اقتباس:
-الشيء الاخر نحن نقول ان الله في لا مكان
|
يقول الشيخ ربيع المدخلي (في عشرين من الأنواع تجمع عددا من النصوص تثبت علو الله تبارك وتعالى بالإضافة إلى أدلة الفطرة و إلى أدلة العقل ,كلّ هذه الأشياء تتواكب بإثبات هذا الوصف لله تبارك وتعالى ,فيأتي كثير من الفرق المنحرفة عن القرآن و السنة و عما كان عليه السلف الصالح , يروي البخاري و البيهقي وغيرهم عن الأوزعي أنه قال -كنا والتابعون متوافرون نقول :إن الله تبارك وتعالى في السماء و على العرش استوى- التابعون متوافرون يقولون هده عقيدة التابعين ’و التابعون أخذوها من الصحابة ’ والصحابة أخذوها من رسول الله صلى الله عليه وسلم ومن القرآن و السنة وجاء الجهم بن صفوان و قال إن الله في كل مكان , وجاء ناس آخرون و أغرقوا في الضلال فقالوا إنّ الله لا فوق و لا تحت ولا يمين ولا يسار ولا داخل العالم ولا خارجه.... وهذه الصفات لا تنطبق إلا على المعدوم و العياد بالله ............................
ثم يقول: و ينقل كلام السلف في من ينكر صفات علو الله لماذا يكفرهم ؟ لأنهم عطلوا صفة العلو لله وعطلوا غيرها , ولكنه يأتي على رأس قائمة هذه الصفات إنكار علو الله واستواءه على عرشه , فكانو إذا كفروا جهما إنما يكفرونه لأنه أنكر علو الله واستواءه على عرشه , وتجد كثيرا من المدارس التي تنتمي إلى السنة على هذا المذهب الجهمي الضال................)
الدر النضيد من محاظرات العقيدة والتوحيد