حكاية عاشقان الفقر والطيرة

[بصمة لاتنسى]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة الأزرق الملكيّ

السلام عليكم

مرحبا اختي بصمة

صحيح ان الغنى يكمل في الدين وطهارة الروح ومن يمتلك هذا يعرف قيمة النظافة جيدا

لكن يااخت بصمة لنكن منطقيين ونرى مايحث على ارض الواقع

الاحياء الشعبية او العمارا ت تعاني من الأوساخ بينما في الأحياء التي بنياتها فيلات محيطها نظيف نسبيا

ماتكلمتي عن العمارات التي يسود فيها الهدوء والنظافة هي استثناءات فقط وهي قليلة اتكلم عن الوضع بشكل عام

وهذا ما اعرفه انطلاق من مدينتي ومالاحظته

السلام عليكم
ربا لأن العمارات بنتها الحكومة فالمواطن الجزائري لايبالي حتى من يعمل في المؤسسات لو يكن بمقدوره السرقة يسرق حتى الجافيل والقريزيل والمكنسة لأنه يقول مال الدولة واش ديت أنا منها وبالتالي لايهمه ماخارج العمارة المهم ماداخل العمارة ويتكل على عمال النظافة في حين أن كل مواطن هو عامل نظافة لو كنا ندرك معناها
أما الفيلات فصاحبها تعب عليها ليكون منظرها جميلا فربما لهذا تجده يحرص على نظافة المكان ربماتحليلي خاطئ
أيضا ثقافة الحفاظ على المحيط منعدمة فالجزائري يحارب ليحصل على سكن وبعدها لايهمه شيء
ولو نتخيل أن أحد سكان الفيلات انتقل إلى حي شعبي فجأة هل سيرمي بالأوساخ كجيرانه فقط لأنه في حي شعبي؟؟
والعكس صحيح إذا انتقل شخص فقير انتقل إلى حي راقي هل المال هو من يغير سلوكه ياترى؟
والله التاثر والتاثير يتدخل فيه الجميع في رأيي كلما رايت جاري يحترم غيره ونظيف أحترمه وأحذو حذوه وهكذا يبقى الفقر والغنى والمكان أمورا نسبية
أحيانا تجد الجزائري يرمي الأوساخ على الأرض ولايضعها في أماكنها المخصصة إذن هو سلوك نابع من تفكيره لادخل للغنى فيه
والله أعلم
شكرالك
سلامـ