فكــــــــــرة رائعة .. اجرواااا - الصفحة 7 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات التعليم الثانوي > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 > منتدى تحضير شهادة البكالوريا 2025 للشعب العلمية، الرياضية و التقنية > قسم العلوم التجريبية

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

فكــــــــــرة رائعة .. اجرواااا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-07-02, 17:26   رقم المشاركة : 91
معلومات العضو
haithem berebech
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem berebech مشاهدة المشاركة
هه افضل شيء ان تكون الشخصية المحورية مرحة وذكية ومشاكسة في نفس الوقت حتى تجذب الانتباه ولكن الاخوة بارك الله فيهم قادونا الى شخصية مملة وكلاسيكية وساذجه ههه لازم لما تقراها تفتح الموسيقى تع الاوبرا ...لالالالا ....لالالالا لمبينوووووو ااااه مملة ...عذرا اصدقائي ولكنها مملة جدا ... لا تغضبوا اصدقائي لقد كنت امزح ... انه النقد البناء فقط ...على فكرة ان الرسالة التي تركها لي ابي كانت تحتوي على اسم تلك القابلة التي بحثت عنها 23 سنة قمرية ... شكرا ابي على هذه الوصية الرائعة انها اثمن وصية رايتها في حياتي ... الان سوف انتقم منها وسوف اثار لنفسي من تلك المراة المتغطرسة لقد جعلتني ابكي لساعات وساعات كانت ضربة مؤلمة بكل معنى الكلمة حتى ان امي تخلت عني وقالت مستحيل ان الد مثل هذا البوست كاسيت لقد تم استبدال ولدي بمذياع او باحد وسائل الاعلام الحديثة واجبرت امي المسكينة على مغادرة المشفى على الساعة 00.00 بسبب نواحي الذي لا تحده مستقيمات مقاربة.. . والان سوف احقق حلمي انه المجد سوف استعيد كرامتي التي فقدتها في اول ساعة من عمري ( هنا حلو شوي موسيقى تع اكشن دج طع دج طع دج دج دج طع). يالني من احمق لقد كنت اقابلها في اليوم 20 مرة امام دكان الحاج علي ... الزلابية .. . لا ادري دائما عندما اذكر الحاج علي نتفكر الزلابية ...وفي اليوم التالي الساعة 7.59 اخذت معي ...اااه لقد نسيت ماذا اخذت اهي عصا ام ورقة شفافة ام مسدس ... ياالاهي مالذي حدث لمخي لقد اصبح كثير النسيان هذه الايام ... غدا الحلقة الاخيرة ان شاء الله سوف تعلمون مالذي سافعله بتلك القابلة الشريرة... يتبع
سوف يتم عرض الحلقة الاخيرة اليوم بعد الفطور بتوقيت غرينيتش على القناة الاولى و ال hd .. فرجة طيبة للجميع








 


رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 18:08   رقم المشاركة : 92
معلومات العضو
رحيل^^
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رحيل^^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الاخ هيثم ممكن سؤال
انت طالب جامعي ؟
ماذا تدرس ؟










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-02, 18:09   رقم المشاركة : 93
معلومات العضو
ديننا الاسلام
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ديننا الاسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem berebech مشاهدة المشاركة
سوف يتم عرض الحلقة الاخيرة اليوم بعد الفطور بتوقيت غرينيتش على القناة الاولى و ال hd .. فرجة طيبة للجميع
خويا ماتتعاودش هاذي الحلقة قولي وقتاه تعاودوها لخاطر مانكونش في الدار بعد الفطور اذا كانت تتعاود وقتها بتوقيت غرينتش ولاببتوقيت مكة كيف كيف في زوج نعرفلهم هههههههههههههههه اههه









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 00:32   رقم المشاركة : 94
معلومات العضو
سامية الاخلاق
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية سامية الاخلاق
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

ارى ان هذا العمل فقد الجدية مع الاسف










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 02:46   رقم المشاركة : 95
معلومات العضو
منار 96
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية منار 96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سامية الاخلاق مشاهدة المشاركة
بعض التعديلات,

وفي هذه الاثناء ، فاذا بجيوش العدو تمر امامنا وتأخذ الشبان للاتحاق بجيشهم و المحاربة معهم .فخطرت على بالي فكرة وهي ان التحق بجيوشهم لكي ابحث عن والدي ولكن عندما فكرت وقلت في نفسي لمن ساترك اخوتي. من سيرعاهم في غيابي من سيهتم بهم لاشك انهم سيعانون كثيرا وعندها ترجعت وقلت يجب ان استعد لذلك ، كباقي الايام يحل الظلام ونعود انا واختي من العمل ونحضر لنا اختي العشاء ما اجملها من لحظات حين اوفر قليلا من المال لاشتري به اللحم وارى ابتسامة اختي الصغرى التي تحلم به كل ليلة فأنا لا املك المل الكافي لاشتري اللحم ولو مرة في الشهر ، وبعد تعب النهار ذهبت الى الفراش فإذا بي احلم بوالدي يناديني يا بني انقذني انقذني انقذني ... فاستيقظت فزعا من المنام واحسست ان ابي في خطر، لا أدري كيف..انتابني خوف شديد تجاههفناديت لأختي ونصحتها بأن تعتني بإخوتي الصغار وبنفسها وان تكون صامدة واخبرتها بقراري بالذهاب للاتحاق بالجيش لإنقاذ أبي ..
في هذه الاثناء ذهبت عند جارنا واخبرته بما فكرت فيه وان يساعد اخوتي الى حين عودتي وابي معي , ذهبت الى المركز واعطوني ورقة فيها الوثائق اللازمة لقبولي في الجيش كنت مشغولا جدا وتفكيري هائم في أبي الذي جاءني في حلمي يناديني ..
........في هذه الايام عملت جاهدا لاجمع كل الوثائق اللازمة وقمت بدفعها منتظرا ورقة القبول ولم يكن لديا وقت لارى المنزل الذي تركه الوالد مر اسبوع على هذا فاذا بورقة قبولي للانظمام الى الجيش تاتي فقررت ان اذهب انا واخوتي الى هاذا المنزل لاتركهم امنين في منزلهم قمنا بحزم حقائبنا ثم ذهبنا في اليوم التالي وبعد بحث طويل اخيرا وجدنا البيت كان يظهر و كانه مهجور من الخارج فتقدمنا ثم قمت بفتحه ودخلنا وكانت المفاجاة يالهي كانني في احد القصور الملكية القديمة كل ذالك الالم الذي عشناه طيلة سنوات والحالة المزرية التي مررنا بها اختفت بعد ان خطونا اول خطوة في هذا المنزل فجاة ذهبت اختي تجري هاهي شجرة التين التي اخبرنا عنها ابي فبدانا بالحفر انا وباقي اخوتي حتي وصلنا الى صندوق مشابه للصندوق الاول فاخذه اخي الكبير وقام بفتحه فوجد به مبلغ لاباس به من المال وحلي من ذهب يبدو كانه هدية لامي و عقد المنزل ففرحنا كثيرا ونسينا كل الماسي التي عشناها ثم بدانا بتنظيف المنزل و ترتيب الاثاث لانه على الرغم من جماله الاانه ينقصه الكثير من الاشياء كالابواب و النوافذ مثلالكنه ادخل البهجة في قلوبنا المحطمة........
في اليوم التالي التحقت بالجيش وبقيت هناك اعيش حالي كحال كل الجيوش وقد اخبرت احد القادة بقصتي لعله ياتيني بخبر يفرحني مرت سنتين الى هذا اليوم استدعاني قائد الجيوش فتعجبت لم قد يستدعيني يا ترى هل ساتعرض للطرد مثلا ثم ذهبت لارى ماذا هناك فاخبري انه حصل على ملف احد سجون العدو يحمل اسم والدي ففرحة فرحة شديدة ثم قال لي لكن اكتملت مدة السجن والان نقل الى المستشفى المركزي منذ سنتين لتدهور حالة والدك الصحية وبقي هناك لانه لم يجدو من يقوم برعايته .....لم اصدق ما سمعته وتذكرت الحلم الذي راودني قبل سنتين ثم وبعد خروجي من المعسكر ذهبت لارى والدي ان كان مازال على قيد الحياة فذهبت الى هناك وكانت المفاجاة والدي حيا يرزق لكنه في حالة حرجة فقد اخبرني الطبيب انه يحتاج الى زرع للكلى لكن لحد الان لم نجد المتبرع فلم افكر للحظة حتى ذهبت مسرعا للقيام بالتحاليل وجرى كل شئ على مايرام ثم دخلنا انا وابي الذي رايته اخيرا ولكني لم اراه جيدا بسبب تاثير البنج بعدها فقدت الوعي.. قمنا بالعملية الجراحية ..............انتظرو................ماذا يحدث لي من الذي يدوس على قلبي....... اين انا .........لقد رايت هاذا المنظر من قبل ..لم يجتمعون حولي لقد رايت هذة المراة التي ترتدي الابيض من قبل من قبل ...لكن ....ماذا تفعل ........هااااااااي انتي لم تغمظين لي عيني ..لم تغطيني بهذا الغطاء الابيض .....لما لم يسمعني احد ..........
لحظة انا اعرف ماذا يحدث لي ........

.
.
.
.

وهكذا توفي اخي الاكبر الذي كان بمثابة امي ووابي ...اخي الذي ضحى بحياته من اجل ان يعيش ابي ويرعانا وها انا اخته الصغرى بعد ان استعدت والدي فقدت الحياة من جديد بعد رحيل اعظم اخ في الدنيا
وهذه القصة جمعتها من كتاب مذاكراته


انتهى









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 14:07   رقم المشاركة : 96
معلومات العضو
haithem berebech
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة رحيل^^ مشاهدة المشاركة
الاخ هيثم ممكن سؤال
انت طالب جامعي ؟
ماذا تدرس ؟
سنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 19:44   رقم المشاركة : 97
معلومات العضو
أسماء الغالية
عضو مبـدع
 
الصورة الرمزية أسماء الغالية
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

الرجاء اريد القصة من بدايتها الى غاية اين توقفتم ،،، اريد ان اضع بصمتي فيها










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 19:45   رقم المشاركة : 98
معلومات العضو
منار 96
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية منار 96
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem berebech مشاهدة المشاركة
سنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه
هههههههههههههههههه بلاصتك ماشي هنا نورمالمون تروح لقسم النكت و الاخبار الطريفة









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 21:57   رقم المشاركة : 99
معلومات العضو
ديننا الاسلام
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية ديننا الاسلام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نسيبة نور مشاهدة المشاركة
........في هذه الايام عملت جاهدا لاجمع كل الوثائق اللازمة وقمت بدفعها منتظرا ورقة القبول ولم يكن لديا وقت لارى المنزل الذي تركه الوالد مر اسبوع على هذا فاذا بورقة قبولي للانظمام الى الجيش تاتي فقررت ان اذهب انا واخوتي الى هاذا المنزل لاتركهم امنين في منزلهم قمنا بحزم حقائبنا ثم ذهبنا في اليوم التالي وبعد بحث طويل اخيرا وجدنا البيت كان يظهر و كانه مهجور من الخارج فتقدمنا ثم قمت بفتحه ودخلنا وكانت المفاجاة يالهي كانني في احد القصور الملكية القديمة كل ذالك الالم الذي عشناه طيلة سنوات والحالة المزرية التي مررنا بها اختفت بعد ان خطونا اول خطوة في هذا المنزل فجاة ذهبت اختي تجري هاهي شجرة التين التي اخبرنا عنها ابي فبدانا بالحفر انا وباقي اخوتي حتي وصلنا الى صندوق مشابه للصندوق الاول فاخذه اخي الكبير وقام بفتحه فوجد به مبلغ لاباس به من المال وحلي من ذهب يبدو كانه هدية لامي و عقد المنزل ففرحنا كثيرا ونسينا كل الماسي التي عشناها ثم بدانا بتنظيف المنزل و ترتيب الاثاث لانه على الرغم من جماله الاانه ينقصه الكثير من الاشياء كالابواب و النوافذ مثلالكنه ادخل البهجة في قلوبنا المحطمة........
في اليوم التالي التحقت بالجيش وبقيت هناك اعيش حالي كحال كل الجيوش وقد اخبرت احد القادة بقصتي لعله ياتيني بخبر يفرحني مرت سنتين الى هذا اليوم استدعاني قائد الجيوش فتعجبت لم قد يستدعيني يا ترى هل ساتعرض للطرد مثلا ثم ذهبت لارى ماذا هناك فاخبري انه حصل على ملف احد سجون العدو يحمل اسم والدي ففرحة فرحة شديدة ثم قال لي لكن اكتملت مدة السجن والان نقل الى المستشفى المركزي منذ سنتين لتدهور حالة والدك الصحية وبقي هناك لانه لم يجدو من يقوم برعايته .....لم اصدق ما سمعته وتذكرت الحلم الذي راودني قبل سنتين ثم وبعد خروجي من المعسكر ذهبت لارى والدي ان كان مازال على قيد الحياة فذهبت الى هناك وكانت المفاجاة والدي حيا يرزق لكنه في حالة حرجة فقد اخبرني الطبيب انه يحتاج الى زرع للكلى لكن لحد الان لم نجد المتبرع فلم افكر للحظة حتى ذهبت مسرعا للقيام بالتحاليل وجرى كل شئ على مايرام ثم دخلنا انا وابي الذي رايته اخيرا ولكني لم اراه جيدا بسبب تاثير البنج بعدها فقدت الوعي.. قمنا بالعملية الجراحية ..............انتظرو................ماذا يحدث لي من الذي يدوس على قلبي....... اين انا .........لقد رايت هاذا المنظر من قبل ..لم يجتمعون حولي لقد رايت هذة المراة التي ترتدي الابيض من قبل من قبل ...لكن ....ماذا تفعل ........هااااااااي انتي لم تغمظين لي عيني ..لم تغطيني بهذا الغطاء الابيض .....لما لم يسمعني احد ..........
لحظة انا اعرف ماذا يحدث لي ........

.
.
.
.

وهكذا توفي اخي الاكبر الذي كان بمثابة امي ووابي ...اخي الذي ضحى بحياته من اجل ان يعيش ابي ويرعانا وها انا اخته الصغرى بعد ان استعدت والدي فقدت الحياة من جديد بعد رحيل اعظم اخ في الدنيا
وهذه القصة جمعتها من كتاب مذاكراته


انتهى
اختي نهاية مليحة ولكن حزينة وكنا حابين تكون النهاية سعيدة
علاه مانقولوش بلي الاخ مرض وبعد ذلك استعاد عافيته ماهو راي الجميع ؟؟؟؟؟؟









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 22:21   رقم المشاركة : 100
معلومات العضو
رحيل^^
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رحيل^^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ديننا الاسلام مشاهدة المشاركة
اختي نهاية مليحة ولكن حزينة وكنا حابين تكون النهاية سعيدة
علاه مانقولوش بلي الاخ مرض وبعد ذلك استعاد عافيته ماهو راي الجميع ؟؟؟؟؟؟

وأخيرا اكتملت القصة
نهاية رائعة









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 22:30   رقم المشاركة : 101
معلومات العضو
رحيل^^
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رحيل^^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....

لم اوقن حينها معنى عبارة نامت على فراش الموت .حركة غريبة على غير العادة في المنزل اقارب بالكاد اعرفهم و غرباء يدخلون منزلنا و يخرجون كنت لا اسمع الا اصوات النواح لا ارى الا مشاهد الاحزان لا اتنفس الا الاهات و روائح الاختناق و لا اشعر الا بالفراغ
ثمً دخلت احدي غرف المنزل فوجدتها مكتظة بالناس لكنني حال دخولي صمت الجميع صمتا مخيفا و نظروا الي نظرة شفقة مختلطة بالحزن ولكن ما لفت انتباهي. ذلك الشي الممدد علي الارض و المغطي بقماش أبيض ناصع اقتربت ببطء شديد و الفضول يقتلني... لأعرف ما تحت الغطاء ، ثم جلست في المقدمة ورفعت الغطاء ببطء.. و اذا هي أمي الغالية نائمة هناك، لامست بشرتها بلطف كي اوقضها من نومها كي اخبرها بان هناك غرباء في منزلنا ولكنها لم ترد علي، كانت بشرتها جامدة وبيضاء كالثلج، تنام هناك مبتسمة ابتسامة خفيفة و كأنها في دنيا اخري،دنيا جميلة لا شر فيها و لا ظلم و لا فقر و لا حرمان ..فجاة اقتربت مني امرأة غريبة وقالت :
-بني لقد حان موعد الغسل لا يجوز ان تبقي هنا اكثر من اللازم لابد ان أمك الان سعيدة بفراق الدنيا وفراق مرضها الذي كان يأكل أحشائها شيئا فشيياً.


لم نلبث اياما الا و صار بيتنا اجوف فارغا عاريا من كل ما هو حسي من كل ما هو محسوس كنا نفترش الارض و نلتحف السماء و نبيت و بطوننا عل انطوائها ،لقد كانت امي فراشنا ..كانت امي غطاءنا ،مطعمنا و مشربنا دواءنا و ملبسنا ..كل شيء كان امي او انها كانت كل شيء.

كان كابوسا اراه في واقعي و لا يفارقني في منامي، بداية لم اعرف لها نهاية كانت الوحدة تحاصرني و الخوف يضمني و يأبى ان يسدل عني مرفقيه ,الالم يتلذذ بتقطيع اوردة قلبي المفقود، و المصير المجهول يفرش لي البساط الاحمر لاسير عليه ببصر دون بصيرة ارى كاني لا ارى...لا أرى سوى ذلك الدفئ تحسره جدران ذلك القلب الذي تنتآبه نبضآت الخوف علينــآ ..بالنصح ِ تآرة وبالأحضآن تارة أخرى ..بدقــآتهــآ احســآس غريب ألتقت ُيمنة ويُسرآ فأجدُ مــآ لم ترآه عيني ولم تُخبرني به أمي يومــآ سوى أن أُكمل طريقي ....لم أكن أعرف أن الغربة عالم أسود ، لا تنبعث منه خيوط أمل ، الكل يحتقرك دون أدنى شعور بالرأفة تجاهك ، أقنعة مكفهرة تحاصرك أينما ذهبت.

و مرت الأيام و السنين و ها أنا ذا كبير إخوتي أعمل يوما بعد يوم وأكثر من عمل في اليوم لأجعل إخوتي سعداء في مدارسهم و أؤمن لهم قوت العيش، قد لا أمتلك شهادة ولم أكمل دراستي و لكن لدي خبرة تكفيني عن ألف شهادة.
أذكر بعد أن ماتت أمي لا أحد من أقاربنا إتصل او سأل حتى أنني خلت أننا دون أقارب
حينها جاء إلينا أحد جيراننا و أخذنا لبيته.
كانت أختي الأصغر مني بسنة تعمل خادمة لدى جارتنا، و أنا كنت أتعلم الفلاحة مع جارنا في مزرعته و كان هذا مقابل تدريس إخواننا الصغار...
على الرغم من الشقاء والتعب الا انه كانت لدي طموحات وافكار مرسومة في مخيلتي لا تفارق نومي ولاصحوي ...ولكن اين انا واين ذلك الحلم، انا لا املك 3 دنانير في جيبي حتى اااه ماذا افعل...
طب طب طب ... من على الباب .. انا ياخي اختك الصغيرة لقد فرغ الحبر ولم انهي واجبي لقد امضيت الليل كله وانا اكتبه ولكن للاسف نفذ الحبر قبل ان انهي ...لا عليكي ياصغيرتي سوف احضر لكي غدا قلما عندي الكثير من النقود ... اممم لقد كذبت عليها حتى لا تشعر بالضعف والحزن انا اعرفها هي لا تحب ان يقال علينا فقراء او يتاما تتضاهر دائما بالقوة يالها من اخت رائعة .... هيا يا حبيبتي اذهبي الى فراشك ليلة سعيدة .

عندما أتذكر ،، حقا لقد تحملت مسؤولية فاقت عمري بسنين مسؤولية انشبت اظافرها في وجهي قبل ان ابلغ عمر الزهور و قبل ان يصل فصل الربيع و رغم هذا واصلت وكافحت من اجل اخوتي و تمسكت بالله فأمدني بقوة اعانني على مشاق الحياة كنت ارى وجه امي في كل مكان ،في السماء و في الارض، في التراب و المياه الصافية، همسات صوتها تداعب اذناي و نظرات عيناها لا تفارقني.
و في الصباح و بعد أن صليت الفجر عدت مسرعا الى البيت و بحثت في جميع أدراجي و بين ثيابي علي أجد مالا أشتري به لأختي حبرا.. ولحسن الحظ جمعت بضع دنانير من هنا وهناك وخرجت مسرعا واشتريت لها ثم عدت ووضعته بجانبها قبل أن تستفيق ...كان همي الوحيد أن يدرس إخوتي حتى يؤمنوا مستقبلهم ... ثم خرجت كالعادة أسعى وراء لقمة العيش..

وبينما انا سائر في طريقي، اذا بي التقي بشخص لم أعرفه، كان ينظر الي نظرة غريبة،، في بادئ الامر انتابتني حيرة، ثم تجاهلته و اكملت طريقي فإذا به ينادني، التفت اليه فرأيته يقترب مني ويردد:
" يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين .يا سبحانك يارب، تخلق من الشبه اربعين."
فقلت له :"ماذا هناك ياسيدي؟ "،فقال:" انت تشبه صديق عمري الذي فقدته منذ داك الحادث". ثم أخرج محفظة من جيبه بها صورة تجمع هذا الشخص بصديقه ،لكن العجيب في هذا الامر ان هذا الشخص يكون والدي الذي توفي وانا صغير، فانهمرت الدموع من عيناي وقلت له :"هذا ابي الذي لم اتذكره ولم اعرفه الا بالصور ."
فقام هاذا الشخص وضمني اليه وقال:" اخيرا قدرني الله ان ابلغ امانتك يارفيق دربي."
ثم قال لي :"يجب ان تذهب معي الى البيت لاعطيك امانة تركها لك والدك." فقلت له:" كيف ..."فقاطعني صديق والدي وقال "لقد كان والدك رفيقا لي في الجيش وفي يوم من الايام تم الهجوم على كتيبتنا وتم قتل البعض والبعض الاخر تم اخذهم الى السجن وتعذيبهم من بين المجموعة الاخيرة انا وابوك فقد كنا معا تحملنا القسوة وسوء المعاملة هناك وقد حدثني ابوك عنكم عن امك وعن اول مولود له واظنه انت وكم كان متشوقا لرؤيتكم .حينها عزمنا مع بعض الاصدقاء القدامى هناك ان نخطط للهرب من ذاك المكان وفعلا تحقق ذلك لكن عند محاولة هروبنا اكتشف امرنا وتم تبادل اطلاق النار واصيب والدك في ساقه حينها علم انه لا يمكنه المواصلة كنا قد حملناه واردنا اخراجه لكنه أبى ان يكمل خوفا ان يكون عبئا علينا وامرني بالذهاب صارخا عليا .قبل ذهابي اخبرني بمكان كان يخبئ فيه صندوقا امرني ان اوصله لكم ، وقال اعطه لزوجتي ،لكن عندما ذهبت لعنوانكم القديم وجدت ان امك غيرت المسكن ومن ذلك الحين لم اسمع اي خبر عنكم." ثم اخذني الى بيته واعطاني ذلك الصندوق..............

تملكني فضول ممزوج بحيرة لم يسبق لها مثيل ، ماذا سأجد مثلا في هذا الصندوق ، أرسالة من أبي ، أم صورة تجمع كل عائلتنا ، أهو ذكرى منه و أي ذكرى ؟ تجمدت يداي و ضاق في التنفس ، أحسست لبرهة أن العالم توقف ، لكن استجمعت قواي و فتحته و اذا بي أجد أشياء قديمة جدا غطاها الغبار ،دبوس شعر،، لا بد انه لوالدتي، كتاب قديم كل اوراقه اصبحت صفراء، مفتاح ، لا أدري ما يستطيع فتحه ، قارورة زجاجية صغيرة بداخلها ورقة، لابد أنها رسالة من والدي العزيز ،،

أسرعت فأخرجت تلك الورقة من القارورة الزجاجية، فاذا بظني يصدق،، نعم انها رسالة من والدي فبدأت بقرائتها،

"الــى زوجتي الغالية، أطفالي الاعزاء،،
ها أنا ذا أكتب لكم هاته الرسالة،، لعله يأتي يوما ويقرأها أحدكم،ربما يشاء القدر ان لا استطيع رؤيتكم مجددا لكني اريدكم ان تعلمو انكم كنتم اهم شيء في حياتي كلها وقد عملت جاهدا لارضائكم واسعادكم لكن ماريدكم ان تعرفوه هو انني كنت احضر لعائلتي العزيزة مفاجاة لكن ربما لا استطيع اكمالها .......فاصبت بدهشة و امتلئت عيناي بالدموع ثم تمالكت نفسي و قررت اكمال رسالة والدي لاعلم ماهي هذه المفاجاة.......لقد كنت ابني منزلا منذ ان رزقت باول مولود لي لكن مصاعب الحياة وتكاليفها لم تمكنني من انهائه في الوقت المحدد فقد كنت اعمل عليه ببطء شديد والان قارب على المنزل الاكتمال وبما انني الان في سجن العدو لم استطيع تكملته وهذا المنزل متواجد بجانب المسجد الكبير بوسط المدينة والمفتاح المتوجد بالصنوق هو مفتاح البيت ومااريدكم ان تعرفوه هو ان في هذا البيت توجد حديقة صغيرة ماريده منكي زوجتي العزيزة هو ان تحفري بجانب شجرة التين ستجدين مبلغا من المال لعله يفيدك انت وابنائي في تكملة بناء هذا المنزل.... في تلك اللحظة، اقشعر بدني وسالت دموع حارة من عيني ،، انتابني شعور لم أعرف تفسيرا له،، حزن و اسى على والدي ، وأمل في حياة افضل لي ولإخوتي..وامل في ظهور أبي وخروجه من السجن مجددا ويلتم شمل العائلة ,ياله من شعور .. كنت أحن لصوت وصورة والدي الذي لم أتذكره فقد كنت صغيراا جدا عندما ذهب للجيش .. ولكن سرعان ما نهظت ومسحت عني دموع الحزن تلك..و حمدت الله سبحانه على هذه النعمة ، فرغم المأساة التي عرفتها منذ نعومة أظافري ، كان أملي في خالقي عز وجل كبيرا ، وها هو اليوم قد أجاب دعائي وأحسن بي و بإخوتي ..وربما بأبي أيضًا
ثم أعدت تلك الأغراض الى الصندوق وأغلقته و دعوت لوالدي بالنصرة والعودة إلينا سالما غانما . ثم شكرت ذلك الشخص الطيب الأمين و و عدني بالبحث عن والدي و إرجاعه إلينا ، وهممت بالخروج عائدا الى المنزل الذي أقطن فيه ،كان وقت الغروب، خبأت الصندوق في مكان آمن ثم خلدت للنوم..............................
في الصباح الباكر استدعيت أختي واخبرتها بما جرى لي بالامس , كانت علامات الفرح تظهر على وجهها . كنت سعيدا جدا لرؤية اختي بهذه السعادة عندما علمت أن أبي قد يعود إلينا مجددا . فأنا لم أرها بهذه السعادة من قبل , كان شعورا لا يوصف . في هذه اللحظة تذكرت أمي --رحمها الله واسكنها فسيح الجنان - حين أخبرتنا بقصة سيدنا يوسف فبعد العذاب الذي لقيه وجد أباه في النهاية وعاد الى أهله , كانت أمي دائما ما تقول لنا -إن بعد العسر يسرا - الآن فهمت هذا يا أمي , أمي كم أتمنى أن تكوني بجانبي الآن , أن تشاركينا فرحنا ان تكوني سندنا آآآه يا أمي انا افتقدكي , لم أكن اشعر بشيئ سوى لمسات اختي تمسح دموعي التي لا اعلم كيف انهارت أمامها . فلطالما كنت قويا صامدا أمام اخوتي حينها ضمتني واخبرتني ان ان اعمل جاهدا للبحث عن ابي وان نبدأ حياة جديدة سعيدة . ...
ذهبت اختي عند جارتنا كعادتها للعمل في بيتها وانا مع جارنا اساعده في مزرعته ........ وفي هذه الاثناء ، فاذا بجيوش العدو تمر امامنا وتأخذ الشبان للاتحاق بجيشهم و المحاربة معهم .فخطرت على بالي فكرة وهي ان التحق بجيوشهم لكي ابحث عن والدي ولكن عندما فكرت وقلت في نفسي لمن ساترك اخوتي. من سيرعاهم في غيابي من سيهتم بهم لاشك انهم سيعانون كثيرا وعندها ترجعت وقلت يجب ان استعد لذلك ، كباقي الايام يحل الظلام ونعود انا واختي من العمل ونحضر لنا اختي العشاء ما اجملها من لحظات حين اوفر قليلا من المال لاشتري به اللحم وارى ابتسامة اختي الصغرى التي تحلم به كل ليلة فأنا لا املك المل الكافي لاشتري اللحم ولو مرة في الشهر ، وبعد تعب النهار ذهبت الى الفراش فإذا بي احلم بوالدي يناديني يا بني انقذني انقذني انقذني ... فاستيقظت فزعا من المنام واحسست ان ابي في خطر، لا أدري كيف..انتابني خوف شديد تجاههفناديت لأختي ونصحتها بأن تعتني بإخوتي الصغار وبنفسها وان تكون صامدة واخبرتها بقراري بالذهاب للاتحاق بالجيش لإنقاذ أبي ..
في هذه الاثناء ذهبت عند جارنا واخبرته بما فكرت فيه وان يساعد اخوتي الى حين عودتي وابي معي , ذهبت الى المركز واعطوني ورقة فيها الوثائق اللازمة لقبولي في الجيش كنت مشغولا جدا وتفكيري هائم في أبي الذي جاءني في حلمي يناديني ..
...في هذه الايام عملت جاهدا لاجمع كل الوثائق اللازمة وقمت بدفعها منتظرا ورقة القبول ولم يكن لديا وقت لارى المنزل الذي تركه الوالد مر اسبوع على هذا فاذا بورقة قبولي للانظمام الى الجيش تاتي فقررت ان اذهب انا واخوتي الى هاذا المنزل لاتركهم امنين في منزلهم قمنا بحزم حقائبنا ثم ذهبنا في اليوم التالي وبعد بحث طويل اخيرا وجدنا البيت كان يظهر و كانه مهجور من الخارج فتقدمنا ثم قمت بفتحه ودخلنا وكانت المفاجاة يالهي كانني في احد القصور الملكية القديمة كل ذالك الالم الذي عشناه طيلة سنوات والحالة المزرية التي مررنا بها اختفت بعد ان خطونا اول خطوة في هذا المنزل فجاة ذهبت اختي تجري هاهي شجرة التين التي اخبرنا عنها ابي فبدانا بالحفر انا وباقي اخوتي حتي وصلنا الى صندوق مشابه للصندوق الاول فاخذه اخي الكبير وقام بفتحه فوجد به مبلغ لاباس به من المال وحلي من ذهب يبدو كانه هدية لامي و عقد المنزل ففرحنا كثيرا ونسينا كل الماسي التي عشناها ثم بدانا بتنظيف المنزل و ترتيب الاثاث لانه على الرغم من جماله الاانه ينقصه الكثير من الاشياء كالابواب و النوافذ مثلالكنه ادخل البهجة في قلوبنا المحطمة........
في اليوم التالي التحقت بالجيش وبقيت هناك اعيش حالي كحال كل الجيوش وقد اخبرت احد القادة بقصتي لعله ياتيني بخبر يفرحني مرت سنتين الى هذا اليوم استدعاني قائد الجيوش فتعجبت لم قد يستدعيني يا ترى هل ساتعرض للطرد مثلا ثم ذهبت لارى ماذا هناك فاخبري انه حصل على ملف احد سجون العدو يحمل اسم والدي ففرحة فرحة شديدة ثم قال لي لكن اكتملت مدة السجن والان نقل الى المستشفى المركزي منذ سنتين لتدهور حالة والدك الصحية وبقي هناك لانه لم يجدو من يقوم برعايته .....لم اصدق ما سمعته وتذكرت الحلم الذي راودني قبل سنتين ثم وبعد خروجي من المعسكر ذهبت لارى والدي ان كان مازال على قيد الحياة فذهبت الى هناك وكانت المفاجاة والدي حيا يرزق لكنه في حالة حرجة فقد اخبرني الطبيب انه يحتاج الى زرع للكلى لكن لحد الان لم نجد المتبرع فلم افكر للحظة حتى ذهبت مسرعا للقيام بالتحاليل وجرى كل شئ على مايرام ثم دخلنا انا وابي الذي رايته اخيرا ولكني لم اراه جيدا بسبب تاثير البنج بعدها فقدت الوعي.. قمنا بالعملية الجراحية ..............انتظرو................ماذا يحدث لي من الذي يدوس على قلبي....... اين انا .........لقد رايت هاذا المنظر من قبل ..لم يجتمعون حولي لقد رايت هذة المراة التي ترتدي الابيض من قبل من قبل ...لكن ....ماذا تفعل ........هااااااااي انتي لم تغمظين لي عيني ..لم تغطيني بهذا الغطاء الابيض .....لما لم يسمعني احد ..........
لحظة انا اعرف ماذا يحدث لي ........

.
.
.
.

وهكذا توفي اخي الاكبر الذي كان بمثابة امي ووابي ...اخي الذي ضحى بحياته من اجل ان يعيش ابي ويرعانا وها انا اخته الصغرى بعد ان استعدت والدي فقدت الحياة من جديد بعد رحيل اعظم اخ في الدنيا
وهذه القصة جمعتها من كتاب مذاكراته


انتهى










رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 22:36   رقم المشاركة : 102
معلومات العضو
* حبّ الله *
عضو مميّز
 
الصورة الرمزية * حبّ الله *
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اخي انت تدرس طب الأسنان و تعيد البكالوريا افهم من هذا انك تطمح الي شي اسمي وارقي من هذا بكثير هل تمانع اخبارنا ما هو

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem berebech مشاهدة المشاركة
سنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 23:13   رقم المشاركة : 103
معلومات العضو
رحيل^^
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية رحيل^^
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem berebech مشاهدة المشاركة
سنة اولى طب اسنان ... متوقف عن الدراسة الجامعية مؤقتا ومترشح حر في بكالوريا 2015 . حاصل على بكالوريا 2014 . احد مفجري الثورة وصاحب المشروع المعروف باسمه
ههههه أشكركَ أخي لنا الشرف أن يكون أحد مفجري الثورة معنا الأن









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-03, 23:47   رقم المشاركة : 104
معلومات العضو
haithem berebech
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة حبّ مشاهدة المشاركة
اخي انت تدرس طب الأسنان و تعيد البكالوريا افهم من هذا انك تطمح الي شي اسمي وارقي من هذا بكثير هل تمانع اخبارنا ما هو
طموحي ...يتراءى لي في ذهني ذلك الشخص شديد بياض الثوب يحمل سماعة في عنقه نظارات على عينه مكتوب في بطاقته Dr يتنقل بين الغرف بسرعة يامر يطلب والبسمة لا تفارق وجهه ... يساعد المحتاج ويعامل الهفقير قلبه تشبع بالاخلاص والرحمة يسعى الى رؤية افضل لامة فعلت بها الافاعيل ...صور الاطفال الصغار والضعفاء لا تفارق مخيلته تسقط دموعه على عجوز جاوزت ال70 يتكلم معها بلطف ويداعبها حتى يذهب عنها الحزن فتبتسم بسمه الام لولدها وترفع يدها الى السماء وتقول اللهم جازه كل خير واصلح له دينه ودنياه ... هذه رؤيتي لحلمي . . . قد تتساءل لماذا توقفت اذا عن دراسة طب الاسنان بينما يمكنك ان تفعل هذا ايضا فيها فسوف اجيبك بانها قضية حب وعشق من الطفولة لا اكثر









رد مع اقتباس
قديم 2015-07-04, 14:36   رقم المشاركة : 105
معلومات العضو
Emà Chéll
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية Emà Chéll
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة haithem berebech مشاهدة المشاركة
لحن الفقر
....02-13 -1995 سمع بكائي في كل ارجاء المستشفى , لقد تلقيت اول ضربة في حياتي كانت من امراة شديدة بياض الثوب يقال لها قابلة. يا الهي لقد قبلتني بلطف وابتسمت في وجهي بعد تلك الضربة الموجعة، اااان لقد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب كيف لم افكر في هذا من قبل . انها تسلمني الى امراة متئكة على سرير ابيض لون وجهها اشد صفرة من قرص الشمس تلتصق بها قنوات حمراء وبيضاء بايديها ومعلق على سريرها قوارير تحمل نفس اللون . لقد تسلمتني بكل رفق وهي تقول تعال ياصغيري وضمتني اليها ضمة احسست من خلالها ان هذه المراة تختلف عن كل نساء العالم لم اكن افهم الكلام ولكن نعومة اصابعها ودقات قلبها تعبر عن ما بداخاها ... انها امي ... لقد ترعرعت مع ذلك القلب 10 سنين لم احس فيهن يوما انني يتيم الاب او اننا عائلة فقيرة بلكاد تؤمن قوت يومها والفضل يعود لله ثم الى تلك المراة ، لقد كانت امي تقطع جزءا من جسدها الشريف حتى لا يجوع صغارها وان يناموا مرتاحين وبطونهم شبعانة مثلهم مثل الاغنياء . لقد نسيت ان اخبركم كنا 5 اخوة ثلاث بنات و ولدان ... الى ان بلغني في ذلك اليوم الذي اصبح فيه عمري 10 سنوات وبضع ايام ان القلب الزاهر والروح السامية البريئة و افضل انسانة ، نامت على سرير الموت .....يتبع اذا اعجتكم
اضحكتني في الاول ههه "قد علمت الان لماذا يسمونها قابلة انها تقبل الاطفال بعد تنال منهم بالظرب "

بعدها ابكتني فقد فقدت امي في الثالثة من عمري


احسنت بارك الله فيك









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
اجرواااا, رائعة, فكــــــــــرة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 11:31

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc