حملة لنصرة المصطفى بالفعل و بالقول ( طبت حيا وميتا يا رسول الله )

[houssam_ddine]

الحمد لله رب العالمين، والعاقبة للمتقين، ولا عدوان إلا على الظالمين،

وأصلي وأسلم على عبد الله ورسوله نبينا وإمامنا وقدوتنا

محمد بن عبد الله بن عبد المطلب الهاشمي القرشي العربي المكي ثم المدني.

وأشهد أنه رسول الله إلى الثقلين الجن والإنس إلى العرب والعجم،

وأشهد أنه بلغ الرسالة وأدى الأمانة ونصح الأمة

وجاهد في الله حق جهاده حتى أتاه من ربه اليقين،

فصلوات الله وسلامه عليه وعلى إخوانه من النبيين والمرسلين

وعلى آله وعلى أصحابه وعلى أتباعه بإحسان إلى يوم الدين.

أما بعد..





طبت حيا وميتا يا رسول الله

إخوتى الكرام ....

لن أتحدث اليوم عن مكانة سيد البشر

ولن أكتب وأسهب فى اخلاق من علم الدنيا الأدب

ولن أتكلم عن كونه صلوات ربى وسلامه عليه قد بعث رحمة للعالمين

ولن أتحدث عن أنه أول شافع ومشفع يوم القيامة

ولن أقول عن أدب وخلق وعظمة خير من مشى على تراب الارض

وشرفت الأرض بأن وطأ بأقدامه الشريفة الطاهرة ترابها

لا لن أتحدث عن كل ذلك ليس لشئ سوى...

لأنه ما من قلم أو كاتب كبير أوعظيم يمكن أن يصف بكلامه ذلك

ما من أحد يمكنه ان يتحدث عنك سيدى يا رسول الله فيوفيك حقك او جزء منه

فماذا نقول بعد أن...

زكاك ربك فقال سبحانه وإنك لعلى خلق عظيم

فالأخلاق استحيت من عظيم خلقه والأداب خجلت من كمال أدبه

فهو الذي أدبه ربه فأحسن تأديبه

فكل ما خطر في بالك أو تصور في خيالك من الأخلاق

فرسول الأكرم أعظمها وأجملها وأكملها

فكان عليه الصلاة والسلام حسن المنطق ليّن العريكه سهل المأخذ .

فقد زكى الله تعالى عقله فقال: { ما ضل صاحبكم وما غوى},

وزكى لسانه فقال: {وما ينطق عن الهوى},

وزكى شرعه فقال: {إن هو إلا وحي يوحى},

وزكى جليسه جبريل فقال: {علمه شديد القوى},

وزكى فؤاده فقال: {ما كذب الفؤاد ما رأى},

وزكى بصره فقال: {ما زاغ البصر وما طغى},

وزكى خلقه فقال: {وإنك لعلى خلق عظيم}.

يا سيد العقلاء يا خير الورى يا من أتيت الى الحياة مبشرا

وبعثت بالقرءان فينا هاديا وطلعت في الأكوان بدرا نيرا

والله ما خلق الإله ولا برى بشرا يرى كمحمد بين الورى





صلوت ربى وسلامه عليك ..... طبت حيا وميتا يا رسول

نفسى وعرضى دونك يا حبيب الله

قمة الشرف والعزة حينما ننادى باننا امة محمد بن عبد الله

شلت وتبت أيدى من أساءت اليك بكلمة او بحرف او برسم

يا من علمت المتعلمين وأدبت المتأدبين وأوضحت للعالمين كيف يكون الأدب والإختلاف

وكيف تكون الرحمة والعفو عند المقدرة

لذا اسمح لنا يا سيدى يارسول الله ان نحاول جمع قلوب امتك على حبك ونصرتك

إخوتى....

هذه هى حملة لنصرة رسول الله بالفعل لا بالقول

من يدخلها يجب عليه نصرة للحبيب أن يقدم فعلا ليحى به سنته

فنحن لسنا باقل من إمراة دافعت بجسدها وروحها عن رسول

لسنا اقل من غلامين حديثا السن استثارا غضبا لسب وإهانة رسول

لسنا باقل حتى من كلب (أعزكم الله)

ما ارتضا وما هدأ ورضا الا بعد ان إنتقم ممن سب رسول الله

إخوتى....

نحن رجال ونساء المصطفى مهما اسودت الصورة وعم الظلام الكون

ما زال فينا الخير والبركة كما اخبرنا سيد الخلق ان الخير فى امته الى يوم القيامة

أثبت اخى واختى انك من هذه الامة المحمدية الطاهرة الشريفة المرفوعة الرأس باذن الله

أدخل واختر ما تفعله

وطاعة واحياءا لدين الله

دفاعا ونصر لرسول الله

[houssam_ddine]

فقرات الحملة

أرجو قرأتها كاملة لاننى أزعم انها مفيدة وجيدة



وصف النبي صلى الله عليه و سلم


جلست يوما مع نصرانيا ـــ في إحدى دول الخليج العربي ـــ

وسألته كيف تتصور النبي محمد ــ صلى الله عليه وسلم ـــ؟؟؟؟

فأشار إلى أعرابي عجوز مؤتزر .. رث الثياب منحي الظهر ...

أسمر اللون . . . أغبر الشعر .. وقال : كهذا ولا تغضب .

وفي صورهم التي نشروها صوروا الحبيب صلى الله عليه وسلم بصورة قريبة من هذا .

وما هكذا كان النبي ـــ صلى الله عليه وسلم ــ

فقد كان كل الكمال وجملة الجمال بأبي هو وأمي صلى الله عليه وسلم .


تالله ما حملت أنثى ولا وضعت * * * مثل النبي رسول الأمة الهادي


والآن أعرض على القارئ الكريم وصف الحبيب صلى الله عليه وسلم ...

أعني وصفه هيئته الخِلقية ليعلم كذب القوم في تصويرهم له .

وقد جمعت هذا الوصف من كتب الحديث وشروحاتها .

[houssam_ddine]

هؤلاء من غضبوا ودافعوا عن رسول الله ..

( صبيان وإمراة وكلب )

فمن أنت؟؟




قال تعالى:

{قُلْ إِنْ كَانَ آبَاؤُكُمْ وَأَبْنَاؤُكُمْ وَإِخْوَانُكُمْ وَأَزْوَاجُكُمْ وَعَشِيرَتُكُمْ وَأَمْوَالٌ اقْتَرَفْتُمُوهَا

وَتِجَارَةٌ تَخْشَوْنَ كَسَادَهَا وَمَسَاكِنُ تَرْضَوْنَهَا أَحَبَّ إِلَيْكُمْ مِنَ اللَّهِ وَرَسُولِهِ وَجِهَادٍ فِي سَبِيلِهِ

فَتَرَبَّصُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ وَاللَّهُ لا يَهْدِي الْقَوْمَ الْفَاسِقِينَ }


وعن أنس رضي الله عنه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:

لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من نفسه وماله وولده ووالده والناس أجمعين

، أخرجه البخاري ومسلم.





يا مسلم.... هؤلاء من غضبوا ودافعوا عن رسول الله

فانظروا وتأملوا جيدا يا رجاااااال المسلمين

عل هناك قلب يستحى ويستفيق...

1.. الصبيان ( معاذ ومعوذ )

قال عبدِ الرحمن بنِ عوف رضي الله عنه :

بينما أنا واقف في الصف يومَ بدر ...نظرتُ عن يميني وشمالي ..

فإذا أنا بين غلامين من الأنصار. . حديثةٌ أسنانُهُما ..

تمنيتُ لو كنت بين أضلعَ منهما .. فغمزني أحدهما.

فقال : ياعم !.. هل تعرف أبا جهل ؟

قال : قُلتُ : نعم .. وماحاجتك إليه يا ابن أخي؟

قال: أُخبرتُ أنه يَسُبُّ رسول الله ..,

والذي نفسي بيده لئن رأيته لا يُفارق سوادي سوادَه حتى يمُوت الأعجلُ منَّا...

قال: فتعجبت لذلك ... ثم غمزني الآخرُ فقال مثلها..

.قال : فلم أنشبْ أن نظرتُ إلى أبي جهل يزُول في الناس.. . فقُلتُ

: ألا تريَان ؟.. هذا صاحبُكُما الذي تسألان عنه ..

قال: فابتدراهُ , فضرباهُ بسيفيهما , حتى قتلاه ... ثُم انصرفا إلى رسول الله . فأخبراهُ ...

فقال أيُّكُما قتلهُ ؟.. فقال كُلُّ واحد منهما : أنا قَتَلتُ . فقال : هلْ مسحتُما سيفَيْكُما ؟

قالا : لا .. فنظَرَ في السيفين فقالكلاكُما قَتَلهُ..

(والغلامانِ هما : مُعاذ بنُ عُمرو بنِ الجمُوح ومُعاذُ بنُ عفراء)






يا الله ... يا الله

غلامين فى عمر الزهور لم يتجاوز عمر أحدهما الستة عشر عاما

يقبلان بلا خوف ولا تردد ولا جبن على الموت

بل بسعادة وحب ولهفة للانتقام ممن سب رسول الله

لم يفكرا بأنهما حديثا السن او بانهما قليلا الخبرة والدارية بامور النزال والمصارعة والحرب

ولم يخشيا ان يصارع ويقاتلا رجلا محنك فى الحرب كأبا جهل

لم يضعا فى تفكيرهما كيف سيكون هو شكل المواجهة بينهما وبين هذا الكافر

لم تغرهما الدنيا وتستعبدهما شهواتها فيقولان.... لا.. نحن ما زلنا صغيران على الموت..

لا والله بل كان كل ما أهمهما وسيطر على تفكيرهما انه ...

لا حياة لهما وأبو جهل فى صدره نفس يتردد بعدما علما انه سب رسول الله

صبيان صغيران يتسبقان ليس إلى ......أحدث الموديلات

ولا إلى... أخر الصيحات والتسريحات......

ولا إلى ....إصطياد البنات....

ولا إلى..... التباهى على النت والشات

ولا إلى.... معصية الرب فى الخلوات

لا والله ابدا.... ما كان هؤلاء يشغل قلوبهم هذا

بل كانوا يملكون قلوب ذاقت طعم الإيمان وحب الله ورسوله والله

قلوبا عرفت معنى الحياة بعزة وكرامة او الموت بشرف وشهادة

قلوبا ما كان اصحابها يستحون من قول الحق وإعلا كلمته عند سلطان جائر

قلوبا صدقت فى حب نبيها فكان حقا على الله ان يصدقها وعدها

هؤلاء الصبية

أستغفر الله...... بل هؤلاء الرجال العمالقة

كانوا يتسابقون للموت بسعادة وشوق للدفاع عن رسول الله

فمن أين لنا اليوم أمثال معاذ ومعوذ؟؟

من لأعداء الله اليوم؟؟؟؟

والله اننى لأخجل يا أمة المليار

والله اننى لأستحى يا أمة سيد الاخيار

فاليوم ما عاد من رجالنا أحد يغار

ما عاد ينقصنا اليوم إلا سب عبدة الأبقار

وبات أقصى أمانينا ان يبادور بالإعتذار

والله انه الذل بعينه والعار

مليار مسلم.... لو أن كل واحد ٍ منهم بصق بصقة واحدة ؛
لأغرقنا بها دولة الدنمارك و معهم يهود ..
مليار مسلم..... لو أنهم صرخوا صرخة واحدة
لاقتلعت قلوب أعداء الإسلام من أجوافهم ..


مليار مسلم..... لو أنهم عرفوا الإسلام حق المعرفة

و طبقوه بقلوب مؤمنة لربها مخبتة ؛

لهابتنا الجن و الإنس ..

أيعجز مليار مسلم أن ينتقموا لرسول الله صلى الله عليه وسلم ؟؟
أم أنه الوهن وحب الدنيا وكراهية الموت فى سبيل الله؟؟
هل بتنا نخاف ونخشى أعداءنا لدرجة ان قبلنا الاهانة والسب الاستهزاء
بخير خلق الله ؟؟؟
فحق صدقت يا سيدى يا رسول الله
فقد باتت أمتك كثيرة العدد
ولكنهم كغثاء السيل وقد تداعت علينا أحط وأقذر الامم
يُوشِكُ أَنْ تَدَاعَى عَلَيْكُمُ الأُمَمُ مِنْ كُلِّ أُفُقٍ كَمَا تَتَدَاعَى الأَكَلَةُ عَلَى قَصْعَتِهَا ،
قُلْنَا : مِنْ قِلَّةٍ بِنَا يَوْمَئِذٍ ؟
قَالَ : لا ، أَنْتُم يَوْمَئِذٍ كَثِيرٌ ،
وَلَكِنَّكُمْ غُثَاءٌ كَغُثَاءِ السَّيْلِ ،
يَنْزَعُ اللَّهُ الْمَهَابَةَ مِنْ قُلُوبِ عَدُوِّكُمْ وَيَجْعَلُ فِي قُلُوبِكُمُ الْوَهَنَ ،
قِيلَ : وَمَا الْوَهَنُ ؟ قَالَ : حُبُّ الْحَيَاةِ وَكَرَاهِيَةُ الْمَوْتِ .

[houssam_ddine]

2 .. إمرأة من نساء المسلمين...

ومن يطيق ما تطيقى يا ام عمارة؟؟

هكذا خاطبها المصطفى يوم أحد وهى تزود وتجول يمينا ويسار لتدافع عن رسول الله

تجعل من جسدها درعا لتحمى به جسد رسول الله

لم تهتم بجراحها ولا بألمها فقط تخشى أن يصيب مكروه رسول الله

نعم ...أنها أم عمارة ( نسيبة بنت كعب الأنصارية)

هي أم عمارة نسيبة بنت كعب بن عمرو بن النجار وهي أم حبيب وعبد الله ابني زيد ابن عاصم.
أول مقاتلة فى الإسلام
إنها أم عمارة.... التى جهادت فى سبيل الله ولم تخف وتخشى الموت دفاعا عن رسول الله
إنها من ... بشرت بالجنة وبرفقة رسول الله صلى الله عليه وسلم
وذلك يوم أحد.
حيث جرحت أم عمارة بأحد.... إثنى عشر جرحاً
وهى تذود وتحمى عن رسول الله
ويوم اليمامة..... أحد عشر جرحاً سوى قطع يدها
يقول ابنها عبد الله زيد بن عاصم ــــــ رضى الله عنه
وعن أمه ـــ رضى الله عنها ـــ

شهدت أحد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم
فلما تفرق الناس عنه دنوت منه أنا وأمى نذب عنه
فقال : ابن ام عمارة ؟
قلت : نعم
قال : ارم
فرميت بين يديه رجلاً من المشركين بحجر وهو على فرسه فأصبت عين الفرس
فاضطرب الفرس حتى وقع هو وصاحبه وجعلت أعلوه بالحجارة حتى نضدت عليه منها وقراً ,
والنبى صلى الله عليه وسلم ينظر ويبتسم
ونظر جرح امى على عاتقها فقال أمك... أمك اعصب جرحها

ودعا الرسول الكريم لهم فقال صلى الله عليه وسلم:
بارك الله عليكم من أهل بيت , مقام أمك خير من فلان وفلان
رحمكم الله أهل البيت ومقام ربيبك خير من مقام فلان وفلان, رحمكم الله أهل البيت.
فقالت نسيبة بنت كعب : ادع الله أن أرافقك الجنة
فقال صلى الله عليه وسلم : اللهم اجعلهم رفقائى فى الجنة .
فقالت أم عمارة : ما أبالى ما أصابنى من الدنيا
هكذا تحقق لها ما أرادت وهى على ظهر الحياة
يا الله
كل ما كانت تتمناه ان ترافق رسول الله فى الجنة
هذا ما شغلها وشغل حياتها حب النبى ومرافقته فى الجنة
يا الله يا الله


وشهدت العقبة وبايعت ليلتئذ ثم شهدت أحدا والحديبية وخيبر والقضية والفتح وحنينا واليمامة.

وكانت تشهد المشاهد مع رسول الله صلى الله عليه وسلم.

وشهدت بيعة الرضوان وشهدت يوم اليمامة

فقاتلت حتى أصيبت يدها وجرحت يومئذ اثنتي عشرة جراحة.

وعن أم سعد بنت سعد بن الربيع قالت:

رأيت نسيبة بنت كعب ويدها مقطوعة فقلت له: متى قطعت يدك؟

قالت: يوم اليمامة كنت مع الأنصار فانتهينا إلى حديقة فاقتتلوا عليها ساعة

حتى قال أبو دجانة الأنصاري واسمه: سماك ابن خرشة:

أحملوني على الترسة حتى تطرحوني عليهم فأشغلهم فحملوه على الترسة وألقوه فيهم

فقاتلهم حتى قتلوه رحمه الله قالت:

فدخلت وأنا أريد عدو الله مسيلمة الكذاب فعرض الي رجل منهم فضربني فقطع يدي

فو الله ما عرجت عليها ولم أزل حتى وقعت على الخبيث مقتولا وابني يمسح سيفه بثيابه فقلت له:

أقتلته يا بني؟.... قال: نعم يا أماه

فسجدت لله شكرا

وابنها هو: عبد الله بن زيد بن عاصم.

هذه هى أم عمارة ..المرأة المبايعة ... المجاهدة ...التى ربت أبنائها على الحق

وعلى حب المصطفى صلوات ربى وسلامه عليه

فصمدوا فى وجه جحافل الباطل لا تأخذهم فى الله لومة لائم

فهى قد ربت أبطال.....

علموا العالم وعلمونا كيف يكون هو الايمان وحب رسول الله

فهذا الشاب البطل المجاهد الذى يعجز القلم عن وصفه
هو حبيب بن زيد الانصارى هو من قطع جسده قطعة قطعة
من جلاد مسيلمة الكذاب حين كان يقول له أشهد بإنى رسول الله فيرفض
ابن أم عمارة ويقول أشهد أن محمداً رسول الله فيأمر مسيلمة جلاده بقطع
جزء من جسده حتى صار نصف جسده قطعاً مقطعة ثم فاضت روحه وعلى
لسانه وقلبه اسم سيد العالمين محمد رسول الله


هذه هى الأم التى تعد الرجال و تربى الابطال

و عندما قتل مسيلمة ابنها قالت (لمثل هذا أعددته وعند الله احتسبته. )


أحبت أم عمارة الله وأقبلت على حب نبيه طمعا فى جنة الخلد

سطرت بدماء عبقة هذا الحب فى سجل الخالدات

وببسالة فاقت بها أعاظم الرجال


فأين نحن يا نساء المسلمين من هذه الشمس التى أشرقت على الاسلام فى أيام المحن

أين نحن من أم ربت وأرضعت صغارها حليب الحب والايمان والذود عن رسول الله؟؟

أين نحن من أمراة لم تهم الحياة ولا مغريات الحياة الا فقط من....

أجل ان تبذلها رخيصة فداء رسول الله

رضى الله عن أم عمارة التى قال عنها النبى صلوات ربى وسلامه عليه....

( ما ألتفت يمنة ولا يسرة إلا رأيتها )

فلله درك يا أمى نسيبة بنت كعب

وما أعظم النساء الواتى أنجبتهن مدرسة محمد !!!!

[houssam_ddine]

3 .. أكلبٌ ينبح .. خير منا ؟؟


أورد ابن حجر العسقلاني في كتاب الدرر الكامنة- جزء 3 صفحة 202
كان النصارى ينشرون دعاتهم بين قبائل المغول طمعاً في تنصيرهم
وذات مرة توجه جماعة من كبار النصارى لحضور حفل للمغول عقد بسبب تنصر أحد امرائهم،
فأخذ واحد من دعاة النصارى يشتم النبي صلى الله عليه وسلم،
وكان هناك كلب صيد مربوط،
فلما بدأ هذا الصليبي الحاقد في سب النبي صلى الله عليه وسلم
زمجر الكلب وهاج ثم وثب على الصليبي وخمشه بشدة، فخلصوه منه بعد جهد.
فقال بعض الحاضرين:
هذا بكلامك في حق محمد عليه الصلاة والسلام،
فقال الصليبي :
كلا بل هذا الكلب عزيز النفس رآني أشير بيدي فظن أني أريد ضربه،
ثم عاد لسب النبي وأقذع في السب،
عندها قطع الكلب رباطه ووثب على عنق الصليبيي
وقلع زوره في الحال, فمات الصليبي من فوره،
فعندها أسلم نحو أربعين ألفاً من المغول .

لم يكتف هذا الكلب بنصرة رسول الهدى صلى الله عليه وسلم ،
بل أسلم على يديه نحو أربعين ألفا ً ..

واعجبي من الخذلان و الركون لدنيا ً فانية لا تساوي عند الله جناح بعوضة ..
كبلونا بالمواثيق الجائرة التي تطبق في حقنا و لا تطبق في حقهم ...
شنقونا بحقوق الإنسان و الحيوان
و كأن المسلمين ليسوا من بني الإنسان حينا تنتهك حقوقهم ...

صلبونا على حدود وهمية و جوازات سفر مزقت الأمة الإسلامية ..
غارت وغضبت الكلاب فاين غضبتنا ؟؟؟
إشتاقت وحن الجذع والجمادات لفراق رسول الله
فاين محبتنا وأشواقنا نحن لرسول الله؟؟
اين نحن من بكاء رسول الله شوقنا الينا
الينا نحن إخوانه؟؟
بكيت شوقا لنا سيدى ونحن..... من خذلناك
بكيت شوقا لنا سيدى ونحن من ... هجرنا سنتك وتركناك
بكيت شوقا لنا سيدى ونحن ...اتخذنا قدوة لنا سواك
والله ما نستحق بكاءك ولا شوقك لنا يا رسول الله
والله ما تستحق ان تحياة قلوبا
ترضخ فى ذل العبودية للدنيا وللاهواء والمصالح الشخصية؟؟
أين نحن يا الف مليون مسلم من حيوان أخرس ضعيف
لم يعبأ بمن حوله من الرجال الأشداء الأقوياء
فلم يخاف من ان يقتلوه او يضربوه او أن يموت
ما ارتضى وما قبل هذا الحيوان ان يسب رسول الله من فم رجل مشرك قذر
وهو يسمع ذلك ولا يتحرك
أبى ذلك الكلب ان يسب المصطفى على مسمع منه ومرئ
ويظل ويقبع جالسا هادئ مسترخيا
يا الله..... يا الله
ثارت الحيوانات وغضبت لأجلك يا رسول الله ونحن لم نثر
هاجت الكلاب وانتقمت يا رسول الله ونحن لم نعتبر
ذب عن عرضك يا رسول الله ضعيف لا ينطق...
ونحن قد أخرست ألستنا وشلت أيدينا وكبلت اقلامنا .....
بحب الدنيا ومصالحنا الشخصية
فيا حسرة على زمانا باتت فيه الكلاب هى من تغضب لإهانة رسول الله
ولم يغضب فيه البشر
فهل عندما نسئل غدا عن هذا سنقول .....عذرا سيدى
قد صمت اذاننا عن هذا ام عنه قد عمى البصر؟؟؟؟
ام انه.... أبدا ما جاءنا عنه خبر
ام.... اننا كنا قلة مستضعفين لم نمتلك يومها حتى الحجر
يا الف مليون ..من لم يغضب لرسوله ...
ولدينه...
فهل يغضب يوما عندما يهتك الكفار أعراض نسائه من البشر؟؟؟

[houssam_ddine]

والله ما أضروك سيدى ...فما ضروا الا أنفسهم ..




حينما تطاول الاقزام والسفاء وفئران الارض على سيد الخلق دون سبب او مبرر

ونحن بيننا وبينهم عهود ومصالح تجارية

ولم نفهم الى الان لما اقدمو على ذلك

والله لا اجد له سببا الا انهم.....

قد علموا..... من ضعفا ووهنا ما علموا

وأيقنوا..... اننا أمة لا تجيد إلا الشجب والاستنكار وهذا أقصى ما نملك

ولا اجد مبررا لفعلهم هذا إلا....

الحقد والحسد الذى ملئ قلوبهم لدين الله ولرسوله

لإنتشاره واقبال الناس عليه طواعية وبإقتناعهم التام

ولا اجد فى وصفهم الا قول خالقهم.....

(وَدَّ كَثِيرٌ مِنْ أَهْلِ الْكِتَابِ لَوْ يَرُدُّونَكُمْ مِنْ بَعْدِ إِيمَانِكُمْ كُفَّارًا حَسَدًا مِنْ عِنْدِ أَنْفُسِهِمْ

مِنْ بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُمُ الْحَقُّ فَاعْفُوا وَاصْفَحُوا حَتَّى يَأْتِيَ اللَّهُ بِأَمْرِهِ إِنَّ اللَّهَ عَلَى كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ)
(البقرة:109).

وقال سبحانه...

(وَلَنْ تَرْضَى عَنْكَ الْيَهُودُ وَلا النَّصَارَى حَتَّى تَتَّبِعَ مِلَّتَهُمْ

قُلْ إِنَّ هُدَى اللَّهِ هُوَ الْهُدَى

وَلَئِنِ اتَّبَعْتَ أَهْوَاءَهُمْ بَعْدَ الَّذِي جَاءَكَ مِنَ الْعِلْمِ مَا لَكَ مِنَ اللَّهِ مِنْ وَلِيٍّ وَلاّ نَصِيرٍ)

البقرة ( 120)

وقال:

{ يا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا عَنِتُّمْ

قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ }

ال عمران (118)

هكذا إخوتى ... وصفهم خالقهم والعالم بما فى صدورهم

وهكذا إخوتى..... ينظرون الينا

وهكذا ......يحقدون علينا

لانهم يعلمون جيدا .....اننا من نملك الحق واليقين والنور المبين

يعلمون جيدا..... اننا دين الحق وهم دين الباطل

وهذا يثير حنقهم وغضبهم وحسدهم علينا

وإلا... فلما يحاربون أقواما مسالمين لم يمسوهم بسوء؟؟

لما يتطاولون على نبى كريم

إحترمه أعدائه حتى وان لم يؤمنوا به لاخلاقه ودماثة خلقه؟؟

أفيقوا يامة محمد

وأعلموا ان من يدعون صداقتكم أعداء يتربصون بكم

فبالله عليكم إخوتى كيف نعود للتعامل معهم؟؟؟

بأى وجه نشترى منهم ونبيع لهم؟؟

والله نحن لا نحتاج لألبانهم ولا لزبدتهم ولا لأن نرضع أطفالنا حليب ذلهم ومذلتهم

ما رأيكم لو الذى سب هو ملك او رئيسا للبلاد هل كان سيصمت ويسكت؟؟

و كان سيلوح بغصن الزيتون متشدقا بسماحة الاسلام؟؟؟

الجواب معروف بالطبع

(وَمِنْهُمُ الَّذِينَ يُؤْذُونَ النَّبِيَّ وَيَقُولُونَ هُوَ أُذُنٌ قُلْ أُذُنُ خَيْرٍ لَكُمْ يُؤْمِنُ بِاللَّهِ وَيُؤْمِنُ لِلْمُؤْمِنِينَ

وَرَحْمَةٌ لِلَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَالَّذِينَ يُؤْذُونَ رَسُولَ اللَّهِ لَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ [التوبة:61].

فهم لم يطعنونا فى رئيسنا ولا ملكنا

ولكنهم طعنونا فى سيد ولد ادم

والذى لولا الله ولولاه ما أهتدينا ولا صمنا ولا صلينا

طعنونا فى..... الذى وجدنا ضلالا فهدانا الله به

طعنونا فى..... الذى وجدنا عائلين فأغنانا الله به

طعوننا فيمن..... وجدنا متناحرين فألف الله بين قلوبنا به

ألا لعنة الله عليهم أجمعين

والله ما أضروه.... والله ما أضروا إلا أنفسهم

وما خسروا وأهانوا إلا أنفسهم

وما هو ألا إمتحان واختبار الله لنا ليختبر صدق محبتنا له

وشجاعتنا فى الدفاع عنه

فما زادنا فعلهم الا حبا لك والتفافا حولك

فقد فعلوا ما فعلوه لعنهم الله ليكرهك العالم ويبتعد عن منهجك

ولكن انقلب عملهم وفعلهم على رؤسهم فاقبل العالم عليك ليتعرف عليك ويزاد حبا لك

وايمانا بك وبدينك فزاد وكثر اتباعك من ابنائهم واقاربهم

وكيف لا نحبك سيدى ويحبوك؟؟

وكيف لنا الا نحبه؟؟؟

كيف يا إخوتى .....

من قرأ عنه وعرف حياته وخلقه وسيرته الطاهرة ألا يذوب فيه حبا؟؟

فقد عرفه صحابته حق المعرفة فتسابقوا الى فدائه بأرواحهم بسعادة وحب لانهم أحبوه بحق

وعرفه أعدائه.... فإحترموه وقدروه رغم انهم لم يؤمنوا به

كان خلقه صلوات ربى وسلامه عليه القران.....

فقد كان قران يمشى على الارض......فكيف لا نحبه؟؟

كان صادقا امينا ابدا ما كذب يوما حتى وهو يمزح وأبدا ما خان عهدا او أمانة

.... فكيف لا نحبه؟؟

كان رحيما بأعدائه فكيف بامته وقومه ؟؟؟

كان رحيما حتى مع قوته وقدرته على الإنتقام منهم؟؟

وكيف يحمل قلبه غل او حقدا او يدعوا على احد وهو ما بعث الا رحمة للعالمين.....

فكيف يا إخوتى لا نحبه؟؟

بكى شوقا لنا نحن اخوانه.... وهو وسط وبين أصحابه وأحبابه

ومع هذا تذكرنا وبكى شوقا لنا... ..فكيف اخوتى لا نحبه؟؟

عاش عمره كله يتحمل الأذى والمهانة والعذاب من أقوام كفرة غلاظ شداد

لم يرحموا رجلا كل ذنبه انه يقول ربى الله

تحمل كل ذلك بعد ان كان سيد قومه فقط لكى....

ينشر دين الله ويوصله لعالم ولنا ....فكيف إخوتى لا نحبه؟؟

كل نبى دعا على قومه بالهلاك والعذاب إلا هو بأبى وأمى ونفسى

رفض ان يدعوا عليهم لأنه ...

ما بعثت لعانا وإنما بعثت رحمة للعالمين ......فكيف يا إخوتى لا نحبه؟؟

رغم إنشغاله بالدعوة والرسالة وهموم ألامة ابدا ما نسى حق أهله وزوجاته وابنائه

فعلمنا كيف تكون هى الحياة الزوجية السعيدة التى يسودها الود والرحمة والاحترام

والحب لا القسوة والغلظة ......فكيف يا إخوتى الا نحبه؟؟

غرس فينا الاخلاق والقيم لنسمو ونعلوا ونضرب للعالم أروع الأمثلة

ونريه كيف تكون هى أخلاق المسلم أخلاق أبناء محمد وأتباعه

فما بعث المصطفى الا ليعلمنا وليكمل ويتمم مكارم الاخلاق .....فكيف يااا إخوتى ألا نحبه؟؟

ربى رجالا ونساء على حب العقيدة وعلمهم كيف يكون هو الايمان بالله وبقضايا الامة

فنصروها واعزوها واقاموا دولة هزت العالم ونشرت الحضارة...... فكيف يا اخوتى ألا نحبه؟؟

يا إخوتى.... انه رسول الله وحبيبه

قدوتنا وسيدنا ونبينا

تاه وخسر وأضاع عمره من أبتعد عن طريقه ونهجه

وخاب وذل ولعن من لم يدافع عن عرضه ويذب عنه

وشلت وقطعت ولعنت ايدى يوما سبته او ظنت انها بهذا الفعل الحقير قد تنال منه

فهل منكم من رجل رشيد؟؟؟

من رجل شجاع؟؟؟

من رجل محب لرسول الله؟

[الإدريسي العلوي]

جزاء الله خيرا