ابتسمت عندما رايت العنوان
ولكن قراءتي جعلت حالك كحالي ولا داعي ادا للابتسام
ااعتقدت ان ارى فى موضوعك حقا الالوان لاني نسبت الابيض والوردي ولون الريحان
صفحاتي كلها رمادية هده الايام وفي عنوانك تخيلت قوس قزح الالوان
لكن ما تفضلت به هو قوس تدرجت فيه الاحزان
لنا الباطن نفسه ولكن نصيحتي ان لا نبحث صنعا معا لاننا سنصنع فقط الاشجان
لنفترق ونحاول ان نجد حقا الالوان
واقسم ان وجدتها سازين بها صفحتك البنية وانسخها في صفحتي الرمادية
فالرمادى والبنى في العتمة لهما سكنان سكن لظلم الحياة وسكن لخيانة الجيران
لا تشتكي فالمعدن دهب ولكن مادا تقول في زمن كله عمى الالوان
فلا انا طبيب عيون ولا انت طبيبة قلوب وكثر هم اطبا التجميل