![]() |
|
الجلفة للنقاش الجاد قسم يعتني بالمواضيع الحوارية الجادة و الحصرية ...و تمنع المواضيع المنقولة ***لن يتم نشر المواضيع إلا بعد موافقة المشرفين عليها *** |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
الديمقراطية - الشورى ( لنتناقش )
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
لا مشكلة في أن نستفيد من تجارب وخبرات الآخرين لكن بشرط ألا يكون عندنا ما هو أفضل مما عندهم وأيضا أن يكون هذا الشيء الذي نريد أن نستفيد منه ليس مما يتناقض مع مبادئ وقواعد ديننا الحنيف. أولا فلنفترض أننا نتحدث عن دولة إسلامية كل شيء فيها يسير وفق أحكام الإسلام، يعني خلافة راشدة على منهاج النبوة مثلما وعدنا بذلك الصادق المصدوق عليه الصلاة والسلام فعن حذيفة بن اليمان رضي الله عنه، أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (تكون النبوة فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافةٌ على منهاج النبوة؛ فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً عضوضاً؛ فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون ملكاً جبرياً؛ فتكون فيكم ما شاء الله أن تكون، ثم يرفعها الله إذا شاء أن يرفعها، ثم تكون خلافة على منهاج النبوة) رواه أحمد في مسنده ، و الطبراني في الأوسط ، و البزار بسند حسن، وقال الهيثمي : رجاله ثقات. في الخلافة الراشدة يكون إمام المسلمين هو أفضلهم وأصلحهم كما كان أبو بكر الصديق خليفة على المسلمين وهو أفضلهم وكذلك الخلفاء الراشدون من بعده كانوا كذلك. والخليفة هو من يختار أهل الحل والعقد ليكونوا بطانته ومستشاريه ويكونون من ثبتت عدالتهم الشرعية من أهل العلم والدين والتقوى ومن ذوي الرأي والخبرة والتجربة، أما من سقطت عدالته الدينية بفسقه أو فجوره أو بدعته المخالفة المنحرفة عن شريعة الإسلام، فليس مأموناً على مصالح المسلمين العامة، وبذلك يسقط حقه فى المشاركة بالمشورة الملزمة. وهذا خلاف ما نراه في النظام الديمقراطي أين يتم استشارة كافة الشعب حتى الفساق والفجار والمنحرفين والضالين والمشعوذين والشواذ والزناة والخمارين واالقمارين... كلهم لهم الحق في الإنتخاب والمشورة وهذا ما لا يقره شرعنا الحنيف. أهل الحل والعقد يختارون إماما واحدا ولا يجوز لهم أن يختاروا اثنين أبدا، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : ( إذا بويع لخليفتين فأقتلوا الآخر منهما ) صحيح مسلم، وعندما قلنا الشعب عليه فقط المبايعة فإن المبايعة لا تعني الحق في القبول أو الرفض بل هي وجوب إعلان الولاء والطاعة للخليفة المختار. صحيح أنه بعد الخليفة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه صار الحكم ملكا عضوضا أي وراثيا واستمر الأمر كذلك إلى غاية سقوط الخلافة العثمانية في القرن الماضي، لكن هذا لا ينفي أن الشورى بقيت هي النظام الأساسي في الحكم فالحكام كانوا يحكمون بشرائع الإسلام ولا يعرفون غيرها ويستشيرون أهل الحل والعقد في كل ما أشكل عليهم من الأمور، وليس كون الحكم صار وراثيا معنى ذلك أنه صار غير إسلامي أو أن العلماء وأهل الحل والعقد كان واجبا عليهم تحريض الناس للخروج على الحكام وشق عصى الطاعة عليهم.. الخروج على الحكام شر وفتنة عظيمة ولا يجوز حتى على حكامنا الحاليين الذين يحكمون بغير ما أنزل الله، فكيف إذن بالخروج على حكام يحكمون في كل شيء بالقرآن والسنة ولا يعرفون الشرائع و القوانين الوضعية التي وضعها البشر. يقول عليه الصلاة والسلام في النهي عن الخروج عن الحكام : ( إنه ستكون هنات، فمن أراد أن يفرق أمر هذه الأمة وهي جميع فاضربوه بالسيف كائناً من كان ). ويقول أيضا: ( من أتاكم وأمركم جميع على رجل واحد يريد أن يشق عصاكم أو يفرق جماعتكم فاقتلوه ). رواهما مسلم في صحيحه.
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | |||
|
![]() السلام عليكم |
|||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | ||||
|
![]() اقتباس:
- الشعب يختار حاكمه من بين اكثر من واحد - حرية التعبير مكفولة للكل طبعا تنظمهاقوانين ليست مطلقة - استقلالية القضاء - برلمان منتخب كل قانون يصدره لا يكون مقبولا الا اذا وافق كتاب الله وسنة رسوله ![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 4 | ||||
|
![]() اقتباس:
![]() |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 5 | ||||
|
![]() اقتباس:
صدقني يا أخي le fugitif إقتباسك لكلامي من أعجب ما رأيت.. إقتبسته على طريقة (ويل للمصلين !!) أنا أتحدث عن خلافة إسلامية وأنت تتحدث عن خلافة شيطانية.. فالخلافة الأموية والعباسية لم تكن بهذه الصورة القاتمة التي صورتها، بل حتى العثمانية لم تكن كذلك .. ولو كان الخلفاء ومن حولهم من أهل الحل والعقد بهذا الشكل الذي تحدثت عنه لما انتشر الإسلام شبرا في الأرض، وحتى العثمانيين لهم جهود لا تنكر في نشر الإسلام في شرق أوروبا. نحن لا ندعي العصمة أو الكمال لخلفاء الدول الإسلامية ونعلم أن فيهم تقصيرا ولهم زلات وأخطاء لكنهم بلا شك ليسوا مثلما تتصور، فقد جاهدوا في سبيل الله وأعلوا كلمة لا إله إلا الله ونشروا الإسلام وطبقوا شريعة الله بين المسلمين ولم يستبدلوها بقوانين البشر مثلما هو الحال عندنا اليوم، وما كانوا ليفعلوا ذلك لو لم يكن عندهم بطانة صالحة من العلماء يدلونهم إلى سبل الخير والرشاد ... فيما يتعلق بتغيير طريقة تنصيب الحكام من نظام الشورى إلى نظام التوريث في خلافة معاوية بن أبي سفيان رضي الله عنه فهذا له ظروفه وأسبابه، ولو أنك رجعت إلى تاريخ قيام الدولة الأموية وما كان قبلها من فتن وأحداث وقرأته من المصادر الإسلامية الموثوقة لفهمت كل شيء.. - يقول ابن تيمية : "فلم يكن من ملوك المسلمين ملك خيرًا من معاوية، إذا نُسِبَتْ أيامه إلى أيام من بعده، أما إذا نسبت إلى أيام أبا بكر وعمر ظهر التفاضل".. - وسئل عبد الله بن المبارك رحمه الله أيهما أفضل : معاوية بن أبي سفيان ، أم عمر بن عبد العزيز ؟ فقال : والله إن الغبار الذي دخل في أنف معاوية مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أفضل من عمر بألف مرة ، صلَّى معاوية خلف رسول الله صلى الله عليه وسلم ، فقال : سمع الله لمن حمده ، فقال معاوية : ربنا ولك الحمد ، فما بعد هذا ؟ . " وفيات الأعيان " لابن خلكان ( 3 / 33 ) . - وعن الجراح الموصلي قال : سمعتُ رجلاً يسأل المعافى بن عمران فقال : يا أبا مسعود ؛ أين عمر بن عبد العزيز من معاوية بن أبي سفيان ؟ فرأيته غضب غضباً شديداً ، وقال : لا يقاس بأصحاب محمد صلى الله عليه وسلم أحد ، معاوية رضي الله عنه كاتبه وصاحبه وصهره وأمينه على وحيه عز وجل . " الشريعة " للآجري ( 5 / 2466 ، 2467) . - وعن الأعمش أنه ذُكر عنده عمر بن عبد العزيز وعدله ، فقال : فكيف لو أدركتم معاوية ؟ قالوا : يا أبا محمد يعني في حِلمه ؟ قال : لا والله ، بل في عدله . " السنَّة " للخلاَّل ( 1 / 437 ) . |
||||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
لنتناقش, الديمقراطية, السوري |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc