وان تو ثري فيفا غزّة !!!! يا ناس احترموا عقولنا - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

وان تو ثري فيفا غزّة !!!! يا ناس احترموا عقولنا

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-06-10, 17:02   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بداية أوّد أن أشكر كلّ من مرّ على صفحتي معارضا كان أو مؤيّدا ، و كنت على يقين أن ّ عدد المعارضين يفوق المؤّيدين فع على كلّ حال شكرا لمروركم جميعا



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة batina مشاهدة المشاركة


بارك الله فيك
و فيك بارك الله و جزاك خيرا على المرور العطر



اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة عادل الجلفاوي مشاهدة المشاركة
مثل تلك الشعارات ليس نصرا كما قلت وليس مساعدة للغزواين بل دليل علي الضعف ودليل علي ان الكرة اكلت عقولنا
غزة وفليسطن عموما لاتحتاج الي شعارات بغض النظر عن قبولها او رفضها غزة تحتاج الي اشخاص يعلمون ان المسؤلية صعبة
لان فلسطين امانة وسوف نحاسب عليه
شكرا اختي ام عبد الصبور وبالمناسبة ندعوكي للمشاركة في المسابقة الجديدة
فن المقال بين القيل والقال....مع عادل الجلفاوي..الاشهار في الوتقيع

شكرا أخي الكريم على المرور
و شكرا لك على الدّعوة الطّيبة

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ل..ب..ن..ى مشاهدة المشاركة

السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته

وان تو ثري فيفا لالجيري
وان تو ثري فيفا غزة


تفاءلوا خيرا تجدوه
رايي



فلتعلمي اختي انو العامل النفسي يؤثر كثيرا على افعال الشخص
ادا نما الطفل العربي يقول .... وان تو ثري فيفا غزة
راح ينمو معه حب غزة

ادا قالها : فهدا يعني انه يامل ويرى الامل في القضية الفلسطينية

يعني انه متفائل


وادا تفاءل الصبي ...........كبر وفعل وهو شاب ورجل او امراة


ان شاء الله



وانا اقولها :

وان تو ثري فيفا غزة
تعيش الامة العربية الاسلامية مرفوعة الراس والشان



ادا ماعندي ماندير ضركا
ليس بيدي حيلة
فسأدع صوتي ينطق
حبا في امتي العربية والاسلامية



سلااااااااام
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام مشاهدة المشاركة
المهم المعنى من الجملة

صديقيني ما يسوؤني حينما نتكلم عن القضية الفلسطينية فيأتي احدهم لمقارنتها مع الكرة و يبدأ في اللوم و الكرة فعلنا فيها هذا و ذاك
"الكرة اقصى شيئ فيها هو الخروج و الفرح و التهليل لكن هذا لا يكفي لفلسطين بل نريد الجهاد و هذا ما ينادي به هؤلاء كذلك و لكن الامكانيات ليست متاحة لذهابهم الى نصرة اخواننا "

ان حملها المشجعون في قلوبهم و جعلوا منها شعارا لهم فهذا شيئ رائع و يدل على الروح الطيبة اذا كان صوتنا سيصل لكل العالم عن طريق كأس العالم فلا ضرر في هذا بل بالعكس انه شيئ مشرف
فالنضع انفسنا مكان الفلسطينيين و علمهم مرفوع في اكبر المحافل الدولية يعني انهم موجودين و لن ينسينا فيهم اي شيئ و مهما كان و نحن معهم دائما و ابدا و في كل الاوقات.
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يوسُف سُلطان مشاهدة المشاركة
.. أوّقع على كلامك موافقا .. أختنا الفاضلة أمّ عبد المصوّر
من عمقٍ للصراحة في صدري أقول .. للشعب كلمته وصوته وعفويته وتعبيره .... الذي يكون بسيطا دائما ..
وربّما لا يؤدي الغرض الصحيح .. لكنّه قد يصل للعالم مع تلك البساطة .. ويتحجّر فكر المثقف الواعي ويبّح صوته فلا يؤدي ... شيئا ولا يوصل للعالم صوتا
وغلا فلما لا نسمع الا وان تو ثري .......

نُنادي ... بغزّة وفلسطين .. وكل صوت يستطيع مدا ينادي ... وبكل لغة نتقنها ...
ننادي ... وما الضرر في ذلك على العقول .. ننادي حتى إذا أفاق من يستحقون احتراما لعقولهم .. فنصمتُ ونتّبع !!
لنبدأ الآن بمناقشة الجهة المعارضة و أقولها صراحة أنّي ما استغربت معارضة شخص معيّن إلا شخص واحد هو الأخ " يوسف سلطان " و مع ذلك يكفينا شرفا مروره الكريم
الكلّ يعلم أنّنا لم نسمع من قبل بهذا الشّعار إلّا عندما صفّر الحكم في 18 نوفمبر و تأهّلت الجزائر للمونديال و هذا الحدث اعتبره الشّباب نصرا عزيزا و حدثا تاريخيا قد لا يتكرر و رد اعتبار لفلسطين !!!!!!، مع العلم ان من أحدث هذا النصر ثلة من أبطال الجزائر ـ بالمعنى الأصح لاعبي الجزائر ـ ، يعني هذا الشعار المستحدث هو مربوط بنجاح كروي لا يغني و لا يسمن و لن يردّ كرامة و لا يزيد في مجد و لا تطوّر و لا ازدهار ، فعجزنا عن تحقيق ازدهار فكري و حضاري لا يعني أن نفتش فيما لا ينفع فنجعله لزاما أنه السبيل إلى تحقيق أهدافنا
قلتم أن هذا الشعار دليل حب للأمة اللإسلامية و أنها تلقي في قلوب أعداءنا الرّعب ، و لكني و الله أرى عكس ذلك فهل يرفع شعار في ملعب و هل تنصر أمّة في ملعب أقول و الكل يصادق على هذا ملعب !!!!! و إذا أردتم استبدال اسمه بشيء آخر لكم ذلك .
كيف لنا أن نربط مصير أمة بتسديدة كرة ؟؟؟ قد تسدد هذه الكرة في وقت يموت فيه آلاف اللأطفال في غزة و الضفة و العراق ؟؟ بل كيف لنا ان نتفائل بشيء كهذا و المشجعون يفوّتون صلاتهم عمدا من أجل مشاهدة لعبة يعتقدها هو نصرا للأمة و يرى عدوه أنها إهانة لأمة قد اهانها ألف مرة و مرة في عقر دارها و سيهينها في الملعب أيضا



قلتم ان لهذا الشعار أثر كبير في تنمية الطفل على حب غزة ، و لكن من بعد ما أنهى لاعبونا ـ أبطالكم ـ كأس إفريقيا و كانت هناك فترة نقاهة رفع شبابنا و أطفالنا و حتى بناتنا شعار " البارصا ، و ميسي انت كبير مع الكبار " فين حين أنّا لم نعهد هذا الإهتمام الكبير و قد اعترف الكثير أنه لا يعلم شيء عن الكرة و لم يتابعها في حياته ـ يعني في رأيي هذه من الاثار السلبية للحدث التاريخي الذي سجله أبطال الكرة ـ
و سأروي لكم قصتين واقعيتين و لكم أن تحكموا
" زارتني إحدى قريباتي و هي أم لطفلين فتاة تدرس في الإبتدائي و طفل عمره أربع سنوات ، بينما خلدت الأم للنوم كنت اتصفح منتدى الجلفة و كما تعلمون تواقيع الأعضاء الرياضية و صور اللاعبين تملا الصفات قال الطفل البريء لأخته " تعالي ، تعالي ، سعدان ، ستاد ، ستاد ـ الملعب ـ ..." فقلت له " هل تعرف سعدان "فاجاب " نعم " سألته " من هو سعدان ؟؟" فراح يعبّر بكل براءته عن هذا الشيخ الكريم فسألت أخته نفس الأسئلة فأجابت هي الأخرى و لكن بتحفظ . فجعلت لهم مقطع مرئي )فيديو ( لفتاة فلسطينية تبكي فسألتهما ماذا تقول هذه الفتاة ؟؟ لماذا تبكي ؟؟ أعيدا لي ما قالت ؟؟ ثم أحضرت لهم صورة المسجد الأقصى ، الإجابة : صمت رهيب ، فقلت لأريهما الصّخرة لعلّهما يتعرفان عليها ، فصمت رهيب أيضا
و لما استفسرنا الأمر من الأم ـ المثقفة ـ طبعا " شيء عادي أن يردد الطفل اسم سعدان بحكم التلفاز و الإعلام و الشارع يردد هذا الإسم يعني قد علق الإسم في ذهنه بكل سهولة "!!!!!!و أضيف انا " و الأب يشاهد و ينط عند الفوز و الأم تشاهد و تهتف و تزغرد عندما يسجل البطل الهدف و تبكي عندما يسقط على أرضية الملعب أو يخرجه الحكم ظلما ببطاقة حمراء!!!!!!! "

و مع مرور الأيام زارتي قريبة أخرى لها طفلتين ـ هذه العائلة عكس الأولى تماما ـ طفلة عمرها أربع سنوات يعني في سن الطفل الأول ـ أحضرت لها صورة سعدان و اللاعبين و سألتها من هؤلاء فقالت لا اعلم ، ثم أحضرت لها نفس المقطع السابق و سألتها لماذا تبكي قالت "فلسطين " قلت لها مابها هذه الطفلة فقالت " فلسطيني أنا اسمي فلسطيني ، إنها تبكي من أجل فلسطين " هذه العائلة الكريمة لا تشاهد كرة و ليس للأب اهتماما بالكرة و الأم الكريمة تذكّر طفلتها بين الحين و الآخر بفلسطين فهل كل العائلات مثل هذه العائلة ؟؟؟


و من نافذة المطبخ أرى أطفالنا يلعبون كرة و يتنافسون عن الألقاب لا بل يتضاربون من أجلها ، فهذا يقول " أنا هو شاوشي " و الآخر يقول " أنا هو ميسي " و لو سألت أحدهم عن فلسطين أكاد أجزم لك أنه لن يجيب ، و العجب حتى بنوتاتنا أصبحن يلعبن الكرة مع الأولاد فتصيح إحداهنّ " غاردي ، غاردي " !!!!!!!


قلتم أنه شيء لا يضر بالعقول و شيئ مشرّف لغزة ، طيّب إذا كان لديك قريب في المستشفى يحتاج إلى دم و آخر يحتاج إلى غذاء و طفل آخر مشتاق إلى صدر أم حنون .... و أنت طبعا ليس بإمكانك ان تعمل لهم شيء ، و يزامن هذا كله مبارة كرة قدم أو عرس عائلي و صلاة مغرب ، فأيّهما تختار ، هل ستذهب إلى الملعب لترفع اسمه أم تذهب للصلاة لتدعو له ؟؟؟ أم تشاهد و تلهو و تلعب و تخرج للشّارع فيلاصق جسد المرأة جسد الشاب و نرقص فرحا على نغمات الموسيقى و أكل الحلويات و المثلجات ـ و لمَ لا " قد أحلّ لكم الطّيبات من الرّزق " ـ ثم نعود لبيوتنا في وقت متأخر و ننام عن صلاة الفجر و نترك المساجد فارغة ـ وقد رفعنا شعار الأمة الإسلامية و لكن الضرورة تبيح المحظورة ـ عند ما نستيقظ نتذكر أن هناك شخص في المستشفى قريب لنا ينتظر منا دعوة أو مساندة و لكنّ الطريق إليه مسدود مسدود .

الحقيقة مرّة أليس كذلك ؟؟؟؟

سأعود بإذن الله








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-06-10, 17:29   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
ل..ب..ن..ى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ل..ب..ن..ى
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد المصوّر مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته


الحقيقة مرّة أليس كذلك ؟؟؟؟

سأعود بإذن الله
[/center]

اهلا مجددا

اختي انا معك في بعض ما تفضلتي به
يبدو وانك لم تفهمي وجهة نظري

ساوضح اكثر :

اولا وان تو ثري فيفا غزة لم اقصد ان ترفة راية في الملاعب
قصدت ان يتلفظ بها كل طفل بريء
ادا تعلم ابن الاربع سنين كما جاء في امثلتك
وصاح قائلا وان تو ثري فيفا غزة وفيفا لالجيري

اؤكد لك اختي انه سينمو معه حب لوطنه اولا ولغزة ثانيا

ادا يا يهود يا بنو صهيون نحن جيش محمد وسنعود

ادا قال هده العبارة ابن الاربع سنين

اؤكد لك انه سينمو به بغض لشعب لعنهم الله سبحانه وتعالى

انا في ردي لم اتحدث عن الكرة لا غير

ربما وان تو ثري فيفا لالجيري ....تزامنت كعبارة مع الكرة
---ماشي في 18 نوفمبر فقط بل مند الثمانينات---
المهم :
وان تو ثري فيفا..........
هي عبارة تعني : اننا نقدر ....سنعمل......نحن متفائلون ب........نحن الافضل بنظرنا
وان شاء الله سيكون مابفكرنا فيطغى على عدونا

هدا هو التعريف النفسي للعبارة

ادا استعمل الطفل العبارة فيما يحب
فعبر عنها والفريق الوطني في المونديال.....هدا يعني انه متفائل بفريقه
ومن حق اي انسان الفرح

وانا شخصيا ادا فرحت بلادي نفرح

ادا الكرة تفرح بلادي
اتمنى من كل قلبي ان يفوز الفريق الوطني


اليك مثال:
الفريق الوطني به شباب ..... كانو في يوم من الايام اطفالا صغار
عشقو كرة القدم ... وقالو وان تو ثري فيفا لالجيري

الم يصلو وحققوا ماجال بخاطرهم وهم براعم صغار

الا تريهم الان يحققون اهدافهم الطفولية؟؟؟؟

هم قالو فيفا لالجيري في مجال كرة القدم



ابناء اليوم يقولون فيفا غزة

انها بشرى لنا عن نصر قريب ان شاء الله


انهم يا اختي يقولون فيفا غزة وفيفا لالجيري


انا اقول ماقالو واضيف فيفا قرايتي وفيفا والديا

يعني دائما اضيف من احب وما اود ان احقق يوما
قبل العبارة


انا اراها عبارة اهداف
سنحققها في يوم من الايام
ان شاء الله


بردي الموالي سارد على ماتكرمت به من امثلة...











رد مع اقتباس
قديم 2010-06-10, 17:50   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
نور الايام
عضو محترف
 
الصورة الرمزية نور الايام
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد المصوّر مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بداية أوّد أن أشكر كلّ من مرّ على صفحتي معارضا كان أو مؤيّدا ، و كنت على يقين أن ّ عدد المعارضين يفوق المؤّيدين فع على كلّ حال شكرا لمروركم جميعا





و فيك بارك الله و جزاك خيرا على المرور العطر






شكرا أخي الكريم على المرور
و شكرا لك على الدّعوة الطّيبة







لنبدأ الآن بمناقشة الجهة المعارضة و أقولها صراحة أنّي ما استغربت معارضة شخص معيّن إلا شخص واحد هو الأخ " يوسف سلطان " و مع ذلك يكفينا شرفا مروره الكريم
الكلّ يعلم أنّنا لم نسمع من قبل بهذا الشّعار إلّا عندما صفّر الحكم في 18 نوفمبر و تأهّلت الجزائر للمونديال و هذا الحدث إعتبره الشّباب نصرا عزيزا و حدثا تاريخيا قد لا يتكرر و رد اعتبار لفلسطين !!!!!!، مع العلم ان من أحدث هذا النصر ثلة من أبطال الجزائر ـ بالمعنى الأصح لاعبي الجزائر ـ ، يعني هذا الشعار المستحدث هو مربوط بنجاح كروي لا يغني و لا يسمن و لن يردّ كرامة و لا يزيد في مجد و لا تطوّر و لا ازدهار ، فعجزنا عن تحقيق إزدهار فكري و حضاري لا يعني أن نفتش فيما لا ينفع فنجعله لزاما أنه السبيل إلى تحقيق أهدافنا
قلتم أن هذا الشعار دليل حب للأمة اللإسلامية و أنها تلقي في قلوب أعداءنا الرّعب ، و لكني و الله أرى عكس ذلك فهل يرفع شعار في ملعب و هل تنصر أمّة في ملعب أقول و الكل يصادق على هذا ملعب !!!!! و إذا أردتم إستبدال إسمه بشيء آخر لكم ذلك .
كيف لنا أن نربط مصير أمة بتسديدة كرة ؟؟؟ قد تسدد هذه الكرة في وقت يموت فيه آلاف اللأطفال في غزة و الضفة و العراق ؟؟ بل كيف لنا ان نتفائل بشيء كهذا و المشجعون يفوّتون صلاتهم عمدا من أجل مشاهدة لعبة يعتقدها هو نصرا للأمة و يرى عدوه أنها إهانة لأمة قد اهانها ألف مرة و مرة في عقر دارها و سيهينها في الملعب أيضا
قلتم ان لهذا الشعار أثر كبير في تنمية الطفل على حب غزة ، و لكن من بعد ما أنهى لاعبونا ـ أبطالكم ـ كأس إفريقيا و كانت هناك فترة نقاهة رفع شبابنا و أطفالنا و حتى بناتنا شعار " البارصا ، و ميسي انت كبير مع الكبار " فين حين أنّا لم نعهد هذا الإهتمام الكبير و قد إعترف الكثير أنه لا يعلم شيء عن الكرة و لم يتابعها في حياته ـ يعني في رأيي هذه من الاثار السلبية للحدث التاريخي الذي سجله أبطال الكرة ـ
و سأروي لكم قصتين واقعيتين و لكم أن تحكموا
" زارتني إحدى قريباتي و هي أم لطفلين فتاة تدرس في الإبتدائي و طفل عمره أربع سنوات ، بينما خلدت الأم للنوم كنت اتصفح منتدى الجلفة و كما تعلمون تواقيع الأعضاء الرياضية و صور اللاعبين تملا الصفات قال الطفل البريء لأخته " تعالي ، تعالي ، سعدان ، ستاد ، ستاد ـ الملعب ـ ..." فقلت له " هل تعرف سعدان "فاجاب " نعم " سألته " من هو سعدان ؟؟" فراح يعبّر بكل براءته عن هذا الشيخ الكريم فسألت أخته نفس الأسئلة فأجابت هي الأخرى و لكن بتحفظ . فجعلت لهم مقطع مرئي )فيديو ( لفتاة فلسطينية تبكي فسألتهما ماذا تقول هذه الفتاة ؟؟ لماذا تبكي ؟؟ أعيدا لي ما قالت ؟؟ ثم أحضرت لهم صورة المسجد الأقصى ، الإجابة : صمت رهيب ، فقلت لأريهما الصّخرة لعلّهما يتعرفان عليها ، فصمت رهيب أيضا
و لما إستفسرنا الأمر من الأم ـ المثقفة ـ طبعا " شيء عادي أن يردد الطفل إسم سعدان بحكم التلفاز و الإعلام و الشارع يردد هذا الإسم يعني قد علق الإسم في ذهنه بكل سهولة "!!!!!!و أضيف انا " و الأب يشاهد و ينط عند الفوز و الأم تشاهد و تهتف و تزغرد عندما يسجل البطل الهدف و تبكي عندما يسقط على أرضية الملعب أو يخرجه الحكم ظلما ببطاقة حمراء "
و مع مرور الأيام زارتي قريبة أخرى لها طفلتين ـ هذه العائلة عكس الأولى تماما ـ طفلة عمرها أربع سنوات يعني في سن الطفل الأول ـ أحضرت لها صورة سعدان و اللاعبين و سألتها من هؤلاء فقالت لا اعلم ، ثم أحضرت لها نفس المقطع السابق و سألتها لماذا تبكي قالت "فلسطين " قلت لها مابها هذه الطفلة فقالت " فلسطيني أنا إسمي فلسطيني ، إنها تبكي من أجل فلسطين " هذه العائلة الكريمة لا تشاهد كرة و ليس للأب إهتماما بالكرة و الأم الكريمة تذكّر طفلتها بين الحين و الآخر بفلسطين فهل كل العائلات مثل هذه العائلة ؟؟؟
و من نافذة المطبخ أرى أطفالنا يلعبون كرة و يتنافسون عن الألقاب لا بل يتضاربون من أجلها ، فهذا يقول " أنا هو شاوشي " و الآخر يقول " أنا هو ميسي " و لو سألت أحدهم عن فلسطين أكاد أجزم لك أنه لن يجيب ، و العجب حتى بنوتاتنا أصبحن يلعبن الكرة مع الأولاد فتصيح إحداهنّ " غاردي ، غاردي " !!!!!!!
قلتم أنه شيء لا يضر بالعقول و شيئ مشرّف لغزة ، طيّب إذا كان لديك قريب في المستشفى يحتاج إلى دم و آخر يحتاج إلى غذاء و طفل آخر مشتاق إلى صدر أم حنون .... و أنت طبعا ليس بإمكانك ان تعمل لهم شيء ، و يزامن هذا كله مبارة كرة قدم أو عرس عائلي و صلاة مغرب ، فأيّهما تختار ، هل ستذهب إلى الملعب لترفع إسمه أم تذهب للصلاة لتدعو له ؟؟؟ أم تشاهد و تلهو و تلعب و تخرج للشّارع فيلاصق جسد المرأة جسد الشاب و نرقص فرحا على نغمات الموسيقى و أكل الحلويات و المثلجات ـ و لمَ لا " قد أحلّ لكم الطّيبات من الرّزق " ـ ثم نعود لبيوتنا في وقت متأخر و ننام عن صلاة الفجر و نترك المساجد فارغة ـ وقد رفعنا شعار الأمة الإسلامية و لكن الضرورة تبيح المحظورة ـ عند ما نستيقظ نتذكر أن هناك شخص في المستشفى قريب لنا ينتظر منا دعوة أو مساندة و لكنّ الطريق إليه مسدود مسدود .

الحقيقة مرّة أليس كذلك ؟؟؟؟

سأعود بإذن الله
شكرا لكي على مداخلتك القيمة
تأكدي ان كلامي لا يعني ان الكرة تجلب لنا النصر او تحرر فلسطين لا و ألف لا فهي مجرد لعبة و تبقى كذلك حتى اني جدا مستاءة من هذه الثرسانة الاعلامية المخصصة لها و كأتها شيئ مقدس.
اختي العزيزة كنت أشير الى انه لا عيب في أخد الاعلام الفلسطنينة كي نغيض بها العدو و هي فرصة تجمع كل انظار العالم في هذه الساحة كبيرا كان ام صغيرا
و الأكيد المؤكد ان النصر لن يأتي بهدف و لا أعتقد ان هناك من يفكر بهذه الطريقة.



اقتباس:
قلتم أنه شيء لا يضر بالعقول و شيئ مشرّف لغزة ، طيّب إذا كان لديك قريب في المستشفى يحتاج إلى دم و آخر يحتاج إلى غذاء و طفل آخر مشتاق إلى صدر أم حنون .... و أنت طبعا ليس بإمكانك ان تعمل لهم شيء ، و يزامن هذا كله مبارة كرة قدم أو عرس عائلي و صلاة مغرب ، فأيّهما تختار ، هل ستذهب إلى الملعب لترفع إسمه أم تذهب للصلاة لتدعو له ؟؟؟ أم تشاهد و تلهو و تلعب و تخرج للشّارع فيلاصق جسد المرأة جسد الشاب و نرقص فرحا على نغمات الموسيقى و أكل الحلويات و المثلجات ـ و لمَ لا " قد أحلّ لكم الطّيبات من الرّزق " ـ ثم نعود لبيوتنا في وقت متأخر و ننام عن صلاة الفجر و نترك المساجد فارغة ـ وقد رفعنا شعار الأمة الإسلامية و لكن الضرورة تبيح المحظورة ـ عند ما نستيقظ نتذكر أن هناك شخص في المستشفى قريب لنا ينتظر منا دعوة أو مساندة و لكنّ الطريق إليه مسدود مسدود .
سبحان الله و من هي كرة القدم حتى اعطيها كل هذا
يشهد الله اني محافظة على صلاة الفجر يوميا فمابالك بالباقي
و بكل صراحة يا اختاه لم يسبق لي و ان رايت كل ما تحدثتي عنه رغم ان عائلتي منتشرة في معظم مناطق الجزائر "حقا شيئ مؤسف ان يحدث مثل هذا"
الله يهدينا الى طريق الصواب و يبعد علينا جنون الكرة.









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-10, 21:38   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
أم عبد المصوّر
عضو نشيط
 
الأوسمة
عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة نور الايام مشاهدة المشاركة
شكرا لكي على مداخلتك القيمة
تأكدي ان كلامي لا يعني ان الكرة تجلب لنا النصر او تحرر فلسطين لا و ألف لا فهي مجرد لعبة و تبقى كذلك حتى اني جدا مستاءة من هذه الثرسانة الاعلامية المخصصة لها و كأتها شيئ مقدس.
اختي العزيزة كنت أشير الى انه لا عيب في أخد الاعلام الفلسطنينة كي نغيض بها العدو و هي فرصة تجمع كل انظار العالم في هذه الساحة كبيرا كان ام صغيرا
و الأكيد المؤكد ان النصر لن يأتي بهدف و لا أعتقد ان هناك من يفكر بهذه الطريقة.

لقد أخذ العدو منّا كلّ شيء عزّنا أرضنا مالنا حضاراتنا ، استنزف مالنا و أموالنا ضف إلى ذلك غزى فكرنا و كاد أن يمحو هوّيتنا العربية و الإسلامية فكيف لنا أن نغيضه بعبارة و شعار ليته كان عربيّا ، لا تقولي أخيتي " حتّى يفهموا قولنا " كان أبطالنا من بينهم العربي بن مهيدي يهتف بأعلى صوته " الله أكبر ، تحيا الجزائر " و كان يرتعد منها العدو لأنّه فهمها و فهم معناها
فهل تعتقدين أنّه سيرتعد بشعار أعجميّ رياضيّ !!!!!!! كم دفعنا من أموال من أجل كأس لن يكون من نصيبنا ؟؟؟ حتّى لو كان من نصيبنا هل سنحقّق به الحضارة ؟؟؟ ماذا فعل الفريق العراقي لأرضه ؟؟ فهل نفعته الكؤوس التي أخذها في وقت العزّ و الأمان ؟؟؟ هل مكّنته من أن
يتصدّى للعدوّ ؟؟؟

أماّ كونك لا تعتقدين أنّه لا يوجد من يعتقد أنّ الكرة مجدا ، لا أخيتي يوجد هذا الفكر العجيب مثلما سبق و اعتقدنا أنّ المجد يكون بالفنّ فأنتجنا أفلاما مثل أفلامهم و تزيد ، و الفكرة العجيبة هذه ينادي بها مثقّفو الأمة ـ صفوة المجتمع ـ



سبحان الله و من هي كرة القدم حتى اعطيها كل هذا
يشهد الله اني محافظة على صلاة الفجر يوميا فمابالك بالباقي
و بكل صراحة يا اختاه لم يسبق لي و ان رايت كل ما تحدثتي عنه رغم ان عائلتي منتشرة في معظم مناطق الجزائر "حقا شيئ مؤسف ان يحدث مثل هذا"
الله يهدينا الى طريق الصواب و يبعد علينا جنون الكرة.
و الله أخيتي إنّها الحقيقة و لا تقولي لي أنّ هذه المظاهر غير منتشرة في البلاد ، بل هي منتشرة حتى في بلاد المسلمين و لا تقولي أخيتي أنّني أبالغ فهي حقيقة لا خيال








اقتباس:
شكرا لك اختي
الدنيا بها اناس
لكل فكره ...رايه ...ومراه للحياة
ونحن هنا لتصحيح دواتنا
ومنكم نتعلم
فربما اخطاتم سنصحح بماتعلمنا من الحياة
او اخطانا واصبتم فنتعلم منكم
أقف معك جنبا لجنب في هذه النقطة

[quote
]انه شعار مند الثمانينات
ولكن لا علينا فهدف الموضوع ليس تاريخ شعار
[/quote]

شعار منذ الثمانينات لكنه كان محصورا في فئة معيّنة و سرعان ما غاب عن الأسماع و كاد أن يكون نسيا منسيا ثمّ بعث من مرقده فعمّ و طمّ

اقتباس:
اليس موضوعك اختي يتحدث عن عبارة وان تو ثري فيفا غزة
يعني هناك تعارض بين هدا الرد وماجاء في الموضوع!!!
أين التّعارض أختي الكريمة ؟؟؟ ظهر شعار " وان تو ثري قيقا غزّة " بعد يوم 18 نوفمبر ، هو شرح و ليس تعارض



اقتباس:
انه شعار تفاؤل ونصر قريب
انه شعار يسبق هدفا في الحياة

كيف ترينه لا يغني ولا يسمن ؟؟!!!
عودي أخيتي إلى المداخلة :
يعني هذا الشعار المستحدث هو مربوط بنجاح كروي لا يغني و لا يسمن
لا يسمن و لا يغني جملة تعود على النّجاح الكروي .


اقتباس:
ولو انني لا ارى ماتتحدثين عنه نفس فكرة الموضوع الا انني ساتحدث
استغرب كونك تصّرين على فكرة أنّ أفكاري متضاربة ؟؟؟؟ فأرجو منك أخيتي أن لا تقسمي الفقرة إلى جمل ، بل الجمل معطوفة و كما تعلمين أنّ الثانية تكمل معنى الأولى


اقتباس:
اليس عيبا ان لا ننجح في اي مجال
فلننجح في الرياضة على الاقل !!!!!




من العيب أن نخفق في جميع المجالات و ننجح في اللّعب ، علما نحن لم ننجح في المجال الرياضي إنما فاز الفريق في مباراة جمعت شعبين عربيين مسلمين و أحدثت بينهما ما أحدثت فهل تعتبرين هذا تفوقا و نجاح ؟؟



اقتباس:
ادا علم عدونا ان ابننا في الرابعة من عمره
في عمر الزهور ..... يردد قائلا وان تو ثري فيفا غزة
ويصرح امام العلن انه يكره بنو صهيون

ادا قال الطفل .....سيفجر العالم عندما يكبر

الن يرتعب؟؟؟؟؟
هل تعتقدين أنّ ترديد الطّفل لهذه العبارة يستدل بها العدو أنّ هذا الطفل يكنّ الكراهية لبني صهيون ، و كثير من الأطفال يزداد تعلّقا بالرّياضة و اللّاعبين لا بغزة و لا فلسطين

اقتباس:
العبارة لا تنطق في الملاعب وفقط
في مسيرات مساندة لغزة تدكر العبارة
أدهى و أمرّ ..........


اقتباس:
وللعبارة معان كثيرة
فكما دكرت انها هدف الصبي
ادا الحق بها غزة ونصرة فلسطين
فعلينا ان نستبشر خيرا
اليس كدلك؟؟؟
لا ليس كذلك .


اقتباس:
اختي عنوان موضوعك فيفا غزة لا فيفا كرة !!!!!!
أعيدي قراءة المداخلة أختي الكريمة ، و حاولي الرّبط بين الفقرات بارك الله فيك


اقتباس:

لكل شانه
يشهد الله على من يصلون اوقاتهم المفروضة في اوقاتها
وغيرهم لكل شانه
صدقت ........


[quote]فرح الامة ليس عيبا اختاه[/quote]


سبق و قلنا أنّها لعبة ، فعل سيصدق علينا قول القائل " نحن أمة تلعب في الحرب ، و تحارب في اللّعب "


اقتباس:
اكيد ومازلت على رايي
هذا رأيك ، و لكن الأيام بيننا و سنرى ، و لطالما إرأينا ذلك و لكن .......... ( أردت أن أدرج لك أمثلة و خشيت أن تعتبرينها خارج الموضوع )

اقتباس:
هل قال هؤلاء فيفا غزة ام فيفا لاجيري ومعاك يا الخضرة؟؟؟؟
أعيدي الرّبط بين الجمل بارك الله فيك أخيتي


[quote][اوتعلمين ان معادلة اينشتاين الشهيرة لها مساوئ؟؟؟؟
هل تعلمين ان للادوية اضرار؟؟؟
هل تعلمين ان على النصر شهداء اموات
وخسائر مادية ايضا؟؟؟؟؟
/quote]

و لكنّ النتيجة ليست سلبية ، بل نيل الحرية و يتمتع الأبناء بها فيلعب كرة و يستميت في تشجيعها فلا فكر حضاري و لا تطور تكنولوجي و لا اقتصادي

اقتباس:
مادا لو لم يعرف لا سعدان ولا القدس الشريف؟؟؟؟
على الاقل تثقف في احد المجال
تثقّف ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟

اقتباس:
كيف له ان يعرف الفلسطينية وهو ابن الاربع سنوات؟؟؟
كيف له ان يعرف ووالداه لم يعلماه
و أنّى له أن يعرف سعدان و هو ابن الأربع ؟؟؟؟
لم يستطع أن يردد ما قالته كون لفظة فلسطين غريبة بالنسبة إليه أي لم يعهده من قبل و هذا حال الكثيرين و لك أن تسألي الأساتذة و أخصّ بالذكر أختنا اعتماد أو الأخت نور الظلام

اقتباس:
لنا الحق ان نفرح
الفرح لهذه الدرجة ، هنيئا ........

اقتباس:
ثقافتان
ثقافة سياسية واخرى رياضية
[quote][لفهمتي العامل النفسي الدي ينمو مع ....وان تو ثري فيفا غزة
الدي تحدثت عنه سابقا
/quote]

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اقتباس:
انها الوطنية .....
لا تسمّيها بغير اسمها

اقتباس:
[قلنا هدا عن وان تو ثري فيفا غزة
لا عن كرة القدم

فنقاشك هدا مختلف عن طرح الموضوع
/quote]

ألم أقل لك أخيتي أنّك تصرّين على أنّ أفكاري متضاربة ، حاولي أن تناقشيني و دعي عنك هذه الفكرة ، حاولت قدر المستطاع أن لا أحرج من الموضوع ، و إن رأيت ذلك فتجاوزي عنّا ، بارك الله فيك




اقتباس:
صلاة المغرب اصليها ..... وادعي لمن احب
وادعي لبلادي في صلاتي
اختي ربما انا فتاة ولا اهتم للكرة كثيرا
تهمني فرحة بلادي
اقصد تهمني النتيجة لا غير
مارايك في شاب يهوى الكرة
كيف له ان لا يفرح

لا اقول ان لا يدهب للصلاة
يصلي ويعود
ففي بيتي اقصد عائلتي
وقت الصلاة الكل ينهض ويروح يصلي
ولكن كامل يرجعو لرؤية المباراة
أنا لم أتهمك شخصيا ، و لم أقل أن الكل يترك صلاته و لكن الأغلبية و هذه حقيقة فلا داعي لإنكارها ، الكثير يترك صلاته من أجل الكرة


اقتباس:
هنا لست معك فاغلب الرجال الجزائريين يمنعون بناتهم ونسائهم من الخروج في اكتظاظات كهده
وان خرجو فيدهب هو بهم بسيارته

هدا ان طلبن النساء
لانهن محترمات

هده العقلية جزايرية ...... والجزائري لن تتغير مبادؤه خصوصا ادا تعلق الامر بالنساء
اقصد بكرامتهم
أعيدي النظر بخصوص هذه النقطة ، فأنا لم آتي من مكان بعيد فأنا جزائرية و لم أغادر الجزائر يوما ، حتى أنّ الواقع يقول عكس ذلك و لطالما ناقشنا هذا الموضوع في منتدانا و لا أنكر طبعا أن الجزائر أحسن من الدول الأخرى و لكن بدأت " تهبّ على وج الدنيا " على قول المصري



=ل..ب..ن..ى;3058684]اختي ناقشتي طرحا كرويا رياضيا
وموضوعك كان غزاويا

موضوعي ليس غزاويا أخيتي إنّما هو إنتقادا لشعار رياضي

عبارة وان تو ثري فقط جالت به

في النهاية التفاؤل مفتحاح الفرج

التّفاؤل ؟؟؟سنظلّ نتفاءل بهذه الطّريقة حتّى نجد أنفسنا نبكي ـ لا سمح الله ـ على سوريا و لبنان كما نبكي الآن على فلسطين و العراق .

هل تودين لنا ان نبكي ليل نهار
لا نفرح لا نخرج لا نبتسم

فلنبكي ليلا نهارا على مسجداستبيحت حرمته ، و فتاة انتهك عرضها، و رجل ذلت كرامته ، خير لنا من أن نرفع شعارا خاطئا ، أو نخرج للشّارع نحتفل زعما بنصر لم نستطيع أن نحقّقه لا في اقتصاد ولا سياسة ولا تكنولوجيا فحقّقناه في لعبة

نصرة لاخواننا ؟؟؟؟؟؟؟؟

نصرة ؟؟؟

لنا الحق في الفرح

لنفرح لشيء يستدعي الفرح، أوليكن الفرح يوما أو يومين لا شهور و سنوات مع التّمجيد

لو لم يكن ..........لحرمه الله
ولما منحنا نعمة النسيان


المعذرة لم أفهم قصدك

رايي
ارجو ان تتقبليه

سلاااااااااااام
أتقبّل رأيك بصدر رحب أخيتي


أرجو المعذرة من البقية على عدم الرد ، نلتتقي غدا إن شاء الله









رد مع اقتباس
قديم 2010-06-10, 18:01   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ل..ب..ن..ى
عضو متألق
 
الصورة الرمزية ل..ب..ن..ى
 

 

 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أم عبد المصوّر مشاهدة المشاركة
السّلام عليكم و رحمة الله و بركاته

بداية أوّد أن أشكر كلّ من مرّ على صفحتي معارضا كان أو مؤيّدا ، و كنت على يقين أن ّ عدد المعارضين يفوق المؤّيدين فع على كلّ حال شكرا لمروركم جميعا
شكرا لك اختي
الدنيا بها اناس
لكل فكره ...رايه ...ومراه للحياة
ونحن هنا لتصحيح دواتنا
ومنكم نتعلم
فربما اخطاتم سنصحح بماتعلمنا من الحياة
او اخطانا واصبتم فنتعلم منكم





لنبدأ الآن بمناقشة الجهة المعارضة و أقولها صراحة أنّي ما استغربت معارضة شخص معيّن إلا شخص واحد هو الأخ " يوسف سلطان " و مع ذلك يكفينا شرفا مروره الكريم
الكلّ يعلم أنّنا لم نسمع من قبل بهذا الشّعار إلّا عندما صفّر الحكم في 18 نوفمبر
انه شعار مند الثمانينات
ولكن لا علينا فهدف الموضوع ليس تاريخ شعار


و تأهّلت الجزائر للمونديال و هذا الحدث إعتبره الشّباب نصرا عزيزا و حدثا تاريخيا قد لا يتكرر و رد اعتبار لفلسطين
!!!!!!، مع العلم ان من أحدث هذا النصر ثلة من أبطال الجزائر ـ بالمعنى الأصح لاعبي الجزائر ـ ، يعني هذا الشعار المستحدث هو مربوط بنجاح كروي
اليس موضوعك اختي يتحدث عن عبارة وان تو ثري فيفا غزة
يعني هناك تعارض بين هدا الرد وماجاء في الموضوع!!!


لا يغني و لا يسمن
انه شعار تفاؤل ونصر قريب
انه شعار يسبق هدفا في الحياة

كيف ترينه لا يغني ولا يسمن ؟؟!!!

و لن يردّ كرامة و لا يزيد في مجد و لا تطوّر و لا ازدهار ، فعجزنا عن تحقيق إزدهار فكري و حضاري لا يعني أن نفتش فيما لا ينفع فنجعله لزاما أنه السبيل إلى تحقيق أهدافنا
ولو انني لا ارى ماتتحدثين عنه نفس فكرة الموضوع الا انني ساتحدث
اليس عيبا ان لا ننجح في اي مجال
فلننجح في الرياضة على الاقل !!!!!


قلتم أن هذا الشعار دليل حب للأمة اللإسلامية و أنها تلقي في قلوب أعداءنا الرّعب ،
ادا علم عدونا ان ابننا في الرابعة من عمره
في عمر الزهور ..... يردد قائلا وان تو ثري فيفا غزة
ويصرح امام العلن انه يكره بنو صهيون

ادا قال الطفل .....سيفجر العالم عندما يكبر

الن يرتعب؟؟؟؟؟

و لكني و الله أرى عكس ذلك فهل يرفع شعار في ملعب و هل تنصر أمّة في ملعب أقول و الكل يصادق على هذا ملعب
!!!!! و إذا أردتم إستبدال إسمه بشيء آخر لكم ذلك .

العبارة لا تنطق في الملاعب وفقط
في مسيرات مساندة لغزة تدكر العبارة

وللعبارة معان كثيرة
فكما دكرت انها هدف الصبي
ادا الحق بها غزة ونصرة فلسطين
فعلينا ان نستبشر خيرا
اليس كدلك؟؟؟


كيف لنا أن نربط مصير أمة بتسديدة كرة ؟؟؟
اختي عنوان موضوعك فيفا غزة لا فيفا كرة !!!!!!
قد تسدد هذه الكرة في وقت يموت فيه آلاف اللأطفال في غزة و الضفة و العراق ؟؟ بل كيف لنا ان نتفائل بشيء كهذا و المشجعون يفوّتون صلاتهم عمدا من أجل مشاهدة لعبة يعتقدها هو نصرا للأمة و يرى عدوه أنها إهانة لأمة قد اهانها ألف مرة و مرة في عقر دارها و سيهينها في الملعب أيضا

لكل شانه
يشهد الله على من يصلون اوقاتهم المفروضة في اوقاتها
وغيرهم لكل شانه

فرح الامة ليس عيبا اختاه


قلتم ان لهذا الشعار أثر كبير في تنمية الطفل على حب غزة ،
اكيد ومازلت على رايي
و لكن من بعد ما أنهى لاعبونا ـ أبطالكم ـ كأس إفريقيا و كانت هناك فترة نقاهة رفع شبابنا و أطفالنا و حتى بناتنا شعار " البارصا ، و ميسي انت كبير مع الكبار "
هل قال هؤلاء فيفا غزة ام فيفا لاجيري ومعاك يا الخضرة؟؟؟؟
فين حين أنّا لم نعهد هذا الإهتمام الكبير و قد إعترف الكثير أنه لا يعلم شيء عن الكرة و لم يتابعها في حياته ـ يعني في رأيي هذه من الاثار السلبية للحدث التاريخي الذي سجله أبطال الكرة ـ
اوتعلمين ان معادلة اينشتاين الشهيرة لها مساوئ؟؟؟؟
هل تعلمين ان للادوية اضرار؟؟؟
هل تعلمين ان على النصر شهداء اموات
وخسائر مادية ايضا؟؟؟؟؟


و سأروي لكم قصتين واقعيتين و لكم أن تحكموا
" زارتني إحدى قريباتي و هي أم لطفلين فتاة تدرس في الإبتدائي و طفل عمره أربع سنوات ، بينما خلدت الأم للنوم كنت اتصفح منتدى الجلفة و كما تعلمون تواقيع الأعضاء الرياضية و صور اللاعبين تملا الصفات قال الطفل البريء لأخته " تعالي ، تعالي ، سعدان ، ستاد ، ستاد ـ الملعب ـ ..."
مادا لو لم يعرف لا سعدان ولا القدس الشريف؟؟؟؟
على الاقل تثقف في احد المجال

فقلت له " هل تعرف سعدان "فاجاب " نعم " سألته " من هو سعدان ؟؟" فراح يعبّر بكل براءته عن هذا الشيخ الكريم فسألت أخته نفس الأسئلة فأجابت هي الأخرى و لكن بتحفظ . فجعلت لهم مقطع مرئي
)فيديو ( لفتاة فلسطينية تبكي فسألتهما ماذا تقول هذه الفتاة ؟؟ لماذا تبكي ؟؟ أعيدا لي ما قالت ؟؟ ثم أحضرت لهم صورة المسجد الأقصى ، الإجابة : صمت رهيب ، فقلت لأريهما الصّخرة لعلّهما يتعرفان عليها ، فصمت رهيب أيضا

كيف له ان يعرف الفلسطينية وهو ابن الاربع سنوات؟؟؟
كيف له ان يعرف ووالداه لم يعلماه

لو لم تشاهد عائلته كرة القدم.....هل كانا سيتحدثان له عن غزة؟؟؟؟
وعن القضية الفلسطينية ؟؟؟
انها ثقافة العائلة


و لما إستفسرنا الأمر من الأم ـ المثقفة ـ طبعا " شيء عادي أن يردد الطفل إسم سعدان بحكم التلفاز و الإعلام و الشارع يردد هذا الإسم يعني قد علق الإسم في ذهنه بكل سهولة "!!!!!!و أضيف انا " و الأب يشاهد و ينط عند الفوز و الأم تشاهد و تهتف و تزغرد عندما يسجل البطل الهدف و تبكي عندما يسقط على أرضية الملعب أو يخرجه الحكم ظلما ببطاقة حمراء "
لنا الحق ان نفرح

و مع مرور الأيام زارتي قريبة أخرى لها طفلتين ـ هذه العائلة عكس الأولى تماما ـ طفلة عمرها أربع سنوات يعني في سن الطفل الأول ـ أحضرت لها صورة سعدان و اللاعبين و سألتها من هؤلاء فقالت لا اعلم ، ثم أحضرت لها نفس المقطع السابق و سألتها لماذا تبكي قالت "فلسطين " قلت لها مابها هذه الطفلة فقالت " فلسطيني أنا إسمي فلسطيني ، إنها تبكي من أجل فلسطين " هذه العائلة الكريمة لا تشاهد كرة و ليس للأب إهتماما بالكرة و الأم الكريمة تذكّر طفلتها بين الحين و الآخر بفلسطين فهل كل العائلات مثل هذه العائلة ؟؟؟
انها عائلة تهتم بتربية اطفالها نصرة لغزة
لو شاهد الاب كرة القدم لكان للطفلة ثقافتان
ثقافة سياسية واخرى رياضية

بمثاليك هدا لو تمعنتي فيهما
لفهمتي العامل النفسي الدي ينمو مع ....وان تو ثري فيفا غزة
الدي تحدثت عنه سابقا


و من نافذة المطبخ أرى أطفالنا يلعبون كرة و يتنافسون عن الألقاب لا بل يتضاربون من أجلها ، فهذا يقول " أنا هو شاوشي " و الآخر يقول " أنا هو ميسي " و لو سألت أحدهم عن فلسطين أكاد أجزم لك أنه لن يجيب ،
لا تجزمي اختي فاغلبية اطفال الجزائر يعرفون الاحداث
وادا خرجت مسيرة نصرة لغزة لتراسوها هؤلاء
انهم اطفال ولهم الحق ان يفرحو بما حقق فريقهم الجزائري

انها الوطنية .....

و العجب حتى بنوتاتنا أصبحن يلعبن الكرة مع الأولاد فتصيح إحداهنّ " غاردي ، غاردي "
هههههه
لا تعليق فانا لما كنت في ال5 -6 -7 ----- وحتى ال11سنة لعبت كرة القدم
ولم يكن محاربو الصحراء يومها قد ظهرو على التلفاز
!!!!!!!

قلتم أنه شيء لا يضر بالعقول و شيئ مشرّف لغزة ،
قلنا هدا عن وان تو ثري فيفا غزة
لا عن كرة القدم

فنقاشك هدا مختلف عن طرح الموضوع

طيّب إذا كان لديك قريب في المستشفى يحتاج إلى دم و آخر يحتاج إلى غذاء و طفل آخر مشتاق إلى صدر أم حنون .... و أنت طبعا ليس بإمكانك ان تعمل لهم شيء ، و يزامن هذا كله مبارة كرة قدم أو عرس عائلي و صلاة مغرب ، فأيّهما تختار ، هل ستذهب إلى الملعب لترفع إسمه أم تذهب للصلاة لتدعو له ؟؟؟
صلاة المغرب اصليها ..... وادعي لمن احب
وادعي لبلادي في صلاتي
اختي ربما انا فتاة ولا اهتم للكرة كثيرا
تهمني فرحة بلادي
اقصد تهمني النتيجة لا غير
مارايك في شاب يهوى الكرة
كيف له ان لا يفرح

لا اقول ان لا يدهب للصلاة
يصلي ويعود
ففي بيتي اقصد عائلتي
وقت الصلاة الكل ينهض ويروح يصلي
ولكن كامل يرجعو لرؤية المباراة

لنا الحق في ان نفرح
حرام علينا اكتظاظ العبوس في حياتنا

أم تشاهد و تلهو و تلعب و تخرج للشّارع فيلاصق جسد المرأة جسد الشاب
هنا لست معك فاغلب الرجال الجزائريين يمنعون بناتهم ونسائهم من الخروج في اكتظاظات كهده
وان خرجو فيدهب هو بهم بسيارته

هدا ان طلبن النساء
لانهن محترمات

هده العقلية جزايرية ...... والجزائري لن تتغير مبادؤه خصوصا ادا تعلق الامر بالنساء
اقصد بكرامتهم

و نرقص فرحا على نغمات الموسيقى و أكل الحلويات و المثلجات ـ و لمَ لا " قد أحلّ لكم الطّيبات من الرّزق " ـ ثم نعود لبيوتنا في وقت متأخر و ننام عن صلاة الفجر و نترك المساجد فارغة ـ وقد رفعنا شعار الأمة الإسلامية و لكن الضرورة تبيح المحظورة ـ عند ما نستيقظ نتذكر أن هناك شخص في المستشفى قريب لنا ينتظر منا دعوة أو مساندة و لكنّ الطريق إليه مسدود مسدود .


الحقيقة مرّة أليس كذلك ؟؟؟؟

سأعود بإذن الله
اختي ناقشتي طرحا كرويا رياضيا
وموضوعك كان غزاويا
عبارة وان تو ثري فقط جالت به

في النهاية التفاؤل مفتحاح الفرج


هل تودين لنا ان نبكي ليل نهار
لا نفرح لا نخرج لا نبتسم
نصرة لاخواننا ؟؟؟؟؟؟؟؟

لنا الحق في الفرح
لو لم يكن ..........لحرمه الله
ولما منحنا نعمة النسيان


رايي
ارجو ان تتقبليه

سلاااااااااااام









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
غزة ، لالجيري ، وان


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:50

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc