انسان عربي .......بين النهاية والبداية - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > خيمة الجلفة > الجلفة للمواضيع العامّة

الجلفة للمواضيع العامّة لجميع المواضيع التي ليس لها قسم مخصص في المنتدى

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

انسان عربي .......بين النهاية والبداية

إضافة رد
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2010-04-16, 16:59   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
**مرآة الضمير**
مشرف سابق
 
الصورة الرمزية **مرآة الضمير**
 

 

 
الأوسمة
وسام الحضور المميز في منتدى الأسرة و المجتمع عضو متميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة جهاد البيريني مشاهدة المشاركة
اظن بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي...
حيث ان فقدانه لهويته العربية او العروبة يتم عبر ..
تدجينه سياسيا واعلاميا...الى ان يألف الوضع اللذي هو عليه
من دكتاتورية وفساد وقمع للحريات
حيث ان القمع المتواصل ...فرض للراي الواحد ...الحزب الواحد حتى وان تعددت اسماءه بمعناها الضيق..تجعل الفرد عند ولادته في هاته البيئة...
لا يدرك المعنى الحقيقي للحرية والديموقراطية والتعبير عن الرأي..
لان المريض منذ ولادته لا يعرف الصحة ابدا؟؟

ومن ولد في السجن ومات فيه من اين له ان يعرف معنى الحرية؟؟

اي ان الانسان العربي لا يعرف السقف الاقصى او المقدار الاقصى للحريات الممنوحة له ...
فيظن ان ما جادت به السلطة عليه من حرية مصطنعة
هي الحرية الكاملة بنظره!!!
وهنا ياتي دور المواطن العربي ؟؟

كيف سيعرف انه حر وله دور في الحياة العالمية؟؟؟
حتى يثبت بانه عربي وبأن العرب موجودون
وبأن موقعها على الخريطة ليس بالفراغ؟؟؟

اقول بان ...

دور المواطن العربي هنا سلبي ...
فمساحة التعبير عن الراي اللتي سينالها ...
يجب ان يقارنها مع ما جادت به الدول الاخرى من حريات ومعاملات وسلوكات على مواطنيها حتي يقيس مقدار ما تمتع به من فسحة وتعبير عن الرأي..

فحاليا الفرد العربي لا يعرف حتى كيف ان يقارن او يقيس ما مُنح
له من حرية
هنا الامر يكون اشبه بمن يقيس شيئا معينا طولا او حجما بدون وحدات قياس عالمية متعارف عليها!!! او يخترعون لها وحدة للقياس عربية الصنع ..
فلا هي بوحدة عالمية ولا هي بذات فائدة تذكر!!!

برأيي .....

ان وصل الفرد العربي الى تحديد العتبة الدنيا في معدل الحريات العالمية...
فهو في الطريق السليم...

وحتى ذلك الحين لا ننسى ان جهود التدجين العربي مستمرة...
فعليه ان يتخلص من واقعه اللذي يتم فيه تدجينه
وماضيه اي ماض اباءه المدجنين سياسيا...وهاذا تحت تاثير اكتساب خبرات التدجين العربي المتوارثة ابا عن جد..
..........................
وهي صعبة نسبيا وليس من السهل التخلص منها
ثم علينا اكتساب خبرات لنيل الحريات تكون مكتسبة وتورث ابا لابن.
لاني اعتقد بان رحلة البحث عن الحريات مخاطرة وفيها الكثير من العقبات
ثم عليه ان ينطلق في رحلة اثبات الذات ..وتحقيقها تحت الثوابت العربية
بينه وبين نفسه..لكي يثبت بأنه موجود فعلا ورقم فعال
بينه وبين المجتمع..بتأثيراته السلبية منها أو الايجابية..
كفرد في الدوله مؤثر في سيرورة الحياة العامة العربية ويرسم معالمها ...ولو بجزء صغير من المئة
ثم بعد هاذا
نصل الى تطور في مقدار في الحريات العربية..
تطور في استعمالها...
وارتفاع في سقف مطالب العرب من حق الحرية ...
وسيجدون انفسهم في صدام مع السلطة ...

اللتي تمتلك حق التعذيب وتكميم الافواه

الضرب والعقاب وحتى السجن في كل من به بوادر التخلص من
خم التدجين..او محاولات الطيران؟؟

سيقمع بعضهم وسيقتل بعضهم الاخر..او يعزل تأثيرهم..
والباقي يسجن والاخر ينفى...
والباقي يتخلى عن مبادئه ويقرر دخول خُم التدجين من جديد؟؟
ومن نتائجها
انقراض الدعاة الى الحرية والتغيير وتتبقى لنا نسبة لا تتعدى 1 في المليون من دعاة الى التغييرتحت الثوابت العربية والاسلامية
هذه النسبة تهمل لفظا وكتابة...
...تأثيرها شبه معدوم..

لذلك مسار نيل الحريات في الوطن العربي
سيكون طويلا ومتعبا

لذلك وجب علينا صنع محميات طبيعية لأصحاب الأفكار التغييرية..

وذلك ب
دعمهم واسنادهم وحمايتهم
عبر تبنينا لأفكارهم..واعتناقها ..
حماية لهم من المؤثرات الخارجية...ومن العدوى من افكار بالية يكون اصحابها لهم نفوذ واسع في شرائح مجتمعنا العربي
بعد ذلك
يمكن لهم ان يمارسو دعوتهم الى التغيير الجذري بكل راحة ومن دون خوف!
.................................................. ........................................
.................................................. .........................................
برأيي ..........

كلا من السلطة والمواطن العربي يتحملون المسؤولية في تدهور المواطن العربي....
فلا المواطن اعطى حقا لنفسه في تطوير ذاته ومحاربة الكلاسيكية في ثوب ديموقراطية غربية مصطنعة
ولا السلطة اللتي ترضخ تحت تهديدات داخلية منها وخارجية
ستعطي للمواطن مساحة للحرية والتعبير والابداع يمكن المواطن العربي المدجن من تغيير حالته المهجنة؟؟

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت ارتشف فنجان قهوة وانا اقرا ما خطه قلمك هنا وخفت ان ينزلق الكوب على الكمبيوتر من شدة حماسي على التعقيب على كل فقرة اقراها هنا فيا اخي الكريم حقيقة لا ادري متى سيستفيق الانسان العربي من غيبوبته التي يدعيها ولكن يظهر لي عندما اتفوه بذلك وكانها دعوة للانتحار فلنا مطلق الحق ان نغضب ونثور ونحاول الاستدراك بكتاباتنا هاته التي نحاول من خلالها نفض الغبار على الانسان العربي ووضعه ولكن بشرط ان يكون هو يقدر مانفعله لاجله

اضن ان المشكلة الاساس تكمن في انعدام الهمة لدى الانسان العربي وفي استشراءه للفساد في معظم طبقات مجتمعه بحيث يغلب قصر النظر والتفكير المحدود على تحليله وطموحاته

كلنا يجزم ويرى بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي غير انه لم يحرك ساكنا لدرء ذاك الغسيل وهو لا يزال في تدرجه الاول لم يستحكم اوصاله ويغرس انيابه

كلنا يدرك الحقيقة بان كلا من السلطة والانسان العربي مشاركان في صنع النتيجة الشنعاء التي وصلنا اليها في الوقت الراهن اي نعم نريد ان نعلم هاته الحقيقة ولكن نريد معها الحلول ايضا وهذا هو الاهم

ولا ادري لماذا ابت نفسي الا ان اذكر لحضرتك هاته القصة في هذا المقام فاسمعها ولك حق الرد بعد ذلك

يحكى ان مريضا زار طبيبا نفسيا يشكو خوفه من الجرذان وقد كان يحسب المريض نفسه فريسة سهلة لتلك الجرذان وبعد شرح مستفيض عدد فيه الطبيب اسبابا عديدة لاستحالة ان يكون المريض فريسة سهلة سال الطبيب المريض ان كان قد اقتنع ....فاجاب المريض بالتاكيد ....غير ان الطبيب لاحظ تردد المريض في المغادرة فساله عن السبب فجابهالمريض بانه اقتنع انه ليس بفريسة سهلة ولكن من يقنع الجرد بذلك








 


رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 19:12   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
*ألخيال*
عضو برونزي
 
الأوسمة
وسام التميّز بخيمة الجلفة 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ليل وشجون مشاهدة المشاركة
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

كنت ارتشف فنجان قهوة وانا اقرا ما خطه قلمك هنا وخفت ان ينزلق الكوب على الكمبيوتر من شدة حماسي على التعقيب على كل فقرة اقراها هنا فيا اخي الكريم حقيقة لا ادري متى سيستفيق الانسان العربي من غيبوبته التي يدعيها ولكن يظهر لي عندما اتفوه بذلك وكانها دعوة للانتحار فلنا مطلق الحق ان نغضب ونثور ونحاول الاستدراك بكتاباتنا هاته التي نحاول من خلالها نفض الغبار على الانسان العربي ووضعه ولكن بشرط ان يكون هو يقدر مانفعله لاجله

اضن ان المشكلة الاساس تكمن في انعدام الهمة لدى الانسان العربي وفي استشراءه للفساد في معظم طبقات مجتمعه بحيث يغلب قصر النظر والتفكير المحدود على تحليله وطموحاته

كلنا يجزم ويرى بان الانسان العربي كان ضحية لغسيل مخ تدريجي غير انه لم يحرك ساكنا لدرء ذاك الغسيل وهو لا يزال في تدرجه الاول لم يستحكم اوصاله ويغرس انيابه

كلنا يدرك الحقيقة بان كلا من السلطة والانسان العربي مشاركان في صنع النتيجة الشنعاء التي وصلنا اليها في الوقت الراهن اي نعم نريد ان نعلم هاته الحقيقة ولكن نريد معها الحلول ايضا وهذا هو الاهم

ولا ادري لماذا ابت نفسي الا ان اذكر لحضرتك هاته القصة في هذا المقام فاسمعها ولك حق الرد بعد ذلك

يحكى ان مريضا زار طبيبا نفسيا يشكو خوفه من الجرذان وقد كان يحسب المريض نفسه فريسة سهلة لتلك الجرذان وبعد شرح مستفيض عدد فيه الطبيب اسبابا عديدة لاستحالة ان يكون المريض فريسة سهلة سال الطبيب المريض ان كان قد اقتنع ....فاجاب المريض بالتاكيد ....غير ان الطبيب لاحظ تردد المريض في المغادرة فساله عن السبب فجابهالمريض بانه اقتنع انه ليس بفريسة سهلة ولكن من يقنع الجرد بذلك



ربما قد فهمت من القصة التي قمت بتقديمها لي في تعقيبك
امران اثنان... او على الأقل هاذا مافهمته؟؟

ان الانسان العربي بصفة عامة ...لا يعيش حالة تدجين مطلق
فهو يعلم موضع قدمه في ارض الواقع العربي..
ويعلم ايضا بسبل التحرر من العبودية والنمطية العربية المشوهة

وان الأغلبية في الوطن العربي ..ان لم يكونو كلهم
تعلم اسباب النهضة الفكرية والمعرفية والتكنولوجية
وكيفية التخلص من مرسبات العصر العربي المتحجر...

الا انه- اي المواطن العربي -..لا يقوم ربما بواجباته تجاه تحقيق الذات واحترام الذات
وليست لديه حاجة الحب و الانتماء للمجتمع..
ولا حاجة احترام الاخرين ..كي يُحترم بدوره...
ولا يمتلك حاسة التذوق والجمالية..في اختيار الصالح من الطالح
-كمن يتعلم علما مكرها لا رغبة له فيه
فبالتالي لن يبدع فيه ابدا- ...

...وهاذا تحت تأثير ردود الفعل من مواطن تجاه اخر...

او ان الانسان العربي ليس لديه من يقوم بالمهمات الاصلاحية
لأن اغلب سكان الدول العربية مصلحون ودُعاة
ولا يوجد من يتبنى افكارهم
اي مدراء لمناهجهم؟؟ من دون عمال ينفذون المطلوب!!!

كشركة من دون عمال

واظن بأن المواطن العربي وانا فرد ضمن هاذا النطاق
يعلم ويعي
كل ما يدور في مجتمعه ..دولته...والعالم

لكن اظن ان هناك امرا ما يمنعنا من التطوروالرقي؟؟؟

وصدقيني اني احتاج الى شرح منك حتى اعي هاذا الوضع المحزن
فلماذا نعلم جميع الوصفات السريعة منها والبطيئة للتطور وفرض
شخصية العربي كعربي في العالم
ولا نطبقها او نحذو حذوها...

وهنا استسلم وارفع الراية البيضاء

مستواك راق واظن اني ابذل مجهودا كبيرا حتى احاول ان افهم افكارك

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته











رد مع اقتباس
قديم 2010-04-16, 20:31   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
صوت خافت
عضو مبـدع
 
الأوسمة
وسام التميّز 
إحصائية العضو










افتراضي

السلام عليكم ورجمة الله وبركاته ..

شكرا لهذا الطرح والحوار الاستثنائي ..
يقول الله تعالى " لكل أمة أجل فإذا جاء أجلهم لا يستأخرون ساعة ولا يستقدمون "
ويقول تعالى " وما أهلكنا من قرية إلا ولها كتاب معلوم ، ما تسبق من أمة أجلها وما يستأخرون "

نعم . الأمم تنتهي وتفنى كما نسمع المقولة الشهيرة " أمم سادت ثم بادت "
والمتأمل لأحوال الأيام والدول يجد أن هذا الأمر حاضرا عبر سطور التاريخ ..

وهذه المقدمة وضعتها لأشيد حقيقة بحجم هذا السؤال المطروح في العنوان الرئيسي وكيف
تم استلاله من المؤشرات التي نراها في واقعنا ..
الإسلام عندما كان في مهده أول ما حمله _ وذلك يقدر الله تعالى _ هم العرب الذين اختارهم الله تعالى لهذه الفضيلة
واختار منهم محمدا صلى الله عليه وسلم ليكون آخر نبي كريم أرسل لهذه البشرية فكان خير مبلغ لخير ديانة
هي الإسلام ..
البداية كانت هناك قبل أربعة عشر قرنا ، عندما غرس نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم البذور اليانعة ووضع الترسانة
الصلبة التي تقوم عليها الأسقف العالية فتوهج الإسلام وبلغ ذروته في العصر الأموي والعباسي ثمّ إنكفأ تدريجيا
بقدر الله تعالى حتى آلت الأمور إلى ما نحن عليه ..
لكن نعلم من خلال ما قرأناه أن العرب والمسلمون مرّوا بمراحل ضعف وذل وتخلف كما نحن الآن وفي المقابل
نعلم أنهم ما لبثوا أن عادوا مرّة أخرى حملةً لمنارات الهدى ومصابيح الظلام ..

إذن من سنّة الله تعالى المقررة كما ذكر ذلك الدكتور علي الصلابي في كتابه " التاريخ الإسلامي " ، أن من رحمة الله تعالى
أن جعل الأيام مداولة وسجال بين الناس من شدة ورخاء ، وقوة وضعف ، وعزة وذل .
قال الله تعالى " إن يمسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداولها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا
ويتخذ منكم شهداء والله لا يحب الظالمين ".

إذن العرب وأقصد بهم أصحاب العقيدة وحتى من تبع هذه العقيدة من غيرهم يعيشون مرحلة لهبوط المؤشر
ناحية الأسفل وبشكل رهيب بعد إن اعتلى أعالي القمم ، وهذا المؤشر لم يهبط للأسفل إلا بعد أن استُبدِل القانون
الذي كان يسير على نهجه بقانون آخر.. أختل القانون فإختلت الموازين وذهبت أسباب
النصر والعزة والحضارة أدراج الرياح ..
عندما نتحدث عن الحكام فنحن نتحدث عن أحد المفاصل وكذلك عندما نتحدث عن الحرية المنشودة وكذلك عندما نتحدث عن العلماء الربانيين وغيرهم من اللأسباب..
الظروف السيئة وغير الملائمة للنهوض في الواقع العربي يدعو للتأمل قليلا في أسباب
تواردها بتوقيت واحد ..

وقد أناط الله سبحانه وتعالى مسؤولية التغيير بالبشر أنفسهم حيث قال تعالى " فمن اتبع هداي فلا يضل ولا يشقى "
وقال تعالى أيضا " إن الله لا يغير ما بقوم حتى يغيروا ما بأنفسهم "
لكن المشكلة ليست في النصوص الثابتة الواضحة التي لا مراء فيها ، إنما في أن الكل يرمي باللائمة نحو
الآخر ، والكل يؤول النصوص ويصوبها تجاه الآخر وهي لا تحتمل كل هذا ..









رد مع اقتباس
إضافة رد

الكلمات الدلالية (Tags)
.......بين, النهاية, انسان, عربي, والبداية


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 16:37

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc