القصة (2)..(طماعون أغبياء)

و.وحيد · 2010-08-06, 20:07

السلام عليكم

اليكم القصة الثانية في الاحتيال والطمع ...القصة حقيقية

طماعون أغبياء

بعد رحلة استجمام الى البحر قرر مراهقان العودة الى الديار .فما كان عليهما الا الانتظار امام موقف الحافلات .
انتظرا وانتظرا لكن الوقت قد داهمهما و الاهل قد قلقوا عليهم ..فقررا ان يحاولا ايقاف اية سيارة
مر الوقت و حاولا لفت الانظار الى ان توقفت عندهما سيارة من نوع golf serie 3
المراهقان لم يترددا ولو للحظة في ركوب السيارة ...انه الخوف و القلق و صغر السن

بدأت القصة ...

ركب المراهقان السيارة و من طبيعة فاعل الخير ان يسال من.. واين ...وكيف... لكن بحدود حفاظا على امور شخصية
اجاب الصغيران بعفوية الطفولة و اطلعا السائق بطاقتيهما الشخصية ..مهلا طفل اجابته كانت مبالغا فيها والسائق الماكر الذكي يقرأ شخصية اهل الطفلين من خلال اجوبتهما .
قال السائق لا عليكما ستصلا الى بيتيكما في الوقت المناسب والمكان المناسب
وصلوا و سلموا على الاهل .لتبدأ اللعبة الخبيثة

من شيم العرب الكرم

لما وصلوا الى المكان المناسب و بعد ما سلموا و اطمأنت العائلتين على الصغيرين .فكان من الواجب ومن التقاليد والقيم اكرام فاعل الخير
فكان الكرم من اهل الطفل الذي بالغ في الاجابة .طلبوا منه ان ياكل مما ياكلون لم يمانع بل اكثر من هذا طلب منهم تلبية غرض
قال الماكر لهم ..انا جئت من مكان بعيد فهلا قبلتم بمبيتي الليلة عندكم
من القيم ومن الاعراف فاعل الخير لا يرد طلبه ..فكان خيرا
اتفق اهل الخير مع فاعل الخير .
.وبعد العشاء ..
فضل العائلة الاطلاع اكثر على حياته
ليبدا الكذب و النفاق من الماكر
انا عندي كذا وكذا و و قد سافرت الى الغربة كثيرا ولدي الكثير من الاصحاب هناك وهم اطارات .كما اني قريبا سأسافر الى فرنسا لقضاء بعض الحوائج ..باسلوب مخادع ذكي و مدروس وبخفة لسان ماهرة
الاهل صدقوا كل ما قال لهم ...التصديق الذي يسبق الثقة العمياء
بعد الكرم و المكر ومع صبيحة جديدة
الاهل استيقضوا وكلهم يكونوا قد حلموا احلاما جميلة فمنهم من سافر الى ما وراء البحر ومنهم من تزوج ...طبعا هي أضغاث أحلام
أصر الاهل من الماكر ان يبقى بعض الوقت ليطمعوا عفوا ليطعموا الماكر
وحتى يثقوا فيه و يطمعوا اكثر بدا خبثه يصل الى عقول غبية بايهام العائلة بمساعدتهم ...ان اردتم مساعدتي فانا لكم من الطيبين ..وان ارتم مالا جعلتكم من الباذخين وان اردتم الهجرة جعلتكم من المهاجرين
ليحلم من يحلم و ليفرح من يفرح انها الحياة الجميلة
الاغبياء الطماعون ليتهم تركوا غباءهم تحاصره جدران بيوتهم لكن غباءهم فجر هذه الجدران لينتشر الخبر و يشاع عند الجيران والاصحاب
فمنهم من أخبر صديقه أنه مسافر.بعد اسبوع الى هناك الى الغربة الكربة ومنم من أخبر زميله في العمل انه اشترى بيتا بجوار جنان (الغباء )
و و و

العبرة بالخواتيم ..و الخيبة هي نهاية أمل الطامعين

الاخ الاكبر المقبل على الزواج اراد ان يشتري أثاث غرفة ..فأخيره الماكر انه يعرف من يبيع هذه السلع بأرخص الاثمان
فقال له طيب .ممكن تتوسط لي قال له
أعطيني مبلغ من المال وسآقتني لك اثاث ذات جودة عالية استور د من الخارج
اعطاه مبلغ قدره في اغلب الظن 6 ملايين سنتيم المهم اقل من 10 ملايين
الماكر اخذ المبلغ متجها نحو المجهول عفوا نحو المحل الفلاني
انتظر الضحية وانتظر حتى المساء دون جدوى ..(طاح راح)
بعد يوم أو يومين ادركت العائلة و صاحب المبلغ ان طمعهم كلفهم الخسارة ب6 ملاين وأكثر من هذا. شاع الخبر بغبائهم بدون حساب تكاليف وخسائر اخرى ..فصمعة العائلة عند الحي في الحظيظ
فيما بعد وبعد التحريات عرف عن الماكر انه حتى السيارة التي يملكها هي مسروقة
انتهت القصة

في الاخير
أسالكم أايها الاخوة والاخوات

بناءا على القصة...هل الكرم له حدود وهل نثق في اي كان ....؟؟؟

وبناءا على القصتين

ايكم رابط القصة الاولى
https://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=359150
ما الفرق بين القصة الاولى والثانية ؟؟
هل الطمع هو العامل المشترك بين القصتين ؟؟

والسلام ختام

و.وحيد · 2010-08-06, 21:01

السلام عليكم

قمر الهضاب · 2010-08-06, 21:06

هل الكرم له حدود وهل نثق في اي كان ....؟؟؟

ان نكرم ضيفا لا يعني ان نثق به ثقة عمياء كما فعلت العائلة الغبية

ما الفرق بين القصة الاولى والثانية ؟؟

حسب رأيي لا فرق بينهما

هل الطمع هو العامل المشترك بين القصتين ؟؟

الطمع والغباء المتولد عن الطمع

بارك الله فيك اخي على القصص المعبرة في انتظار المزيد منك

تقبل مروري وشكرا سلااااااام

و.وحيد · 2010-08-06, 21:34

اقتباس:

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قمر الهضاب

هل الكرم له حدود وهل نثق في اي كان ....؟؟؟

ان نكرم ضيفا لا يعني ان نثق به ثقة عمياء كما فعلت العائلة الغبية

ما الفرق بين القصة الاولى والثانية ؟؟

حسب رأيي لا فرق بينهما

هل الطمع هو العامل المشترك بين القصتين ؟؟

الطمع والغباء المتولد عن الطمع

بارك الله فيك اخي على القصص المعبرة في انتظار المزيد منك

تقبل مروري وشكرا سلااااااام

السلام عليكم

اصدقك القول اننا نكرم الضيف و ونزيد له الكرم فوق الكرم لكن ان نثق فيه فذلك غباء قبل كل شيء فكيف نثق في انسان عاش بيننا وقت قصير
اما المزيد من القصص فلا اعتقد... فقط ذلك هي قصص لطالما اثارت انتباهي و دهشتي فاردت ان انقلها لكم لما فيها من تجارب فمن يدري فقد نكون في غمرة هذه الحالات
سرني مشاركتك القيمة اختي قمر الهضاب

سلام

sirine11 · 2010-08-06, 21:39

اللسام عليكم ورحمة الله وبركاته

تاج الكرامة · 2010-08-06, 21:45

اعتقد انها شراكة بين الطمع و الغباء المفرط

تحيـــــ أختك لمياء ـــــــات

عابر . سبيل · 2010-08-06, 21:49

السلام عليك ورحمة الله تعالى وبركاته

الكرم جميل .. وان استطاع الانسان ان يكون
كالريح المرسلة فليكن .. وكما قيل كل عيب يغطيه الكرم والسخاء
وقديما قال العرب : سيدا الاخلاق الكرم والشجاعة ...

لكن .. الكرم لا يعني الغباء او ان يكون الانسان سفيها في
التصرف في ماله فيعطيه للمحتالين والدجالين والطامعين والمخادعين ..

قصتك جميلة اخي ...

جزاك الله خيرا

مصرية من الجزائر · 2010-08-07, 08:43

الغريبة في القصة
كيف لرجل يساعد أن يخدع ؟فأكيد من يساعد يكون نبيل؟وكيف له أن عرف أحوال هؤلاء القوم؟
فاستطاع أن يخدعهم ؟....
..المهم
الكرم صدفة طيبة من صفات العرب هذا شيء لا غبار عليه
أم الثقة العمياء فهذا قمة الساذجة التي بطبعها تؤدي للغباء
أنا أيضا حدث معي قصة مشابهة وان كانت قصتي لم أخسر فيها أي مال ..
هذه القصة من أربع سنوات
تعرفت ع بنت هي من منطقة غير التي أسكن فيها
وكانت معي في الدرس فهذه بداية التعارف
عندما بدأ العام الدراسي كان صعب أن تذهب لمنطقتها
لأن بعد المدرسة عندها درس وأيضا المسافة بعيدة عن بيتها
عرض عليها أستاذي أن يستضفيها أحد في بيته أو يستضيفها هو
لمدة ساعتين حتي لا يكون تعب عليها
فوافقت أنا لم يكن عندي أدني مشكلة فبيتي قريب من مدرسة الثانوي
وأهلي أيضا رحبي ودخلت بيتي فعلا ...
ثم مرت الأيام وكانت تجيء عندي باستمرار
جاءت الإجازة فلم يكن هناك داعي لان تأتي عندي
فإذا بي اسمع كلام من صديقتي أن فلان تقول عليك كذا وكذاا
حقيقة كلام لفسد العلاقة بيني وبين صديقات التي أعرفهن من زمن..
واكتشف أنها الفتاة التي كانت تدخل بيتي ...
صحيح كانت ساذجة مطلقة مني أن أثق فيها وأن تدخل بيتي
وبعدها تطعني من الخلف لحاجة في نفسها ..
وصحيح أيضا اننا وقتها قد كُسرت ولو كان هذا الكسر لمدة
الإ أننا استعدت قوتي بعدها واكتشفت الوجوه ع حقيقتها ...
وتعلمت دروس لم ولن انسها طيلت حياتي
بأن الثقة العمياء غباء وكان غباء مني أن أؤمن لشخصية طابعها الغدر والخيانة ..!
في كل مرة نكتسب خبرات جديدة
ولكن في معظم المرات ندفع نحن الثمن
.................................................. ....

.............................
القصة تتحدث عن الساذجة المطلقة
أم القصة الأولي تتحدث عن الطمع أظن بأن هناك فرق شاسع بين الطمع والساذجة
رغم أن القصتان وصلتا لنفس المطاف وهو النصب والاحتيال
............................
لماذا لا تصدقني
لديك أسلوب متميز في كتابة القصص
ما شاء الله!
لا تخف ياأخي المشارقة لا يحسون الإ المغاربة
جزيت خيراا أخي
دمت بخير

سلاف26 · 2010-08-07, 10:39

في هذا الزمن لا يجب أن نثق في أي غريب حتى لا نندم في الأخير الإحتياط واجب هذه الأيام

مشكور أخي وحيد المسم على الموضوع

طاهر القلب · 2010-08-07, 11:17

السلام عليكم
و الله محير أمر ناس اليوم أصبحت المادة كل شيئ و أي شيئ ...
طمع بدون حدود و لا قيود و لا ظوابط ... سبحان الله ...
"و من الطمع ما قتل" ... شكرا لك اخي وحيد على الموضوع

~~ذكرى مضت~~ · 2010-08-07, 11:18

اخي وحيد مش راح تصدقني لو قلت لك .... ان والدتي بالغت في تربيتنا على الحذر
و هناك مواقف لا تقارن مع هذه و امي تضحك علي انا بالذات ... لسذاجتي فمابالك
بموقف كهذا .... هي علمتنا الحذر و ليس عدم الثقة ... و تحليل الامور تحليل منطقي ...

اما عن المقارنة التي طلبتها بين القصتين .... اقول تقريبا نفس الشيء و المثل العامي
يقول ((( اللي يحسب يشيطلوا ))) ....
تعرف ذكرتني بقصة لاستاذة كان عندها مبلغ من المال .... 12 مليون طلب منها اخوها
ان تعطيه المال ليشغله لانه يعرف تاجر يشغل المال ....و سيتضاعف المبلغ ...المهم التاجر
معروف و يعرفونه ... اعطته المبلغ طمعا منها ان يتضاعف بدل من ان يبقى هكذا ؟؟؟
المهم تمر الشهور و التاجر لم يعطيها اي شيء من الفائدة كل ما تخبر اخوها يقول انه
ذهب اليه و قال له ... لابد ان يصبر لان الامر ليس سهل ... المهم لما مرت سنتان على ما اعتقد
اصبحت تتلهث فقط ليعود المبلغ ... قال التاجر انه خسر التجارة و ليس له الان و هما اتفقا
على الربح و الخسارة ... المهم بشق الانفس حتى تحصلت على ست ملايين ........
الطمع يجعلك اعمى تصاب بالغباء لتصدق ايا كان
بارك الله فيك اخي وحيد على القصة