[font="tahoma"]ليس لي علم بمن تلوم ،أو بمن تعرِّض.........ولا كلام لي عليه ،أوافق على غاية الموضوع، الموقوف حصرا على رفع شأن العربية؛وقد أذكرني كلامكم بقول أحد الادباء الظرفاء-وهو جزائري-:
تحية السلام تدعى ببجور * ولفظة الدوام تدعى بتجور
هذا الذي قد شاب منه راسي* كلمة الشكر لديهم مارسي
وأشد على يدك ،ويدي كل غيور على لغته وهويته وتاريخه،الا أن الكلام المستشهد به لرينان فيه نظر....والنظرفي قوله: فجائية العربية وتاريخ نشوؤها وقد رد على هذه الدعوى صديقك الرافعي........والشكر موصول لكل بارّ بإمه.
وهذه قصيدة -أهديكها- لرجل فاتته الفرنسية والانجليزية فقال بالعربية:
إن أكن راسبا فلا ذنب إلاأنني** أجهل الكلام الفرنسي
لغة (الإنجَليز) لا حظ لي في**ها سوى (تانكيو) مُترجَم (مرسي)
لغة الضاد لا تساوي لديهم**أي شيء ولا فصاحة قُسِّ
حاربوها فلا تجوز امتحانا**غير مقرونة بنطق فرنسي
و أتاهم رسولهم طالبا يب**ــغي امتحانا وكان حافظ درس
لأعادوه بالرسوب وألفى**وحيَه دون علم روم وفرس
أصحبت حُجَّة الفقيه على صح**ــة ذا الدين دون حُجَّة (قَس)
هل فرنسا تقرر الضاد في التدر**يس تقريرنا اللسان الفرنسي؟
فلماذا نهين (شكرا) ويحظى**بالرضى والتكريم منطق (مرسي)؟
[/fon
t]