اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عَبِيرُ الإسلام
ياحبيبة أختي ، افهمي الكلام جيّدًا من حديث الشّيخ ثم علّقي
يقصد الشيخ كيف يُعْطَى النَّصْرَانِي أكثر من حقّه ..فهل هناك مشكل في الكلام؟
ومعنى ذلك : المسلم ، ولايجوز إعطاءَه حقًّا أكثر ممّا يستحقّه ( عدلاً) ، فهل يكون النّصراني أفضل منه في القصاص الذي أُعطي له في هذه القصّة التي أنكرها العلماء .
والحقّ الذي أُعْطِيَه النصراني على حسب القصّة ليس ضرب ابن عمر فقط ، وإنّما شتم أبويه ، وقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه حسب القصة : " ضع على ضِلعة عمرو".
.
:
فإذا لم تري هذه الثلاث تجاوزًا في عدالة عمر :التي أنكر المحدثون والعلماء بسببها صحّة القصّة، فماذا فهمتِ من قول الشيخ ربيع : كيف يُعْطى النصراني أكثر من حقّه ؟
|
أحسست أن هناك شيء من العنصرية في هذه العبارة
اأنا أرى أن عمر في هذه الحادثة اتخذ شخصية المربي وليس القاضي لذلك حكم بهذا الحكم ،فمثلا أخوان تشاجرا وتحاكما عند والدتهما الآن الأم ستحكم بينهما بالعدل ....طبعا الظالم يأخذ جزاءه ،أما إذا تشاجر ابنها مع ابن الجيران وكان ابنها هو الظالم ستحكم بالعدل أكيد وربما أيضا ستشدد العقاب أكثر على الجاني لأنه ابنهاوستحاسب نفسها لأن ابنها خرج عن طوعها....،كذلك فعل عمر... لو كان الشجار بين مسلمين اثنين ،أكيد سيختلف الحكم أما وأن القبطي قد تكبد عناء السفر وجاء لأمير المؤمنين كي ينصفه فما كان من عمر إلا أن يجرّم فعل المسلم الذي أرسله هو وأبوه سفيرين الى مصر كي يعرفا بسماحة وعدالة الاسلام لا أن يتعاليا على الناس مهما كانوا وإن كان الجاني هنا هو ابن عمرو فقط وليس الأب
عمر غضب لأن ابن عمرو أساء الى الاسلام بتصرفه هذا فما كان منه إلا أن يصحح الخطأ وإن قسى بعض الشيء لكن ....