الغريبة في القصة
كيف لرجل يساعد أن يخدع ؟فأكيد من يساعد يكون نبيل؟وكيف له أن عرف أحوال هؤلاء القوم؟
فاستطاع أن يخدعهم ؟....
..المهم
الكرم صدفة طيبة من صفات العرب هذا شيء لا غبار عليه
أم الثقة العمياء فهذا قمة الساذجة التي بطبعها تؤدي للغباء
أنا أيضا حدث معي قصة مشابهة وان كانت قصتي لم أخسر فيها أي مال ..
هذه القصة من أربع سنوات
تعرفت ع بنت هي من منطقة غير التي أسكن فيها
وكانت معي في الدرس فهذه بداية التعارف
عندما بدأ العام الدراسي كان صعب أن تذهب لمنطقتها
لأن بعد المدرسة عندها درس وأيضا المسافة بعيدة عن بيتها
عرض عليها أستاذي أن يستضفيها أحد في بيته أو يستضيفها هو
لمدة ساعتين حتي لا يكون تعب عليها
فوافقت أنا لم يكن عندي أدني مشكلة فبيتي قريب من مدرسة الثانوي
وأهلي أيضا رحبي ودخلت بيتي فعلا ...
ثم مرت الأيام وكانت تجيء عندي باستمرار
جاءت الإجازة فلم يكن هناك داعي لان تأتي عندي
فإذا بي اسمع كلام من صديقتي أن فلان تقول عليك كذا وكذاا
حقيقة كلام لفسد العلاقة بيني وبين صديقات التي أعرفهن من زمن..
واكتشف أنها الفتاة التي كانت تدخل بيتي ...
صحيح كانت ساذجة مطلقة مني أن أثق فيها وأن تدخل بيتي
وبعدها تطعني من الخلف لحاجة في نفسها ..
وصحيح أيضا اننا وقتها قد كُسرت ولو كان هذا الكسر لمدة
الإ أننا استعدت قوتي بعدها واكتشفت الوجوه ع حقيقتها ...
وتعلمت دروس لم ولن انسها طيلت حياتي
بأن الثقة العمياء غباء وكان غباء مني أن أؤمن لشخصية طابعها الغدر والخيانة ..!
في كل مرة نكتسب خبرات جديدة
ولكن في معظم المرات ندفع نحن الثمن
.................................................. ....
.............................
القصة تتحدث عن الساذجة المطلقة
أم القصة الأولي تتحدث عن الطمع أظن بأن هناك فرق شاسع بين الطمع والساذجة
رغم أن القصتان وصلتا لنفس المطاف وهو النصب والاحتيال
............................
لماذا لا تصدقني
لديك أسلوب متميز في كتابة القصص
ما شاء الله!
لا تخف ياأخي المشارقة لا يحسون الإ المغاربة



جزيت خيراا أخي
دمت بخير