|
القسم الاسلامي العام للمواضيع الإسلامية العامة كالآداب و الأخلاق الاسلامية ... |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
2015-02-16, 17:17 | رقم المشاركة : 1 | ||||
|
وَ قَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ
السَّلَامُ عَلَيْكُمْ وَ رَحْمَةُ اللهِ وَ بَرَكَاتُه أولاً هذه هَدِيَّة متواضعة مني لإخواني و أخواتي في الله ، و هي لا تعدو كونها تذكِرَةً لا أكثر قال تعالى" و ذكر فإن الذكرى تنفع المؤمنين" ثانياً أنا لست ضد عمل المرأة خارج بيتها (بتوفر الشروط التي قرّرها أهل العلم) و إنما أنا أدعو إلى الأفضل لدينها و الأسلم لعِرضها و الأحْوَط لكرامتها وشرفها فالمرأة المسلمة غالية و عزيزة ، فهي كالدُّرَة المَصُونة ، لا تَصِلُ إليها الأيادي مهما حاولت فأستعين بالله و أقول : المرأة بين خيارين... ما يُرضِي الله و رسوله أو ما تهوَى نفسها و ما يُشبِعُ غُرُورها المرأة بين خيارين... ما أرشدها إليه الله و رسوله أو ما زَيَّنَهُ الشيطان و نفسها الأمَّارة بالسُوء لها قال الله تعالى في مُحْكَمِ تنزيله {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ} [سورة الأحزاب:33] فقوله -تبارك وتعالى-: {وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ}، هذه قراءة نافعٍ وعاصمٍ، وَقَرْنَ: من القَرار وهو البقاء والمُكث في بيتها، وقراءة الجمهور بالكسر، {وقِرْنَ في بيوتكن}، وبعضهم يقول: إنّ القراءتين بمعنى واحد، وبعضهم فَرَّق بينهما فقال: إن الأُولى: {وَقَرْنَ} من القرار، تقول: قَرَّ الماءُ في الحوضِ إذا استقَّرَ وسكن، بمعنى أنها لا تخرج إلا إلى حاجة معتبرة، والثاني على القراءة الثانية {قِرن} يكون من الوَقَار، والوقار معروف، ووجه الارتباط بينهما على هذا المعنى أن الوقار ملازم للقرار، وكأنه أثرٌ عنه ونتيجة له، وذلك أن المرأة إذا قَرَّتْ في بيتها فإن ذلك مَظِنَّةٌ لوقارها، ومعلوم أن كثرة خروج المرأة الخرّاجة الولاجة لا شك أن ذلك يُذهِب وقارها، فإذا كانت تخالط الرجال فإن ذلك أعظم، ويكون لها من الجُرأة ما لا يكون للمرأة القارّة في بيتها التي لا تخرج، وهذا أدبٌ أدَّب الله -عز وجل- به أمهات المؤمنين، وهن قدوة لغيرهن من النساء، فلو كان في الخروج وكثرته خير للمرأة لما كان هذا التأديب لأزواج النبي -صلى الله عليه وسلم- وإنما أدبهن بالأدب الكامل، ومن ثَمّ يقال: إن مكان المرأة هو بيتها، وليس الخروج منه، ولا يصح بحال من الأحوال أن تُسمَّى المرأة التي لا تعمل أن يقال: إنها امرأة عاطلة، تعاني من بطالة، هذا الكلام غير صحيح، هي ليست عاطلة، وإنما هي قائمة بوظيفتها الطبيعية من القيام على شؤون المنزل، القيام على شؤون الزوج والأولاد وما شابه ذلك، وأما المرأة التي تخرج فهي مَكفِيَّة بشرع الله -عز وجل- إذ أن وليها من أبٍ أو زوجٍ أو غيره ملزمٌ بالنفقة عليها والقيام بمصالحها دون أن تحتاج إلى خروج وعمل وكد فهذه قد كُفيت في الإسلام، وإن كانت محتاجة فإنها تعطى من بيت المال، ولا تحتاج إلى الخروج، تعطى من بيت مال المسلمين ما يكفيها، ويصلح لمثلها، وهذا من كمال الشريعة وعنايتها بالمرأة وإكرامها لها، لا أن يستعملها أجيرة تشقى وتعمل، لربما في أعمال لا تصلح إلا للرجال، أو تخالط الرجال، والله -عز وجل- يقول: {فَلَا يُخْرِجَنَّكُمَا مِنَ الْجَنَّةِ فَتَشْقَى} [سورة طه:117]، فأعاد الشقاء إلى الرجل ولم يعده إلى الرجل و المرأة كليهما ولم يقل فتشقيا، وذلك لأنه هو الذي يخرج ويكدح ويطلب الرزق، ويتعرض للحر والبرد والشمس في هذا السبيل، -والله المستعان-، هذا أمر معلوم في الشرع، وأما دعوى أن المجتمع لا يمكن أن يتقدم والأمة لا تتقدم إلا بخروج المرأة فهذا كذب، والجميع يعلمون أنه كذب، ولا نحتاج أن ندلل على هذا، فانظر إلى العالم من حولك في البلاد التي خرجت منها المرأة قبل نحو مائة سنة هل تحولوا إلى مجتمعات متقدمة ودول متقدمة صناعية عظمى؟ أبداً هم يعانون من بطالة ومشكلات مزمنة، وفقر، وما إلى ذلك، بل زاد ذلك عبئاً على المجتمع وإرهاقاً لميزانيات تلك الدول كما هو معلوم، وبقي الشباب لا يجدون شيئاً يكتفون به أو يسُدُّون رمقهم أو رمق من يعُولون، ولا حول ولا قوة إلا بالله. زيادة على ذلك و تأكيدا له عن عبد الله ابن عمر -رضي الله عنهما- قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم " لا تمنعوا نساءكم المساجد وبيوتهن خير لهن " صحيح سنن أبي داود برقم 567 لن أعلق على الحديث فالمعنى واضح وضوح الشمس في رابعة النهار ، النبي صلى الله عليه و سلم لم يمنع المرأة من الخروج من بيتها لأجل العبادة..... و أي عبادة ؟؟؟ ... إنها الصلاة ، و لكنه بين لها أن بيتها أفضل لها مما سواه فإذا كان هذا في أمور دينها الواجبة عليها ، فأمور دنياها الفانية من باب أولى فإن قيل لماذا تُعَمِّمُون ..... فنقول هذا هو الأصل ، لكن قد تكون هناك حالات إستثنائية مثل من تُوُفِّيت عائلتها في حادث أو من نشأت يتيمة منذ الصغر ، و كل ذلك داخل تحت قوله تعالى " و من يتق الله يجعل له مخرجا و يرزقه من حيث لا يحتسب " و في الأخير أقول إن الإنسان منذ خلقه الله ، فالرجل يخرج ليَتَكَسَّب و يعمل ، و المرأة تمكث بالبيت و تهتم بشؤونه فمازالت تلك السنة الكونية هي الأصل إلى حين قَرْنِنَا و عَصْرِنا هذا ، حيث أردنا أن نعكِس هذا الأصل أو إن شِئْتَ قل ... نتنازل عنه ، و لكن النتائج و المصائب و العواقب الآن الناس كلهم يرونها و يعيشونها و لا يسع أحدا منا أن ينكِر ذلك أو أن يقول "راكُم قاعدين تكبّرو فيها بَرْك" قال عز و جل : "وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ولا تبرجن تبرج الجاهلية الأولى" سورة الأحزاب قال الإمام القرطبي في تفسيره عند هذه الآية : "ذكر الثعلبي وغيره من المفسرين أن أم المؤمنين عائشة رضي الله عنها كانت إذا قرأت هذه الآية تبكي حتى تَبُلَّ خِمارها ، وذكر أن أم المؤمنين سَوْدَة بنت زَمْعَة رضي الله عنها قيل لها : لِمَ لا تحُجِّين ولا تعتمرين كما يفعل أخواتك ؟ ، فقالت : قد حَجَجْت و اعتمرت ، و أمرني الله أن أقرَّ في بيتي ، قال الراوي : فو الله ما خرجت من باب حُجرتها حتى أُخرِجت جِنازتها رضوان الله عليها" الجامع لأحكام القرآن للقرطبي ج14 ص164 أسأل الله أن يُبَصِّرنا بعيوبنا و أن يسترها علينا في الدنيا و الآخرة و أن يُجَنِّبَنا الفتن ما ظهر منها و ما بطن أرجو أن تكون فكرتي قد وصلت ، وسامحوني إن قسوت قليلا ، فإني أردت لإخواني و أخواتي الخيرَ لا غَير لا تنسوني من صالح دعائكم أَخُوكُمْ فِي الله أَبُو الخَير
آخر تعديل ابو اكرام فتحون 2015-04-07 في 20:15.
|
||||
2015-02-16, 19:53 | رقم المشاركة : 2 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-02-16, 20:05 | رقم المشاركة : 3 | |||
|
جزاك الله كل خير....ربي يصلح نساء المؤمنين ان شاء الله |
|||
2015-02-16, 20:22 | رقم المشاركة : 4 | |||
|
سلم الله يداك
طيب ينقل طيب عن الطيبين هو أبو الخير السلفي للخير من المحبين لا أجيد الشعر لكن أنا من وأحب السلفيين أخواتي التشبه فلاح بالسابقين ومابالكم إذا كانت أم المؤمنين زوجة خير المرسلين تم نظم الفقير إلى ربه المسكين أبا همام محب الصالحين **** لا تضحك على شاعر الجزائر يا أبا الخير |
|||
2015-02-16, 20:52 | رقم المشاركة : 5 | |||
|
جزاكم الله خيرا على التذكره |
|||
2015-02-16, 23:31 | رقم المشاركة : 6 | |||
|
أضحك الله سِنَّك أخي الحبيب لمْ و لن أضحك على أهل السنَّة ما حييت و لكني أرجو أن تلقى ربك يضحك إليك يا من تؤمن أنّ معبودك يضحك آمــــــــــــيـــــــــــــن
|
|||
2015-02-17, 02:17 | رقم المشاركة : 7 | |||
|
بارك الله فيك واحسن إليك لو عملت نساء المسلمين في هدا العصر بهدا لكفينا شرا كثيرا. |
|||
2015-02-17, 06:38 | رقم المشاركة : 8 | |||
|
بارك الله فيك |
|||
2015-02-17, 08:40 | رقم المشاركة : 9 | |||
|
|
|||
2015-02-17, 09:10 | رقم المشاركة : 10 | |||
|
كلام جميل والاجمل منه لوكنا في مجتمع يدرك ذلك لا اظن ان هنالك مراة تحب لنفسها الشقاء ولكن الحاجة هي التي تدفع بالمراة العمل واسقالة الاسرة بصفة عامة عن واجباتها (المالية )هي الارجح التي تدفع بالمراة العمل اعرف كثيرا من النساء تخلينا عن العمل لاجل ارضاء ازواجهن وتربية اولادهن لكن الزمن ظلمهن وفي الاخير وجدن انفسهن عاملات في البيوت بابخص الاثمان لماذا ننظر للمراة العاملة ولا ننظر للماكثة التي تعاني ’حقا في هذا الوقتاو الوقت القادم كل الاسرة تعمل بما فيها الاطفال ولا تستطيع ان تواكب عتبة مستوى المعيشة الحسن |
|||
2015-02-17, 11:22 | رقم المشاركة : 11 | ||||
|
اقتباس:
نعم ، أختي أنتِ لم تخطئي بإذن الله في القول بخروج المرأة للعمل للحاجة ، وقد أفتى الكثير من العلماء بجواز العمل للمرأة في الحدود والضّوابط الشرعية من ستر وعفاف وعدم الإختلاط وغيرها . لكن المرأة التي تقرّ في البيت ، عملها هذا أفضل لها من الخروج للعمل ، وأقول أفضل ، لوجود إيجابيات كثيرة في قرارها في البيت من أهمّها تربية وتنشئة الأبناء على رقابة من عينيها وحضورها ، لأنّها إذا وكّلت التي تتولّى تربية أبنائها بدلها ، أكيد ستفقد الأم السيطرة على أبنائها سواء العاطفية أو الأخلاقية والسلوكية ، ولاتشعر بالنّدم إلاّ حين يكبر هؤلاء الأطفال وتجدهم لايشعرون بالحبّ الكبير إلاّ للّتي حضنتهم وتفرّغت للإهتمام بهم . فتكبر في نفسها الغيرة ، والإحباط الشّديد ، حيث تشعر أنّ أبناءها أصبحوا أبناء غيرها ، ولا أحد يستطيع أن يردّ ما يخاصمها به الأبناء حين تطالبهم بحقّ الأمومة والحبّ والرعاية ، اللهمّ إلاّ إذا كبر الابن أو البنت وله عواطف لاتسع مَن حضنتهم فقط وإنّما يشعرون بالحب والحنان تجاه كلّ الناس ، فحينها يعطي الحبّ أو تعطي الحبّ لأمّها من باب الرّأفة والعطف فقط . أمّا إذا كان الولد أو البنت ممّن لهم غلظة في المشاعر ، فأوّل ما يحاسبون به أمّهم هو عدم الرعاية والإهتمام ومنح الحب والعطف في الصّغر ، فيكبر الطفل جاحدًا لحقّ الأمومة ، لأنّ فاقد الشيء لايعطيه ، ومعنى ذلك أنّ الذي يفقد الشعور بالبنوّة أكيد أنّه يفقد الشعور بحقّ الأمومة في العطف والحنان . على كلّ حال ، إذا كان الطفل يشعر بآلام أمّه التي لم تخرج للعمل إلاّ للحاجة ، فأكيد إذا كبر واعيا بالواقع الذي يعيشه ، سوف يعوّضها بإذن الله ما فقدته وحرمته وهو صغير ، فتصبح حينها تشعر أنّه لاحاجة لها للعمل ، وقد أفنت شبابها في تعب الخروج للعمل ، وها قد يعوّضها الله خيرًا ممّا تتركه . فترك المرأة للعمل في حالة ما إذا وجدت من يعولها ويمنحها ما تحتاجه هو خير لها وأقوم . فَمن ترك شيئًا لله عوّضه الله خيرا منه ، قال ابن القيم رحمه الله: «إنَّما يجد المشقَّةَ في ترك المألوفات والعوائد من تركها لغير الله، أمَّا مَن تركها صادقًا مُخلِصًا مِن قلبه لله فإنّه لا يجد في تركها مشقَّةً إلاَّ في أَوَّل وهلة، لِيُمتحَن أصادقٌ هو في تركها أم هو كاذب؟ فإنّ صبر على تلك المشقَّة قليلاً استحالت لذَّة. قال ابن سيرين: سمعت شريحًا يحلف بالله ما ترك عبد لله شيئًا فوجد فقده». [«الفوائد» لابن القيم: (1/ 107)]. ملاحظة: لقد قلتِ كلمة أريد تصحيحها لك إن شاء الله من باب التّذكير ، وقد قال الله تعالى " وذكّر فإنّ الذّكرى تنفع المؤمنين " لقد قلتِ أختي : لكن الزمن ظلمهنّ ، وهذا خطأ في نسبة الظّلم للزّمن والدهر والأيّام لأنّ ذلك يؤدّي إلى القول بأنّ الله هو الذي ظلمهنّ ، سبحانه وتعالى عن الظّلم . حيث أنّ الله هو الذي قدّر لهنّ ذلك والأيام والدّهر من الله وهو الذي يسيّره .، فنسبة صفة ناقصة لشيء مفعول ، هو نسبة التّنقّص لفاعله . أقول : يقول صاحب الورشة : هذا العمل سيّء والعمل قد قام به شخص معيّن ، فمعناه أنّ صاحب الورشة يذمّ صاحب العمل لأنّه لم يتقن عمله . قال الشيخ فركوس وفّقه الله للصّواب في مقالٍ له بعنوان : (في حكم ذمّ عصر الفتن وتقبيح الزمن والأيام ) [ فمن سبّ الوقتَ وقبّحَ الزمنَ وذمّ الدهرَ فقد سبّ الفاعلَ وهو الله تعالى، فالأيامُ والسِّنُون ليست محلاًّ للسبّ والتقبيح؛ لأنّها ليست هي التي أوجدت ما يكرهه السابُّ، وإنّما ا هي من مخلوقات الله تعالى ومفعولاته، وفي حديث أبي هريرة المتّفق عليه أنّ رسول الله صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم قال: «قَالَ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ: يُؤْذِينِي ابْنُ آدَمَ يَسُبُّ الدَّهْرَ وَأَنَا الدَّهْرُ أُقَلِّبُ اللَّيْلَ عَلَى النَّهَارِ»(١)، وَفي رواية لمسلم: «لاَ يَقُولَنَّ أَحَدُكُمْ يَا خَيْبَةَ الدَّهْرِ فَإِنَّ اللهَ هُوَ الدَّهْرُ»(٢)، والمراد: «فَأَنَا الدَّهْرُ» أي: مُدبِّر الدهر ومصرِّفه بإرادته سبحانه وتعالى، لقوله تعالى: ﴿وَتِلْكَ الأَيَّامُ نُدَاوِلُهَا بَيْنَ النَّاسِ﴾ [آل عمران: ١٤٠]، ما شاء الله كان وما لم يشأ لم يكن. فَمَن سبَّ الوقتَ وقبّح الأيام والشهور والسنين فقد آذى الله سبحانه وتعالى؛ لأنّه هو سبحانه الذي أوجد ما يكرهه العبدُ ويتألّم به، واللهُ تعالى يتأذّى ببعض أفعال عباده وأقوالهم التي فيها إساءة في حقّه، كما قال صلى اللهُ عليه وآله وسَلَّم: «لَيْسَ أَحَدٌ أَصْبَرَ عَلَى أَذًى سَمِعَهُ مِنَ اللهِ تَعَالى، إِنَّهُمْ لَيَدعُونَ لَهُ وَلَدًا، وَيَجْعَلُونَ لَهُ أَنْدَادًا وَهُوَ مَعَ ذَلِكَ يُعَافِيهِمْ وَيَرْزُقُهُمْ»(٣)، فالأَذِيَّة لله ثابتة؛ لأنّ الله أثبتها لنفسه كما في الحديثين السابقين، وفي قوله تعالى: ﴿إِنَّ الذِينَ يُؤْذُونَ اللهَ وَرَسُولَهُ لَعَنَهُمُ اللهُ فِي الدُّنْيَا وَالآخِرَةِ وَأَعَدَّ لَهُمْ عَذَابًا مُهِينًا﴾ [الأحزاب: ٥٧]، ولكنّها ليست كأَذِيَّة المخلوق، لقوله تعالى: ﴿لَيْسَ كَمِثْلِهِ شَيْءٌ وَهُوَ السَّمِيعُ البَصِيرُ﴾ [الشورى:١١]، والأذية وإن كانت ثابتة لله تعالى فإنّه سبحانه لا يتضرّر بذلك؛ لأنّ الله تعالى لا يضرّه شيء، قال سبحانه: ﴿وَلاَ يَحْزُنكَ الَّذِينَ يُسَارِعُونَ فِي الكُفْرِ إِنَّهُمْ لَنْ يَضُرُّوا اللهَ شَيْئًا﴾ [آل عمران: ١٧٦]. وفي الحديث: «يَا عِبَادِي إِنَّكُمْ لَنْ تَبْلُغُوا ضَرِّي فَتَضُرُّونِي»(٤). ] ...الخ المقال . ولمن أراد التفصيل في هذه المسألة ، عليه الرّجوع إلى هنا: https://ferkous.com/home/?q=fatwa-715 أسأل الله أن يرفع عنّا أسوء الأحوال ، وأن يجمّلنا بأحسن الأقوال ، وأن يوفّقنا لأصوب الأعمال . وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك . |
||||
2015-02-18, 10:44 | رقم المشاركة : 12 | |||
|
جزى الله الجميع خيرا على المرور |
|||
2015-02-19, 11:08 | رقم المشاركة : 13 | |||
|
يُرفَعُ للتَذْكِير
|
|||
2015-02-19, 12:12 | رقم المشاركة : 14 | |||
|
جزاك الله خيرا اللهم اهدينا وردنا الى طريق الحق ردا جميلا |
|||
2015-02-19, 17:40 | رقم المشاركة : 15 | |||
|
|
|||
الكلمات الدلالية (Tags) |
بُيُوتِكُنَّ, قَرْنَ |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc