![]() |
|
الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى |
في حال وجود أي مواضيع أو ردود
مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة
( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .
آخر المواضيع |
|
انسان عربي .......بين النهاية والبداية
![]() |
|
أدوات الموضوع | انواع عرض الموضوع |
|
![]() |
رقم المشاركة : 1 | |||||
|
![]() اقتباس:
كنت ارتشف فنجان قهوة وانا اقرا ما خطه قلمك هنا وخفت ان ينزلق الكوب على الكمبيوتر من شدة حماسي على التعقيب على كل فقرة اقراها هنا فيا اخي الكريم حقيقة لا ادري متى سيستفيق الانسان العربي من غيبوبته التي يدعيها ولكن يظهر لي عندما اتفوه بذلك وكانها دعوة للانتحار فلنا مطلق الحق ان نغضب ونثور ونحاول الاستدراك بكتاباتنا هاته التي نحاول من خلالها نفض الغبار على الانسان العربي ووضعه ولكن بشرط ان يكون هو يقدر مانفعله لاجله اضن ان المشكلة الاساس تكمن في انعدام الهمة لدى الانسان العربي وفي استشراءه للفساد في معظم طبقات مجتمعه بحيث يغلب قصر النظر والتفكير المحدود على تحليله وطموحاته كلنا يجزم ويرى بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي غير انه لم يحرك ساكنا لدرء ذاك الغسيل وهو لا يزال في تدرجه الاول لم يستحكم اوصاله ويغرس انيابه كلنا يدرك الحقيقة بان كلا من السلطة والانسان العربي مشاركان في صنع النتيجة الشنعاء التي وصلنا اليها في الوقت الراهن اي نعم نريد ان نعلم هاته الحقيقة ولكن نريد معها الحلول ايضا وهذا هو الاهم ولا ادري لماذا ابت نفسي الا ان اذكر لحضرتك هاته القصة في هذا المقام فاسمعها ولك حق الرد بعد ذلك يحكى ان مريضا زار طبيبا نفسيا يشكو خوفه من الجرذان وقد كان يحسب المريض نفسه فريسة سهلة لتلك الجرذان وبعد شرح مستفيض عدد فيه الطبيب اسبابا عديدة لاستحالة ان يكون المريض فريسة سهلة سال الطبيب المريض ان كان قد اقتنع ....فاجاب المريض بالتاكيد ....غير ان الطبيب لاحظ تردد المريض في المغادرة فساله عن السبب فجابهالمريض بانه اقتنع انه ليس بفريسة سهلة ولكن من يقنع الجرد بذلك
|
|||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 2 | ||||
|
![]() اقتباس:
ربما قد فهمت من القصة التي قمت بتقديمها لي في تعقيبك امران اثنان... او على الأقل هاذا مافهمته؟؟ ان الانسان العربي بصفة عامة ...لا يعيش حالة تدجين مطلق فهو يعلم موضع قدمه في ارض الواقع العربي.. ويعلم ايضا بسبل التحرر من العبودية والنمطية العربية المشوهة وان الأغلبية في الوطن العربي ..ان لم يكونو كلهم تعلم اسباب النهضة الفكرية والمعرفية والتكنولوجية وكيفية التخلص من مرسبات العصر العربي المتحجر... الا انه- اي المواطن العربي -..لا يقوم ربما بواجباته تجاه تحقيق الذات واحترام الذات وليست لديه حاجة الحب و الانتماء للمجتمع.. ولا حاجة احترام الاخرين ..كي يُحترم بدوره... ولا يمتلك حاسة التذوق والجمالية..في اختيار الصالح من الطالح -كمن يتعلم علما مكرها لا رغبة له فيه فبالتالي لن يبدع فيه ابدا- ... ...وهاذا تحت تأثير ردود الفعل من مواطن تجاه اخر... او ان الانسان العربي ليس لديه من يقوم بالمهمات الاصلاحية لأن اغلب سكان الدول العربية مصلحون ودُعاة ولا يوجد من يتبنى افكارهم اي مدراء لمناهجهم؟؟ من دون عمال ينفذون المطلوب!!! كشركة من دون عمال واظن بأن المواطن العربي وانا فرد ضمن هاذا النطاق يعلم ويعي كل ما يدور في مجتمعه ..دولته...والعالم لكن اظن ان هناك امرا ما يمنعنا من التطوروالرقي؟؟؟ وصدقيني اني احتاج الى شرح منك حتى اعي هاذا الوضع المحزن فلماذا نعلم جميع الوصفات السريعة منها والبطيئة للتطور وفرض شخصية العربي كعربي في العالم ولا نطبقها او نحذو حذوها... وهنا استسلم وارفع الراية البيضاء مستواك راق واظن اني ابذل مجهودا كبيرا حتى احاول ان افهم افكارك والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته |
||||
![]() |
![]() |
رقم المشاركة : 3 | |||
|
![]() السلام عليكم ورجمة الله وبركاته ..
شكرا لهذا الطرح والحوار الاستثنائي .. يقول الله تعالى " لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون " ويقول تعالى " وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ، ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون " نعم . الأمم تنتهي وتفنى كما نسمع المقولة الشهيرة " أمم سادت ثم بادت " والمتأمل لأحوال الأيام والدول يجد أن هذا الأمر حاضرا عبر سطور التاريخ .. وهذه المقدمة وضعتها لأشيد حقيقة بحجم هذا السؤال المطروح في العنوان الرئيسي وكيف تم استلاله من المؤشرات التي نراها في واقعنا .. الإسلام عندما كان في مهده أول ما حمله _ وذلك يقدر الله تعالى _ هم العرب الذين اختارهم الله تعالى لهذه الفضيلة واختار منهم محمدا صلى الله عليه وسلم ليكون آخر نبي كريم أرسل لهذه البشرية فكان خير مبلغ لخير ديانة هي الإسلام .. البداية كانت هناك قبل أربعة عشر قرنا ، عندما غرس نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم البذور اليانعة ووضع الترسانة الصلبة التي تقوم عليها الأسقف العالية فتوهج الإسلام وبلغ ذروته في العصر الأموي والعباسي ثمّ إنكفأ تدريجيا بقدر الله تعالى حتى آلت الأمور إلى ما نحن عليه .. لكن نعلم من خلال ما قرأناه أن العرب والمسلمون مرّوا بمراحل ضعف وذل وتخلف كما نحن الآن وفي المقابل نعلم أنهم ما لبثوا أن عادوا مرّة أخرى حملةً لمنارات الهدى ومصابيح الظلام .. إذن من سنّة الله تعالى المقررة كما ذكر ذلك الدكتور علي الصلابي في كتابه " التاريخ الإسلامي " ، أن من رحمة الله تعالى أن جعل الأيام مداولة وسجال بين الناس من شدة ورخاء ، وقوة وضعف ، وعزة وذل . قال الله تعالى " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ". إذن العرب وأقصد بهم أصحاب العقيدة وحتى من تبع هذه العقيدة من غيرهم يعيشون مرحلة لهبوط المؤشر ناحية الأسفل وبشكل رهيب بعد إن اعتلى أعالي القمم ، وهذا المؤشر لم يهبط للأسفل إلا بعد أن استُبدِل القانون الذي كان يسير على نهجه بقانون آخر.. أختل القانون فإختلت الموازين وذهبت أسباب النصر والعزة والحضارة أدراج الرياح .. عندما نتحدث عن الحكام فنحن نتحدث عن أحد المفاصل وكذلك عندما نتحدث عن الحرية المنشودة وكذلك عندما نتحدث عن العلماء الربانيين وغيرهم من اللأسباب.. الظروف السيئة وغير الملائمة للنهوض في الواقع العربي يدعو للتأمل قليلا في أسباب تواردها بتوقيت واحد .. وقد أناط الله سبحانه وتعالى مسؤولية التغيير بالبشر أنفسهم حيث قال تعالى " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى " وقال تعالى أيضا " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم " لكن المشكلة ليست في النصوص الثابتة الواضحة التي لا مراء فيها ، إنما في أن الكل يرمي باللائمة نحو الآخر ، والكل يؤول النصوص ويصوبها تجاه الآخر وهي لا تحتمل كل هذا .. |
|||
![]() |
![]() |
الكلمات الدلالية (Tags) |
.......بين, النهاية, انسان, عربي, والبداية |
|
|
المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية
Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc