![]() |
|
قسم الفقه و أصوله تعرض فيه جميع ما يتعلق بالمسائل الفقهية أو الأصولية و تندرج تحتها المقاصد الاسلامية .. |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
حكم الصلاة خلف من يذهب إلى الأضرحة
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | ||||
|
![]() حكم الصلاة خلف الإمام المبتدع أو المشرك
|
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
قبل كل شيئ يجب ان نضع الامور في نصابها.
فان جاريت الشيخ ابن باز في كلامه،فهذا لا يعني انه مسلم له باجتهاده في تكفير من يدعو الله عند قبر عبد او ولي صالح فيجعله واسطة. اجل انا اتحدث عن امام يظهر (بدعته)ويجاهر بها و لا يخفيهالانه في منهجه و فكره ومذهبه لا يرى انها بدعة. سوف اعطي مثالا: الشيخ ابن باز يرى ان الخوارج كفارا،بل يجزم على انهم كذلك،و بالتالي لا تجوز الصلاة خلفهم. ![]() بينما نجد ان الشيخ ابن تيمية ياكد على ان الصحابة لم يكفروا الحوارج و صلوا خلفهم. فباي مسوغ كفر الشيه ابن باز الخواؤج؟ كفرهم باجتهاده الخاص مثل اخرين غيره مخالفا الصحابة و علماء اخرين. ![]() ![]() والخلاصة:هذه امور فقهيةوليست عقدية كل يدلي باجتهاده الغير ملزم للاخر ولا يمكن قبوله منه لان المخالف له رايه وله حججه و فهمه و فتاويه الخاصة بمذهبه و منهجه،فمثلما يرى الشيخ ابن باز ان الذي يدعو الله عند القبور كافرا ،فالذي يدعوا الله عند القبور يرى ان الشيخ ابن باز او اصحاب نهج و فكر الشيخ ابن باز كفارالا تجوز الصلاة خلفهم لانهم مجسمة،وهذا واقع فعلا عند العلماء. ولهذا يجب اجتناب الدخول في مثل هذه الحروب الكلامية التي تفرق اكثر مما توحد الصفوف. |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
فاللهم أرنا الحق حقا و ارزقنا إتباعا و أرنا الباطل باطلا و ارزقنا إجتنابا اللهم أمين |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
بارك الله فيك أخي أعتذر على هذا التأخير فسبحان الله إنشغلت و عندما دخلت إلى المنتدى إثاقلت على الرد فأستغفر الله و لا حول و لا قوة إلا بالله و أبدء أخي و أقول قال الله تعالى (( وَالَّذِينَ تَدعُونَ مِن دُونِهِ مَا يَملِكُونَ مِن قِطمِيرٍ إِن تَدعُوهُم لَا يَسمَعُوا دُعَاءكُم وَلَو سَمِعُوا مَا استَجَابُوا لَكُم وَيَومَ القِيَامَةِ يَكفُرُونَ بِشِركِكُم وَلَا يُنَبِّئُكَ مِثلُ خَبِيرٍ ))سورة فاطرالأية14 "إنْ تَدْعُوهُمْ لَا يَسْمَعُوا دُعَاءَكُمْ وَلَوْ سَمِعُوا" فَرْضًا "مَا اسْتَجَابُوا لَكُمْ" مَا أَجَابُوكُمْ "وَيَوْم الْقِيَامَة يَكْفُرُونَ بِشِرْكِكُمْ" بِإِشْرَاكِكُمْ إيَّاهُمْ مَعَ اللَّه أَيْ يَتَبَرَّءُونَ مِنْكُمْ وَمِنْ عِبَادَتكُمْ إيَّاهُمْ ] "وَلَا يُنَبِّئك" بِأَحْوَالِ الدَّارَيْنِ "مِثْل خَبِير" عَالِم هُوَ اللَّه تَعَالَى .. من تفسير الجلالين فهذا قول الله و تفسيره أخي الفاضل أن عبادة الأوثان و الوثن كان يعبد بالذبح و النذر و الإسثغاتة و الإستعانة و الإستعاذة والدعاء و في هذه الأية الكريمة وصف الله تعالى سبب شرك أولئك القوم وهو الدعاء رغم أنهم قد صرفوا كل أنواع العبادة لأوثانهم فلماذا خصص الله الدعاء من كل تلك الأنواع هنا أعود بك لقول رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد صح عن رسول الله – صلى الله عليه وسلم- أنه قال الدعاء هو العبادة. ثم قرأ: وقال ربكم ادعوني أستجب لكم إن الذين يستكبرون عن عبادتي سيدخلون جهنم داخرين رواه أحمد وأصحاب السنن وغيرهم و جاء في رواية أخرى عن أنس رضي الله عنه لفظ "الدعاء مخ العبادة فقد رواه الترمذي وغيره وضعفه أهل العلم.و نحن نذكره للإستئناس ومخ العبادة معناه: خالصها وسر قوتها. قال المباركفوري في تحفة الأحوذي: "الدعاء مخ العبادة: المخ بالضم نقي العظم والدماغ وشحمة العين وخالص كل شيء، والمعنى أن الدعاء لب العبادة وخالصها لأن الداعي؛ إنما يدعو الله عند انقطاع أمله مما سواه وذلك حقيقة التوحيد والإخلاص ولا عبادة فوقهما. وعلى هذا فالدعاء هو أساس العبادة وهذا الحديث مثل حديث: الحج عرفة. أي معظمه وأساسه. ومثل حديث : الدين النصيحة. أي لا يخرج شيء منه عنها. فهل أنت موافق على أن دعاء غير الله شرك تم أعود لإختلاف الشيخ إبن تيمية رحمه و الشيخ بن باز رحمه الله في حكم الخوارج هل هم كفار أو لا فأجيبك أخي فأقول أولا هذا ليس موضوعنا فإن سرنا فيه سنتشعب لمواضيع أخرى لكن أرد بجوابين أولا حكم تكفير من إلتجئ للأوثان من القبور يصرف إليها أنواع العبادة هو مشرك بالله بإجماع العلماء و الجواب الثاني الخوارج كفرتهم طائفة من العلماء و لم تكفرهم طائفة أخرى و وصفوهم بالفاسقين و البغاة و ليس هناك إجماع على حكم تكفيرهم و نحن أخي نأخد بالكتاب تم السنة تم الإجماع و أذكر أخي ليس هناك إشكال إذا كان الشيخ بن باز رحمه الله يرى بخلاف الشيخ إبن تيمية رحمه الله فنحن نعود للإجماع يعني ما أجمع عليه جمهور العلماء لأن النبي صلى الله عليه و سلم قال [ إن الله قد أجار أمتي من أن تجتمع على ضلالة ] ( حسن بمجموع طرقه ) حسنه الشيخ الألباني رحمه الله انظر السلسلة الصحيحة - مختصرة - (ج 3 / ص 319) و أعيد عليك فعبادة الأوثان عمل شركي بالله و رسوله صلى الله عليه و سلم حذرنا منه فعن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((اللهم لا تجعل قبري وثناً، لعن الله قوماً اتخذوا قبور أنبيائهم مساجد)) (12) . أخرجه إمام أحمد و أبو يعلى و الألباني وهو حديث صحيح فانظر أخي لوصف النبي صلى الله عليه وسلم وكما قلت فقد أجمع جمع العلماء على ذلك بأن من يفعل ذلك هو مشرك عابد لغير الله أو يعبد مع الله إلها أخر و أخر شيئ أقوله أخي المشرك لا دين له و لا عقيدة فقولوهم لا يعتد به فماذا سيقولون عن العلماء الربانيين سبحان الله قال تعالى( أَفَنَجْعَلُ الْمُسْلِمِينَ كَالْمُجْرِمِينَ مَا لَكُمْ كَيْفَ تَحْكُمُونَ )( القلم 35 / 36 ) هذا ما أردت النصح به فإن أصبت فمن الله و إن أخطئت فمن نفسي و الشيطان سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
اسعد الله اوقاتك اخي الكريم.
اخي الكريم من الاحسن ان نعلم ان الدعاء في هذه الاية من سورة فاطر او الاية من سورة غافر معناه العبادة و ليس طلب مسالة،وهذا ما يوضحه تفسير الجلالين كمامشار اليه بسهم اجمر. ![]() ![]() اما في ما يخص اية غافر التي قراها الرسول صلى الله عليه وسلم فكذلك معنى الدعاء فيها هو عبادة الله و ليس الطلب و السؤال. ![]() ![]() ![]() معك حق في ن موضوع الخوارج كاشخاص بعينهم ليس مو ضوعنا انما الكفر و الصلاة خلف الكافر هذامن صميم موضوعنا. فما اردت توضيحه ان الشيخ ابن باز مجتهد مثل غيره و ان كلامه ليس بالضرورة صحيحا، بدليل ان مسالة التوسل مختلف فيها،ولا يوجد اجماعا على تكفير المتوسل،بل لم يقل بتكفير المتوسل عند القبور احدا الا طائفة واحدة او اصحاب فكر معين. ثم اصل الموضوع يتكلم عن امام مسجد يعني انسان مسلم ينطق بالشهادتين و يصلي بالناس،ففي صلاته دليلا على افراده بالعبادة لله و اصل العبادة و اساسعا التي تقوم عليه هو النية، فهل يستطيع الشيخ ابن باز ان يجزم ان هذا الامام كان يعبد قبرا او يذبح لميت او توسل به،و كانت هذه نيته؟ من دعاالله عند قبر او توسل الى الله بجاه ميت صالح او طلب من الله بواسطة ولي او عبد صالح ليس معناه انه يعبد ذلك الميت او يطلب منه هو شخصيا ان يستجيب له. فهذا خلط بين المفاهيم اخي الكريم. ولابين لك ان المسالة فقهية خلافية حتى بين من هم من اصحاب نفس النهج و الفكر فهذا عبد الله ابن الشيخ محمد بن عبد الوهاب ينقل عن ابيه بان مسالة التوسل عند القبور هي من البدع و ليست من الكفر او الشرك بالله. مع التحفظ طبعا على كلمة بدعة،ويصرح بان من العلماء من يجوز ذلك و يرخص فيه.هل تبين لك مقصودي اخي الكريم؟ ![]() ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 6 | ||||
|
![]() اقتباس:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بارك الله فيك أخي الفاضل و عذرا على التأخير و أبدأ بإذن الله و أقول لك أخي أتعلم ما الرزية هي أنهم جعلوا الأموات وسائط بينهم و بين الله السميع القريب المجيب لكنهم غيروا إسمها ليلبسوا على العامة و أسموها التوسل و الوسيلة و نحن نعلم أن من عبد الله بغير ما شرع الله لعبادته هو رد الثانية من المعلومات أن أعظم كفر و شرك بالله كان مدخله من هذا الباب و تذكر أخي أنه حتى لو لم نطلق عليه لفظ الشرك و جعلناها بدعة فقط فستبقى وسيلة موصلة للشرك بالله ما دام ما يحدث في زماننا هذا ليس دعاء الصالحين الأحياء لهم بل أغلبهم يدعوا الله بفلن و فلان و هم أموات و لم أقف على أن الرسول صلى الله عليه و سلم أو الصحابة أو التابعين رضي الله عنهم أوأحد من الأئمة فعل ذلك أو أمر بفعله واعلم أخي أن ( الوسائل لها أحكام المقاصد ) فهذه الوسيلة أو الدعاء أو العبادة ما دامت بدعة كما تفضلت فهي بدعة توصل للإشراك بالله و لولا ذلك لأمر الله بها و لأوصانا الرسول صلى الله عليه و سلم بالعمل بها و مادام مدخل الشيطان من هنا على كثير من الناس كان التحريم هو الصواب سدا لذرائع و ما دام كثير من الناس أشركوا جهلا منهم كانت الوسيلة حكمها حكم المقصد أي النتيجة و هو الشرك بالله .... و أنا معك فيما قلته أخي حول الإختلاف الواقع في جواز أو عدم جواز التوسل لكنها نصف الحقيقة و الأصح أن العلماء أجمعوا على جواز دعاء العبد الصالح لأخيه و على دعاء الحي للحي و على دعاء العبد و التوسل لله بأعماله الصالحة و اختلفوا فقط في جواز التوسل بالنبي صلى الله عليه و سلم و هو ميت و لم أقف على قول يبيح التوسل بالأموات وليس هناك خلاف بين الأئمة حول الدعاء بالأموات و التوسل بهم إلى الله فهم يحرمونه و بخصوص و أكرر أخي كل من دعى الله بميت و إن كان صالحا في حياته و جعله واسطة و وسيلة فقد أشركه مع الله جهلا منه أو عالما و أما نية ذلك الذي يؤم الناس و يتردد على الأضرحة فأنا لم أبحث في نيته و لا حتى العلامة بن باز رحمه الله بحث بل قال أرشدوه لربما هو جاهل فيعذر بجهله فيتوب و يصلح و الله غفور رحيم و لكن إن كان عالما فحكمه ما قال الله وقال رسوله صلى الله عليه و سلم و أما الصلاة أخي و تأتي بنواقضها فذلك عين الجهل أو عين الإستهزاء فإنا الصلاة علامة على الإسلام و التردد على الأضرحة علامة على الشرك بالله و لك تصنيف هذا النوع من الناس وأعمالهم وهذا ما أردت النصح به أرجوا من الله أن يهديني و إياكم و سائر المؤمنين للحق تم يرضينا به إنه القريب المجيب فإن أصبت فمن الله و إن أخطئت فمن نفسي و الشيطان و صلي اللهم على محمد و آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 7 | |||||||||
|
![]() اقتباس:
![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() ![]() |
|||||||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 8 | |||||
|
![]() اقتباس:
عد إلى تفسيره https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...ra5-aya35.html و أما الأية الثانية من سورة الأحزاب فلم أرى أنه لها علاقة بموضوعنا هذا ؟؟؟؟ اقتباس:
و قولك أن الرسول صلى الله عليه وسلم أمر بالتوسل فأرجوا منك الدليل ؟؟؟ و قولك أن طائفة واحدة فقط من تعارض التوسل بالأموات ؟؟؟ فأقول لك و أضف لهم أصحاب التفاسير و أصحاب الحديث و الأئمة الأربعة و أولهم الإمام مالك فأنت تقول أني مالكي المذهب ؟؟؟ فإذا كان أولئك قليل من الكثير التي تؤيد فمن هم ؟؟؟ و أما ما تفضلت به من كتاب مجمع الزوائد و منبع الفوائد في حديث وفاة فاطمة بنت أسد رضي الله عنها فقد ضعفه أهل الحديث أخرجهُ الطبراني في " الكبير " (24/352 ح 871) ، و " الأوسط " (1/152) ، وأبو نعيم في " الحلية " (3/121) ، وابنُ الجوزي في " العلل المتناهية " (1/269) من طريقِ روح بنِ صلاح ، حدثنا سفيانُ الثوري ، عن عاصم الأحول عن أنس به . قال الطبراني في " الأوسط " عقب الحديثِ : " لم يروهِ عن عاصم إلا سفيانُ ، تفرد به روحُ بنُ صلاح " .ا.هـ. وقال ابنُ الجوزي : " تفرد به روحُ بنُ صلاح ، وهو في عدادِ المجهولين وقد ضعفه ابنُ عدي " .ا.هـ. وقال الهيثمي في " المجمع " (9/257) : " رواهُ الطبراني في " الكبيرِ " و " الأوسطِ " ، وفيه روحُ بنُ صلاح ، وثقهُ ابنُ حبان والحاكمُ وفيه ضعفٌ ، وبقيةُ رجالهِ رجالُ الصحيحِ .ا.هـ. وتعقب العلامةُ الألباني في " الضعيفة " (23) الهيثمي فقال : " وبالنظرِ في سندهِ تبين لي أن قولَ الهيثمي : " وبقيةُ رجالهِ رجالُ الصحيحِ " نظراً رجيحاً ، وذلك لأنه من روايةِ الطبراني عن أحمدَ بنِ حماد زُغبة ( في الأصل : رغبته وهو خطأٌ ) حدثنا روحُ بنُ صلاح ، أخبرنا سفيانُ عن عاصم عن أنس ، فإن زُغبةَ هذا ليس من رجالِ الصحيحِ ، بل لم يروِ له إلا النسائي ، أقولُ هذا مع العلمِ أنه في نفسهِ ثقةٌ " .ا.هـ. فأنت ترى أئمةَ الجرحِ قد اتفقت عبارتهم على تضعيفِ هذا الرجلِ ، وبينوا أن السببَ روايتهُ المناكير ، فمثلهُ إذا تفرد بالحديثِ يكونُ منكراً لا يحتجُ به ، فلا يغتر بعد هذا بتوثيقِ من سبق ذكرهُ إلا جاهلٌ أو مغرضٌ " .ا.هـ. وقال الشوكاني في " الدر النضيد في إخلاص كلمة التوحيد " ( ص/64 ) : " حديثُ فاطمةَ بنتِ أسد ضعيفٌ فيه روحُ بنُ صلاح المصري ، وهو ضعيفٌ " .ا.هـ. وقال الشيخُ عبدُ الرحمن الدوسري في تعليقهِ على كتابِ " صيانة الإنسانِ " للعلامة السهسواني الهندي ( ص 129 ) : هذا الحديثُ لا يصحُ درايةً ؛ إذا صيغةُ متنهِ وركاكةُ ألفاظهِ ، وما فيه من المبالغةِ ؛ مما يدلُ على عدمِ ثبوتهِ ، زيادة على غرابتهِ ، وما في سندهِ من الضعفِ " .ا.هـ. و الحديث الثاني من كتاب المستدرك على الصحيحين أيضا هو حديث ضعيف من جهة السند لوجود أبى صالح فيه وهو مجهول و لنكارة المتن أيضا فالقارئ لهذا الحديث يتوهم أن قبر رسول الله صلى الله عليه وسلم موجود في بطحاء من الأرض لا يستره شيئ و يمكن لأي أحد أن يأتيه و الصحيح أن قبر الرسول صلى الله عليه وسلم بحجرة عائشة أم المؤمنين رضي الله عنها ؟؟؟؟؟ وأما كتاب مدخل لابن الجراح و ما تفضلت به فهو عين التدليس وانظر لعلمه الغزير إذ يرشد مريديه ليجعلوا عباد الله واسطة بينهم و بين الله وذلك نفس قول كفار قريش و انظر لتدليسه إذ جعل دعاء النبي صلى الله عليه وسلم و العباس رضي الله عنه و هم أحياء جعله توسلا بهم وهو تدليس مفضوح في المعنى إذ أن الصحابة رضي الله عنهم كانوا يستسقون بالنبي صلى الله عليه وسلم يدعوا لهم وهو حي كما جاء فيـي حديث الإستسقاء و لولا ذلك لاستسقى عمر رضي الله عنه به وهو ميت فإذا لماذا لم يتوسل عمر رضي الله عنه به و طلب من العباس أن يدعوا لهم بأن يغيثهم الله بعدما قحطوا و لم يتوسل عمر رضي الله عنه بالعباس وهو ميت أو هو بعيد سبحان الله و لي عودة بإذن الله أعتذر منك و هداني الله و إياكم أمين فإن أصبت فمن الله و إن أخطئت فمن نفسي و الشيطان و صلي اللهم على محمد و آله و صحبه ومن تبعهم بإحسان إلى يوم الدين و أخر دعوانا أن الحمد لله رب العالمين سبحانك اللهم و بحمدك أشهد أن لا إله إلا أنت أستغفرك و أتوب إليك |
|||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
المضرية, الصلاة, يذهب |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc