|
|
|||||||
| أرشيف منتديات الاسرة و المجتمع هنا توضع المواضيع القديمة والمفيدة |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
| آخر المواضيع |
|
هل خدمة الزوجة لزوجها واجبة أم مستحبّة ؟
![]() |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
|
|
|
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
بارك الله فيك
|
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 2 | |||
|
|
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 3 | |||
|
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد: الاصل في طرح هكذا مواضيع بيان اقوال اهل العلم بين الوجوب والجواز وغيره... اختلف الفقهاء في وجوب خدمة الزوجة لزوجها ، فذهب الجمهور إلى أنه لا يجب عليها ذلك ،وذهب بعض أهل العلم إلى الوجوب . جاء في "الموسوعة الفقهية الكويتية" (19/44) : " لا خلاف بين الفقهاء في أن الزوجة يجوز لها أن تخدم زوجها في البيت ، سواء أكانت ممن تخدم نفسها أو ممن لا تخدم نفسها . إلا أنهم اختلفوا في وجوب هذه الخدمة : فذهب الجمهور ( الشافعية والحنابلة وبعض المالكية ) إلى أن خدمة الزوج لا تجب عليها لكن الأولى لها فعل ما جرت العادة به . اختلف العلماء في حكم خدمة المرأة لزوجها في البيت بنحو الطبخ والغسل والكنس ... على أقوال: القول الأول: أن المرأة لايلزمها ذلك وإنما تندب إلى ذلك(1) وإليه ذهب جمهور الفقهاء من الشافعية -رحمهم الله- (2) والحنابلة(3) -رحمهم الله- والظاهرية(4) ورواية عند المالكية(5) -رحمهم الله- القول الثاني: أن ذلك يلزمها ويجب عليهاوإليه ذهب أبو ثور(6) وأبو بكر بن أبي شيبة , وأبو إسحاق الجوزجاني(7) القول الثالث: أنه لا يلزمها إلا إذا كانت الخدمة من المعروف من مثلها لمثله وهو مذهب المالكية(8) -رحمهم الله- واختيار ابن تيمية (9) القول الرابع: أن الخدمة تلزم المرأة ديانة لاقضاء وهو مذهب الحنفية(10) -رحمهم الله- *أدلة القول الأول: 1. أن عقد النكاح عقدٌ على منفعة الاستمتاع لا على الخدمة. 2. أن الأصل براءة ذمة المرأة من وجوب الخدمة فلا تشغل إلا بدليل ولادليل. الحواشي: (1)بل ذهب كثير من أهل العلم -رحمهم الله- إلى أن الرجل يلزمه أن يأتي للزوجة بمن يخدمها، وهي مسألة معروفة في باب النفقات بإخدام الزوجة، ذهب جمهور الفقهاء وهم بعض الحنفية -رحمهم الله- المالكية -رحمهم الله- والشافعية -رحمهم الله- والحنابلة -رحمهم الله- إلى وجوبه إذا كانت الزوجة أهلا له على تفصيل عندهم محله كتاب النفقات وإنما ذكرته هنا استطرادا وتكميلا لمسألة خدمة الزوجة لزوجها. والله أعلم، انظر: بدائع الصنائع4/24، مواهب الجليل 4/184،الفواكه الدواني2/70، الأم 5/94، منتهى الإرادات 2/224 ، الكافي3/364 النكاح رِق، فلينظر أحدُكم عند من يُرِقُّ كريمته فهذا الحديث ضعف رفعه إلى النبي صلى الله عليه وسلم، وقد رواه بعضهم موقوفاً على عائشة وأسماء، ونسبه بعضهم إلى عمر بن الخطاب ـ رضي الله عنه ـ قال العراقي في تخريجه لأحاديث إحياء علوم الدين للغزالي: حديث: النكاح رق فلينظر أحدكم أين يضع كريمته ـ رواه أبو عمر التوقاني في معاشرة الأهلين موقوفا على عائشة وأسماء ابنتي أبي بكر، قال البيهقي: وروي ذلك مرفوعاً، والموقوف أصح. انتهى. وقد روى الإمام أحمد والترمذي وابن ماجه عن أبي حرة الرقاشي عن عمه أنه سمع النبي صلى الله عليه وسلم يقول في خطبة حجة الوداع وهو يوصي بالنساء خيراً: فاتقوا الله عز وجل في النساء فإنهن عندكم عوان. قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: فإنما هن عوان عندكم ـ جمع عانية أي أسراء. انتهى. وهي أسيرة، لكونها بعد أن دخلت في عصمة زوجها كان زوجها أملك لها من أبويها فيجب عليها طاعته، وطاعتها له مقدمة على طاعتها لأبويها منقول |
|||
|
|
|
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
اقتباس:
فالصحيح أن خدمة المرأة لزوجها واجبة ، وقد نصّ العلماء على أنه لو كان مثلها يُخْدَم ، فإنها تُخْدَم ، وأنّه لو كان مثلها ترعى الغنم ، فإنها ترعى الغنم ! قال أبو ثور – من الحنفية - : على الزوجة أن تخدم الزوج في كل شيء . وقال ابن حيب – من المالكية - : إن النبي حكم على فاطمة عليها السلام بخدمة البيت كلها . وقال ابن قدامة في " الشرح الكبير " : وليس على المرأة خدمة زوجها في العجن والخبز والطبخ وأشباهه ، نص عليه أحمد . وقال أبو بكر بن أبي شيبة وأبو إسحاق الجوزجاني : عليها ذلك ، واحتجا بقصة عليّ وفاطمة ، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قضى على ابنته فاطمة بخدمة البيت وعلى عليّ ما كان خارجا من البيت مِن عَمل ، رواه الجوزجاني من طُرُق . وقال شيخ الإسلام ابن تيمية : وتجب خِدمة زوجها بالمعروف مِن مثلها لِمِثْلِه ، ويتنوّع ذلك بتنوع الأحوال ؛ فَخِدْمة البدوية ليست كخدمة القروية ، وخدمة القويه ليست كخدمة الضعيفة . قاله الجوزجاني من أصحابنا وأبو بكر بن أبي شيبة . وقد عقد ابن القيم فَصْلاً في حُكم النبي صلى الله عليه وسلم في خدمة المرأة لزوجها ، قال فيه : قال ابن حبيب في الواضحة : حَكم النبي صلى الله عليه وسلم بين علي بن أبي طالب رضي الله عنه وبين فاطمة رضي الله عنها حين اشتكيا إليه الخدمة ، فَحَكم على فاطمة بالخدمة الباطنة ، خدمة البيت ، وحَكم على عليّ بالخدمة الظاهرة ، ثم قال ابن حبيب : والخدمة الباطنة العجين والفرش وكنس البيت واستقاء الماء وعمل البيت كله . وَفِي " الصّحِيحَيْنِ " : أَنّ فَاطِمَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا أَتَتْ النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ تَشْكُو إلَيْهِ مَا تَلْقَى فِي يَدَيْهَا مِنْ الرّحَى وَتَسْأَلُهُ خَادِمًا ، فَلَمْ تَجِدْهُ ، فَذَكَرَتْ ذَلِكَ لِعَائِشَةَ رَضِيَ اللّهُ عَنْهَا ، فَلَمّا جَاءَ رَسُولُ اللّهِ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ أَخْبَرَتْهُ . قَالَ عَلِيّ : فَجَاءَنَا وَقَدْ أَخَذْنَا مَضَاجِعَنَا ، فَذَهَبْنَا نَقُومُ فَقَالَ : مَكَانَكُمَا ، فَجَاءَ فَقَعَدَ بَيْنَنَا حَتّى وَجَدْت بَرْدَ قَدَمَيْهِ عَلَى بَطْنِي ، فَقَالَ : أَلا أَدُلّكُمَا عَلَى مَا هُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِمّا سَأَلْتُمَا ؟ إذَا أَخَذْتُمَا مَضَاجِعَكُمَا فَسَبّحَا اللّهَ ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَاحْمَدَا ثَلاثًا وَثَلاثِينَ ، وَكَبّرَا أَرْبَعًا وَثَلاثِينَ ، فَهُوَ خَيْرٌ لَكُمَا مِنْ خَادِمٍ . قَالَ عَلِيّ : فَمَا تَرَكْتُهَا بَعْدُ . قِيلَ : وَلا لَيْلَةَ صِفّينَ ؟ قَالَ : وَلا لَيْلَةَ صِفّينَ . وصح عن أسماء أنها قَالَتْ : كُنْت أَخْدِمُ الزّبَيْرَ خِدْمَةَ الْبَيْتِ كُلّهِ ، وَكَانَ لَهُ فَرَسٌ وَكُنْتُ أَسُوسُهُ ، وَكُنْت أَحْتَشّ لَهُ وَأَقُومُ عَلَيْهِ . وَصَحّ عَنْهَا أَنّهَا كَانَتْ تَعْلِفُ فَرَسَهُ ، وَتَسْقِي الْمَاءَ ، وَتَخْرِزُ الدّلْوَ ، وَتَعْجِنُ ، وَتَنْقُلُ النّوَى عَلَى رَأْسِهَا مِنْ أَرْضٍ لَهُ عَلَى ثُلُثَيْ فَرْسَخٍ . فَاخْتَلَفَ الْفُقَهَاءُ فِي ذَلِكَ فَأَوْجَبَ طَائِفَةٌ مِنْ السّلَفِ وَالْخَلَفِ خِدْمَتَهَا لَهُ فِي مَصَالِحِ الْبَيْتِ ... وَاحْتَجّ مَنْ أَوْجَبَ الْخِدْمَةَ بِأَنّ هَذَا هُوَ الْمَعْرُوفُ عِنْدَ مَنْ خَاطَبَهُمْ اللّهُ سُبْحَانَهُ بِكَلامِهِ . وأما ترفيهُ المرأةِ ، وخدمةُ الزوج ، وكنسُه ، وطحنُه ، وعجنُه ، وغسيلُه ، وفرشُه ، وقيامُه بخدمة البيت ، فَمِنَ المنكر ، والله تعالى يقول : ( وَلَهُنّ مِثْلُ الّذِي عَلَيْهِنّ بِالْمَعْرُوفِ ) ، وَقَالَ : (الرّجَالُ قَوّامُونَ عَلَى النّسَاءِ) ، وَإِذَا لَمْ تَخْدِمْهُ الْمَرْأَةُ بَلْ يَكُونُ هُوَ الْخَادِمَ لَهَا فَهِيَ الْقَوّامَةُ عَلَيْهِ . وَأَيْضًا : فَإِنّ الْمَهْرَ فِي مُقَابَلَةِ الْبُضْعِ ، وَكُلّ مِنْ الزّوْجَيْنِ يَقْضِي وَطَرَهُ مِنْ صَاحِبِهِ ، فَإِنّمَا أَوْجَبَ اللّهُ سُبْحَانَهُ نَفَقَتَهَا وَكُسْوَتَهَا وَمَسْكَنَهَا فِي مُقَابَلَةِ اسْتِمْتَاعِهِ بِهَا وَخِدْمَتِهَا ، وَمَا جَرَتْ بِهِ عَادَةُ الأَزْوَاجِ . وَأَيْضًا فَإِنّ الْعُقُودَ الْمُطْلَقَةَ إنّمَا تُنَزَّلُ عَلَى الْعُرْفِ ، وَالْعُرْفُ خِدْمَةُ الْمَرْأَةِ وَقِيَامُهَا بِمَصَالِحِ الْبَيْتِ الدّاخِلَةِ . وَقَوْلُهُمْ : إنّ خِدْمَةَ فَاطِمَةَ وَأَسْمَاءَ كَانَتْ تَبَرّعًا وَإِحْسَانًا ، يَرُدّهُ أَنّ فَاطِمَةَ كَانَتْ تَشْتَكِي مَا تَلْقَى مِنْ الْخِدْمَةِ فَلَمْ يَقُلْ لِعَلِيّ : لا خِدْمَةَ عَلَيْهَا وَإِنّمَا هِيَ عَلَيْك ، وَهُوَ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ لا يُحَابِي فِي الْحُكْمِ أَحَدًا ، وَلَمّا رَأَى أَسْمَاءَ وَالْعَلَفَ عَلَى رَأْسِهَا وَالزّبَيْرُ مَعَهُ لَمْ يَقُلْ لَهُ لا خِدْمَةَ عَلَيْهَا ، وَأَنّ هَذَا ظُلْمٌ لَهَا ، بَلْ أَقَرّهُ عَلَى اسْتِخْدَامِهَا ، وَأَقَرّ سَائِرَ أَصْحَابِهِ عَلَى اسْتِخْدَامِ أَزْوَاجِهِمْ ، مَعَ عِلْمِهِ بِأَنّ مِنْهُنّ الْكَارِهَةَ وَالرّاضِيَةَ ؛ هَذَا أَمْرٌ لا رَيْبَ فِيهِ . وَلا يَصِحّ التّفْرِيقُ بَيْنَ شَرِيفَةٍ وَدَنِيئَةٍ ، وَفَقِيرَةٍ وَغَنِيّةٍ ؛ فَهَذِهِ أَشْرَفُ نِسَاءِ الْعَالَمِينَ كَانَتْ تَخْدِمُ زَوْجَهَا ، وَجَاءَتْهُ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ تَشْكُو إلَيْهِ الْخِدْمَةَ فَلَمْ يُشْكِهَا ، وَقَدْ سَمّى النّبِيّ صَلّى اللّهُ عَلَيْهِ وَسَلّمَ فِي الْحَدِيثِ الصّحِيحِ الْمَرْأَةَ عَانِيَةً ، فَقَالَ : " اتّقُوا اللّهَ فِي النّسَاءِ فَإِنّهُنّ عَوَانٌ عِنْدَكُمْ " . وَالْعَانِي : الأَسِيرُ ، وَمَرْتَبَةُ الأَسِيرِ خِدْمَةُ مَنْ هُوَ تَحْتَ يَدِهِ ، وَلا رَيْبَ أَنّ النّكَاحِ نَوْعٌ مِنْ الرّقّ ، كَمَا قَالَ بَعْضُ السّلَفِ : النّكَاحُ رِقّ ، فَلْيَنْظُرْ أَحَدُكُمْ عِنْدَ مَنْ يُرِقّ كَرِيمَتَهُ . وَلا يَخْفَى عَلَى الْمُنْصِفِ الرّاجِحُ مِنْ الْمَذْهَبَيْنِ ، وَالأَقْوَى مِنْ الدّلِيلَيْنِ . انتهى كلامه رحمه الله . وهو قول فصْل في المسألة . والدليل قاضٍ على كل قول . وإذا جاء قول رسول الله صلى الله عليه وسلم رُدّ معه كل قول .. كما أنها إذا جاءت النصوص بطلت الأقيسة ، كما قال الإمام أحمد رحمه الله . والله تعالى أعلم . المجيب الشيخ / عبد الرحمن بن عبد الله السحيم عضو مكتب الدعوة والإرشاد ..)) منقول |
||||
|
|
|
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
اقتباس:
اولا ... السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته ...
ثانيا ... مما لاغبار عليه ان المراة الجزائرية تخدم زوجها واهل بيتها بكل سرور ودون تذمر ... حتى انها تجهز لوازم خدمة البيت من مئزر الطبخ وغيره في جهازها قبل دخول بيت الزوجية ... وحتى ان ان توفرت امكانية الاستعانة بخادمة فهي تابى الا ان تدبر شؤون بيتها بيديها ... ثالثا ... انما انا نقلت من مصدر موثوق كل اقوال اهل العلم دون تحيز او انتقاء ... رابعا ... لست مجازة من مجلس الشورى والامامين بالافتاء حتى اقرر ماهو الصحيح واطعن في مصداقية علم من افنى شبابه واذوى عوده في طلبه ... وفي الختام .. شكرا على الموضوع القيم والطرح المتميز ... بارك الله فيكم. |
||||
|
![]() |
| الكلمات الدلالية (Tags) |
| دَرَجَةٌ, عَلَيْهِنَّ, وَلِلرِّجَالِ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc