إنما الأمم الأخلاق ما بقيت....فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا
الأخلاق الفاضلة نلقاوها عند الفقراء مثل ما نلقاوها عند الأغنياء والعكس صحيح.
ولكن قسوة الحياة مانلقاوها إلا في الأحياء الفقيرة
ماذا ننتظر من مجتمع تمخّض عن حياة إجتماعية مزرية وعلاقات أسرية مفككة وحالة إقتصادية متدهورة
بؤس وفقر وحرمان وسلوكية وإخلاقية ووو وبالتالي لازم نتوقّع الأسوأ والأفضع.
بينما في المجتمعات الراقية لا أثر لحياة البؤس والعنف لأن الاستقرار المادي و الأسري هو سمة تلك المجتمعات.
أرواح عندنا في لاسيتي تاعنا تشوف المناكر
مخدرات في وضح النهار .. معاكسات بلا وجل .. سباب وشتم وسب الله في كل وقت وحين .. عراكات بالجملة..
انعدام الأمن لمن يمرّ بالحي أو يركن سيارته هناك .. إنا لله وإنا إليه راجعون.
شكرا على الموضوع
........
الله يفارقنا بلا ذنوب