدخلهم السجن بدعوى نشر فكر دخيل كما يحدث في بلداننا.. هذا الكلام مبالغة منك و هذا يكذبه الواقع اذكر كان في البلاد العربية يمكن للمسيحيين في مصر أو لبنان أو فلسطين حيث يوجد المسيحيين يمارسون عبادتهم بحرية في كنائسهم و باامكان المسيحيين تقديم الإنجيل إلى المسلم و دعوته إلى اعتناق المسيحية مع العلم أن أولئك المسيحيين يمارسون ديانتهم و عبادتهم وفق القانون بالعدل مثلما يمارس المسلمين ديانتهم في تلك البلدان عكس ما هو في الجزائر حيث يقوم بعض المسيحيين ممن جاء إلى الجزائر عن طريق السياحة بالتنصير و محاولة نشر المسيحية بطريقة خفية بعيدة عن القانون و إقامة كنائس بعيدة عن القانون دون رخصة و هنا يتوجب أن تعرف الفرق بين المسيحيين الموجودين وفق لقانون في تلك البلاد العربية و بين المسيحيين المنتهكين للقانون في الجزائر التي يتوجب التصدي لهم .

و أعطيك شيء مهم أن انتقاد المسلمين لديانات الأخرى قائم على الموضوعية و المنهج العلمي متمثل في علم مقارنة الأديان الذي يمحص انحرافات عقائد الأديان الأخرى و مقارنتها مع عقيدة الإسلام الصحيحة و ليس على السب و الشتم و الطعن في العقيدة كما يفعلها الكثير من المسيحيين المتطرفين تجاه الإسلام ..

يجب أن تعرف الحقيقة أن الشيء الذي أخاف المسيحيين في الغرب من زيادة عدد المسلمين هو بسبب ازدياد عدد المسلمين سواء عن طريق زيادة عدد المواليد المسلمين في البلاد الغربية أو بسبب اعتناق الغربيين للإسلام و هذا مااخاف جهات متطرفة جعلها تعلن أن زيادة عدد المسلمين مشكلة و مساسا بهوية أوروبا على الرغم من أن المسلمين ليس لهم أي مخالفة عن انتشار عددهم أو اعتناق دينهم الإسلام من قبل المواطنين الغربيين.









رد مع اقتباس
قديم 2017-01-03, 10:25   رقم المشاركة : 15
معلومات العضو
غصن شجرة
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الرجل القوي مشاهدة المشاركة
هناك الكثير من المآخذ و حتى أضع النقاط على الحروف حتى أمحص البعض الحقائق التي يتوجب أن أوضحها لك حتى تعرفها ...

أنت تقول * الخوف والفوبيا من حكم جماعات دينية أصولية ليس موجود في فرنسا فقط * أنا أتساءل أنت تقول كلام غير واقعي و أنت تبالغ إلى حد المزايدات و كلامك غير قابل للتطبيق على الواقع بل إن الجماعات الدينية الأصولية غير موجودة في أجهزة السياسة في فرنسا و لا يمكن أن تحكم لان فرنسا العلمانية لن تدعها تمارس السياسة لا من قريب و لا من بعيد !!!..

إنما الخوف و الفوبيا السلطات من جماعة الإخوان المسلمين في المشرق العربي و الجبهة الإسلامية للاتقاد في الجزائر في دعوة أولئك الإسلاميين إلى تطبيق الشريعة مع العلم أن الإخوان قد اختارهم الشعب العربي في الكثير من البلدان العربية في انتخابات التشريعية البرلمانية منها مصر التي فاز محمد مرسي رئيسا لمصر قبل أن ينقلب عليه العلماني المتطرف عبد الفتاح السيسي و على ذكر الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحظورة التي فازت بالانتخابات التشريعية و البلدية في الجزائر سنة 1991 و لتلغى بقرار من حكومة سيد احمد الغزالي و قد اعترف العلماني الفرانكفوني رضا مالك بأحقية الجبهة الإسلامية للاتقاد بالفوز و اعترف أن فرنسا و الدول الغربية ضغطت عليهم للإلغاء نتائج الانتخابات التشريعية و البلدية التي فازت بها الجبهة الإسلامية للانقاد بالأغلبية الساحقة سنة 1991.

الحريات التي يتمتع بها المسلمين في الغرب ضئيلة مقارنة بما يتمتع بها الغربيين في بلدنا و قد ضربت لك مثلا بقضية اللغة و الحجاب و التبرج كيف هم ممنوع في فرنسا عندهم ممارسة المسلمين و مسموح عندنا ما يفعلونه و أنا قد شرحت سابقا هذا لست بحاجة إلى إعادة الشرح مرة أخرى.

بالنسبة إلى الشيعة لست ادري إن كنت تعرف عقيدة الشيعة و طقوسهم و ممارساتهم المخالفة لقيم و ثقافة المجتمع الجزائري السلطة في بلدنا عندها حق في منع احتفال الشيعة لان الشيعة لهم عقيدة تسب الصحابة و أمهات المؤمنيين و يقومون بضرب أجسامهم بسواطير و السكاكين في معتقداتهم الغريبة مع أن الشيعة من الطوائف الضالة و هي بعيدة عن عقيدة الجزائريين و الجزائريين أصلا يرفضون وجود الشيعة بينهم في المجتمع لأنها فرقة دخيلة مذهبا و عقيدة و فكرا و عقيدتها طائفية عنصرية وجودها في الجزائر خطر انظر إلى وجود الشيعة في اليمن و سوريا و لبنان و العراق كيف تحطمت تلك البلدان و أغرقت في حروب أهلية طائفية حولتها إلى زمن التناحر و الجاهلية مما جعلها بلدان أمام أطماع خارجية لاحتلالها تحت غطاء نشر الأمن و الاستقرار بسم الشرعية الدولية !!!..


تقول أن المسلمين يستطيعون انتقاد الأديان الأخرى و الدعوة لدينه و نشره في الغرب ليكن في علمك أن الغرب أيضا ينتقد دين الإسلام لكن الغرب انتقاده لدين الإسلام مبني على الطعن و السب و شتم النبي عليه الصلاة و السلام و الطعن في القران و ما الرسومات الكاريكاتورية المسيئة لنبي عليه الصلاة و السلام ليست عنا ببعيد في مجلة شارل ايبدو في فرنسا هذا هو حرية التعبير في انتقاد الإسلام في الغرب !!!..

قولك انه يسعى المسلمين لنشر دينهم في الغرب وإقناع المجتمع الغربي بان الإسلام هو الدين الحق لا احد يمنعهم من ذلك ولا احد يدخلهم السجن بدعوى نشر فكر دخيل كما يحدث في بلداننا.. هذا الكلام مبالغة منك و هذا يكذبه الواقع اذكر كان في البلاد العربية يمكن للمسيحيين في مصر أو لبنان أو فلسطين حيث يوجد المسيحيين يمارسون عبادتهم بحرية في كنائسهم و باامكان المسيحيين تقديم الإنجيل إلى المسلم و دعوته إلى اعتناق المسيحية مع العلم أن أولئك المسيحيين يمارسون ديانتهم و عبادتهم وفق القانون بالعدل مثلما يمارس المسلمين ديانتهم في تلك البلدان عكس ما هو في الجزائر حيث يقوم بعض المسيحيين ممن جاء إلى الجزائر عن طريق السياحة بالتنصير و محاولة نشر المسيحية بطريقة خفية بعيدة عن القانون و إقامة كنائس بعيدة عن القانون دون رخصة و هنا يتوجب أن تعرف الفرق بين المسيحيين الموجودين وفق لقانون في تلك البلاد العربية و بين المسيحيين المنتهكين للقانون في الجزائر التي يتوجب التصدي لهم .

و أعطيك شيء مهم أن انتقاد المسلمين لديانات الأخرى قائم على الموضوعية و المنهج العلمي متمثل في علم مقارنة الأديان الذي يمحص انحرافات عقائد الأديان الأخرى و مقارنتها مع عقيدة الإسلام الصحيحة و ليس على السب و الشتم و الطعن في العقيدة كما يفعلها الكثير من المسيحيين المتطرفين تجاه الإسلام ..

يجب أن تعرف الحقيقة أن الشيء الذي أخاف المسيحيين في الغرب من زيادة عدد المسلمين هو بسبب ازدياد عدد المسلمين سواء عن طريق زيادة عدد المواليد المسلمين في البلاد الغربية أو بسبب اعتناق الغربيين للإسلام و هذا مااخاف جهات متطرفة جعلها تعلن أن زيادة عدد المسلمين مشكلة و مساسا بهوية أوروبا على الرغم من أن المسلمين ليس لهم أي مخالفة عن انتشار عددهم أو اعتناق دينهم الإسلام من قبل المواطنين الغربيين.









رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 14:02

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc