ساهتم بامرك اي ان موضوعك يحتاج الى تفصيل وتحليل فانت تخلطين بين المروءة وهي في القرآن الكريم مرادف الحياء بينما امثلتك تتعلق بموضوع الامر بالمعروف والنهي عن المنكر وهو موضوع واسع مهم خطير يرتقي الى مرتبة اشكالية وليس فقط مشكلة ادا تكلمنا عنه استلزم الامر الكلام على الازمة الثقافية باكملها ...اعطيك مثالا وان كان ليس من شيم الرجال الفهم بالمثال هناك مراتب للامر بالمعروف اخذناها من سيرته صلى الله عليه وسلم فهناك من تفوته صلاة الجماعة يقيم الدنيا وتفوته دولة لا يحرك ساكنا (حاشاكم يا من لم تمسكم العشرية السوداء) رغم ان الترتيب يقدم الدولة لماذا؟ من ينهى عن المنكر هم الشرطة لأن قانون الدولة يحميهم حدث اعتداء مرة على شخص جهارا نهارا فلم يحرك الشرطي ساكنا اتدرين لماذا ؟ لأن من المعتدين من امسكه نفس الشرطي في اعتداء سابق ونال العفو الرآسي ....ارجوكم ان تفهمو الفكرة نحن نعيش ازمة حضارية ثقافية شاملة في علاقتنا بالطبيعة والنفس والمجتمع والغيب لا تحل واحدة بعيدا عن الاخرى فحتى جملة لا محل لها من الاعراب تدل على ازمة لغوية لست ناقما بقدر ما اريد للحقيقة ان تكون واضحة وان كانت مرة مرة فالله يقول ليس بامانيكم ولا اماني اهل الكتاب من يعمل سوء يجز به...اخوكم الناقد