بالنسبة للتصرفات الظالمة أنا لا أشاطرك الرأي لأنه لن يظلم أحدهم أو إحداهن بدون وجه حق ولكل شيء أسبابه ودوافعه أما بالنسبة للتصرفات الغير أخلاقية أنا حسب وجهة نظري إذا كانت هذه التصرفات بعيدة عن المنزل والحي فليس لي دخل بها أما إذا كان عكس ذلك فهناك كلام آخر وأنا أعطيك أمثلة من الواقع في أحد الأيام كنت أتجول في الليل فمررت  بقرب أحد الفنادق فوجدت أحد المخمورين يضرب في إحدى الفتيات فتدخلت وقمت بوضع حد له ولكن المفاجأة أتت عندما كنت منشغل بالعراك قامت الفتاة التي كانت مع ذلك المخمور والتي كنت أضنها مظلومة وقامت بخداعي بطعنة على مستوى الظهر بالسكين ( كلونداري )  ومازال للآن الآثار تاع 5 سم خياطة في ظهري ... وهناك أمثلة وتجارب كثيرة ... ومنذ ذلك اليوم أصبحت لا أبالي بأي شيء سواء كان أو لم يكن .... المهم لكي لا أكثر الكلام سألخص لك الوضعية ... بالنسبة للمروءة فهي لم تمت بل قلوبنا هي التي ماتت و لا توجد أي حلول يمكن أن تطبق الآن لأنه فات الأوان ...  خلاص الناس ولات على 100 دج تقتل وتذبح نورمال والشعب ولا يخدم ليس من أجل جلب قوت العائلة بل من أجل شراء المخدرات والحبوب المهلوسة  والمشروبات الكحولية والإستمتاع بالسهرات وأنت ربما لا تعلمين ماذا يحدث عند تناولك ل 5 او 6 أقراص من الريفوتريل ( الحمراء ) أو كما تسمى سيدة الشجاعة فيصبح الشخص يستطيع أن يقتل ويذبح ويسرق بكل سهولة وبدون أي إحساس نعطيك مثال صغير في اللقاء الأخير اللي لعباتو الجزائر في بليدة في إطار تصفيات كأس أمم إفريقيا وكأس العالم شفت وحد 7 من الشباب بالزجاج يقطعوا في رواحهم واحد طاحولو المصارن وهو مازال يضرب في روحو بالزجاج علاه لأنه لا يحس بشيء و هذه حالة 70 % من الشباب الجزائري يا ختي حنا قلوبنا ماتت ذرك ماكان لا قدر لا حشمة رانا ولينا كريمينال  ...  أنت ربما لا ترين حقيقة ما يحدث والله رانا في كارثة ... والله غير أنا كي نبدأ نهدر نعيا نحبس هنا خير ... مع تحياتي