اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابراهيم داود
المشكلة الكبرى ليست فقط التطاول على علماء الدين بل تهام المفكرين و علماء النفس و الاجتماع و السياسية الشرفاء بالكفر و الزندقة و الخروج عن الملة... و هي تهم جاهزة يلجأ اليها المستبد ليبقي تسلطع على الغوغاء من الشعب الساذج... لأن فرائس المستبد مرعوب من المفكرين و أصحاب العقول النيرة... و قد تحدث عبد الرحمن الكواكبي في كتابه طبائع الاستبداد و مصارع الاستعباد عن ذلك في قوله:
ترتعد فرائص المستبد من علوم الحياة مثل الحكمة النظرية، والفلسفة العقلية، وحقوق الأمم وطبائع الاجتماع، والسياسة المدنية، والتاريخ المفصل، والخطابة الأدبية، ونحو ذلك من العلوم التي تكبر النفوس وتوسع العقول وتعرف الإنسان ما هي حقوقه وكم هو مغبون فيها، وكيف الطلب، وكيف النوال، وكيف الحفظ. وأخوف ما يخاف المستبد من أصحاب هذه العلوم المندفعين منهم لتعليم الناس بالخطابة أوالكتابة
|
بسم الله
ان شريعتنا الكاملة جعلت الاتهامات الباطلة والبهتان والغيبة لاي شخص كبيرة من الكبائر
ومادام الشخص على حق وصواب ولم ينحرف عن المنهج القويم فكل التهم المنسوبة اليه باطلة
واما العلماء الربانيون فهم صمام أمان الامة لذلك كان التطاول عليهم اخطر من التطاول على غيرهم من العامة
ولا يتطاول عليهم الا صاحب هوى مبتدع
شكرا للتفاعل مع الموضوع