موضوع مميز وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ - الصفحة 4 - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > القسم الاسلامي العام

القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2015-05-12, 13:07   رقم المشاركة : 46
معلومات العضو
hichame47
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي صدمة ’’ المرأة بين الاسلام الالهي و الفقه البشري ’’

مكونات المجتمع، الرجل والمرأة بشكل عام، ، فالمرأة تعاني ما يعانيه الرجل، مضافاً إليه اضطهاد المجتمع بتقاليده وأعرافه، وبرأيي لا يمكن حل مشاكل المرأة العربية المعاصرة إلا من خلال فهم نظرة الإسلام لها، ضمن رؤية معاصرة تنطلق من كون هذا الدين عالمي وصالح لكل زمان ومكان،
فرغم خروج دعاتنا وفقهائنا على الفضائيات في كل مناسبة والتغني بتكريم الإسلام للمرأة، إلا أنه لا يخفى على أحد كيف كرس الفقه الموروث وضعاً مهيناً لها، ربما عن غير قصد تماماً، لكنه وضع يناسب مجتمعات ذكورية تسودها الروح القبلية والعشائرية، فالمرأة وفق هذا الفقه متاع مع الأشياء والحيوانات، وناقصة عقلٍ ودين، تحتاج لولي يزوجها ومحرم يسافر معها، باعتبارها ضلع قاصر لا تستطيع تولي أمور حياتها، ضمن نظرة دونية بعيدة كل البعد عما جاء في التنزيل الحكيم، نظرة تقدم الحجج الجاهزة لكل من يتهم الإسلام بالتخلف والرجعية، وتعطي مسوغاً لظلم النساء حتى من أنفسهن، راضين في كثير من الأحيان بالتنازل عن حقوقهن لرجل ظالم، له أفضلية عليهن، على اعتبار أن الله أعطاه القوامة، فله أن يتدخل في شؤون أخته، أو يضرب امرأته، أو يتزوج ثلاثة أخر، أو يطلقها متى أراد، وعليها طاعته والرضوخ لرغباته كي لا تلعنها الملائكة، وعليها التستر كي لا تفتن السيد المبجل، وكل ذلك في أغلب الحالات لن يجعلها تطال الجنة، حيث أكثر من في جهنم من النساء.
أما إذا نظرنا إلى وضع المرأة في التنزيل الحكيم، فنجد نظرة مختلفة تماماً، حيث ساوى الله تعالى بين الذكر والأنثى على المستوى الإنساني العاقل {يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّا خَلَقْنَاكُم مِّن ذَكَرٍ وَأُنثَى وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوباً وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ إِنَّ اللَّهَ عَلِيمٌ خَبِيرٌ} (الحجرات 13)، وعلى المستوى البشري الفيزيولوجي {وَأَنَّهُ خَلَقَ الزَّوْجَيْنِ الذَّكَرَ وَالْأُنثَى} (النجم 45) وخاطب المسلمين والمسلمات والمؤمنين والمؤمنات دون أفضلية لأحد الطرفين، فإما بشكلٍ عام {يا أيها الناس} و {يا أيها الذين آمنوا}، أو بشكلٍ خاص {إِنَّ الْمُسْلِمِينَ وَالْمُسْلِمَاتِ وَالْمُؤْمِنِينَ وَالْمُؤْمِنَاتِ وَالْقَانِتِينَ وَالْقَانِتَاتِ وَالصَّادِقِينَ وَالصَّادِقَاتِ وَالصَّابِرِينَ وَالصَّابِرَاتِ وَالْخَاشِعِينَ وَالْخَاشِعَاتِ وَالْمُتَصَدِّقِينَ وَالْمُتَصَدِّقَاتِ وَالصَّائِمِينَ وَالصَّائِمَاتِ وَالْحَافِظِينَ فُرُوجَهُمْ وَالْحَافِظَاتِ وَالذَّاكِرِينَ اللَّهَ كَثِيراً وَالذَّاكِرَاتِ أَعَدَّ اللَّهُ لَهُم مَّغْفِرَةً وَأَجْراً عَظِيماً} (الأحزاب 35)، وفي حوار امرأة عمران مع ربها جملة أوضح من أن يختلف فيها اثنان {فَلَمَّا وَضَعَتْهَا قَالَتْ رَبِّ إِنِّي وَضَعْتُهَا أُنثَى وَاللّهُ أَعْلَمُ بِمَا وَضَعَتْ وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى وَإِنِّي سَمَّيْتُهَا مَرْيَمَ} (آل عمران 36) ففي اللسان العربي المشبه به أفضل من المشبه في مجال التشبيه، سواء كان قول {وَلَيْسَ الذَّكَرُ كَالأُنثَى} على لسان الله تعالى أم على لسان امرأة عمران، فيمكننا أن نفهم من هذا أن الأنثى أفضل من الذكر. و هذا وارد و محتمل
ونتيجة لفهم خاطىء لمعنى لفظة "النساء" في الآية {زُيِّنَ لِلنَّاسِ حُبُّ الشَّهَوَاتِ مِنَ النِّسَاء وَالْبَنِينَ وَالْقَنَاطِيرِ الْمُقَنطَرَةِ مِنَ الذَّهَبِ وَالْفِضَّةِ وَالْخَيْلِ الْمُسَوَّمَةِ وَالأَنْعَامِ وَالْحَرْثِ ذَلِكَ مَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَاللّهُ عِندَهُ حُسْنُ الْمَآبِ} (آل عمران 14) جرى اعتبار المرأة "متاعاً"، و"المتاع" هو ما ينتفع به من الأشياء، بينما لا يمكن اعتبار أن "النساء" هنا تعني أزواج الرجال، لأن الخطاب موجه للناس ذكوراً وإناثاً، و"نساء" من "النسيء" وهو التأخير، كقوله {إِنَّمَا النَّسِيءُ زِيَادَةٌ فِي الْكُفْرِ} (التوبة 37)، والناس قاطبة تحب الجديد من الأشياء (الموضة)، وهذه الشهوة هي التي تحرك التقدم الصناعي، من صنع سيارات أحدث وثياب أحدث وكل ما يخضع للتجديد.
وفي حين تكرست المرأة في الوعي الجمعي كمتاع وموضع شهوة، نرى التنزيل الحكيم يعبر بمنتهى الرقي عن العلاقة بين الرجل والمرأة {هُنَّ لِبَاسٌ لَّكُمْ وَأَنتُمْ لِبَاسٌ لَّهُنَّ} (البقرة 187)، والزواج علاقة متبادلة من السكينة والمودة والرحمة {وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ} (الروم 21)، وهو ميثاق غليظ تأخذه المرأة من الرجل أمام الله فلا ينقضه، ولا يجمع بين زوجة وأخرى وإنما "استبدال" {وَإِنْ أَرَدتُّمُ اسْتِبْدَالَ زَوْجٍ مَّكَانَ زَوْجٍ وَآتَيْتُمْ إِحْدَاهُنَّ قِنطَاراً فَلاَ تَأْخُذُواْ مِنْهُ شَيْئاً أَتَأْخُذُونَهُ بُهْتَاناً وَإِثْماً مُّبِيناً* وَكَيْفَ تَأْخُذُونَهُ وَقَدْ أَفْضَى بَعْضُكُمْ إِلَى بَعْضٍ وَأَخَذْنَ مِنكُم مِّيثَاقاً غَلِيظاً} (النساء 20 -21)، والتعددية الزوجية التي تعتبر مأخذاً على الإسلام بالنسبة لمناهضيه، لها شروطها، ولا تصح إلا بحالة الزواج من أرملة لديها أيتام، والهدف رعايتهم أولاً والقدرة على إعالتهم {وَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تُقْسِطُواْ فِي الْيَتَامَى فَانكِحُواْ مَا طَابَ لَكُم مِّنَ النِّسَاء مَثْنَى وَثُلاَثَ وَرُبَاعَ فَإِنْ خِفْتُمْ أَلاَّ تَعْدِلُواْ فَوَاحِدَةً أَوْ مَا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُمْ ذَلِكَ أَدْنَى أَلاَّ تَعُولُوا} (النساء 3)، والعدل هنا هو بين الأولاد الأساسيين واليتامى، وليس بين النساء. و هذا ما غفل عنه الفقهاء , لان الاية نزلت في الايتام و ليس في تعدد الزوجات
أما القوامة، فيتكىء المجتمع الذكوري على الآية {الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاء بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُواْ مِنْ أَمْوَالِهِمْ فَالصَّالِحَاتُ قَانِتَاتٌ حَافِظَاتٌ لِّلْغَيْبِ بِمَا حَفِظَ اللّهُ وَاللاَّتِي تَخَافُونَ نُشُوزَهُنَّ فَعِظُوهُنَّ وَاهْجُرُوهُنَّ فِي الْمَضَاجِعِ وَاضْرِبُوهُنَّ فَإِنْ أَطَعْنَكُمْ فَلاَ تَبْغُواْ عَلَيْهِنَّ سَبِيلاً إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيّاً كَبِيراً} (النساء 34) فيؤخذ منها الجملة الأولى، ولا يقرأ {بِمَا فَضَّلَ اللّهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ}، وينسى التأسي هنا بالرسول الأعظم، حيث كانت القوامة للسيدة خديجة، من حيث أفضليتها المادية، فكانت تنفق على البيت وكان هو متفرغاً للدعوة، ولم يتزوج من أخرى إلا بعد وفاة السيدة خديجة، وهذا ما نراه في حياتنا اليومية، لا سيما مع تعلم المرأة وخروجها للعمل، والمرأة الصالحة هي من تحفظ كرامة من تحت قوامتها، سواء كان أخ أم أب أم ابن أم زوج، فإن تجبرت واستبدت بالأسرة يمكن نصحها، وإن كانت زوجة يمكن مقاطعتها، فإن لم ينجح الأمر لجأ إلى ضربها، وهذا ما فسره الفقهاء بأنه "الضرب غير المبرح"، علماً أن الضرب غالباً حين ورد في التنزيل الحكيم، كان غير الضرب الفيزيائي، فإما الضرب في سبيل الله {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ إِذَا ضَرَبْتُمْ فِي سَبِيلِ اللّهِ فَتَبَيَّنُواْ وَلاَ تَقُولُواْ لِمَنْ أَلْقَى إِلَيْكُمُ السَّلاَمَ لَسْتَ مُؤْمِناً تَبْتَغُونَ عَرَضَ الْحَيَاةِ} (النساء 94)، أو الضرب في الأرض {وَإِذَا ضَرَبْتُمْ فِي الأَرْضِ فَلَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَقْصُرُواْ مِنَ الصَّلاَةِ} (النساء 101)، أما بمعنى الضرب الفيزيائي فقد ذكر الأداة {فَأَوْحَيْنَا إِلَى مُوسَى أَنِ اضْرِب بِّعَصَاكَ الْبَحْرَ} (الشعراء 63)، أو استخدم أفعالاً أخرى، مثل "هش" و"وكز"، ونفهم من الآية التي تلي آية القوامة {وَإِنْ خِفْتُمْ شِقَاقَ بَيْنِهِمَا فَابْعَثُواْ حَكَماً مِّنْ أَهْلِهِ وَحَكَماً مِّنْ أَهْلِهَا إِن يُرِيدَا إِصْلاَحاً يُوَفِّقِ اللّهُ بَيْنَهُمَا إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلِيماً خَبِيراً} (النساء 35) أن الضرب هو اتخاذ موقف علني يتدخل فيه الأهل بحيث يضع حداً لتصرفاتها، كقولنا "ضربت بيد من حديد"، وكل هذا لا معنى له إلا في حالة القوامة بيد المرأة.
ولأن الزواج ميثاق، فإن فكه بيد الطرفين، وليس أحدهما فقط، وعبر التنزيل الحكيم عن ذلك بدقة، فإن أراد الرجل الطلاق فعليه التزام المعروف {وَإِذَا طَلَّقْتُمُ النَّسَاء فَبَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ سَرِّحُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَلاَ تُمْسِكُوهُنَّ ضِرَاراً لَّتَعْتَدُواْ وَمَن يَفْعَلْ ذَلِكَ فَقَدْ ظَلَمَ نَفْسَهُ وَلاَ تَتَّخِذُوَاْ آيَاتِ اللّهِ هُزُواً وَاذْكُرُواْ نِعْمَتَ اللّهِ عَلَيْكُمْ وَمَا أَنزَلَ عَلَيْكُمْ مِّنَ الْكِتَابِ وَالْحِكْمَةِ يَعِظُكُم بِهِ وَاتَّقُواْ اللّهَ وَاعْلَمُواْ أَنَّ اللّهَ بِكُلِّ شَيْءٍ عَلِيمٌ} (البقرة 231 )، وكما يحق للرجل يحق للمرأة {فَإِذَا بَلَغْنَ أَجَلَهُنَّ فَأَمْسِكُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ أَوْ فَارِقُوهُنَّ بِمَعْرُوفٍ وَأَشْهِدُوا ذَوَيْ عَدْلٍ مِّنكُمْ وَأَقِيمُوا الشَّهَادَةَ لِلَّهِ ذَلِكُمْ يُوعَظُ بِهِ مَن كَانَ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ وَمَن يَتَّقِ اللَّهَ يَجْعَل لَّهُ مَخْرَجاً} (الطلاق 2)، أما الاختراع المسمى "بيت الطاعة" فلا وجود له إلا في محاكمنا "الشرعية".
وككل ظواهر الطبيعة، فإن الرسالة المحمدية حدودية وليست حدية، وما حدده الله من لباس للمرأة والرجل هو الحد الأدنى لما يجب تغطيته، ولم يفرض لباساً معيناً بشكل أو لون، وما أمر به نساء النبي والمؤمنين المعاصرين له، هو لبس ما يدرىء الأذى عنهن، سواء الأذى الطبيعي أم الاجتماعي، دون أن يترتب على ذلك أي ثواب أو عقاب، وهذا ما يصح التأسي به في كل زمان ومكان، فالمرأة غير المحتشمة في السوق ستتعرض للتحرش، والمرأة المنقبة في أوروبا ستتعرض للأذى، أما الحجاب كغطاء للرأس فلا أساس ديني له وإنما أساس اجتماعي يتعلق بالأعراف فقط لا غير.
والإسلام في القرن السابع الميلادي لم يحرر المرأة، لكنه وضع حجر الأساس لذلك، متماشياً مع تطور المجتمعات دون قفزات نوعية لا يمكن احتمالها، فأعطاها الحق السياسي منذ أول يوم للدعوة، وحضرت النساء بيعتي العقبة الأولى والثانية، اللتين تعتبران بمثابة المؤتمر التأسيسي لقيام الدولة الإسلامية في المدينة، وسمح للمرأة أن تقاتل وتهاجر وتناضل ولم يقل لها التزمي بيتك، فالنبي (ص) أقام دولته وحكم وفق حدود الله ووفق ما يتناسب مع مجتمعه ومع ظروف التطور التاريخي، ولو كانت هذه الظروف تسمح بإقامة مجالس تشريعية ربما لوجدنا فيها نساء، لكن الخطأ الكبير الذي حصل هو الظن بأن ما حصل في عهد النبي هو كل ما يحق للمرأة أن تفعله، وكون المرأة في ذاك العصر، حيث وسائل المواصلات شبه معدومة، لا يمكنها السفر وحدها دون محرم، يعني أنها اليوم أيضاً بحاجة لمحرم كي تسافر، وبحاجة لولي كي تتزوج، وإلى كل ما هنالك من أمور شرعها النبي، ضمن مقام النبوة وليس الرسالة، لمجتمعه في ذاك الوقت، فجرى اعتبار كل اجتهاداته ضمن تقييد الحلال وإطلاقه، ديناً صالحاً لكل زمان ومكان، وتم ضم كل ما نهى عنه إلى المحرمات التي وضعها الله تعالى وأغلقها، متناسين أن هذه اجتهادات ظرفية مرحلية لا تحمل الطابع الأبدي، ومعظمها استند على مرويات حتى لو صحت، فإنها متعلقة بعصرها ولا تتماشى مع غيره.
فإذا كنا ندعو إلى دولة تحترم مواطنيها، علينا أولاً إعطاء المرأة حقوقها، ابتداءً من كونها مواطنة يحق لها ما يحق للرجل تماماً، ويجب عليها ما يجب عليه، انتهاءً لحقها بالحكم كمثيلاتها في العالم المتحضر، مع العمل على توعية المجتمع لضرورة رفع الالتباس الحاصل بين الإسلام كدين عالمي يصلح لكل أهل الأرض وبمختلف الأزمان، وبين الموروث الفقهي بكل تبعاته.









 


رد مع اقتباس
قديم 2015-05-13, 17:37   رقم المشاركة : 47
معلومات العضو
david2011
عضو نشيط
 
إحصائية العضو










افتراضي

شكراا لك اخي










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-13, 18:11   رقم المشاركة : 48
معلومات العضو
سائلة عفو ربها
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية سائلة عفو ربها
 

 

 
الأوسمة
العضو المميز 
إحصائية العضو










افتراضي

على القراءة الثانية {قِرن} يكون من الوَقَار، والوقار معروف، ووجه الارتباط بينهما على هذا المعنى أن الوقار ملازم للقرار، وكأنه أثرٌ عنه ونتيجة له، وذلك أن المرأة إذا قَرَّتْ في بيتها فإن ذلك مَظِنَّةٌ لوقارها، ومعلوم أن كثرة خروج المرأة الخرّاجة الولاجة لا شك أن ذلك يُذهِب وقارها، فإذا كانت تخالط الرجال فإن ذلك أعظم، ويكون لها من الجُرأة ما لا يكون للمرأة القارّة في بيتها التي لا تخرج، وهذا أدبٌ أدَّب الله -عز وجل- به أمهات المؤمنين، وهن قدوة لغيرهن من النساء، فلو كان في الخروج وكثرته خير للمرأة لما كان هذا التأديب لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما أدبهن بالأدب الكامل، ومن ثَمّ يقال: إن مكان المرأة هو بيتها، وليس الخروج منه، ولا يصح بحال من الأحوال أن تُسمَّى المرأة التي لا تعمل أن يقال: إنها امرأة عاطلة، تعاني من بطالة، هذا الكلام غير صحيح، هي ليست عاطلة، وإنما هي قائمة بوظيفتها الطبيعية من القيام على شؤون المنزل، القيام على شؤون الزوج والأولاد وما شابه ذلك، وأما المرأة التي تخرج فهي مَكفِيَّة بشرع الله -عز وجل- إذ أن وليها من أبٍ أو زوجٍ أو غيره ملزمٌ بالنفقة عليها والقيام بمصالحها دون أن تحتاج إلى خروج وعمل وكد فهذه قد كُفيت في الإسلام، وإن كانت محتاجة فإنها تعطى من بيت المال، ولا تحتاج إلى الخروج، تعطى من بيت مال المسلمين ما يكفيها، ويصلح لمثلها، وهذا من كمال الشريعة وعنايتها بالمرأة وإكرامها لها، لا أن يستعملها أجيرة تشقى وتعمل، لربما في أعمال لا تصلح إلا للرجال، أو تخالط الرجال


اجدت وأفدت
بارك الله فيك
موفق لكل خير










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-13, 18:42   رقم المشاركة : 49
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي













رد مع اقتباس
قديم 2015-05-13, 20:46   رقم المشاركة : 50
معلومات العضو
kouk23a
عضو مشارك
 
الصورة الرمزية kouk23a
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

جوهر الكلام

احسنت الانتقاء

بارك الله فيك










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 14:01   رقم المشاركة : 51
معلومات العضو
louloumaroc
عضو جديد
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيراااااا










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-14, 14:49   رقم المشاركة : 52
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة hichame47 مشاهدة المشاركة
فإذا كنا ندعو إلى دولة تحترم مواطنيها، علينا أولاً إعطاء المرأة حقوقها ، ابتداءً من كونها مواطنة يحق لها ما يحق للرجل تماماً ، ويجب عليها ما يجب عليه، انتهاءً لحقها بالحكم كمثيلاتها في العالم المتحضر ، مع العمل على توعية المجتمع لضرورة رفع الالتباس الحاصل بين الإسلام كدين عالمي يصلح لكل أهل الأرض وبمختلف الأزمان، وبين الموروث الفقهي بكل تبعاته.
إذا تكلم الجاهل أتى بالعجائب
و من تكلم في غير فنه أتى بالعجائب
و يفعل الجاهل بنفسه ما لا يفعله العدو بعدوه

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة david2011 مشاهدة المشاركة
شكراا لك اخي
شكرَ الله لك
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سائلة عفو ربها مشاهدة المشاركة

اجدت وأفدت
بارك الله فيك
موفق لكل خير
و فيكم بارك الله
وفقنا الله و إياكم

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة kouk23a مشاهدة المشاركة
جوهر الكلام

احسنت الانتقاء

بارك الله فيك
و فيكم بارك الله
و أحسنَ الله إليكم









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-15, 15:34   رقم المشاركة : 53
معلومات العضو
زهرة لرضوان
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية زهرة لرضوان
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك اخي على هاته الفائدة لكن هل تدري أن هناك عائلات اﻻم ماكثة في البيت لكن لا تقوم بواجبها كما ينبغي المشكلة ليست في أن يقرن في البيت بل كيف يقمن بواجبهن على أكمل وجه المهم ربي يحفضنا










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-15, 15:45   رقم المشاركة : 54
معلومات العضو
thespecs
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-15, 18:27   رقم المشاركة : 55
معلومات العضو
aymenabdelli
عضو مشارك
 
إحصائية العضو










افتراضي

جزاك الله خيرا










رد مع اقتباس
قديم 2015-05-20, 14:39   رقم المشاركة : 56
معلومات العضو
أبو الخير السلفي
عضو مجتهـد
 
الصورة الرمزية أبو الخير السلفي
 

 

 
إحصائية العضو










M001

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة لرضوان مشاهدة المشاركة
بارك الله فيك اخي على هاته الفائدة
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة زهرة لرضوان مشاهدة المشاركة
و فيكم بارك الله
لكن هل تدري أن هناك عائلات اﻻم ماكثة في البيت لكن لا تقوم بواجبها كما ينبغي
الماكثة مهما ارتكبت من أخطاء ، فضررها يبقى داخل بيتها و لا يتعدَّى إلى الخارج ، بعكس غير الماكثة إن أخطأت فضررها يصل إلى غيرها من الناس فتؤذيهم بذلك
المشكلة ليست في أن يقرن في البيت بل كيف يقمن بواجبهن على أكمل وجه المهم ربي يحفضنا

بل المشكل و كل المشاكل و البلايا التي تأتي من المرأة لا تأتي مِمَّن تقَرُّ في بيتها ، بل من غيرها الخرَّاجة الولَّاجة ، و الكل يعلم و يشاهد بأمّ عينيه أنّه منذ ذهب قرارهن في بيوتهنّ وصلنا إلى ما وصلنا إليه
و الله المستعان
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة thespecs مشاهدة المشاركة
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
جزاك الله خيرا

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة aymenabdelli مشاهدة المشاركة
جزاك الله خيرا
آمين و إيَّاك أخي الحبيب أيمن









رد مع اقتباس
قديم 2015-05-21, 12:23   رقم المشاركة : 57
معلومات العضو
ابو اكرام فتحون
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية ابو اكرام فتحون
 

 

 
الأوسمة
أحسن مشرف العضو المميز 1 
إحصائية العضو










افتراضي

بارك الله فيك وجزاك خيرا
اخي الفاضل
ونفعنا بما تقدم
إستمر و لا تتوقف










رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
بُيُوتِكُنَّ, قَرْنَ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc