![]() |
|
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
تزكية العلامة صالح اللحيدان لأخيه العلامة ربيع بن هادي المدخلي
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
وهو ينقسم الى قسمين اما القسم الاول في اقوال السلف في ذم التحزب و الادلة المستقاة من الكتاب و السنة فمعروف انها تصب في تحريم التحزب العقدي او العقائدي و لا دخل للاحزاب المقصودة و المعاشة في ذلك و لا يستدعي ذلك كثير نظر او اللجوء الى كبار العلماء و المفتين حتى نفهم ذلك ...و اذا اسقطنا كل هاته القرائن على التحزب كيفما كان بدعوى ان حزب الله هم الغالبون او انه باسم الوحدة و نبذ التفرق يحرم التحزب فهذا يؤدي بنا حتما الى رفض كل اختلاف في الوجود و هذا شيئ ساذج حتى لا اقول مرفوض ..وربما ذهبنا بهذا الاسقاط المحدود الى تحريم المذاهب الاربعة و تحريم القراءات و تحريم كل تعدد في كل فن و مجال بما فيه السياسة المعاشة بدعوى ان ذلك كله بدعة اي باختصار يجب ان يتوقف الزمن علينا في عهد الخلفاء الراشدون (وحتى في وقت الخلفاء كان هناك اختلاف بين الصحابة حتى على الحكم) و كل ما نتج بعد ذلك فهو بدعة !!!!!!! اما القسم الثاني و هو اقوال علماء السلفية المعاصرين الذين استنبطوا بدهائهم العلمي ذلك ..فالجميع يعلم ان فتاويهم سياسية تصب في خدمة نموذج الحكم الذي يحكمهم و هو الحكم الملكي اذي لا يحتاج الى احزاب سياسية للوصول الى القصور بل على العكس فتح احزاب اخرى يعني ازعاجا للسلاطين و بذلك فلا يمكن ان تحرم الا بسلاح الدين و فتاوي كفتوى ....حزب الله هم الغالبون... اي الحزب الحاكم و ما عداه فهو بدعة يحرم على الجميع الدخول فيه او فتاوي عدم الاشتغال بالجرائد و الصحف بل بالعلم الشرعي لأن الجرائد و الصحف هي الباب الوحيد المتبقي ليعرف المسلمون ما ذا يفعل ساستهم و هو الباب الوحيد كذلك للاطلاع على فضائح الانظمة .......يا سلام و الله ان مشايخا مثل هؤلاء يحلم بهم كل حكام العالم ---------------------- ما اردت قوله .. السياسة في وقتنا الحالي علم قائم بنفسه مثله مثل كل العلوم الاخرى و وجب ضرورة على علماء المسلمين التفكير الجدي في كيفية ولوج المسلمين ميادينه بما يحفظ عليهم دينهم و ليس الهروب منه بحجج واهية بل مضحكة في بعض الاحيان .... و انا احترم قولك و توجهك و اختيار علمائك لكن ما ارفضه فهو ان يغلقوا على كل المسلمين جميع المنافذ حتى يبقوا يدورون مثلهم في فلك الانظمة يكفرون و يبدعون و يحذرون من كل من يهددها و يطمح لاخذ مكانها لكنهم سرعان ما يسبحون بحمده ان هو نجح و اطاح بها
|
|||||
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() ي بدوا أن الحزبية قد نخرت عضمك فلم تعد ترى و تقبل الحق لا علينا قال البخاري في صحيحه حدثنا إسماعيل حدثني ابن وهب عن عمرو عن بكير عن بسر بن سعيد عن جنادة بن أبي أمية قال : دخلنا على عبادة بن الصامت وهو مريض قلنا أصلحك الله حدث بحديث ينفعك الله به سمعته من النبي صلى الله عليه و سلم قال دعانا النبي صلى الله عليه و سلم فبايعناه فقال فيما أخذ علينا أن بايعنا على السمع والطاعة في منشطنا ومكرهنا وعسرنا ويسرنا وأثرة علينا وأن لا ننازع الأمر أهله إلا أن تروا كفرا بواحا عندكم من الله فيه برهان ربما حتى حديث رسول الله لن تتركك سياستك لتتدبر فيه اقتباس:
يبدوا أنك لم تتعلم الأدب مع العلماء حتى تتهمهم بما هم منه براء
لم لا انها الحزبية البغيضة الحمد لله على نعمة التوحيد و السنه |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
كلام ... فاسد يبدوا أنّك لم تستفد إطلاقا من الموضوع الذي عرضه عليك محاورك والذي قد أشفقت عليه من تكلّفه إقناعك بمسألة لم تزل غائبة عن وعيك وبعيدة عن إدراكك وقد ضجرت من الدعاوى التي لم تزل ترددها على الأسماع وكلّما طالبك محاورك بدليل أتحفته بسمفونيتك المعروفة والتي لطالما حاول أمثالك توظيفها لأغراض سيئة لا يمكن إلاّ أن تصنّف في خانة الإرهاب الفكري للمخالفين ولن ينفعك حينها دعوى (الإحترام) الباهت التي تحاول بها استغفال القرّاء والضحك على أذقانهم - كما يقال - فالحق أنّك لا تملك تصوّرا واضحا لمفهوم الإمامة في الإسلام والنصوص التراثية لا تخدم دعواك فلم يبق لك إلاّ أمرين : 1 - الإعتراف بتوافق نظرة مخالفيك مع مقررات الوحي 2 - النكوص بعيد وصم الآذان عن سماع المزيد .. وحينها نصبح في حالة من اللاحوار حيث أنّ ما تسميه أنت معارضة يعتبره مخالفك خروجا ومخالفة لتوجيهات الكتاب والسنة خصوصا ونحن جميعا نعرف قصدك بالمعارضة والتي لا تخرج عن صورتين : 1 - مصادمة مسلحة للأنظمة .. وقد أخذ القرّاء نصيبهم من آثارها 2 - استنجاد بالنموذج الغربي في التغيير .. والذي لا يعدّ سوى صورة أخرى من صور الإستعمار الفكري والغزو الثقافي الذي ركعت أمامه جماعات (الوسطية) و(الإسلام المعتدل) وكلا النموذجين قد أعلن عن إفلاسه أمّا عن قولك : (لكنهم سرعان ما يسبحون بحمده ان هو نجح و اطاح بها) فهو دليل على جهلك بأحكام الشريعة وقواعدها ولا داع لإحالتك إلى مصادر هذه الجزئية لأنك ببساطة شديدة - لست -في تصوري- طالب حق بل مجادلا بالباطل وكفى وإلاّ فيلزم من قولك هذا لوازم لا أظنّك تقبل تحمّلها فقد جاء في كتاب ( معاملة الحكام في ضوء الكتاب والسنة ) للشيخ البرجس رحمه الله تحت عنوان القاعدة الثالثة: إذا لم يستجمع المتغلب شروط الإمامة وتم له التمكين واستتب له الأمر ووجبت طاعته، وحرمت معصيته قال الغزالي : (( لو تعذر وجود الورع والعلم فيمن يتصدى للإمامة بأن يغلب عليها جاهل بالأحكام، أو فاسق وكان في صرفه عنها إثارة فتنة لا تطاق، حكمنا بانعقاد إمامته. لأنا بين أن نحرك فتنة بالاستبدال، فما يلقي المسلمون فيه أي: في هذا الاستبدال من الضرر يزيد على ما يفوتهم من نقصان هذه الشروط التي أثبتت لمزية المصلحة. فلا يهدم أصل المصلحة شغفاً بمزاياها، كالذي يبني قصر ويهدم مصراً. وبين أن نحكم بخلو البلاد عن الإمام، وبفساد الأقضية وذلك محال. ونحن نقضي بنفوذ قضاء أهل البغي في بلادهم لمسيس حاجتهم، فكيف لا نقضي بصحة الإمامة عند الحاجة والضرورة ؟ ! (24) اهـ. وقد نقل الشاطبي في (( الاعتصام )) (25) كلاماً للغزالي نحو هذا، لما مثل ل (( المصالح المرسلة )) هذا نصه: (( أما إذا انعقدت الإمامة بالبيعة، أو تولية العهد لمنفك عن رتبة الاجتهاد وقامت له الشوكة، وأذعنت له الرقاب، بأن خلا الزمان عن قرشي مجتهد مستجمع جميع الشروط وجب الاستمرار [ على الإمامة المعقودة إن قامت له الشوكة ]إمامته.ن قدر حضور قرشي مجتهد مستجمع للورع والكفاية وجميع شرائط الإمامة واحتاج المسلمون في خلع الأول إلي تعرض لإثارة فتن، واضطراب الأمور، لم يجز لهم خلعه والاستبدال به، بل تجب عليهم الطاعة له، والحكم بنفوذ ولايته وصحةإمامته.... )، ثم ضرب الغزالي مثلاً رائعاً وهو أن العلم اشتط الإمام لتحصيل مزيد من المصلحة في الاستقلال بالنظر والاستغناء عن التقليد. إذا علم ذلك، فإن المرة المطلوبة من الإمامة: تطفئة الفتن الثائرة من تفرق الآراء المتنافرة. قال الغزالي بعد ذلك: فكيف يستجيز العاقل تحريك الفتنة وتشويش النظام وتفويت أصل المصلحة في الحال، تشوفاً إلي مزيد دقيقة في الفرق بين النظر والتقليد (26) قال الشاطبي تعليقاً على كلام الغزالي - : (( هذا ما قال يعني : الغزالي -، وهو متجه بحسب النظر المصلحي وهو ملائم لتصرفات الشرع وإن لم يعضده نص على التعيين. وما قرره هو اصل مذهب مالك ... )) ثم ساق الشاطبي رواية عن مالك بن أنس في هذا الباب تقدم ذكرها وقال: (( فظاهر هذه الرواية أنه إذا خيف عند خلع غير المستحق وإقامة المستحق أن تقع فتنة وما لا يصلح، فالمصلحة الترك. وروي البخاري عن نافع، قال : لما خلع أهل المدينة يزيد بن معاوية، جمع بن عمر حشمه وولده، فقال : إني سمعت رسول الله ( يقول : (( ينصب لكل غادر لواء يوم القيامة ))، وإنا قد بايعنا هذا الرجل على بيعة الله ورسوله، وأني لا أعلم أحد منكم خلعه ولا تابع في هذا الأمر إلا كانت الفيصل بيني وبينه (27) قال بن العربي : وقد قال ابن الخياط أن بيعة عبد الله لزيد كانت كرها، وأين يزيد من ابن عمر ؟ ولكن رأى بدينه وعلمه التسليم لأمر الله، والفرار من التعرض لفتنة فيها من ذهاب الأموال والأنفس ما لا يفي بخلع يزيد، لو تحقق أن الأمر يعود في نصابه، فكيف ولا يعلم ذلك ؟ قال وهذا أصل عظيم فتفهموه والزموه، ترشدوا إن شاء الله - )). انتهى من (( الاعتصام )) للشاطبي (28) 24 ) ((إحياء علوم الدين )) وما بين شطرين من (( شرحه )) للزبيدي ( 2/233 ). 25 ) ( 3/44)، وقد وقفت على كلام الغزالي هذا في كتابه (( فضائح الباطنية )) ( 119/120 ) |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
ثانيا قلت لك و اعيد ان السياسة في الاسلام لا تعني ابدا الارهاب كما انها لا تعني ابدا الانعزال و العزلة ....و الخوف من الفتنة هو شيئ نسبي ...و لعل فيما اوردته من ادلة الفقهاء اعلاه شاهدة على ذلك و في كل اقوالهم نجد كلمة --لو-- و لم يقل احد منهم وجب علينا الاستسلام و الانقياد في كل وقت و زمان و مكان و مهما كانت الظروف ..كمايشترط اليوم على الشباب السلفي عندما يقرر ان يكون سلفيا و يطلب منه ان ينسى السياسة و الاحزاب وحتى الجرائد و الصحف بل و لا يضمر في نفسه شيئ من ذلك و لا يهتم به حتى و لو خربت البلد بما فيها على راسه ------------ و لو ان علماء العلم الشرعي المعاصرين كانوا اكثر تحررا من الامراء و السلاطين و اكثر فقها و علما و حرقة على امور المسلمين و مجتمعاتها لكانوا استنبطوا لنا و بسهولة شديدة كيفية ممارسة السياسة الشرعية المناسبة لعصرنا هذا (و لعلهم لم سيمعوا ان هناك فروع في الجامعة اليوم تسمى العلوم السياسية تدرس للطلاب ) قلت القواعد الشرعية التي يمارس المسلم فيها السياسة و يتابع امور بلده و ما يجري فيها غيرة على دينه بدون اللجوء الى المواجهة المسلحة كما سميتها و بدون اللجوء الى النموذج الغربي الاحسن بكثير من نماذج سلاطينهم و امرائهم (و الذي يرفضونه ليس من جانب ديني بل خشية ان يستفيق المسلمون فيستبدلون هؤلاء الحكام) ...... الامر واضح وضوح الشمس المشكل في السلفية المعاصرة و ليست في الاسلام و لا في السلف و لا في سياسة الناس الا اذا كنت متفقا مع اللائكييين و العلمانيين في ضرورة عزل الدين عن السياسة كي يخلوا لهم الجو على العموم هذا رايي و لك رايك |
||||
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
و مع احترامي الشديد لك فانت تعلم جيدا ان دعاة السلفية االمعاصرة هم اخر من يتكلم عن الادب و احترام العلماء و الدعاة ..لأنهم مدرسة التطاول و سب و شتم العلماء و الدعاة بامتياز |
||||
الكلمات الدلالية (Tags) |
تزكية العلامة |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc