أقرأ فقط كتاب بن دومة كيف يفصل الزنوج في قصور الصحراء، فكل قصر يرجع زنوجه إلى دولة افريقية، لكن هذا ليس حكم مطلق، ففي القرون الماضية تم التزاوج بين الأجناس و خرجت أجيال مهجنة و مختلطة بين البشر،
دون أن تنسى اللغة التي يتكلم بها أهل ريغ، فهي لغة بربر زناتة ـ حسب علمي ـ و اللغة كائن اجتماعي، و يمكن أن تلاحظ نطق بعض الحروف التي مازالت تحتضن حضور مكثف لمزيج بين اللهجات الوافدة و اللغة الزناتية و اللغة العربية، و أعطيك مثلا فقط لـ " ال " التعريف عند الزناتية تجدها تبدأ بـ " أد " و يوجد الكثير من التسميات في السفج الجبلي للأطلس الصحراوي الزيبان بالضبط أسماء أماكن بهذا الشكل مثلا " أمدوكال " بمعنى مكان تجمع الأحباب"، و لي كتاب حملته من gallica حول لغة بربر زناتة كتاب قيم و جميل يفيد في البحث.
كذلك شوف الإيمايل الشخصي عند رؤوف قد نلتقي يوما ما و نتناقش في الموضوع، أما قضية القلالعة سوف يكون لنا الحديث في الإيمايل لكي أعطيك الجديد إذا كان فيه ذلك.