مناجات حزن - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الثّقافة والأدب > قسم الإبداع > قسم الخـــواطر

قسم الخـــواطر قسمٌ مُخصّصٌ لإبداعات الأعضاء النّثريّة.

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

مناجات حزن

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-05-24, 15:40   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة شدى الصباح مشاهدة المشاركة


بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي

بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

أنا أداريكم بكل ماهو محبب اليكم , لا تهجروني

يا أعز الأصدقاء قد ألفت نغمات الألم ,وموال القلب الحزين ,

ألفت عبير المآسي في أيام عمري

بربك أيتها الذكريات ألم تسمعي عن الحنين

الآن أخاف فراقك بعد عشرة السنين

أخاف فراقك بعد فراق أهلك

اليك يا قلبي ألا تسمع خطى الحزن وهو يتسلل هاربا إلى معقل جديد

توسل اليه عدم الرحيل

لأني ما عدة قادرة على العيش دون حزن وحنين .


بقلم شدى الصباح
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة شذى الصّباح..
لستُ ضِدّ ما قاله الإخوة الذين سبقوني في الردّ عليك..
علما منّي بإمكانيّاتِك في خطِّ ما هو عذبٌ وسهلُ الارتِشاف من كؤوس إبداعِك..

لكن أختاه تمرّ علينا أوقاتٌ يتزايدُ فيها نُضجُ فكرِنا،
فتزداد أفكارُنا اتِّضاحا وبالتّالي نتمكّن أكثر من إدراكِ بعض الأخطاء التي نقع فيها نحن أصحابَ الأقلام..

تماما كما هو الحالُ فيما قرأته لكي بهذا النصّ..
وبِدايةُ الخطأ كانت في العنوان:
مناجاة الحزن
تُرى هل تساءلتِ أو تساءل عيرُك كيفَ يُناجَى الحزنُ ولِم؟
أليستِ المناجاة من العبدِ الضّعيفِ لِمن خلقه نيلا لِرِضاه!
أليست المناجاة تذلُّلا وخِشيةً واعتِرافا بحبِّ الله!
أليستِ المناجاة خُلوة تهمِسُ النّفسُ فيها لخالِقِها ومُنْجيها وحافِظِها من كلِّ سوء!
هذه هي المناجاة ولا تصحّ لغيرِ الله
فلِم نناجي بشرا مثلنا؟ ولِم نناجي الحزن؟
وليس لديهم قدرة على تحقيقِ أمننا وسكينةِ نفوسِنا..
،،،
شيء آخر لاحظته بهاتين العبارتين:

بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي
بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

فهل للحزن والقصائد ربّ؟

ونحن نعلم أنّ كلمة الربِّ تُقال للخالقِ جلّ وعلا إقرارا بربوبيّته على كلِّ خلقه..
لِنقول: بِربِّك أيّها الإنسان كذا..،
أو بالله عليك كذا..
مادام الله ربّنا، ولكن لا يصحّ أن نجعل لِقصائِدِنا أو أحزانِنا ربّا..
،،،

وخِتامُ القول أنّه علينا أن ننتبه لهذه الأخطاء التي نوقعها سهوا فنُسيء عن طريقِها لِمفاهيمَ لا يجِبُ العبثُ بها ولو دون قصدٍ منّا.
وكم من المرّات وقعتُ بها، وأحمدُ الله أنّي من متاهاتِها استفقتُ..
فأرجو أن يكونَ كلامي خفيفا عليك..
وحفظِك الله وأدام نبض قلمِك.








 


آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-05-24 في 15:44.
رد مع اقتباس
قديم 2010-05-24, 22:43   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
هادي حامد
عضو مجتهـد
 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


أختي الفاضلة شذى الصّباح..
لستُ ضِدّ ما قاله الإخوة الذين سبقوني في الردّ عليك..
علما منّي بإمكانيّاتِك في خطِّ ما هو عذبٌ وسهلُ الارتِشاف من كؤوس إبداعِك..

لكن أختاه تمرّ علينا أوقاتٌ يتزايدُ فيها نُضجُ فكرِنا،
فتزداد أفكارُنا اتِّضاحا وبالتّالي نتمكّن أكثر من إدراكِ بعض الأخطاء التي نقع فيها نحن أصحابَ الأقلام..

تماما كما هو الحالُ فيما قرأته لكي بهذا النصّ..
وبِدايةُ الخطأ كانت في العنوان:
مناجاة الحزن
تُرى هل تساءلتِ أو تساءل عيرُك كيفَ يُناجَى الحزنُ ولِم؟
أليستِ المناجاة من العبدِ الضّعيفِ لِمن خلقه نيلا لِرِضاه!
أليست المناجاة تذلُّلا وخِشيةً واعتِرافا بحبِّ الله!
أليستِ المناجاة خُلوة تهمِسُ النّفسُ فيها لخالِقِها ومُنْجيها وحافِظِها من كلِّ سوء!
هذه هي المناجاة ولا تصحّ لغيرِ الله
فلِم نناجي بشرا مثلنا؟ ولِم نناجي الحزن؟
وليس لديهم قدرة على تحقيقِ أمننا وسكينةِ نفوسِنا..
،،،
شيء آخر لاحظته بهاتين العبارتين:

بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي
بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب
فهل للحزن والقصائد ربّ؟

ونحن نعلم أنّ كلمة الربِّ تُقال للخالقِ جلّ وعلا إقرارا بربوبيّته على كلِّ خلقه..
لِنقول: بِربِّك أيّها الإنسان كذا..،
أو بالله عليك كذا..
مادام الله ربّنا، ولكن لا يصحّ أن نجعل لِقصائِدِنا أو أحزانِنا ربّا..
،،،

وخِتامُ القول أنّه علينا أن ننتبه لهذه الأخطاء التي نوقعها سهوا فنُسيء عن طريقِها لِمفاهيمَ لا يجِبُ العبثُ بها ولو دون قصدٍ منّا.
وكم من المرّات وقعتُ بها، وأحمدُ الله أنّي من متاهاتِها استفقتُ..
فأرجو أن يكونَ كلامي خفيفا عليك..

وحفظِك الله وأدام نبض قلمِك.


بداية أستأذن أختي الكريمة شدى على هذا المرور منّي على صفحتها وذلك لما أستوقفني من رأي للأخت العمر سراب اللتي أحترمها وأقدّرها ، ورأيت من باب الأخوّة بيننا أن أضع هذه الكلمات لعلّها تكون مفيدة .
أختي الكريمة لو عدنا للمعنى اللّغوي لكلمة مناجاة لوجدنا أنها تعني الحديث السّرّي الخافت ، فناجاه أي سارّه ، فهو حديث سرّي بين إثنين أو أكثر بصوت منخفض ، فهذا يسمّى مناجاة ، ورب العزّة يقول في كتابه الكريم (فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ) وأيضا يقول تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ) فهنا التناجي يكون بين البشر بعضهم لبعض ، وأيضا في الحديث الصحيح عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلّم يقول ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى إثنان دون الآخر حتّى تختلطوا بالنّاس من أجل أنّ ذلك يحزنه ) وهنا أيضا نرى جواز التناجي بين الأشخاص مع بعضهم البعض .
وأصل كلمة مناجاة مأخوذة من النّجوى من الأرض وهي المكان المرتفع كأنك خصصت فلانا دون غيره كما أختصّت هذه البقعة دون غيرها بإرتفاعها ، وهنا يكون الإستخدام البلاغي للكلمة .
أمّا فيما يخص بكلمة رب وإطلاقها على الحزن ، فأقول أن الله عزوجل خالق كل شيئ وكل ما خلقه الله فربّه هو الله ، فالله ربنا ورب آبائنا ورب الإنس ورب الجن ورب السموات ورب الأرض ورب الشمس والقمر والسحاب وهكذا ، بمعنى أن الله هو رب لجميع ما خلق ، والحزن هو وغيره من المشاعر هو مخلوق ، أي أنّ الله خالقه ، إذن يجوز القول بربّك أيها الحزن ، لأن ربي ورب الحزن ورب كل شيئ هو الله .
أمّا كلمة رب فلها إستخدامات كثيرة وتأتي بمعنى صاحب أو القائم على الشّيئ أو وليّ الأمر ، فهناك ربّ الأسرة وهو الأب وهناك ربّ العمل أي صاحب العمل ، وهناك ربّ الإبل وهو صاحب الإبل ومالكها ، وغيرها الكثير ، ولكن الله عزوجل هو ربّنا وربّ هذه الأرباب وربّ كل شيئ .
أرجو أن تكون الصورة قد إتّضحت ، أرجو قبول هذا المرور من باب النصيحة الأخويّة الواجبة لنا جميعا ، تحياتي لكم ، ودمتم بودّ وسعادة .









رد مع اقتباس
قديم 2010-05-25, 15:28   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صَمْـتْــــ~
فريق إدارة المنتدى ✩ مسؤولة الإعلام والتنظيم
 
الصورة الرمزية صَمْـتْــــ~
 

 

 
الأوسمة
المشرف المميز المشرف المميز 2014 وسام التقدير لسنة 2013 وسام المشرف المميّز لسنة 2011 وسام أفضل مشرف وسام القلم الذهبي لقسم القصة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هادي حامد مشاهدة المشاركة
بداية أستأذن أختي الكريمة شدى على هذا المرور منّي على صفحتها وذلك لما أستوقفني من رأي للأخت العمر سراب اللتي أحترمها وأقدّرها ، ورأيت من باب الأخوّة بيننا أن أضع هذه الكلمات لعلّها تكون مفيدة .
أختي الكريمة لو عدنا للمعنى اللّغوي لكلمة مناجاة لوجدنا أنها تعني الحديث السّرّي الخافت ، فناجاه أي سارّه ، فهو حديث سرّي بين إثنين أو أكثر بصوت منخفض ، فهذا يسمّى مناجاة ، ورب العزّة يقول في كتابه الكريم (فلا تتناجوا بالإثم والعدوان ) وأيضا يقول تعالى (لا خير في كثير من نجواهم إلا من أمر بصدقة أو معروف أو إصلاح بين النّاس ) فهنا التناجي يكون بين البشر بعضهم لبعض ، وأيضا في الحديث الصحيح عن النّبي صلى الله عليه وآله وسلّم يقول ( إذا كنتم ثلاثة فلا يتناجى إثنان دون الآخر حتّى تختلطوا بالنّاس من أجل أنّ ذلك يحزنه ) وهنا أيضا نرى جواز التناجي بين الأشخاص مع بعضهم البعض .
وأصل كلمة مناجاة مأخوذة من النّجوى من الأرض وهي المكان المرتفع كأنك خصصت فلانا دون غيره كما أختصّت هذه البقعة دون غيرها بإرتفاعها ، وهنا يكون الإستخدام البلاغي للكلمة .
أمّا فيما يخص بكلمة رب وإطلاقها على الحزن ، فأقول أن الله عزوجل خالق كل شيئ وكل ما خلقه الله فربّه هو الله ، فالله ربنا ورب آبائنا ورب الإنس ورب الجن ورب السموات ورب الأرض ورب الشمس والقمر والسحاب وهكذا ، بمعنى أن الله هو رب لجميع ما خلق ، والحزن هو وغيره من المشاعر هو مخلوق ، أي أنّ الله خالقه ، إذن يجوز القول بربّك أيها الحزن ، لأن ربي ورب الحزن ورب كل شيئ هو الله .
أمّا كلمة رب فلها إستخدامات كثيرة وتأتي بمعنى صاحب أو القائم على الشّيئ أو وليّ الأمر ، فهناك ربّ الأسرة وهو الأب وهناك ربّ العمل أي صاحب العمل ، وهناك ربّ الإبل وهو صاحب الإبل ومالكها ، وغيرها الكثير ، ولكن الله عزوجل هو ربّنا وربّ هذه الأرباب وربّ كل شيئ .
أرجو أن تكون الصورة قد إتّضحت ، أرجو قبول هذا المرور من باب النصيحة الأخويّة الواجبة لنا جميعا ، تحياتي لكم ، ودمتم بودّ وسعادة .
[/center]

السّلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أخي الفاضِل هادي،
أوّلا أشكرُ تواصلك القيِّم ويهمّني الوقوف على مغزىً تمنّيتُ إيصاله بشكلٍ أوضَح،

أجل أتّفقُ معك في معنى النّجوى ويختلِفُ معنى المُناجاة حسبَ توظيفِ هذا الأسلوب..
والذي يعكِسُ جوّا من المشاعرِ التي يعيشُها المناجي..
وللمناجاة خاصيّة تقترِن بِغرض المناجي وهدفه من مناجاته وعلاقته بِمن يُناجي..
حيثُ تتجلّى حاجةُ المناجي للمُناجى فيكون الفرقُ بينهما
أنّ المناجي يعيشُ حالة ضُعفٍ تجعله يُظهِرُ حاجته للمُناجى
طمعا في كرمه وتذلّلا له أو اعتِرافا بمشاعره نحو المُناجى..
حتّى أنّ المناجاة تكون سرّا..وبِصوتٍ خافِتٍ يُشبه الهمس..
ما يؤكِّدُ أنّ هذه الحالة ترسمها مناجاة العبدِ لخالقه..
إيمانا من هذا العبدِ الضّعيفِ بأنّه بمجرّد الهمس يسمعه خالقه الذي يُحيطُ بمشاعره ويعلم ما تُخفي سرائره..
أمّا المناجاة بين الأشخاص فتنتقِلُ من معناها الأصليّ إلى مُحادثة تستدعي وجود الصّوت المسموع..
كما تُلبسُ بعضهم ثوبَ التكلُّفِ أو التصنُّع..
ليس كأن نقِفَ بين يديِّ الله لمناجاته في تواضُعٍ وخشيةٍ وبعيدا عن التحافِ مشاعرَ زائفة بما أنّ الله كاشِفُ ما تُخفيه صدورُنا..
ولِيَكُن أخي هادي..
فهل تجِدُ في مناجاة عبدٍ مثلِك راحة إن كانت مناجاتك له في غيرِ مرضاة الله؟
هو الخطأ بعينه أن يُناجى الحبيب..أو يُناجى الحزنُ الذي خلّفه رحيل الحبيب..
فلِم لا يُناجى الله في ساعاتِ حُزننا رغبةً منّا في أن يُذهِبه عنّا لتكون مناجاتنا صحيحة ونافِعة..
باستثناء مناجاتك لعبدٍ بِغرضِ الهديِ أو الإصلاح..
خصوصا أنّ المناجاة تكون بالحمد والثّناء والشّكر والدّعاء..
وهذا ما لا يُمكِنُ تطبيقه في حالةِ هذا النصّ ولو من باب المبالغة..
فهل يصحّ طلب أنسِ الحزن؟..
والحزنُ مرضٌ من أمراضِ القلوب، ما يدعو المريضَ به اللّجوءَ لمن يُشفيه منه..
وهل بعد الله من شافٍ؟
وقد ورد في قوله سبحانه وتعالى:
﴿ فَلاَ تَتَنَاجَوْاْ بِٱلإِثْمِ وَٱلْعُدْوَانِ- المجادلة 9 ﴾
ومناجاة الحبيبِ على الملأ إثــمٌ..
فالكاتب جسّدَ مناجاته في شكلِ كلِماتٍ تبوحُ بمعانٍ مقروءةٍ فتتعدّى مشاعره لتلمُس مشاعِرَ القارئ..(وهذا على سبيلِ المثال)
،،،،
ولاحِظ أخي أنّ حكمي على مناجاة الأخت الفاضِلة كان بالقول أنّه
(خطأ..ولم أقُل أنّه غيرُ جائِز او حرام حتّى لا أتعدّى حدودَ ما خصصته)

،،،
شيء آخر لاحظته بهاتين العبارتين:
بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي
بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

،،،،
وبالنّسبة لهذا الجزء..ألا يُعتبرُ هذا الكلام:
بربِّك أيّها الحزن: حِلف أو مناشدة..وكأنّما نقول: أناشِدُك بالله أيّها الحزن..
ومناشدة الله تزكية لنفوسِنا ب[تقواه..فلِم نُقرن اسم من أسماءِ الله بشعورٍ اختلجنا !
وقد تكون أسبابه من جرّاء أفعالٍ نهانا الله عليها.
فهلاّ أخبرتني أخي هادي، من باب المبالغة (من هو ربّ القصائِد؟)
فإن كان هو نفسه صاحبُ النصّ سيتغيّرُ منهجُ التّعبير..
(ليُصبِِح الشّخصُ نفسه ربّا للحُزن وبِهذا يزداد المعنى عُمقاً يستحقّ التّصحيح..)
فمهما استعملنا كلمة الربّ علينا أن نُحسِنَ توظيفها،
فيجوز القول كما تفضّلتَ: ربّ العائلة الذي يتولّى أمورُها وهنا التّخصيص أجاز المعنى،
لكِن ما مدى مِصداقيّة معنى:ربّ الحزن؟
أرجو التّدقيق..علّني أقتنع !
،،،
وخِتامُ القول:
أنّي أُؤكِّد على وجوب مناجاة الخالق جلاّ وعلا،
والاكتفاء بمناجاته سبحانه شِفاءٌ من كلِّ داء
فوحده تُنجينا رحمته وعفوه ومغفرته.

تقديري واحترامي لشخصك ورأيِك.
دُمتَ بوُدّ.









آخر تعديل صَمْـتْــــ~ 2010-05-25 في 16:42.
رد مع اقتباس
قديم 2010-06-09, 21:29   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
شدى الصباح
عضو نشيط
 
الصورة الرمزية شدى الصباح
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة العمر سراب مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

أختي الفاضلة شذى الصّباح..
لستُ ضِدّ ما قاله الإخوة الذين سبقوني في الردّ عليك..
علما منّي بإمكانيّاتِك في خطِّ ما هو عذبٌ وسهلُ الارتِشاف من كؤوس إبداعِك..

لكن أختاه تمرّ علينا أوقاتٌ يتزايدُ فيها نُضجُ فكرِنا،
فتزداد أفكارُنا اتِّضاحا وبالتّالي نتمكّن أكثر من إدراكِ بعض الأخطاء التي نقع فيها نحن أصحابَ الأقلام..

تماما كما هو الحالُ فيما قرأته لكي بهذا النصّ..
وبِدايةُ الخطأ كانت في العنوان:
مناجاة الحزن
تُرى هل تساءلتِ أو تساءل عيرُك كيفَ يُناجَى الحزنُ ولِم؟
أليستِ المناجاة من العبدِ الضّعيفِ لِمن خلقه نيلا لِرِضاه!
أليست المناجاة تذلُّلا وخِشيةً واعتِرافا بحبِّ الله!
أليستِ المناجاة خُلوة تهمِسُ النّفسُ فيها لخالِقِها ومُنْجيها وحافِظِها من كلِّ سوء!
هذه هي المناجاة ولا تصحّ لغيرِ الله
فلِم نناجي بشرا مثلنا؟ ولِم نناجي الحزن؟
وليس لديهم قدرة على تحقيقِ أمننا وسكينةِ نفوسِنا..
،،،
شيء آخر لاحظته بهاتين العبارتين:

بربك أيها الحزن الذي تناميت في أركان قلبي
بربك أيتها القصائد التي كنت منيرة الدرب

فهل للحزن والقصائد ربّ؟

ونحن نعلم أنّ كلمة الربِّ تُقال للخالقِ جلّ وعلا إقرارا بربوبيّته على كلِّ خلقه..
لِنقول: بِربِّك أيّها الإنسان كذا..،
أو بالله عليك كذا..
مادام الله ربّنا، ولكن لا يصحّ أن نجعل لِقصائِدِنا أو أحزانِنا ربّا..
،،،

وخِتامُ القول أنّه علينا أن ننتبه لهذه الأخطاء التي نوقعها سهوا فنُسيء عن طريقِها لِمفاهيمَ لا يجِبُ العبثُ بها ولو دون قصدٍ منّا.
وكم من المرّات وقعتُ بها، وأحمدُ الله أنّي من متاهاتِها استفقتُ..
فأرجو أن يكونَ كلامي خفيفا عليك..
وحفظِك الله وأدام نبض قلمِك.

أختي الفاضلة العمر سراب أسعدني تواجدك على صفحتي المتواضعة
الظاهر أنك وفقت في العثور على منشار كهربائي ها ها أمزح فقط

سأوضح لك ما عنته كلماتي عساني أقنعك

المناجات أوافقك في ما قلته إذ أننا نتوجه بها لله عز وجل

ولكن ما قصدته من مناجات هو الفعل سارّه بمعنى ناجاه بمعنى أعلم غيره بسره خفية

ثم أنا لم أناجي انسانا ولا حزنا خلفه رحيل أو فراق حبيب وغيره ما من شأنه

إغضاب المولى عز وجل

كما أني أظن أن توحيد ربوبية الله عز وجل هو الاعتقاد الجازم أن الله تعالى هو رب كل شيئ

فهو الخالق وهو الرازق وهو المحيي وهو المميت وهو وحده المتصرف في أمور الكون

وكما تفضل أخونا هادي حامد فالحزن شعور من مخلوقات الله تبارك اسمه

أتمنى أن أكون قد وفقت في الدلالة على كلماتي

أشكرك أختي
تقبلي كل ودي واحترامي









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
مناجاة


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 05:12

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc