اتهيب احيانا كثيرة من اعلان النهايات لكونها تحمل في ثناياها بنيات تحيل على حياتها ففي الوقت الذي نحيل فيه شيئا لرف الارشيفات لدينا نستشف العودة القوية له
ففي الوقت الذي نعلن فيه موت الايديولوجية نجد انفسنا نحيا بها شئنا ام ابينا في ظل انتشار اكثرها تعقيدا ....... المهم ليس هذا موضوعنا
نقطة هي تقوقعت واشتدت اوصالها وانا في دوامة الاسئلة تلك التي تفرض نفسها فرضا على بعضنا في اوقات متقطعة
الانسان العربي هل حانت نهايته ام هو لايزال في خط البداية .......... الانسان العربي المثقف ....الانسان العربي الحاكم ........ رجل الشارع ......رب البيت .......
هل هو فعلا وبكل انواعه **اقصد الانسان العربي ** مرادف ل اسطوري ....منكسر ........عادي
يبدولي اننا نحتاج لمراة من عدة وجوه لعكس صورة الانسان العربي فهو ليس بالبساطة التي يتصورها عنه من لايعرفه جيدا ....منهم من يراه بطلا استثنائيا ومنهم من يراه عكس ذلك تماما
انسان عربي منقسم حسب انقسام اتاريخ في ثلاثة مراحل
**مرحلة تجسيد الفهم والامل
**مرحلة مواجهة وانكسار
**مرحلة تسليم بالامر الواقع
فالاي مرحلة ينتمي حقا حسب اوجه انظاركم اخواني اصحاب هذا الصرح الطيب
ربما وجب علينا ان نلقي ونحن ننقب عن كنه الانسان العربي على خلفية الوضع العربي فلعلنا نجزم بالتقصي بعدها ان مجموعة من السياسي والثقافي والاقتصادي والاجتماعي تحت ضوء واحد
انسان عربي .........هل هو جائع ....هل هو مرتبك.....هل اضاع شيئا .......هل ارتكب جرما ....هل به عاهة
تساؤلات تفرع راينا من شخص واحد في جهات عديدة كثيرا ما يقود التقصي فيها الى غير المتوقع
انسان عربي مازوم في مشكلة متفاقمة الاسباب شخصية وسياسية وداخلية وخارجية ليست كل جهة تتحمل الذنب عنها ولا هي بريئة منها
انسان عربي واقع في فخ يحتدم ويروض احتدامه بالعقل
اذن من هو الانسان العربي وما الخط الفاصل بين نهايته وبدايته