بات ظاهرا للعيان في الآونة الأخيرة ارتفاع وتيرة الاحتجاجات العمالية في قطاع التربية. ولم يعد يمر شهر إلا وتقع العديد من الاعتصامات والاحتجاجات في كافة المؤسسات التعليمية. فلقد شملت التحركات العمالية الأخيرة حتى المناطق النائية في جنوب الجزائر كولاية تمنراست جنبا إلى جنب مع تحركات الأساتذة والمعلمين في الشمال مثل الجزائر العاصمة وقسنطينة ووهران. فضلا عن التحركات التي نظمها الأساتذة [المتعاقدين والمساعدين التربويين وحتى المفتشين و موظفو المصالح الاقتصادية.
وظهر واضحا كذلك التعامل غير الجدي للسلطة ممثلة في وزير التربية مع هذه الاحتجاجات. ويمكن القول إن هذه الاحتجاجات لها مدلولات مهمة ليس فقط من زاوية إنها تضع نقطة الختام لما يروج له عن أن المعلمون والاساتذة ماديون ولا يمكن أن يستمرو في اضراب أكثر من يوم أو يومان خوفا من الاقتطاعات .وانما إلى تحديها المباشر وغير المباشر ورفضها لما يتم الترويج والتسويق له من سياسات إصلاح للمنظومة التربوية , تستهدف وفقا للمسئولين تحسين النتائج وترقية التعليم .
أخي الكريم شكرا لك عن مقالك الرائع.
تقبل مني أن أنبهك الى بعض الأخطاء التي سقطت منك سهوا
تحياتي...