اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة maram.espoir
حاشا لله أن نشترط على الله و إنما اشترطت على صاحب الموضوع الذي طالب بالتعدد من اجل القضاء على العنوسة، فاقترحت ان تكون الزوجة الاولى هي من تختار لزوجها على الاقل ستختار له من تراها الانسب له و لها (اي الزوجة 1) حتى لا يكون فرق السن و الجمال كبييييييييييييييييير بينها و بين الثانية يجعلها في حرج ، فنحن نعلم أن الرجل الذي يعيد الزواج الاكيد سيختار الاصغر و الاجمل، فلن تتحمل الزوجة الاولى و ستطلب الطلاق و بالتالي لن نقضي على مشكل العنوسة بل ستتأزم الأمور و نرفع نسبة المطلقات فقط؟؟
أنا أعلم أن التعدد حلال و ذكر في القرأن لكنك نسيت ان الله قال "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ"
أنا معك في ان الزوجة التي تخاف الله و تخاف على زوجها الوقوع في الحرام تقف مع زوجها في الزواج ثانية لكن في حالة ما كانت على دراية بأنها مقصرة في حقه غير قادرة على الحياة الزوجية أو مريضة أو عاقر أو أو أو,,,,,هنا انا معك و سأتجرد من الانانية لكن أن يتبادر الى ذهنه التعدد لمجرد نزوة عابرة أو اعجاب مؤقت فاسمحلي أنا ضد الفكرة و إن أَصَرَّ أتركه,,,
|
حتّى لو أراد الرجل أن يتزوج بزوجة ثانية لاعتبرات أخرى لا علاقة لها بالقضاء على العنوسة فله ذلك .. الشرع أباح له الزواج بأربعة نساء ولم يشترط عليه سوى العدل .. فإذا اختار الرجل الزوجة الثانية لجمالها أو لصغر سنها أو لأنّه أحبها فله ذلك ولا حرج عليه من الناحية الشرعية
أما قولك بأن الله تعالى قال : "وَلَنْ تَسْتَطِيعُوا أَنْ تَعْدِلُوا بَيْنَ النِّسَاءِ وَلَوْ حَرَصْتُمْ" فالمقصود بالعدل هنا كما قال العلماء هو عدل القلوب لأن الرجل قد يحبّ زوجة أكثر من الأخرى لذلك قال تعالى في نفس الآية : "فَلا تَمِيلُوا كُلَّ الْمَيْلِ فَتَذَرُوهَا كَالْمُعَلَّقَةِ" أمّا العدل المقصود في آية التعدد " فَإِنْ خِفْتُمْ أَلا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً" فهو عدل النفقة وهذا هو المطلوب