السَّلفيَّةُ هيَ مذهبُ الإمامِ مالك ، ومذهبُ الإمامِ مالكٍ هو. - منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب

العودة   منتديات الجلفة لكل الجزائريين و العرب > منتديات الدين الإسلامي الحنيف > قسم العقيدة و التوحيد

قسم العقيدة و التوحيد تعرض فيه مواضيع الإيمان و التوحيد على منهج أهل السنة و الجماعة ...

في حال وجود أي مواضيع أو ردود مُخالفة من قبل الأعضاء، يُرجى الإبلاغ عنها فورًا باستخدام أيقونة تقرير عن مشاركة سيئة ( تقرير عن مشاركة سيئة )، و الموجودة أسفل كل مشاركة .

آخر المواضيع

السَّلفيَّةُ هيَ مذهبُ الإمامِ مالك ، ومذهبُ الإمامِ مالكٍ هو.

 
 
أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
قديم 2013-01-29, 14:03   رقم المشاركة : 1
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

السَّلفيَّةُ هيَ مذهبُ الإمامِ مالك ، ومذهبُ الإمامْ مالكٍ هو السَّلفيَّةُ (2)
بقلم : الشَّيخ السَّلفي-خادم العلم- : الأُستاذ سمير سمراد – حفظه الله



[نُشر في جريدة الشروق ليوم الخميس 24 جانفي 2013م / الموافق لــ :12 ربيع الأول 1434هـــ / العدد (3905)]



بسم الله الرحمن الرحيم







قبلَ الولُوجِ في الموضوع أُعرِّجُ على أمثلةٍ مِن التَّاريخ الـمُعاصر ، وأُذَكِّرُ بأَعْلاَم العهْدِ القريب ، فهذا البشير الإبراهيميِّ يُصرِّحُ كذلك زيادةً على ما مضى – بأنَّ السَّلفيَّة الَّتي يتبنَّاها ويَدعو إليها إنَّما رَضْعَها وتشرَّبَها في بيئَتِهِ الجزائريَّةِ المالكيَّةِ وفي بيت آبائه وأجدادِهِ ، وأنَّهَا السَّبَبُ الأصِيلُ في ورَاثَتِهِ للسَّلفيَّة ، فهي إِرْثُ أسْلاَفِهٍ ، ومِنْ وَحْي كلامِهِ رَحمه الله أنَّ :
(مذهب مالكٍ مَبْنِـي على الأثر وعَمَلَ أهلِ المدينة – كما هو معلومٌ – ولذلك فَهُوَ يَزْرَعُ في مُقلِّدِيهِ حُبُّ الأَثَر والرُّجُوع إليه ، كما يَظْهَرُ ذلكَ جَليًّا في سِيـرَةِ أَئِمَّةِ من فقهاء الأندلس والقيروان والحجاز والعراق) ، (وجَرَى عُلَمَاءُ البيتِ كُلُّهُمْ على حَرْبِ البدَع والتَّشَدُّد في الإنكار على أَهْلِهَا وإِقَامَةِ السُّننِ الثَّابِتَة في خاصَّتِهِمْ وفي أتباعهم ، وَلَهُمْ مَواقِفُ مشهورَةٌ في إِقَامَةِ النَّكِير على ضلالات العَقائِدِ وعلى أَوْهَام مشايخ الطُّرُق) ، ( كانُوا مُتأَثِّرِينَ بالسُّننِ العَمَليَّةِ عاملِينَ بهَا وَاقِفِين عِنْدَ حُدُودِهَا مُنكِرينَ عَلَى مُخالِفِيهَا ) إ.هـ "ترجمة ذاتية أملاها الإبراهيميّ انظرها في فارس البيان للأستاذ بشير كاشة"

وهذا الإمامُ ابن باديس يُجيبُ الـمُغرضينَ الحَانِقِينَ على السَّلفيَّة ، في دَعْوَاهُم أنَّهُم إنَّما يُريدون مذهبَ الإمامِ مالكٍ ، قال : " يَالَيْتَ النَّاسَ كَانُوا مالكيَّةً حَقيقةً إذَا لَطَرَحُوا كُلُّ بدْعَةٍ وضَلاَلَةٍ فَقَدْ كانَ مَالِكٌ –رحمه الله- كَثِيرًا مَا يُنْشِدُ :
وَخَيْرُ أُمُور النَّاس ما كَانَ سُنَّةً /// وَشَرُّ الأُمُورِ الـمُحْدَثَاتُ البَدَّائِعُ " "آثار ابن باديس" (5/283)


هذه السَّلفيَّة ...


1- السَّلفيَّة هي الرُّجوع إلى القرآن :
قال مالكٌ –رحمه الله- : "القُرْآنُ هُوَ الإِمَامُ ، فأمَّا هذا الـمِرَاءُ فَمَا أَدْري مَا هُوَ ؟" رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى (2/510)
وقال مالكٌ : "إن استطعتَ أن تتَّخذَ القرآنَ إمامًا فافعل ، فهو الَّذي يَهْدِي إلى الجنَّةِ" الجامع لابن أبي زيد (ص:195)

2- السَّلفيَّة هي التمَسُّكَ بالسُّنة :
قال ابنُ وهب : كُنَّا عند مالكٍ فذُكِرَت السُّنَّةُ فقال مالكٌ : "السُّنَّةُ سَفِينَةُ نُوح ، مَنْ رَكِبَهَا نَجَا ومَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرقَ" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (872) والخطيب في تاريخ بغداد (7/336)
وقال مالِكٌ : "مَنْ أَرَادَ النَّجاةَ فَعَلَيْهِ بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ نَبيَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم" رواه الهوريّ في ذمّ الكلام (864)
وقالَ ابنُ وهب : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ : "الْزَمْ مَا قَالَهُ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجَّةِ الوادع : أمْرَانِ تَركْتُهُمَا فِيكُم لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا : كتابَ اللهِ وسُنَّةَ نَبِيِّهِ" الاِعتصام للشَّاطبي
قال مَعِنُ : كَتبَ إلى مالكٍ رجلٌ من العرب يسألُ عن قومٍ يُصَلُّونَ ركعتين ، ويَجْحَدُونَ السُّنَّة ، ويقولون : ما نَجِدُ إلاَّ صلاةَ ركعتين ، قال مالِكٌ : "أرَى أنْ يُسْتَـتَابُوا ، فإنْ تَابُوا وإلاَّ قُتِلُوا" رواه ابن أبي زمنين في السّنة (246)

3- السَّلفيَّة هي الرُّجوع إلى الدِّين الَّذي كانَ عليهِ السَّلفُ الصَّالِحون الوُقوفُ حيث وقفُوا :
قال أبو إسحاق الفَزَاريّ : "مَالِكٌ حُجَّةٌ رَضِيٌّ كَثيرُ الاِتِّباع للآثارِ" ترتيب المدارك للقاضي عياض
ذُكِرَ عن مَالك بن أنس رجلٌ يقول : أنا عند الله مؤمن ، قال السَّائلُ للإمام : وما أنكرتَ مِنْ قولِهِ يا أبا عبد الله ! فسكتَ عنِّي وأَطْرَقَ ساعَةٌ ، ثمَّ قالَ : "لَـمْ أَسْمَعْ السَّلَفَ يَقُولُونَهُ" رواه الخطيب في تاريخ بغداد (6/108)
قالَ أشهب : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ : "إيَّاكُمْ والبدَع ! قيلَ : يا أبا عبد الله ! ومَا البِدَع ؟ قالَ : أهلُ البِدعِ الَّذين يَتَكَلَّمُونَ في أسماء اللهِ وصفاته وكلامِه وعَلْمِهِ وقُدْرَتِهِ ، ولاَ يَسْكُتُونَ عَمَّا سَكَتَ عَنْهُ الصَّحَابَةُ والتَّابِعُونَ لهُمْ بإِحْسَانِ" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (858)
قال أبو طالب المكّيّ : "كان مالكٌ أَبْعَدَ النَّاس منْ مَذاهِبِ الـمُتكَلِّمينَ وَأشدَّهُم بُغْضًا – أو نَقْصًا – للعرَاقيِّينَ ، وأَلْزَمَهُمْ لِسُنَّةِ السَّالِفِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ والتَّابِعين" ترتيب المدارك للقاضي عياض
وأنكرَ مالكٌ كثيرًا مِن المسائل ، وقالَ فيها : "لَمْ يَكُنْ مِنَ الأَمْر القَديم ، وإنَّما هَوَ شَيْءٌ أُحْدِثَ ، وَلَمْ يَأتِ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ بِأَهْدَى مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا" الاعتصام للشَّاطبي ، وقال : "ولا يُصْلِحُ آخرِ هذهِ الأُمَّةِ إلاَّ مَا أَصْلَحَ أَوَّلَهَا ، ولم يَبْلُغْني عن أوَّلِ هذِه الأُمَّةِ وصَدْرهَا أنَّهُمْ كَانُوا يَفعَلُونَ ذلكَ" الشّفا للقاضي عياض (2/88) ، وقال : "مِن العِبْرَةِ أنَّ مَنْ مضى لم يَكن يفعلُ ذلكَ" الجامع لابن أبي زيد (ص:227)

4- السَّلفيَّة هي النُفُور منَ البدَع ومُخَالفةِ السُّنن والإحْدَاثِ في الدِّين ما ليسَ منهُ :
"وقد كان مالكٌ يَكْرَهُ كُلُّ بدعةٍ ، وإنْ كَانَتْ فِي خَيْرٍ" رواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها
قال سفيان بن عيينة : سألتُ مالكًا عَمَّنْ أَحْرَمَ مِن المدينة وَرَاءَ الـمِيقات ، فقال : "هذا مُخالِفٌ للهِ ورسُولِهِ أَخْشَى عليهِ الفِتْنَة في الدّنيا والعذابَ الأليم في الآخرة ، أما سمعتَ قولَهُ تعالى : ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ومِنْ أَمْرِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ يُهِلَّ مِنَ الـمِيقاَت" ترتيب المدارك للقاضي عياض
جاء رجلٌ إلى مالكٍ وسَأَلَهُ عن مسألة ، فقالَ لَهُ : قالَ رسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم كَذَا ، فقالَ الرّجُلُ أَرَأيْتَ ... قال مالِكٌ : "﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾" رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/326)
وقالَ مالِكٌ : "مَنْ أحْدَثَ في هذه الأُمَةِ شيئًا لَمْ يَكُنْ عَلَيْه سَلَفُهَا فَقَدْ زَعَمَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم خَانَ الدِّينَ ، لأنَّ الله تعالى يقولُ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ ، فَمَا لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ دِينَا لاَ يَكُونَ اليوْمَ دِينًا" الاعتصام للشّاطبي
وقالَ مالكٌ : "ما قَلَّت الآثارُ في قَوْم ، إلاَّ ظَهَرَتْ فِيهم الأهْوَاء" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (869) والخطيب في الفقيه والمتفقه (384)
وقال عبد الله بن نافع : سمعتُ مالكَ بن أنسٍ يقولُ : " ... مَن مَاتَ عَلَى السُّنَّة فَلْيبْشِرْ ، مَن مَاتَ عَلَى السُّنَّة فَلْيبْشِرْ" رواه الهوريّ في ذمّ الكلام (866)

5- السَّلفيَّة هي دعوة التعلُّم والتفقُه في الدِّين :
قالَ عُبيد بن أبي قُرَّةَ : سمعتُ مالكَ بنَ أنسٍ يقولُ : ﴿نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مّن نّشَآءُ﴾ ، قالَ بِالعِلْمِ" رواه البيهقي في المدخل إلى السّنن (251)
قالَ سعد بن عبد الحميد بن جعفر : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ : "لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ يَكُونُ عندَهُ العِلْمُ أنْ يَتْرُكَ التَّعَلُّمَ" رواه ابن عبد البرّ في جامع العلم (376)
قالَ خالد بن خداش : وَدَّعْتُ مالكَ بنَ أنس ، فقلتُ :يا أبا عبد الله ! أوْصِنِي ، قالَ : "تَقْوَى الله، وطَلَبُ العِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (873)
قال سعيد بن بشير : "وقد كان يقراُ على مالك موطَّأَهُ" قال لي : "يا ابنَ أخي! تفَقَّهْ تَعْلُ – مِن العُلُّوّ - ، تَفَقَّهْ يَرْفَعْكَ اللهُ بالعِلْمِ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ ، واعْلَمْ يا ابْنَ أخِي ! أنَّ العِلْمَ لاَ يَحْتَمِلُ الدَّنَس ، وَفَّقك اللهُ ، أَرْشَدَكَ اللهُ ، سَدَّدَكَ اللهُ" رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (51/290)

6- السَّلفيَّة هي دعوة العَمَل بالعلم والتزكيَة للنَّفس :
قال ابنُ وهب : قيلَ لـمالكِ بن أنس : مَا تَقُولُ في طَلَب العِلْمِ ؟ قالَ : "حَسَنٌ جَميلٌ ، ولكنَّ انْظُر الَّذي يَلْزَمُكَ مِنْ حِينَ تُصْبحُ إلى حِينَ تُمْسي فَالْزَمهُ " رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/319)
وقالَ مالِكٌ : "وَحَقٌّ عَلَى مَنْ طَلَبَ العِلْمَ أنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينةٌ وَخشيَةٌ ، والعِلْمُ حَسَنٌ لِمَنْ رُزِقَ خيْرَهُ .. " رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/320)
وقالَ خالد بن نزار : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ لفَتي مِن قُريْش : "يَا ابْنَ أخِي ! تَعَلَّمِ الأَدَبَ قَبلَ أنْ تَتَعَلَّمَ العِلْمَ" رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/330)

7- السَّلفيَّة هي دعوة التعليم ونَشرِ العِلْمَ والسُّنن :
قال أسدُ بن الفرات عن رحلتِهِ إلى الإمامِ مالكٍ : فَلَمَّا ودَّعْتُهُ حينَ خُرُوجي إلى العراق ، دَخَلْتُ عليه وصَاحِبَانِ لِي ، وهُمَا : حارِث التّميمي وغالبٌ صهْرُ أسَدٍ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَوْصِنَا ، ... وَقَالَ لصاحِبَيَّ أُوصِيكُمَا بتَقْوَى اللهِ والقُرآنِ ونَشْرِ هَذَا العِلْمَ" ترتيب المدارك للقاضي عياض











 


قديم 2013-02-05, 10:31   رقم المشاركة : 2
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة قطوف الجنة مشاهدة المشاركة
السَّلفيَّةُ هيَ مذهبُ الإمامِ مالك ، ومذهبُ الإمامْ مالكٍ هو السَّلفيَّةُ (2)
بقلم : الشَّيخ السَّلفي-خادم العلم- : الأُستاذ سمير سمراد – حفظه الله



[نُشر في جريدة الشروق ليوم الخميس 24 جانفي 2013م / الموافق لــ :12 ربيع الأول 1434هـــ / العدد (3905)]



بسم الله الرحمن الرحيم







قبلَ الولُوجِ في الموضوع أُعرِّجُ على أمثلةٍ مِن التَّاريخ الـمُعاصر ، وأُذَكِّرُ بأَعْلاَم العهْدِ القريب ، فهذا البشير الإبراهيميِّ يُصرِّحُ كذلك زيادةً على ما مضى – بأنَّ السَّلفيَّة الَّتي يتبنَّاها ويَدعو إليها إنَّما رَضْعَها وتشرَّبَها في بيئَتِهِ الجزائريَّةِ المالكيَّةِ وفي بيت آبائه وأجدادِهِ ، وأنَّهَا السَّبَبُ الأصِيلُ في ورَاثَتِهِ للسَّلفيَّة ، فهي إِرْثُ أسْلاَفِهٍ ، ومِنْ وَحْي كلامِهِ رَحمه الله أنَّ :
(مذهب مالكٍ مَبْنِـي على الأثر وعَمَلَ أهلِ المدينة – كما هو معلومٌ – ولذلك فَهُوَ يَزْرَعُ في مُقلِّدِيهِ حُبُّ الأَثَر والرُّجُوع إليه ، كما يَظْهَرُ ذلكَ جَليًّا في سِيـرَةِ أَئِمَّةِ من فقهاء الأندلس والقيروان والحجاز والعراق) ، (وجَرَى عُلَمَاءُ البيتِ كُلُّهُمْ على حَرْبِ البدَع والتَّشَدُّد في الإنكار على أَهْلِهَا وإِقَامَةِ السُّننِ الثَّابِتَة في خاصَّتِهِمْ وفي أتباعهم ، وَلَهُمْ مَواقِفُ مشهورَةٌ في إِقَامَةِ النَّكِير على ضلالات العَقائِدِ وعلى أَوْهَام مشايخ الطُّرُق) ، ( كانُوا مُتأَثِّرِينَ بالسُّننِ العَمَليَّةِ عاملِينَ بهَا وَاقِفِين عِنْدَ حُدُودِهَا مُنكِرينَ عَلَى مُخالِفِيهَا ) إ.هـ "ترجمة ذاتية أملاها الإبراهيميّ انظرها في فارس البيان للأستاذ بشير كاشة"

وهذا الإمامُ ابن باديس يُجيبُ الـمُغرضينَ الحَانِقِينَ على السَّلفيَّة ، في دَعْوَاهُم أنَّهُم إنَّما يُريدون مذهبَ الإمامِ مالكٍ ، قال : " يَالَيْتَ النَّاسَ كَانُوا مالكيَّةً حَقيقةً إذَا لَطَرَحُوا كُلُّ بدْعَةٍ وضَلاَلَةٍ فَقَدْ كانَ مَالِكٌ –رحمه الله- كَثِيرًا مَا يُنْشِدُ :
وَخَيْرُ أُمُور النَّاس ما كَانَ سُنَّةً /// وَشَرُّ الأُمُورِ الـمُحْدَثَاتُ البَدَّائِعُ " "آثار ابن باديس" (5/283)


هذه السَّلفيَّة ...


1- السَّلفيَّة هي الرُّجوع إلى القرآن :
قال مالكٌ –رحمه الله- : "القُرْآنُ هُوَ الإِمَامُ ، فأمَّا هذا الـمِرَاءُ فَمَا أَدْري مَا هُوَ ؟" رواه ابن بطة في الإبانة الكبرى (2/510)
وقال مالكٌ : "إن استطعتَ أن تتَّخذَ القرآنَ إمامًا فافعل ، فهو الَّذي يَهْدِي إلى الجنَّةِ" الجامع لابن أبي زيد (ص:195)

2- السَّلفيَّة هي التمَسُّكَ بالسُّنة :
قال ابنُ وهب : كُنَّا عند مالكٍ فذُكِرَت السُّنَّةُ فقال مالكٌ : "السُّنَّةُ سَفِينَةُ نُوح ، مَنْ رَكِبَهَا نَجَا ومَنْ تَخَلَّفَ عَنْهَا غَرقَ" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (872) والخطيب في تاريخ بغداد (7/336)
وقال مالِكٌ : "مَنْ أَرَادَ النَّجاةَ فَعَلَيْهِ بكتابِ اللهِ وسُنَّةِ نَبيَّهِ صلَّى الله عليه وسلَّم" رواه الهوريّ في ذمّ الكلام (864)
وقالَ ابنُ وهب : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ : "الْزَمْ مَا قَالَهُ رسولُ الله صلَّى الله عليه وسلَّم في حجَّةِ الوادع : أمْرَانِ تَركْتُهُمَا فِيكُم لَنْ تَضِلُّوا مَا تَمَسَّكْتُمْ بِهِمَا : كتابَ اللهِ وسُنَّةَ نَبِيِّهِ" الاِعتصام للشَّاطبي
قال مَعِنُ : كَتبَ إلى مالكٍ رجلٌ من العرب يسألُ عن قومٍ يُصَلُّونَ ركعتين ، ويَجْحَدُونَ السُّنَّة ، ويقولون : ما نَجِدُ إلاَّ صلاةَ ركعتين ، قال مالِكٌ : "أرَى أنْ يُسْتَـتَابُوا ، فإنْ تَابُوا وإلاَّ قُتِلُوا" رواه ابن أبي زمنين في السّنة (246)

3- السَّلفيَّة هي الرُّجوع إلى الدِّين الَّذي كانَ عليهِ السَّلفُ الصَّالِحون الوُقوفُ حيث وقفُوا :
قال أبو إسحاق الفَزَاريّ : "مَالِكٌ حُجَّةٌ رَضِيٌّ كَثيرُ الاِتِّباع للآثارِ" ترتيب المدارك للقاضي عياض
ذُكِرَ عن مَالك بن أنس رجلٌ يقول : أنا عند الله مؤمن ، قال السَّائلُ للإمام : وما أنكرتَ مِنْ قولِهِ يا أبا عبد الله ! فسكتَ عنِّي وأَطْرَقَ ساعَةٌ ، ثمَّ قالَ : "لَـمْ أَسْمَعْ السَّلَفَ يَقُولُونَهُ" رواه الخطيب في تاريخ بغداد (6/108)
قالَ أشهب : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ : "إيَّاكُمْ والبدَع ! قيلَ : يا أبا عبد الله ! ومَا البِدَع ؟ قالَ : أهلُ البِدعِ الَّذين يَتَكَلَّمُونَ في أسماء اللهِ وصفاته وكلامِه وعَلْمِهِ وقُدْرَتِهِ ، ولاَ يَسْكُتُونَ عَمَّا سَكَتَ عَنْهُ الصَّحَابَةُ والتَّابِعُونَ لهُمْ بإِحْسَانِ" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (858)
قال أبو طالب المكّيّ : "كان مالكٌ أَبْعَدَ النَّاس منْ مَذاهِبِ الـمُتكَلِّمينَ وَأشدَّهُم بُغْضًا – أو نَقْصًا – للعرَاقيِّينَ ، وأَلْزَمَهُمْ لِسُنَّةِ السَّالِفِينَ مِنَ الصَّحَابَةِ والتَّابِعين" ترتيب المدارك للقاضي عياض
وأنكرَ مالكٌ كثيرًا مِن المسائل ، وقالَ فيها : "لَمْ يَكُنْ مِنَ الأَمْر القَديم ، وإنَّما هَوَ شَيْءٌ أُحْدِثَ ، وَلَمْ يَأتِ آخِرُ هذِهِ الأُمَّةِ بِأَهْدَى مِمَّا كَانَ عَلَيْهِ أَوَّلُهَا" الاعتصام للشَّاطبي ، وقال : "ولا يُصْلِحُ آخرِ هذهِ الأُمَّةِ إلاَّ مَا أَصْلَحَ أَوَّلَهَا ، ولم يَبْلُغْني عن أوَّلِ هذِه الأُمَّةِ وصَدْرهَا أنَّهُمْ كَانُوا يَفعَلُونَ ذلكَ" الشّفا للقاضي عياض (2/88) ، وقال : "مِن العِبْرَةِ أنَّ مَنْ مضى لم يَكن يفعلُ ذلكَ" الجامع لابن أبي زيد (ص:227)

4- السَّلفيَّة هي النُفُور منَ البدَع ومُخَالفةِ السُّنن والإحْدَاثِ في الدِّين ما ليسَ منهُ :
"وقد كان مالكٌ يَكْرَهُ كُلُّ بدعةٍ ، وإنْ كَانَتْ فِي خَيْرٍ" رواه ابن وضاح في البدع والنهي عنها
قال سفيان بن عيينة : سألتُ مالكًا عَمَّنْ أَحْرَمَ مِن المدينة وَرَاءَ الـمِيقات ، فقال : "هذا مُخالِفٌ للهِ ورسُولِهِ أَخْشَى عليهِ الفِتْنَة في الدّنيا والعذابَ الأليم في الآخرة ، أما سمعتَ قولَهُ تعالى : ﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾ ومِنْ أَمْرِ النَّبيِّ صلَّى الله عليه وسلَّم أنْ يُهِلَّ مِنَ الـمِيقاَت" ترتيب المدارك للقاضي عياض
جاء رجلٌ إلى مالكٍ وسَأَلَهُ عن مسألة ، فقالَ لَهُ : قالَ رسولُ صلَّى الله عليه وسلَّم كَذَا ، فقالَ الرّجُلُ أَرَأيْتَ ... قال مالِكٌ : "﴿فَلْيَحْذَرِ الَّذِينَ يُخَالِفُونَ عَنْ أَمْرِهِ أَنْ تُصِيبَهُمْ فِتْنَةٌ أَوْ يُصِيبَهُمْ عَذَابٌ أَلِيمٌ﴾" رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/326)
وقالَ مالِكٌ : "مَنْ أحْدَثَ في هذه الأُمَةِ شيئًا لَمْ يَكُنْ عَلَيْه سَلَفُهَا فَقَدْ زَعَمَ أنَّ رسولَ اللهِ صلَّى الله عليه وسلَّم خَانَ الدِّينَ ، لأنَّ الله تعالى يقولُ ﴿الْيَوْمَ أَكْمَلْتُ لَكُمْ دِينَكُمْ﴾ ، فَمَا لَمْ يَكُنْ يَوْمَئِذٍ دِينَا لاَ يَكُونَ اليوْمَ دِينًا" الاعتصام للشّاطبي
وقالَ مالكٌ : "ما قَلَّت الآثارُ في قَوْم ، إلاَّ ظَهَرَتْ فِيهم الأهْوَاء" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (869) والخطيب في الفقيه والمتفقه (384)
وقال عبد الله بن نافع : سمعتُ مالكَ بن أنسٍ يقولُ : " ... مَن مَاتَ عَلَى السُّنَّة فَلْيبْشِرْ ، مَن مَاتَ عَلَى السُّنَّة فَلْيبْشِرْ" رواه الهوريّ في ذمّ الكلام (866)

5- السَّلفيَّة هي دعوة التعلُّم والتفقُه في الدِّين :
قالَ عُبيد بن أبي قُرَّةَ : سمعتُ مالكَ بنَ أنسٍ يقولُ : ﴿نَرْفَعُ دَرَجَاتٍ مّن نّشَآءُ﴾ ، قالَ بِالعِلْمِ" رواه البيهقي في المدخل إلى السّنن (251)
قالَ سعد بن عبد الحميد بن جعفر : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ : "لاَ يَنْبَغِي لأَحَدٍ يَكُونُ عندَهُ العِلْمُ أنْ يَتْرُكَ التَّعَلُّمَ" رواه ابن عبد البرّ في جامع العلم (376)
قالَ خالد بن خداش : وَدَّعْتُ مالكَ بنَ أنس ، فقلتُ :يا أبا عبد الله ! أوْصِنِي ، قالَ : "تَقْوَى الله، وطَلَبُ العِلْمِ مِنْ أَهْلِهِ" رواه الهرويّ في ذمّ الكلام (873)
قال سعيد بن بشير : "وقد كان يقراُ على مالك موطَّأَهُ" قال لي : "يا ابنَ أخي! تفَقَّهْ تَعْلُ – مِن العُلُّوّ - ، تَفَقَّهْ يَرْفَعْكَ اللهُ بالعِلْمِ في الدُّنْيَا والآخِرَةِ ، واعْلَمْ يا ابْنَ أخِي ! أنَّ العِلْمَ لاَ يَحْتَمِلُ الدَّنَس ، وَفَّقك اللهُ ، أَرْشَدَكَ اللهُ ، سَدَّدَكَ اللهُ" رواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (51/290)

6- السَّلفيَّة هي دعوة العَمَل بالعلم والتزكيَة للنَّفس :
قال ابنُ وهب : قيلَ لـمالكِ بن أنس : مَا تَقُولُ في طَلَب العِلْمِ ؟ قالَ : "حَسَنٌ جَميلٌ ، ولكنَّ انْظُر الَّذي يَلْزَمُكَ مِنْ حِينَ تُصْبحُ إلى حِينَ تُمْسي فَالْزَمهُ " رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/319)
وقالَ مالِكٌ : "وَحَقٌّ عَلَى مَنْ طَلَبَ العِلْمَ أنْ يَكُونَ لَهُ وَقَارٌ وَسَكِينةٌ وَخشيَةٌ ، والعِلْمُ حَسَنٌ لِمَنْ رُزِقَ خيْرَهُ .. " رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/320)
وقالَ خالد بن نزار : سمعتُ مالكَ بنَ أنس يقولُ لفَتي مِن قُريْش : "يَا ابْنَ أخِي ! تَعَلَّمِ الأَدَبَ قَبلَ أنْ تَتَعَلَّمَ العِلْمَ" رواه أبو نعيم في حلية الأولياء (6/330)

7- السَّلفيَّة هي دعوة التعليم ونَشرِ العِلْمَ والسُّنن :
قال أسدُ بن الفرات عن رحلتِهِ إلى الإمامِ مالكٍ : فَلَمَّا ودَّعْتُهُ حينَ خُرُوجي إلى العراق ، دَخَلْتُ عليه وصَاحِبَانِ لِي ، وهُمَا : حارِث التّميمي وغالبٌ صهْرُ أسَدٍ ، فَقُلْنَا لَهُ : أَوْصِنَا ، ... وَقَالَ لصاحِبَيَّ أُوصِيكُمَا بتَقْوَى اللهِ والقُرآنِ ونَشْرِ هَذَا العِلْمَ" ترتيب المدارك للقاضي عياض




هل تكلم مالك رضي الله عنه في اخبار الصفات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-هل تقدمين عمل اهل المدينة على خبر الاحاد؟؟؟؟









قديم 2013-02-05, 11:41   رقم المشاركة : 3
معلومات العضو
ابوزيدالجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ابوزيدالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة

هل تكلم مالك رضي الله عنه في اخبار الصفات؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-هل تقدمين عمل اهل المدينة على خبر الاحاد؟؟؟؟
1 - الإمام مالك قعد قاعدة في أخبار الصفات و هي الإيمان بها مع إثبات المعنى و نفي الكيفية ، كما في خبر الاستواء الذي روي عنه من طرق عدة ،

و عقيدتنا هي عقيدة مالك الصغير ابن أبي زيد القيرواني في مقدمة رسالته .

2- وأما بخصوص عمل أهل المدينة فهو حجة إن كان من باب النقل - و يرجح على خبر الآحاد إن لم يمكن الجمع من باب تقديم المتواتر على الآحاد -

و أما إن كان من باب الاجتهاد فليس بحجة قطعا ،
و هل يرجح به
؟ قال به بعض الأصوليين خلافا للجمهور ،
و لكن هذه مسألة أصولية تتعلق بها فروع فقهية ،
فما دخلها في العقيدة
؟؟
؟









قديم 2013-02-06, 10:44   رقم المشاركة : 4
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري مشاهدة المشاركة
1 - الإمام مالك قعد قاعدة في أخبار الصفات و هي الإيمان بها مع إثبات المعنى و نفي الكيفية ، كما في خبر الاستواء الذي روي عنه من طرق عدة ،

و عقيدتنا هي عقيدة مالك الصغير ابن أبي زيد القيرواني في مقدمة رسالته .

2- وأما بخصوص عمل أهل المدينة فهو حجة إن كان من باب النقل - و يرجح على خبر الآحاد إن لم يمكن الجمع من باب تقديم المتواتر على الآحاد -

و أما إن كان من باب الاجتهاد فليس بحجة قطعا ،
و هل يرجح به
؟ قال به بعض الأصوليين خلافا للجمهور ،
و لكن هذه مسألة أصولية تتعلق بها فروع فقهية ،
فما دخلها في العقيدة
؟؟
؟
-هل عين المراد من المعنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-المتحدث سألها هل تقدم عمل اهل المدينة على خبر الاحاد ، طبعا كل الحنابلة لا يقبلون بذلك.
-الشيء الاخر والمهم جدا في العقيدة ان العقيدة لا تأخذ الا من الكتاب ومتواتر السنة ، وخبر الاحاد المشهور فقط.
-اين تكلم الامام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟









قديم 2013-02-07, 11:51   رقم المشاركة : 5
معلومات العضو
ابوزيدالجزائري
عضو فعّال
 
الصورة الرمزية ابوزيدالجزائري
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
-هل عين المراد من المعنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-المتحدث سألها هل تقدم عمل اهل المدينة على خبر الاحاد ، طبعا كل الحنابلة لا يقبلون بذلك.
يعني الأخت "قطوف الجنة " هي المعنية بالسؤال - فقط - ،
أنا ظننته سؤالا خاصا أريد به العموم ،
لكن للفائدة فقط :
ألف ابن تيمية رسالة في حجية عمل أهل المدينة ،
و كذلك تلميذه ابن القيم تكلم عن هذه القضية في " إعلام الموقعين " ،
وحاصل كلامهما - وهما حنبليان - موافق لما قرره القاضي عبد الوهاب في "شرح الرسالة ".









قديم 2013-02-08, 11:52   رقم المشاركة : 6
معلومات العضو
mom147
محظور
 
إحصائية العضو










456ty

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ابوزيدالجزائري مشاهدة المشاركة
يعني الأخت "قطوف الجنة " هي المعنية بالسؤال - فقط - ،
أنا ظننته سؤالا خاصا أريد به العموم ،
لكن للفائدة فقط :
ألف ابن تيمية رسالة في حجية عمل أهل المدينة ،
و كذلك تلميذه ابن القيم تكلم عن هذه القضية في " إعلام الموقعين " ،
وحاصل كلامهما - وهما حنبليان - موافق لما قرره القاضي عبد الوهاب في "شرح الرسالة ".

ما انك دخلت على الخط ، السؤال هو نفسه هل عيين الامام مالك معنى للاستواء؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟










قديم 2013-02-08, 17:27   رقم المشاركة : 7
معلومات العضو
قطــــوف الجنــــة
عضو متألق
 
الصورة الرمزية قطــــوف الجنــــة
 

 

 
إحصائية العضو










افتراضي

اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة mom147 مشاهدة المشاركة
-هل عين المراد من المعنى؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
-المتحدث سألها هل تقدم عمل اهل المدينة على خبر الاحاد ، طبعا كل الحنابلة لا يقبلون بذلك.
-الشيء الاخر والمهم جدا في العقيدة ان العقيدة لا تأخذ الا من الكتاب ومتواتر السنة ، وخبر الاحاد المشهور فقط.
-اين تكلم الامام؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟


بما أنك تريد الاستدلال من الكتاب والسنة حسننا لا نريد كلام مشايخ
لا نريد كلام تفلسيف ..

أين الله جل وعلا؟ والآن لنرى جوابك على السؤال (أين الله جل وعلا) وما هي أدلتك؟؟
وليس من أي كلام فأت لنا بكلام الله و الرسول الله صلى الله عليه وسلم على أن الله في كل مكان ؟

لا تقلي
الله عز وجل خالق الزمان والمكان هذه نعلمها لكن أين الله ؟
أتؤمن بالقرآن الكريم

{الرَّحْمَنُ عَلَى الْعَرْشِ اسْتَوَى} [طه: 5]
﴿ ثُمَّ استوى على العرش ﴾ [ سورة الأعراف ]









 

الكلمات الدلالية (Tags)
مالك, مالكس, مذهبُ, السَّلفيَّةُ, الإمامِ, ومذهبُ


تعليمات المشاركة
لا تستطيع إضافة مواضيع جديدة
لا تستطيع الرد على المواضيع
لا تستطيع إرفاق ملفات
لا تستطيع تعديل مشاركاتك

BB code is متاحة
كود [IMG] متاحة
كود HTML معطلة

الانتقال السريع

الساعة الآن 21:01

المشاركات المنشورة تعبر عن وجهة نظر صاحبها فقط، ولا تُعبّر بأي شكل من الأشكال عن وجهة نظر إدارة المنتدى
المنتدى غير مسؤول عن أي إتفاق تجاري بين الأعضاء... فعلى الجميع تحمّل المسؤولية


2006-2024 © www.djelfa.info جميع الحقوق محفوظة - الجلفة إنفو (خ. ب. س)

Powered by vBulletin .Copyright آ© 2018 vBulletin Solutions, Inc