![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
هل هذه المقولة (متى استعبدتم الناس وقد ولدتهم امهاتهم أحرار) صحيحة السند؟
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
ياحبيبة أختي ، افهمي الكلام جيّدًا من حديث الشّيخ ثم علّقي يقصد الشيخ كيف يُعْطَى النَّصْرَانِي أكثر من حقّه ..فهل هناك مشكل في الكلام؟ ومعنى ذلك : المسلم ، ولايجوز إعطاءَه حقًّا أكثر ممّا يستحقّه ( عدلاً) ، فهل يكون النّصراني أفضل منه في القصاص الذي أُعطي له في هذه القصّة التي أنكرها العلماء . والحقّ الذي أُعْطِيَه النصراني على حسب القصّة ليس ضرب ابن عمر فقط ، وإنّما شتم أبويه ، وقال له عمر بن الخطاب رضي الله عنه حسب القصة : " ضع على ضِلعة عمرو". . : فإذا لم تري هذه الثلاث تجاوزًا في عدالة عمر :التي أنكر المحدثون والعلماء بسببها صحّة القصّة، فماذا فهمتِ من قول الشيخ ربيع : كيف يُعْطى النصراني أكثر من حقّه ؟
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
اأنا أرى أن عمر في هذه الحادثة اتخذ شخصية المربي وليس القاضي لذلك حكم بهذا الحكم ،فمثلا أخوان تشاجرا وتحاكما عند والدتهما الآن الأم ستحكم بينهما بالعدل ....طبعا الظالم يأخذ جزاءه ،أما إذا تشاجر ابنها مع ابن الجيران وكان ابنها هو الظالم ستحكم بالعدل أكيد وربما أيضا ستشدد العقاب أكثر على الجاني لأنه ابنهاوستحاسب نفسها لأن ابنها خرج عن طوعها....،كذلك فعل عمر... لو كان الشجار بين مسلمين اثنين ،أكيد سيختلف الحكم أما وأن القبطي قد تكبد عناء السفر وجاء لأمير المؤمنين كي ينصفه فما كان من عمر إلا أن يجرّم فعل المسلم الذي أرسله هو وأبوه سفيرين الى مصر كي يعرفا بسماحة وعدالة الاسلام لا أن يتعاليا على الناس مهما كانوا وإن كان الجاني هنا هو ابن عمرو فقط وليس الأب عمر غضب لأن ابن عمرو أساء الى الاسلام بتصرفه هذا فما كان منه إلا أن يصحح الخطأ وإن قسى بعض الشيء لكن .... |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
أنا أفهم قصدك يا حبيبة ، لكن الأمر أكبر من أن يكون القصاص العادل الذي لايمكن أن يتعدّى الحدّ الذي يحدّده الشّرع بالمثل وقد عرفنا الخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه أنّه حريص على الوقوف في حدود الشرع لايتعدّاها في حكمه . اقرئي هذا المقطع ممّا نقلته أختنا إيمان بارك الله فيها : اقتباس:
السؤال الذي أطرحه عليك ، أختي ، مادخل سبّ النّسب في القصاص ، هل كان عمر بن الخطاب سبًّابًا وطاعنًا في صحابة رسول الله صلى الله عليه وسلم مهما كانت أخطاؤهم وأخطاء أبنائهم؟ رغم أنّ ابن عمرو قال في تلك القصّة : أنا ابن الأكرمين ، هذا لايعني أن يأخذ الخليفة عمر رضي الله عنه بثأر النصراني بذم مَن مدح نسبه ، مع أنّ عمر بن الخطاب رضي الله عنه يعرف قدر أخيه في الإسلام عمروبن العاص رضي الله عنه ومكانته بين الصّحابة رضوان الله عليهم أجمعين. أمّا قولك أختي: اقتباس:
فالعقوبة الصّارمة التي تتعدّاها الأمّ تجاه ابنها ، قد تترك آثارًا سلبية في طفلها حتّى وإن كان هو الظالم ، لأنّ الطفل الذي تبالغ أمّه في ضربه قد تترك فيه حبّ الإنتقام من الطفل الذي كان سببًا في عقابه ، وقد يكرهها بسبب ذلك التجاوز الذي من المفروض أن تحوّله الأم بحكمتها إلى القيام بالمصالحة بينه وبين ابن الجار. والخليفة عمر بن الخطاب رضي الله عنه ، هو من بين الذين حكموا بالعدل والحكمة والإنصاف لايتعدّاها إلى ما أعطيتيه من مثال . فهو يحكم بالحدود الشرعية ، ولم يكن من الذين يتعدّونها ، رضي الله عنه وأرضاه . فالحقوق التي أخذها النصراني ثلاثًا: -ضرب ابن عمر و وشتم نسبه ، وأخذ النصراني ثأره من عمروبن العاص رضي الله عنه وهو لم يقم بالفعل وإنّما ابنه هو الذي اعتدى على ذلك النصراني ، وبالتالي قال الشيخ ربيع من غير العدل أن يدفع الصحابي الجليل عمروبن العاص ثمن أخطاء ابنه . " ولاتزر وازرة وِزر أخرى " أي لايعاقب أحدٌ بخطأ غيره . وهذا يستحيل أن يقوم به الخليفة الراشد عمر بن الخطاب رضي الله عنه ضد صحابي مثله يعرف حدود الله ، لما يحمله عمر رضي الله عنه من حكمة وعدالة وخشية من الله . وإحساسك أختي لايعني الحقيقة ، بارك الله فيك . فأنتِ تعاملتِ مع الموضوع بعواطف خاصّة وليس بأدلّة تفنّد ماذهب إليه الشيخ ربيع حفظه الله . |
||||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
بدون فواصل |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc