نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > منتدى نُصرة الإسلام و الرّد على الشبهات

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

نسبة الخوارج التكفيريين إلى أهل السنة السلفيين ظلم وافتراء

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2016-01-26, 13:19   رقم المشاركة : 19
معلومات العضو
الأرض المقدسة
عضو فعّال
 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم وبعد :
طرحي لسؤالي السابق لم يكن عبثا ولم يكن ترويجا او نصرا لمذهب الخروج على الحكام - كما توهم البعض !! - إنما كان الهدف من وراءه هو تسليط الضوء على مسألة دقيقة أحسست أن البعض يغفلها ولا يكاد يدرك وجه الحق فيها فاردت أن أناقش بعض الأعضاء في هاته القظية - ولكن للأسف توهم بعض الناس أني اشيد بمذهب الخروج أو أنصر القائلين به ومتبنيه - وهذا مالم أكن اعنيه مع اني نبهت وقلت : لا يتوهم متوهم علينا غير ما اردنا
!! - وللأسف قد فعل !! - أما فيما يخص السؤال - فالمسالة دقيقة ومهمة للغاية فإخراج من هو من أهل السنة -أصالة - لمجرد اجتهاد منه في مسألة الخروج على الحاكم الظالم لما ترجح له في نظره - إخراجه من أهل السنة وعده من الخوارج - هكذا دون تفصيل وبالتالي يصير مبتدعا وايقاع بدعة الخروج عليه دون تحقق شروطها وبظوابطها هو ما نراه ونلمسه على الساحة اليوم وهو منهج خطير أتى على الأخضر واليابس أما مسألة كيف له أن يجتهد وهو مسبوق في اجتهاده ممن قبله - من الحسين وابن الزبير وابن الأشعث وغيرهم - فهذه سنة الله لا مفر منها أي لا مفر من التقليد- فكل مسألة قال بها عالم اليوم فهو مسبوق فيها بأقوال من قبله ومع ذلك فإن اجتهاد عالم اليوم لا يخفى أن له واقعا جديدا ومعطيات اخرى فاجتهاد الحسين من قبل يختلف عن اجتهاد ابن الزبير ويختلفان عن اجتهاد ابن الاشعث - وذلك من خلال الواقع - فالحسين بعث له أهل الكوفة وهو رأى أنهم ناصروه فخذلوه - فقد بنى اجتهاده على واقع بلغه من اهل الكوفة في نصرهم له ولما رأى الواقع المخالف تبين له الأمر - أما اجتهاد ابن الزبير فقد استتب له الأمر الى أن جاء الحجاج وحاصره وقتله فهو واقع أخر غير الأول - وكذلك ابن الأشعث كان أمامه واقع أخر ومعطيات أخرى - وكذلك الحال لبعض علماء اليوم ممن رأى خروج جماهير ما سموه - الربيع - فرأى في خروجهم تغييرا للحاكم الظالم دون سفك الدماء فقال به وهو واقع أخر - مع التنبيه أن هذا الواقع هو ما اشترطه اهل العلم في تغيير الظلم من عدم سفك الدماء أو استحالة ازالة الظلم الى ظلم اخر مثله او اشد منه - مع أننا نقول ولا زلنا نكرر : أن الخير كل الخير في اتباع من سلف - فهل يجوز لنا ان ننزل البدعة بمثل هذا العالم الذي قال بالخروج في ظروف معينة ووفق معطيات واقعية معينة - مع أنه مخطئ !! - فيصيربعد حكمنا عليه - نصيرا في نظرنا للجماعات الاسلامية التي ترى الخروج وتمارس التكفير بدون النظر الى واقع او التفريق بين ظالم واخر ولا يهمها سفك الدماء و غيره - مع أننا نقول أن الواقع لا يعكس الصورة الحقيقية المطلقة لما سيجري فقد يكون الواقع والمشاهد عدم سفك الدماء لكنه قد يتغير فيي لحظة فيصير واقعا أخر - وهذا ما ليس لنا عليه سبيل فلالواجب علينا أن لا نبني احكامنا على واقع غير ثابت وأن نضع امام اعيننا واقعا أوسع منه بمعنى أن تكون في ذهننا أسوأ الاحتمالات - في سبيل المحافظة على دماء المسلمين - فهذا الذي ندين الله به - لكن هذا الذي نقوله لا يراه غيرنا - أما قظية تبديعه واخراجه من السنة لمثل هذا الذي فصلناه فهو الأمر المردود والذي يجب ان يتنبه له - فليس كل من دعا الى تغيير حكم ظالم ما وفق واقع وظروف رأى انه لا فساد فيها - هو خارجي خارج من أهل السنة - وبالأحرى ليس كل من وقع في بدعة وقعت البدعة عليه كما أنه ليس كل من وقع في كفر أو نفاق أو فسق أو ظلم وقع عليه - هذا والله تعالى أعلم - وللحديث بقية لمن أراد مزيد تفصيل .










 

الكلمات الدلالية (Tags)
التكفيريين, الجوارح, السلفيين, السنة, وافتراء, نسبة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 22:20

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc