اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو الريم
الدولة اذا اغتصبت فلشيء فيها يشد الناضر او هي الغيرة من الزمت الوافد لها بالاستقرار فيها ثم البحث بين جنبيها لثغرة أو باحثا عن سبب وجيه للتقرب به الى من لم يستطع عليهم دخولا .
لكن الناظر من الجهة الاخري لا يرى ما رايت و فسرت إنه يرى التجبر و التسلط هو من ارغم هؤلاء على الدخول و التنكر في زي ملائكة الموت يقتل بالمبرر فلن يجد ما يحاسبه على ذلك فهو مامور .
إذا امرين هما ندا لبعضهما البعض
الاول سيأخذ به المتريث و القارئ للأفكار
و الثاني سيكون لمن هو اسفل التلة بحيث يسمع فقط و يتحرى الاخبار فهو لا يعلم ما دار بل هو التخيل و الزيادة لا النقص في الاخبار .
نأخذ على سبيل المثال العشرية السوداء يا ثائرة كيف رأيتها من منظروك
و لك العبرة خذيها من تاريخ الاديان فأبحثي علك ستجدين سببا وجيها كي لا تظلمي أخوانك في القول بل هو النقد للنقد و الحوار البناء الذي يخلوا من العصبية و المقت
إنه حوار الاخوان و الاحبة .
قالو طارق بين زياد قد احرق السفن بعدما مر على المضيق ثم تمركز في الجبل فنسب اليه الجبل نسبة لمكوثه الطويل فيه
و الخطأ فادح نقله المؤرخين الذين لم يكون في المعمعة
لو بحثت لعرفت ان السفن لم تحرق بل كانت لسبب آخر
الحقيقة ألجمتنا و اسكتتنا و ما بحثنا فهل نحن اليوم الا نريد ان نقلب الموازين كي تبقى الاولى كون الثانية لا تتناسب معنا نحن
لان القائل من الشام دولة العرب و كوننا نحن من نقبع في دولة طارق .
السلام عليكم ورحمة الله اختنا الفاضلة ثائرة و بارك الله فيك لمداخلاتك القيمة فجزاك الله خير الجزاء
|
سيدي الكريم .... كلماتك كما عرفتها دوما مع التغيير والاصلاح لكن هناك دائما استثناء في نظرك .
حروف كلماتك تتماسك رغما عنها لأنها تخفي ما تخفي ، حتى كلماتك تخاف من فيروس قد يدمر تماسكها في لحظة ويشتتها وينفيها إلى أقاصي الأرض ، لكن إلى متى تبقى شفاهنا ترتعش من نطق الحقيقة دون أقنعة ؟ إلى متى نخفي كلماتنا ونسجن أقلامنا بين جدران الحرية المزيفة ؟
هل لك سيدي الكريم أن تخبرني إلى متى كل هذا الظلم والغطرسة ؟