حملة لنصرة المصطفى بالفعل و بالقول ( طبت حيا وميتا يا رسول الله )

[houssam_ddine]

2 .. إمرأة من نساء المسلمين...

ومن يطيق ما تطيقى يا ام عمارة؟؟

هكذا خاطبها المصطفى يوم أحد وهى تزود وتجول يمينا ويسار لتدافع عن رسول الله

تجعل من جسدها درعا لتحمى به جسد رسول الله

لم تهتم بجراحها ولا بألمها فقط تخشى أن يصيب مكروه رسول الله

نعم ...أنها أم عمارة ( نسيبة بنت كعب الأنصارية)

هي أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن النجار وهي أم حبيب وعبد الله ابني زيد ابن عاصم.
أول مقاتلة فى الإسلام
إنها أم عمارة.... التى جهادت فى سبيل الله ولم تخف وتخشى الموت دفاعا عن رسول الله
إنها من ... بشرت بالجنة وبرفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذلك يوم أحد.
حيث جرحت أم عمارة بأحد.... إثنى عشر جرحاً
وهى تذود وتحمى عن رسول الله
ويوم اليمامة..... أحد عشر جرحاً سوى قطع يدها
يقول ابنها عبد الله زيد بن عاصم ــــــ رضى الله عنه
وعن أمه ـــ رضى الله عنها ـــ

شهدت أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما تفرق الناس عنه دنوت منه أنا وأمى نذب عنه
فقال : ابن ام عمارة ؟
قلت : نعم
قال : ارم
فرميت بين يديه رجلاً من المشركين بحجر وهو على فرسه فأصبت عين الفرس
فاضطرب الفرس حتى وقع هو وصاحبه وجعلت أعلوه بالحجارة حتى نضدت عليه منها وقراً ,
والنبى صلى الله عليه وسلم ينظر ويبتسم
ونظر جرح امى على عاتقها فقال أمك... أمك اعصب جرحها

ودعا الرسول الكريم لهم فقال صلى الله عليه وسلم:
بارك الله عليكم من أهل بيت , مقام أمك خير من فلان وفلان
رحمكم الله أهل البيت ومقام ربيبك خير من مقام فلان وفلان, رحمكم الله أهل البيت.
فقالت نسيبة بنت كعب : ادع الله أن أرافقك الجنة
فقال صلى الله عليه وسلم : اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة .
فقالت أم عمارة : ما أبالى ما أصابنى من الدنيا
هكذا تحقق لها ما أرادت وهى على ظهر الحياة
يا الله
كل ما كانت تتمناه ان ترافق رسول الله فى الجنة
هذا ما شغلها وشغل حياتها حب النبى ومرافقته فى الجنة
يا الله يا الله


وشهدت العقبة وبايعت ليلتئذ ثم شهدت أحدا والحديبية وخيبر والقضية والفتح وحنينا واليمامة.

وكانت تشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وشهدت بيعة الرضوان وشهدت يوم اليمامة

فقاتلت حتى أصيبت يدها وجرحت يومئذ اثنتي عشرة جراحة.

وعن أم سعد بنت سعد بن الربيع قالت:

رأيت نسيبة بنت كعب ويدها مقطوعة فقلت له: متى قطعت يدك؟

قالت: يوم اليمامة كنت مع الأنصار فانتهينا إلى حديقة فاقتتلوا عليها ساعة

حتى قال أبو دجانة الأنصاري واسمه: سماك ابن خرشة:

أحملوني على الترسة حتى تطرحوني عليهم فأشغلهم فحملوه على الترسة وألقوه فيهم

فقاتلهم حتى قتلوه رحمه الله قالت:

فدخلت وأنا أريد عدو الله مسيلمة الكذاب فعرض الي رجل منهم فضربني فقطع يدي

فو الله ما عرجت عليها ولم أزل حتى وقعت على الخبيث مقتولا وابني يمسح سيفه بثيابه فقلت له:

أقتلته يا بني؟.... قال: نعم يا أماه

فسجدت لله شكرا

وابنها هو: عبد الله بن زيد بن عاصم.

هذه هى أم عمارة ..المرأة المبايعة ... المجاهدة ...التى ربت أبنائها على الحق

وعلى حب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه

فصمدوا فى وجه جحافل الباطل لا تأخذهم فى الله لومة لائم

فهى قد ربت أبطال.....

علموا العالم وعلمونا كيف يكون هو الايمان وحب رسول الله

فهذا الشاب البطل المجاهد الذى يعجز القلم عن وصفه
هو حبيب بن زيد الانصارى هو من قطع جسده قطعة قطعة
من جلاد مسيلمة الكذاب حين كان يقول له أشهد بإنى رسول الله فيرفض
ابن أم عمارة ويقول أشهد أن محمداً رسول الله فيأمر مسيلمة جلاده بقطع
جزء من جسده حتى صار نصف جسده قطعاً مقطعة ثم فاضت روحه وعلى
لسانه وقلبه اسم سيد العالمين محمد رسول الله


هذه هى الأم التى تعد الرجال و تربى الابطال

و عندما قتل مسيلمة ابنها قالت (لمثل هذا أعددته وعند الله احتسبته. )


أحبت أم عمارة الله وأقبلت على حب نبيه طمعا فى جنة الخلد

سطرت بدماء عبقة هذا الحب فى سجل الخالدات

وببسالة فاقت بها أعاظم الرجال


فأين نحن يا نساء المسلمين من هذه الشمس التى أشرقت على الاسلام فى أيام المحن

أين نحن من أم ربت وأرضعت صغارها حليب الحب والايمان والذود عن رسول الله؟؟

أين نحن من أمراة لم تهم الحياة ولا مغريات الحياة الا فقط من....

أجل ان تبذلها رخيصة فداء رسول الله

رضى الله عن أم عمارة التى قال عنها النبى صلوات ربى وسلامه عليه....

( ما ألتفت يمنة ولا يسرة إلا رأيتها )

فلله درك يا أمى نسيبة بنت كعب

وما أعظم النساء الواتى أنجبتهن مدرسة محمد !!!!