كلمة زوجة لا أصل لها في القرآن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلمة زوجة لا أصل لها في القرآن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-28, 00:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
ريـاض
عضو مميّز
 
إحصائية العضو










افتراضي

قال ابن منظور في (لسان العرب) :

وزوج المرأَة: بعلها. وزوج الرجل: امرأَته؛ ابن سيده: والرجل زوج المرأَة، وهي زوجه وزوجته، وأَباها الأَصمعي بالهاء. وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء، والكلام بالهاء، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير: اسكن أَنت وزوجك الجنة؟ هذا كلُّه قول اللحياني. قال بعض النحويين: أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً، تقول المرأَة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي. قال الله عز وجل: اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ؛ وقال: وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج؛ أَي امرأَة مكان امرأَة. ويقال أَيضاً: هي زوجته؛ قال الشاعر:
يا صاحِ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ: *** أَنْ ليس وصْلٌ، إذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ
وبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأَبى الأَصمعي فقال: زوج لا غير، واحتج بقول الله عز وجل: اسكن أنت وزوجك الجنة؛ فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال عز وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر. وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء؛ وقال الفرزدق:
وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي، *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها
وقال الجوهري أَيضاً: هي زوجته، واحتاج ببيت الفرزدق.

وقال الزبيدي في (تاج العروس) :
ز-و-ج
"الزَّوْجُ" للمرأَةِ: "البَعْلُ. و" للرَّجل: "الزَّوْجَةُ"، بالهاءِ، وفي المحكم الرَّجُلُ زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه وزَوْجَتُه. وأَبَاها الأَصمَعِيُّ بالهاءِ. وزعم الكسائيُّ عن القاسم بن مَعْنِ أَنه سَمِعَ من أَزْدِشَنُوءَةَ بغيرِ هَاءٍ والكلامُ بالهاءِ أَلاَ ترى أَنّ القرآن جاءَ بالتذكير: "اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّة" هذا كله قولُ اللِّحْيَانيّ. قال بعض النّحويّين: أَمّا الزَّوْجُ فأَهْلُ الحِجَازِ يَضَعونه للمذكّر والمؤنّث وَضْعاً واحداً، تقول المرأَةُ: هذا زَوْجي، ويقول الرجل: هذه زَوْجي. قال تعالى: "وإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ" أَي امرأَةٍ مكان امرأَةٍ، وفي المِصْباح: الرَّجل: زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه أَيضاً. هذه هي اللُّغةُ العالية، وجاءَ بها القرآن. . . والجمع منهما أَزْوَاج. قال أَبو حاتم: وأَهل نَجْد يقولون في المرأَة: زَوْجةٌ، بالهاءِ، وأَهلُ الحَرَمِ يتكلمون بها. وعَكَسَ ابنُ السِّكِّيت فقال: وأَهلُ الحجاز يقولون للمرأَة: زَوْجٌ، بغير هاءٍ، وسائرُ العرب زوجةٌ بالهاءِ، وجمعها زَوْجَاتٌ. والفقهاءُ يقتصرون في الاستعمال
عليها للإِيضاح وخَوْف لَبْسِ الذَّكَرِ بالأُنثى، إِذ لو قيل: فَرِيضة فيها زَوْجٌ وابنٌ، لم يُعْلَم أَذكرٌ أَم أُنثى. وقال الجَوْهَرِيّ: ويقال أَيضاً: هي زَوجَتُه، واحْتَجَّ بقول الفَرَزْدَقِ:
وإِنّ الّذي يَسْعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتي *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا
والزَّوْج: خلاف الفَرْدِ. يقال زَوْجٌ أَو فَرْدٌ، كما يقال: شَفْعٌ أَو وَتْر.
والزَّوْجُ: النَّمَطُ. وقيل: الدِّيباج. قال لَبيد:
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ *** زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وقِرامُها









 


رد مع اقتباس
قديم 2016-02-28, 13:50   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ريـاض مشاهدة المشاركة
قال ابن منظور في (لسان العرب) :

وزوج المرأَة: بعلها. وزوج الرجل: امرأَته؛ ابن سيده: والرجل زوج المرأَة، وهي زوجه وزوجته، وأَباها الأَصمعي بالهاء. وزعم الكسائي عن القاسم بن مَعْنٍ أَنه سمع من أَزْدِشَنُوءَةَ بغير هاء، والكلام بالهاء، أَلا ترى أَن القرآن جاء بالتذكير: اسكن أَنت وزوجك الجنة؟ هذا كلُّه قول اللحياني. قال بعض النحويين: أَما الزوج فأَهل الحجاز يضعونه للمذكر والمؤَنث وضعاً واحداً، تقول المرأَة: هذا زوجي، ويقول الرجل: هذه زوجي. قال الله عز وجل: اسْكُنْ أَنتَ وزَوْجُك الجنةَ وأَمْسِكْ عليك زَوْجَكَ؛ وقال: وإِن أَردتم استبدال زوجٍ مكان زوج؛ أَي امرأَة مكان امرأَة. ويقال أَيضاً: هي زوجته؛ قال الشاعر:
يا صاحِ، بَلِّغ ذَوِي الزَّوْجاتِ كُلَّهُمُ: *** أَنْ ليس وصْلٌ، إذا انْحَلَّتْ عُرَى الذَّنَبِ
وبنو تميم يقولون: هي زوجته، وأَبى الأَصمعي فقال: زوج لا غير، واحتج بقول الله عز وجل: اسكن أنت وزوجك الجنة؛ فقيل له: نعم، كذلك قال الله تعالى، فهل قال عز وجل: لا يقال زوجة؟ وكانت من الأَصمعي في هذا شدَّة وعسر. وزعم بعضهم أَنه إِنما ترك تفسير القرآن لأَن أَبا عبيدة سبقه بالمجاز إِليه، وتظاهر أَيضاً بترك تفسير الحديث وذكر الأَنواء؛ وقال الفرزدق:
وإِنَّ الذي يَسعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتِي، *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُها
وقال الجوهري أَيضاً: هي زوجته، واحتاج ببيت الفرزدق.

وقال الزبيدي في (تاج العروس) :
ز-و-ج
"الزَّوْجُ" للمرأَةِ: "البَعْلُ. و" للرَّجل: "الزَّوْجَةُ"، بالهاءِ، وفي المحكم الرَّجُلُ زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه وزَوْجَتُه. وأَبَاها الأَصمَعِيُّ بالهاءِ. وزعم الكسائيُّ عن القاسم بن مَعْنِ أَنه سَمِعَ من أَزْدِشَنُوءَةَ بغيرِ هَاءٍ والكلامُ بالهاءِ أَلاَ ترى أَنّ القرآن جاءَ بالتذكير: "اسْكُنْ أَنْتَ وزَوْجُكَ الجَنَّة" هذا كله قولُ اللِّحْيَانيّ. قال بعض النّحويّين: أَمّا الزَّوْجُ فأَهْلُ الحِجَازِ يَضَعونه للمذكّر والمؤنّث وَضْعاً واحداً، تقول المرأَةُ: هذا زَوْجي، ويقول الرجل: هذه زَوْجي. قال تعالى: "وإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَكَانَ زَوْجٍ" أَي امرأَةٍ مكان امرأَةٍ، وفي المِصْباح: الرَّجل: زَوْجُ المرأَةِ، وهي زَوْجُه أَيضاً. هذه هي اللُّغةُ العالية، وجاءَ بها القرآن. . . والجمع منهما أَزْوَاج. قال أَبو حاتم: وأَهل نَجْد يقولون في المرأَة: زَوْجةٌ، بالهاءِ، وأَهلُ الحَرَمِ يتكلمون بها. وعَكَسَ ابنُ السِّكِّيت فقال: وأَهلُ الحجاز يقولون للمرأَة: زَوْجٌ، بغير هاءٍ، وسائرُ العرب زوجةٌ بالهاءِ، وجمعها زَوْجَاتٌ. والفقهاءُ يقتصرون في الاستعمال
عليها للإِيضاح وخَوْف لَبْسِ الذَّكَرِ بالأُنثى، إِذ لو قيل: فَرِيضة فيها زَوْجٌ وابنٌ، لم يُعْلَم أَذكرٌ أَم أُنثى. وقال الجَوْهَرِيّ: ويقال أَيضاً: هي زَوجَتُه، واحْتَجَّ بقول الفَرَزْدَقِ:
وإِنّ الّذي يَسْعَى يُحَرِّشُ زَوْجَتي *** كَسَاعٍ إِلى أُسْدِ الشَّرَى يَسْتَبِيلُهَا
والزَّوْج: خلاف الفَرْدِ. يقال زَوْجٌ أَو فَرْدٌ، كما يقال: شَفْعٌ أَو وَتْر.
والزَّوْجُ: النَّمَطُ. وقيل: الدِّيباج. قال لَبيد:
مِنْ كُلِّ مَحْفُوفٍ يُظِلُّ عِصِيَّهُ *** زَوْجٌ عليهِ كِلَّةٌ وقِرامُها




يعني لم يقنعك القرآن فذهبت للزبيدي ؟ !

ولو جئناك بالزبيدي في موضوع آخر لهربت لقول الشيخ فلان وهكذا !!!!

لله في خلقه شؤون


اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عمي صالح مشاهدة المشاركة
بسم الله.الرحمن.الرحيم
الحمد لله.رب.العالمين والصلاة والسلام على أشرف.الأنبياء والمرسلين وبعد:
السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
جزاك.الله. خيرا..و بارك .الله. فيك ولا نعتقد أن هذا التعبير في محله أما بدعة زوجة طبعا لا نجد عبارة زوجة في القرآن
معنى كلمة زَوْجٍ في القرآن الكريم
زوج ﴿٧ الشعراء﴾ زوج: صنف أو جنس.
زوج يقال لكل واحد من القرينين من الذكر والأنثى في الحيوانات المتزاوجة زوج، ولكل قرينين فيها وفي غيرها زوج، كالخف والنعل، ولكل ما يقترن بآخر مماثلا له أو مضاد زوج. قال تعالى: ﴿فجعل منه الزوجين الذكر والأنثى﴾ [القيامة/39]، وقال: ﴿وزوجك الجنة﴾ [البقرة/35وزوجة لغة رديئة، وجمعها زوجات،
و السلام.عليكم و رحمة.الله و بركاته
شكرا على التعقيب عمي الصالح


ملاحظة : لا اقصد بالدعة بدعة الإثم . فأنا لست من هذا النوع المكفراتي . بل أقصد بدعة لغوية ضعيفة وسقيمة











رد مع اقتباس
إضافة رد


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 12:42

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2025 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc