كلمة زوجة لا أصل لها في القرآن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

كلمة زوجة لا أصل لها في القرآن

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-02-28, 00:25   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
fakakir
محظور
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sidali75 مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته أخي وأقول بإذن الله أن الأصل أنك مُصيب في جهة من موضوعك بالقول أن كلمة ـ زوجتي ـ لا أصل لها في القرأن والأصل هو القول كما قال تعالى ـ أزواجا ـ ـ زوجها ـ في وصف الأنثى و الرجل وخلق الأنثى من ضلع الرجل وأنهم من نفسٍ واحدة قال تعالى ـ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ۚ وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالْأَرْحَامَ ۚ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيبًا (1) سورة النساء . وكما جاء في الأثر حدثني موسى بن هارون قال، أخبرنا عمرو بن حماد قال، حدثنا أسباط، عن السدي قال: أسكن آدمَ الجنة، فكان يمشي فيها وَحْشًا ليس له زوج يسكن إليها. فنام نومةً، فاستيقظ، فإذا عند رأسه امرأة قاعدة، خلقها الله من ضلعه، فسألها ما أنت؟ قالت: امرأة. قال: ولم خلقت؟ قالت: لتسكن إليّ. فكلمة ـ الزوج ـ أخي الفاضل هي الأصح كما قلت أنت لدلالتها الكاملة و استيفائها حقيقة النفس المخلوقة لتسكُن وتكون سكنًا للرجل ، ولكن من جهة و التي أخطأت فيها أنك جعلت كلمة ـ زوجتي ـ بدعة ؟ فإن قلت هذه كلمة ـ ليست من القرأن ـ قلت لك ـ نعم ـ إن تقصد التطابق ولكن أجيبك أن هذه الكلمة ـ زوجتي . ليست بمُخالفة لكلمة ـ الزوج ـ أو ـ زوجي ـ لأن لها نفس الدلالة و المعنى وإن كانت ضعيفة لُغوياً ، وقد قال السعدي رحمه الله في تفسيره للأية { وخلق مِنْهَا زَوْجَهَا } تنبيه على مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج، فبينهم وبينهن أقرب نسب وأشد اتصال، وأقرب علاقة. ـــ فهنا قد وصف السعدي رحمه الله ـ الزوج ـ بـ ـ بالأزواج ـ أو ـ الزوجات ـ فماذا نقول بعد هذا أخي ؟؟؟ فإذاً الأمر لم يرتقي إلى بدعة أو تدبير لا يُراد منه خير ، بل هو إستخدام لُغوي لهذه ـ الكلمة ـ وهذا ما لا أعرف أن فيه ذنب أو إثم أو نهي و الله أعلم
ملاحظة : لا اقصد بالدعة بدعة الإثم . فأنا لست من هذا النوع المكفراتي . بل أقصد بدعة لغوية ضعيفة وسقيمة

شكرا أخي على التفاعل لكن لغويا أيضا خطأ . لازوج جملة مشتركة و لا تحتمل الـتأنيث و لا التذكير بل هي تعبير لغوي أوكلمة للمقابل من نفس الجنس للتكامل و الإنسجام .

فالتاء المضافة في اللغة الميتدعة تعني الملكية

أما السعدي فقط أخطأ في تفسير الآية . فقد قال
مراعاة حق الأزواج والزوجات والقيام به، لكون الزوجات مخلوقات من الأزواج .

بل الصح أن يقول : مراعاة حق الأزواج وأزواجهم لكون كل الأزواج مخلوقين من نفس واحدة .


  • وَلَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَهُمْ فِيهَا خَالِدُونَ ﴿٢٥ البقرة﴾
  • لَهُمْ فِيهَا أَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَنُدْخِلُهُمْ ظِلًّا ظَلِيلًا ﴿٥٧ النساء﴾
  • ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ مِنَ الضَّأْنِ اثْنَيْنِ وَمِنَ الْمَعْزِ اثْنَيْنِ ﴿١٤٣ الأنعام﴾
  • لِكَيْ لَا يَكُونَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ حَرَجٌ فِي أَزْوَاجِ أَدْعِيَائِهِمْ ﴿٣٧ الأحزاب﴾
  • لَا يَحِلُّ لَكَ النِّسَاءُ مِنْ بَعْدُ وَلَا أَنْ تَبَدَّلَ بِهِنَّ مِنْ أَزْوَاجٍ ﴿٥٢ الأحزاب﴾
  • وَآخَرُ مِنْ شَكْلِهِ أَزْوَاجٌ ﴿٥٨ ص﴾
  • ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَأَنْزَلَ لَكُمْ مِنَ الْأَنْعَامِ ثَمَانِيَةَ أَزْوَاجٍ ﴿٦ الزمر﴾
  • وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلَا مِنْهَا رَغَدًا ﴿٣٥ البقرة﴾
  • فَيَتَعَلَّمُونَ مِنْهُمَا مَا يُفَرِّقُونَ بِهِ بَيْنَ الْمَرْءِ وَزَوْجِهِ ﴿١٠٢ البقرة﴾
  • فَإِنْ طَلَّقَهَا فَلَا تَحِلُّ لَهُ مِنْ بَعْدُ حَتَّىٰ تَنْكِحَ زَوْجًا غَيْرَهُ ﴿٢٣٠ البقرة﴾
  • فَلَا تَعْضُلُوهُنَّ أَنْ يَنْكِحْنَ أَزْوَاجَهُنَّ إِذَا تَرَاضَوْا بَيْنَهُمْ بِالْمَعْرُوفِ ﴿٢٣٢ البقرة﴾
  • وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا يَتَرَبَّصْنَ بِأَنْفُسِهِنَّ أَرْبَعَةَ أَشْهُرٍ وَعَشْرًا ﴿٢٣٤ البقرة﴾
  • وَالَّذِينَ يُتَوَفَّوْنَ مِنْكُمْ وَيَذَرُونَ أَزْوَاجًا وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ ﴿٢٤٠ البقرة﴾
  • وَصِيَّةً لِأَزْوَاجِهِمْ مَتَاعًا إِلَى الْحَوْلِ غَيْرَ إِخْرَاجٍ ﴿٢٤٠ البقرة﴾
  • وَأَزْوَاجٌ مُطَهَّرَةٌ وَرِضْوَانٌ مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ بَصِيرٌ بِالْعِبَادِ ﴿١٥ آل عمران﴾
  • يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١ النساء﴾
  • وَلَكُمْ نِصْفُ مَا تَرَكَ أَزْوَاجُكُمْ إِنْ لَمْ يَكُنْ لَهُنَّ وَلَدٌ ﴿١٢ النساء﴾
  • وَإِنْ أَرَدْتُمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ ﴿٢٠ النساء﴾
  • مَكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنْطَارًا فَلَا تَأْخُذُوا مِنْهُ شَيْئًا ﴿٢٠ النساء﴾
  • خَالِصَةٌ لِذُكُورِنَا وَمُحَرَّمٌ عَلَىٰ أَزْوَاجِنَا ﴿١٣٩ الأنعام﴾
  • وَيَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ فَكُلَا مِنْ حَيْثُ شِئْتُمَا ﴿١٩ الأعراف﴾
  • هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ﴿١٨٩ الأعراف﴾
  • وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا ﴿٢٤ التوبة﴾
  • قُلْنَا احْمِلْ فِيهَا مِنْ كُلٍّ زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴿٤٠ هود﴾
  • وَمِنْ كُلِّ الثَّمَرَاتِ جَعَلَ فِيهَا زَوْجَيْنِ اثْنَيْنِ ﴿٣ الرعد﴾









رد مع اقتباس
 


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 19:48

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc