السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
السيدة لينة نور .....بورك فيك ....إن حذر من قلوب الرجال في هذا الشأن لهذا حرم الله على المرأة ...قبل أن نتناقش حول الحديث الذي أدرجته دعينا نضع أحاديث بإذن الله ...قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : إذا خرجت إحداكن إلى المسجد فلا تقربنّ طيبا ...إليك أختاه ....هذا بيت الله و لم يرخص ربنا التعطر للمرأة فما بالنا مكان العمل أو السوق أو الشارع ....نحن نرى بأم عيوننا المعاكسة فما أدراك إن يشم أحد رائحة عطر في فتاة مارة ؟ ...لا أريد تخيل الموقف ..إذا لا يمكن لأحاديث أن تتعارض مع أخرى مادام هذا وحي منزل من رب كريم ....الآن نعود إلى الحديث الشريف ...كنّا نخرج مع النبي إلى مكة فنضمّخ جباهنا بالمسك المطيب للإحرام، فإذا عرقت إحدانا سال على وجهها فيراه النبي فلا ينهاها).والرسول ونساؤه كانوا يحرمون بذي الحليفة وهي على بضعة أميال من المدينة. ..... أختاه تبقى مسألة اللا أراها شائكة جدا لأن هناك فرق بين العطر الفوّاح و العطر المكتوم فلا يمكن لسيدة النساء أن تتعطر برائحة تثير الشهوة و لا يمكن لسيد الخلق صلى الله عليه و سلم أن يرضى بذلك .......بشريني حول ما إذا كنت قد صرفت النظر عن عدنان إبراهيم ؟ لأني أخاف عليك أختاه والله على ما أقول شهيد.