![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
لله درك يا ملك سلمان أنت أسد تقود ليوث الإسلام
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم اقتباس:
والله صدقني أيّها الأخ أنّ أوّل نقطة تخالف بها ، وأنتَ تزعم على فهم صحيح للسّياسة الخارجية ، أنّك تكتب في إقامتك في الملف الشخصي : بلاد ميكي ، يعني أنت وممّن ينتهج منهجك هم حقيقة في الصلاح و بلاد الجزائر هي بلاد ميكي. تسفّه بلادك الجزائر ، وتعتقد أنّك على طريق مستقيم ، وعلى صواب فيما تفهم وتعي ما حولك . الأخ الكريم راجع فقهك للدّين على منهج نبيّك محمد صلى الله عليه وسلم بمنهج وعقيدة صحيحة تفهم ليس فقط السياسة الخارجية وإنّما تفهم حتّى كيف تدخل قبرك وبأيّ زاد تدخله ؟. فإذا وصل الحد في الجزائر وغيرها من البلدان الإسلامية مَن يشكّك في صحّة أحاديث البخاري ومسلم ، فهل يبقى خير في المسلمين ؟ والأدهى أنّ من يشكّك في صحة أحاديث المحدثين الكبار القدامى والمعاصرين يعتبر نفسه على صواب . فمن أين جاءه هذا الصواب ، وأيّ علم تلقّنه وممّن تعلّمه إ إن لم تكن قنوات الفساد التي تبثّ سموم العقائد الباطلة في صفوف المسلمين ، فتجعلهم يحيدون عن طريق المسلمين الصّحيح شعروا بذلك أم لم يشعروا . اتّق الله وتعلّم دينك يشهد لك يوم يقوم الناس لربّ العالمين بصحة المعتقد والمنهاج ، بالدليل والحجة والبرهان . أسأل الله أن لايزغ قلوبنا بعد إذ هدانا وأن يجعلنا مسلمين ، متمسّكين بهدي نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم دون فلسفة ولاسياسة تخرجنا عن كوننا مخبتين لله طائعين ، لاشُبهة تعمي أبصارنا ولاضلالة تجعلنا نحارب إخواننا المسلمين دون أدنى فهم لمنهج نبيّنا الكريم صلى الله عليه وسلم القائل : ( ستفترق أمّتي إلى ثلاثة وسبعين فرقة كلّها في النار إلاّ واحدة ،قيل : ومَن هي يا رسول الله ، قال : ماأنا عليه وأصحابي ) وفي رواية : (الجماعة ). أعوذ بالله من الشيطان الرّجيم بسم الله الرّحمن الرّحيم ( وَاعْتَصِمُوا بِحَبْلِ اللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُوا ۚ وَاذْكُرُوا نِعْمَتَ اللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَاءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِ إِخْوَانًا وَكُنتُمْ عَلَىٰ شَفَا حُفْرَةٍ مِّنَ النَّارِ فَأَنقَذَكُم مِّنْهَا ۗ كَذَٰلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَهْتَدُونَ (103) ) يقول الإمام ابن كثير رحمه الله في تفسير الآية : وقوله : ( واعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ) قيل ( بحبل الله ) أي : بعهد الله ، كما قال في الآية بعدها : ( ضربت عليهم الذلة أينما ثقفوا إلا بحبل من الله وحبل من الناس ) [ آل عمران : 112 ] أي بعهد وذمة وقيل : ( بحبل من الله ) يعني : القرآن ، كما في حديث الحارث الأعور ، عن علي مرفوعا في صفة القرآن : " هو حبل الله المتين ، وصراطه المستقيم " . وقد ورد في ذلك حديث خاص بهذا المعنى ، فقال الإمام الحافظ أبو جعفر الطبري : حدثنا سعيد بن يحيى الأموي ، حدثنا أسباط بن محمد ، عن عبد الملك بن أبي سليمان العرزمي ، عن عطية عن [ أبي ] سعيد قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " كتاب الله ، هو حبل الله الممدود من السماء إلى الأرض " . وروى ابن مردويه من طريق إبراهيم بن مسلم الهجري ، عن أبي الأحوص ، عن عبد الله رضي الله عنه ، قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : " إن هذا القرآن هو حبل الله المتين ، وهو النور المبين وهو الشفاء النافع ، عصمة لمن تمسّك به ، ونجاة لمن اتّبعه " . وروي من حديث حذيفة وزيد بن أرقم نحو ذلك . [ وقال وكيع : حدثنا الأعمش عن أبي وائل قال : قال عبد الله : إن هذا الصراط محتضر تحضره الشياطين ، يا عبد الله ، بهذا الطريق هلم إلى الطريق ، فاعتصموا بحبل الله فإن حبل الله القرآن ] . وقوله : ( ولا تفرقوا ) أمرهم بالجماعة ونهاهم عن التفرقة ، وقد وردت الأحاديث المتعددة بالنهي عن التفرق والأمر بالاجتماع والائتلاف كما في صحيح مسلم من حديث سهيل بن أبي صالح ، عن أبيه ، عن أبي هريرة ، أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال : " إن الله يرضى لكم ثلاثا ، ويسخط لكم ثلاثا ، يرضى لكم أن تعبدوه ولا تشركوا به شيئا ، وأن تعتصموا بحبل الله جميعا ولا تفرقوا ، وأن تناصحوا من ولاّه الله أمركم ، ويسخط لكم ثلاثا : قيل وقال ، وكثرة السؤال ، وإضاعة المال " . وقد ضمنت لهم العصمة ، عند اتّفاقهم ، من الخطأ ، كما وردت بذلك الأحاديث المتعددة أيضا ، وخيف عليهم الافتراق ، والاختلاف ، وقد وقع ذلك في هذه الأمّة فافترقوا على ثلاث وسبعين فرقة ، منها فرقة ناجية إلى الجنة ومسلمة من عذاب النار ، وهم الذين على ما كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه . وقوله : ( واذكروا نعمة الله عليكم إذ كنتم أعداء فألف بين قلوبكم فأصبحتم بنعمته إخوانا [ وكنتم على شفا حفرة من النار فأنقذكم منها ] ) إلى آخر الآية ، وهذا السياق في شأن الأوس والخزرج ، فإنّه كانت بينهم حروب كثيرة في الجاهلية ، وعداوة شديدة وضغائن ، وإحن وذحول طال بسببها قتالهم والوقائع بينهم ، فلمّا جاء الله بالإسلام فدخل فيه من دخل منهم ، صاروا إخوانا متحابين بجلال الله ، متواصلين في ذات الله ، متعاونين على البر والتقوى ، قال الله تعالى : ( هو الذي أيّدك بنصره وبالمؤمنين وألّف بين قلوبهم لو أنفقت ما في الأرض جميعا ما ألّفت بين قلوبهم ولكنّ الله ألّف بينهم [ إنه عزيز حكيم ] ) [ الأنفال : 62 ] وكانوا على شفا حفرة من النار بسبب كفرهم ، فأبعدهم الله منها : أن هداهم للإيمان . وقد امتنّ عليهم بذلك رسول الله صلى الله عليه وسلم يوم قسم غنائم حنين ، فعتب مَن عتب منهم لما فضل عليهم في القسمة بما أراه الله ، فخطبهم فقال : يا معشر الأنصار ، ألم أجدكم ضلاّلا فهداكم الله بي ، وكنتم متفرّقين فألفكم الله بي ، وعالةً فأغناكم الله بي ؟ " كلّما قال شيئا قالوا : الله ورسوله أمن . وقد ذكر محمد بن إسحاق بن يسار وغيره : أن هذه الآية نزلت في شأن الأوس والخزرج ، وذلك أن رجلا من اليهود مرّ بملأ من الأوس والخزرج ، فساءه ما هم عليه من الإتّفاق والألفة ، فبعث رجلا معه وأمره أن يجلس بينهم ويذكّرهم ما كان من حروبهم يوم بعاث وتلك الحروب ، ففعل ، فلم يزل ذلك دأبه حتى حميت نفوس القوم وغضب بعضهم على بعض ، وتثاوروا ، ونادوا بشعارهم وطلبوا أسلحتهم ، وتواعدوا إلى الحرة ، فبلغ ذلك النبي صلى الله عليه وسلم فأتاهم فجعل يسكنهم ويقول : " أبدعوى الجاهلية وأنا بين أظهركم ؟ " وتلا عليهم هذه الآية ، فندموا على ما كان منهم ، واصطلحوا وتعانقوا ، وألقوا السلاح ، رضي الله عنهم وذكر عكرمة أن ذلك نزل فيهم حين تثاوروا في قضية الإفك . والله أعلم . https://quran.ksu.edu.sa/tafseer/kath...a3-aya103.html
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم أنا لستُ عالمة ، ولكن أتعلّم ممّن ينتهجون منهج البخاري ومسلم وغيرهم من أهل السنة والجماعة في ديني ، فإن فقدنا الثقة بهؤلاء وشيوخ السُنّة بالجزائر أمثال ابن باديس والبشير الإبراهيمي وغيرهم ، فقل للمسلمين أنّنا ننعي إسلامنا ونبكيه الله أكبر ...الله أكبر ...الله أكبر...ولله الشكوى و حسن التوكّل والإخبات . كيف أصبحنا نسخر بعلماء بذلوا النّفس والنفيس من أجل إيصال الحق والصواب والهدي النبوي الصحيح ، ونسفّه أقوالهم ، ونحن لانملك من علمهم نقطة في بحر . هل يجوز للمسلم أن ينتقد ولي أمر مسلم فى بلد غير بلده ؟ للشيخ خالد عبدالرحمن : الجواب: الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وآله وصحبه ومن والاه. أما بعد: هذه من المسائل التى أصبحت مُثارة الآن بين كثير من الشباب وصورة المسألة كما تقدم فى سؤال فضيلة الشيخ العنجري حفظه الله أن يكون الرجل تحت ولاية حاكم مثلا كالكويت فهو يرى أن مناصحة السلطان فى الكويت يجب أن تكون سرا ويجب أن يتلطف فى النصح ويجب أن يكون الأمر بينه وبين ولى أمره هنا هكذا ولكنه ربما ينظر إلى أن تلك البلد الأخرى فى بلد أخرى فى حاكم أخر يظهر معايبه ولا يرى أن يستعمل معه فى باب النصح ما يستعمل مع ولى أمر بلده ، هذه صورة المسألة. والذى أقوله أولا: الذى صح عن النبي صلى الله عليه وسلم فيما صححه الإمام الألباني وغيره من حديث ابن أبي عاصم أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: من أراد أن ينصح لذي سلطان فليأتيه سرا ولا يبده علانية وليأخذ بيده وليخلوا به ولينصحه فإن قبل منه وإلا فقد أدى ما عليه ، أو كما قال عليه الصلاة والسلام (1). وأخرج أيضا أحمد فى المسند وصححه الألباني فى تعليقه على السنة لإبن أبي عاصم من طريق ابن أبي أوفى أن عبدا له أبقا فقال أين ذهب ؟ قالو لحق بالخوارج ، فقال أبعده الله ، فقال رجل من القوم يا صاحب رسول الله إن السلطان يفعلوا كذا وكذا وكذا فقال له ابن أبي أوفى (وهو فى مسند الإمام أحمد) قال إيتيه فى منزله فانصحه . فهذا يدل على أمر عظيم أن ما يتعلق بنصيحة السلطان جاءت فيه الدلالة دلالة عموم فإن قوله عليه الصلاة والسلام من أراد أن ينصح لذي سلطان وهذه صيغة من صيغ العموم فإن النبي عليه الصلاة والسلام بين أن النصح مع ولاة الأمر يجب أن يكون سرا ويجب أن يراعى فيه هذا الباب لدرء مفاسد إظهار معائب الولاة . كذلك إذا نظرت إلى فعل أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم فإن الأمر كما قال العلامة الفقيه ابن العثيمين رحمه الله أن تعدد الولايات منذ زمن ما حصل ما بين الصحابة رضى الله عنهم فى تلك الحروب التى وقعت ، رضى الله عن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم أجمعين وحصل هناك تعدد ولايات فى زمن الصحابة واستمر الأمر يقول ابن العثيمين إلى وقتنا هذا . وأنت تلاحظ مع تعدد الولايات ومع حصول المنازعات بين السلاطين وهذا يحكم بغداد وهذا يحكم المدينة إلى آخره فإنك تجد أن أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ما كانوا يعرضون لمعائب السلطان سواء كان هذا السلطان هو الذى فى عنقهم بيعة له أو كان عند وجود الخلاف بعد اجتهاد من بعض الصحابة رضى الله عنهم فى مثل هذا الأمر. لذلك ترى أن الصحابة رضى الله عنهم ما كانوا يعرضون لمعائب السلطان وما كان يعرضون لمعائب الولاة وما كانوا يظهرونها سواء هؤلاء الولاة الذين يحكمون بلدهم ومناطقهم أو الولاة الذين فى موضع آخر كل هذا من باب درء المفاسد ومن باب تعظيم أمر السلطان حسبما دل عليه الشرع كما جاء فى الصحيحين من أثر أسامة بن زيد فقيل له ألا تدخل على هذا الرجل فتكلمه ، فقال إنكم ترون أني لا أكلمه حتى أريكم أني أكلمه إني لأكلمه فيما بين وبينه ولا أحب أن أكون أول من يفتح باب شر. كذلك إذا لاحظت فى كتب المصنفين من علمائنا حينما ألفوا كتب السُنّة وتكلموا عن السلطان وتكلموا عن باب النصح للسلطان فتجد أن علمائنا حتى مع تعدد السلاطين فى كثير من الأزمنة فإنهم كانوا لا يعرضون لمعائب السلطان سواء كان ذاك الشيطان مما له فى عنقه بيعه أو كان سلطان آخر قد غلب أو تمكن فى ناحية أخرى وهذه كتب السلف كما هى ظاهرة كما هى جلية ما تجد فيها أنهم يعرضون للسلاطين أو للأمراء الآخرين مما ليس لهم فى عنقه بيعة . كذلك إذا لاحظت ما عليه علماء زمنك فإن الله جل وعلا قال : ﴿ومنْ يشاقِقِ الرّسول مِنْ بعْدِ ما تبيّن له الْهدىٰ ويتّبِعْ غيْر سبِيلِ الْمؤْمِنِين ﴾[ النساء:115] وسبيل المؤمنين على رأسهم أصحاب النبي صلى الله عليه وسلم ثم سبيل المؤمنين فى كل وقت هم علماء دهرك من علماء السُنّة كما قال الإمام البخاري لا تزال طائفة من أمتي قال أبوعبدالله وهم أهل العلم . فإذا لاحظت علماء زمانك الإمام ابن باز ، الألباني ، ابن العثيمين ، الفوزان ، ربيع ، الشيخ عبيد ، علماء السنة فى أقطار الدنيا فى زمنك هذا ما تجد أن علمائنا يظهرون معائب الولاة الذين هم ولاة على بلد غير بلدانهم . وهذا كله معناه أن الذى جرى عليه عمل أهل العلم قديما وحديثا والذى هو فى كتب السلف أنهم يراعون هذا الجانب مراعاة عظيمة. هذا من ناحية النصوص ومن ناحية عمل السلف ومن ناحية عمل أهل العلم. ثم إذا نظرت إلى المعنى المعقول من مقاصد الشريعة فى هذا الباب كما سئل العلامة الإمام (كما يقول الشيخ ربيع الشيخ عبيد إمام فى السنة) وقد وجه له هذا السؤال فكان من ضمن إجابته قال: إن مراعاة المعنى والمفسدة في هذا لا تختلف فيما يتعلق بحاكم بلدك أو بحاكم غير بلدك فإن المفسدة الناتجة من الطعن على ولى أمرك أنت هى هى بعينها المفاسد التى تنتج حين تتكلم عن ولاة الأمر مما ليس لهم فى عنقك بيعة. هذا معنى كلام الشيخ عبيد حفظه الله . لذلك قلت تصورا فى هذا لو جاء الآن عشر من المصريين يطعنون فى ولى أمر هذه البلد ويذكرون معائبه ويقولون هو كذا هو كذا هو كذا وجاء عشر من الكوتيين يتكلمون فى معائب ولى أمر المصريين حينئذ ماذا الذى سينتج وما الذى سيحصل ؟ أليس سينتج عن ذلك أن توغر الصدور وأن يوثار الناس على ولاتهم سواء كان أؤلئك المصريون ليس لحاكم الكويت بيعة فى عنقهم وسواء كان أؤلئك الكوتيون ليس فى عنقهم بيعة لهذا الحاكم الذى فى مصر. إذا معنى ذلك أن الدندنة وتبني هذه المسألة أن لك أن تنتقد حاكما غير حاكمك وما أشبه ذلك هو فى التحقيق ضرب لباب إعتبار الشرع لإغلاق باب المفاسد وقد جاء فى الصحيح قول النبي صلى الله عليه وسلم إن من أكبر الكبائر أن يلعن الرجل والديه أو أن يسب الرجل والديه قالوا وكيف يسب الرجل والديه قال: يسب الرجل فيسب أباه ويسب أمه فيسب أمه . فراعى النبي عليه الصلاة والسلام أن هذا الذى سب الرجل فتسبب فى أن يسب أمه وأباه أنه صار هو الساب. ففتح هذا الباب هو فتح باب شر عظيم وإثارة الناس على ولاة الأمر ، نسأل الله العافية والسلامة. https://safeshare.tv/w/RmElUmuHzk ************************* أحسن الله ُ إليكم، يقول السَّائلُ: هل يجوز للمُسلِمِ أنْ يتكلَّم على وليِّ أمرٍ ليس تحت وِلايتِه ويُبيِّنُ أخطاءه وظُلمَه؟ الجواب للشيخ الفاضل سليمان الرحيلي حفظه الله ◄ والله لا أدري لِمَ شُغِفَ النَّاس بمِثلِ هذا؟! الأصل الشَّرعيّ أنَّ مَن ولِيَ أمراً مِن أُمور المُسلِمِين الوِلايةَ العامة يجبُ أنْ يُكفَّ اللِّسان عنه، هذا الأصل. فمَن كان وليًّا لأمرِ بلدٍ مِن بلاد المُسلِمين فإنَّه يجبُ كفُّ اللِّسان عنه. وهذا القول الَّذي أصبح يُدندنُ به بعضُ النَّاس! ولِأَكُنْ صريحاً وواضحاً، بعد أنْ تولَّى الإخوان في مصر! مع أنَّه مِن قبل ما كان أحدٌ يقول هذا! وفيه حُكَّام في البُلدان بعضهم سيِّئٌ جداً، لكن كان ينبغي كفُّ الألسنة عن الحُكَّام لِما في ذلك مِن الفساد. ثُمَّ أصبح بعضُ النَّاس يُدندن على قضيَّة أنَّه إذا لم يكن وليّ أمر في بلادي! طيَّب، هذا يفتح الذَّريعة للطَّعنِ في ولاة الأمرِ. أنا في الكويت أُريد أنْ أطعن في وُلاة أمري، أطلبُ مِن ناسٍ في مصر أنْ يطعنوا في وليِّ الأمر، وأنا في السُّعوديَّة أُريد أنْ أطعن في وُلاة أمري، أطلبُ مِن ناسٍ في الكويت أنْ يطعنوا في ولي الأمر، وأقول: هؤلاء ما يحرُمُ عليهم أنْ يطعنوا في وليِّ الأمر! فهو ذريعة إلى ما حرَّم الله، ومِن جهة أُخرى هو ذريعة إلى نشرِ الضَّغائنِ والحقد بين المُسلِمين. فإذا تناول أهلُ الكويت وليَّ الأمر في الإمارات، وتناول أهلُ الإمارات وليَّ الأمر في السُّعوديَّة؛ سيتولَّد مِن هذا حقدٌ بين الشُّعوب، ويُصبحون يتبادلون السَّبَّ والشَّتمَ، ثُمَّ ينتقل الأمر إلى سبِّ الشُّعوب بعضها لبعضٍ؛ وفي هذا فسادٌ عظيم. ولذلك نحن نقول يجبُ علينا أنْ نتمسَّك بالأصلِ الشَّرعيّ، وهو أنَّ مَن ولِيَ أمرً بلدٍ مِن بُلدان المُسلِمِين ينبغي علينا أنْ نكُفَّ عنه الألسِنة، ومَن كان عنده نصيحة فينبغي أنْ يُوصِلها بالأصل الشَّرعي. طبعاً هُناك فرق بين الكلام على ولِيِّ الأمر والكلام عن جماعة، مثلاً كوْن الإنسان يتكلَّم عن جماعة الإخوان المُسلِمين، ويُبيِّن أخطاء هذه الجماعة ومُخالَفاتِها الكثيرة للأُصول الشَّرعيَّة؛ هذا لا يُمنعُ مِنه. لكن أنْ يُؤتى بوليِّ الأمر في بلدٍ مِن البُلدان، ويُجعل يُتحدَّثْ فيه؛ لأنَّا لم نرض عن منهجه أو نحو ذلك، لا شكَّ أنَّ هذا مُخالِفٌ للأُصول الشَّرعيَّة، واللهُ أعلم. https://safeshare.tv/w/rBESBVJaTN هذا ما كنتُ أقصده ، والله من وراء القصد وهو يهدي السّبيل . أسأل الله أن يفقّهنا في الدين وأن يجعلنا هداة مهتدين . |
|||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
من يشكك بمكانة علماء الجزائر ؟؟؟أو حتى غيرهم من العلماء .. هم بشر ويخطئون كما يصيبون ..وهناك من يغلو فيبشر فيأخذ عنه كل مايصدر عنه دونما أن يساوره أنه قد يكون أخطا ...هو ذاك الغلو والتعصب.. أما بخصوص عدم الكلام في الحكام سواء كانوا علينا أم علي غيرنا فذلك لم يكن سوى اجتهاد من طرف من حدثت عنهم ...ولاأحد ملزم الأخذ عنه ..دونما أن يكون ذلك تقليل من شانه أو النيل من مكانته فلتفقهي ذلك جيدا... هذا الإجتهادات لاتنطبق على عصر نعيش فيه ...فنظم الحياة اليوم اختلفت ...فيوجد برلمانات تحاسب الحاكم وتوجد مؤسسات إعلامية صحفيه تتتبع الأخطاء وتنشرها علينا ..وقد يذهب الأمر الى استقالة كبار مسؤولين بل ازاحة حكام عن مناصبهم بفعل اثارة أخطائهم ... أما القول بعدم الإشارة أو الحديث عن الحاكم في عصر نحن عليه فلاأعتقد أنه لايوافق سوى حكام يتوارثون الحكم ملوكا كانوا أو أمراء ..وذلك يخدم مصالحهم ..في المراوحة على كراسي الحكم لايعادرونها الا على نعش أو بلغوا من الكبر عتيا حد التخريف... |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم إذا كان تسفيه علماء كبار ينصحوننا بالرجوع إلى المنبع الأصلي ، في التعامل مع الأحداث ، تقول لي أنّنا لسنا ملزمين بالأخذ بأقوالهم وقد توارث هؤلاء العلماء الأفذاذ نفس المنهج ونفس العقيدة لإصلاح الرّاعي والرعية ، وإصلاح الأمّة الإسلامية بأجمعها تجتمع على تقوى الله وتحذر البدعة وضلالاتها . كيف تحكمون ؟ وأيّ منهج تنتهجون في سلوككم الطريق إلى ربّ العالمين . الفلسفة وأهل الكلام هم سبب كلّ بلوى دخلت العالم الإسلامي ، حتّى صار كلّ واحد من المسلمين لايصل حد علم مَن هم متمسّكين بنهج النبي صلى الله عليه وسلم ، أصبح الكلّ يتكلّم في الأحداث ، وبطريقته الخاصّة وكأنّنا مجتمع لايحكمه منهج ولا عقيدة ندين بها ربّ العالمين . هذه هي الحرية التي تروّجها قنوات الفساد ، حتّى أصبح الكلّ يفقه في السياسة الشرعية وهو لايحمل اسم عالم ربّاني ، فصار العالم الإسلامي مهزلة أمام المجتمع الكافر . الكلّ يدلي برأيه ، والكلّ يرى في كلامه الصواب، والكل يعتبر نفسه على الطريق المستقيم في انتهاجه للمنهج القويم منهج الأنبياء والمرسلين . والكلّ هو كما قال الشاعر : الكلّ يدّعي وَصْلاً بِلَيْلَى***وليلى لاَتُقِرُّ بِذَاك . لقد نقلتُ أقلّ ما يمكن قوله في الكلام عن الحكام المسلمين من علماء ثقة، فإذا فقدت فيهم الثقة بمن نتمسّك في ديننا ونتزوّد ليوم المعاد أيّ قول أبلغ من النتائج الوخيمة التي وصلت إليها الأمّة الإسلامية بسوء انتهاجها لمنهج نبيّها محمد صلى الله عليه وسلم لقد حرّم العلماء التكلم في الحكام غير حكام بلادنا التي نقطنا ، حرمة تزيل الشحنا والبغضاء والغوغاء والفساد اقتباس:
اقتباس:
هذا كلّه يا أخانا ركان ، أنّ الموضوع كان في محاربة أطغى العقائد الإسلامية وأكفرها ، والعلماء اعتبروها أخطر على الأمّة الإسلامية من اليهود والنصارى ، لأنّ اليهود والنصارى نعرفهم ، ونعرف أنّهم مغضوب عليهم وضالّين ، لكنّ أهل الضلال يغرّرون بالمسلمين السُذّج البسطاء فهم الداء الخطير الذي يستأصل قبل غيره .. الطب الروحي مثله مثل الطب البدني ، لايرى استئصال مرض خبيث إلاّ إذا قصدنا محاربته من الداخل وليس من الخارج ، الأعداء الذين يؤذوننا أذى جسدي فقط ، أمّا أهل الضلال فهم يميتونا الإسلام إماتة لارجعة فيها إليه . فهل يعي ويفهم مَن يقصد وجه الله في تديّنه وعباداته لله وحده لاشريك له دون تعصّب لفئة معيّنة أو عقيدة معيّنة لم تكن تأخذ من المنبع الأصلي الذي يدين به أهل السُنة دينهم مخلصين لله ومتابعين لهدي نبيه صلى الله عليه وسلم اقتباس:
أسأل الله أن يهدينا لأحسن الأخلاق فإنّه لايهدي لأحسنها إلاّ هو وأن يصرف عنّا سيّء الأخلاق فإنّه لايصرفها عنّا إلاّ هو ...وأن يجمع كلمتنا على تقواها وعلى نهج نبيّه المصطفى صلى الله عليه وسلم متابعين لامبدّلين ولامغيّرين. وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك . |
||||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
حينما لاآخذ بقول عالم من العلماء في مسألة من المسائل ..فلماذا تجعلين من الأمر عُنوة تسفيها ؟؟ اتق الله .. ثم دعيني اسألك .. هل هناك على الساحة مجمع لعلماء المسلمين يفتون بما يستجد في الساحة الإسلامية من أحداث ؟؟؟ ثم وأخيرا ..شأن ما يحدث سياسي الطابع ..والكل يتكلم في السياسة ...ماذا نفعل مع كبريات المؤسسات اللإعلامية في بلاد المسلمين ..وما تحتويه من علماء في الشان السياسي وصحفيين واعلاميين ..وكتاب .ومحللين سياسيين ..هل سنقول لهم أصمتوا ولا تتكلموا عما يجري في بلاد المسلمين ؟ بالله عليك كيف تحكمي ؟؟؟؟ |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 6 | |||
|
![]() بسم الله الرّحمن الرّحيم ليس كلّ مَن يتكلّم بالسياسة هو يُصلح ، فإذا كان المسلم يتكلّم برضا الله فهو يُرفع بالكلمة التي تجعله يجمع بين المسلمين ، ومَن يتكلّم بالكلمة من سخط الله تهوي به في نار جهنّم . قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (إنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ رِضْوَانِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَرْفَعُهُ اللَّهُ بِهَا دَرَجَاتٍ وَإِنَّ الْعَبْدَ لَيَتَكَلَّمُ بِالْكَلِمَةِ مِنْ سَخَطِ اللَّهِ لَا يُلْقِي لَهَا بَالًا يَهْوِي بِهَا فِي جَهَنَّمَ ) . نحنُ مسلمون ، وندين الله بدين الإسلام ، ولانتكلّم إلاّ بما يرضي ربّنا على منهج نبيّنا محمد صلى الله عليه وسلم ، والإسلام جاء شريعة كاملة تحتوي على كلّ تفاصيل الحياة ، ومَن يشكّ في أنّها ناقصة ففي عقيدته شيء . أقول لك شيئًا واحدًا لايختلف فيه اثنان ممّن ينتهج طريق أهل السُنة والجماعة في حياتهم كلّها : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((عليكُم بِسُنّتي وسُنّة الخلفاء الرّاشدين المهديّين من بعدي، عضّوا عليها بالنّواجذ، وإيَّاكم ومُحدثات الأمور، فإنّ كلّ محدثة بدعة، وكل بدعة ضلالة، وكل ضلالة في النار )) وقال سبحانه : “إنما كان قول المؤمنين إذا دعوا إلى الله ورسوله ليحكم بينهم أن يقولوا سمعنا وأطعنا وأولئك هم المفلحون ومن يطع الله ورسوله ويخش الله ويتّقه فأولئك هم الفائزون”(النور:52). عن أبي موسى رضي الله عنه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال : ” إنّما مثلي ومثل ما بعثني الله به كمثل رجل أتى قوماً فقال : يا قوم إني رأيت الجيش بعيني ، وإني أنا النذير العريان ، فالنجاء النجاء ، فأطاعه طائفة من قومه فأدلجوا ، فأنطلقوا على مهلهم فنجوا ، وكذبت طائفة منهم فأصبحوا مكانهم فصبحهم الجيش فأهلكهم واجتاحهم ، فذلك مثل مَن أطاعني فاتّبع ما جئت به ، ومثل مَن عصاني وكذب بما جئت به من الحق ” . أخرجه البخاري ومسلم . عن أبي هريرة رضي الله عنه قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ” تركت فيكم شيئين لن تضلوا بعدهم ( ما تمسّكتم بهما ) كتاب الله وسُنّتي ، ولن يتفرقا حتى يردا على الحوض ” . أخرجه مالك مرسلاً ، والحاكم مسنداً وصححه . والأحاديث منقولة من موقع الشيخ الألباني رحمه الله . والكلام في السياسة في منتدى القسم الإسلامي إن لم يكن منضبط بضوابط شرعية فهو مرفوض شرعًا ، والأدلّة واضحة ممّا أتيتكم به ، وليس لأنّ الأشخاص معصومون وإنّما ما نقله هؤلاء الأشخاص من نبيّ ربّ العالمين و صحابته الكرام ، ومَن تبعهم بإحسان إلى يوم الدّين. أسأل الله أن يفقّهنا في الدين وأن يجعلنا هداة مهتدين لاضالّين ولامُضلّين . وسبحانك اللّهمّ وبحمدك أشهد أن لاإله إلاّ أنتَ أستغفرك وأتوب إليك . |
|||
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
ليوة, الإسلام, تقوي, سلمان |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc